حاسه انى واخواتى بنتفرق

[غير مسجل]

محتجاكم حاسه انى واخواتى بنتفرق - منتديات الطريق إلى الله

دي مشكلة لأخت فاضلة نتمى الرد عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حاسه انى فى حالة توهان
حاسه انى واخواتى بنتفرق وبقينا شيلين فى قلوبنا من بعض
حاسه انى بقيت مخنوقه من البيت وكمان مش لاقيه مكان اروح فيه بعيد عن الى بيحصل
اخويا الثانى اتجوز فى العيد
وبابا جابله زى ما بيقولوا الى مجبوش لحد حاجه مجتش لاخواتى

اخويا الكبير اول ما اشتغل حصل مشاكل بينه وبين بابا ولما اجى يتجوز جبلى الى حوشه لكن بابا جبله حاجه مش زى الى جابه لاخوياالتانى الى اتجوز الاخر

مع اخويا الكبير بيقعد يدققله على الفلوس
والغريب والقريب الوقتى بيقول على اخويا الكبير انه اتظلم بس مفيش حد قالها لبابا واخويا الكبير قال لابويا انتِ معملتش معايا زى ابنك وابويا زعقله وقعد يشتم فيه
وبردك قال لامى وانى ربنا هيحاسبكم وان شاء الله هسيب البيت قريب

حمات اخويا الاصغر نفسها قالت انا مش عاوزه موبليا زى بتاعت اخوه,ويوم الفرح اختى الى فضلت ماشيه مع بنتها لما اجم يركبوا فى العربيه اختى ركبت فى العربيه مع العريس والعروسه وهى كانت قايله لاخويا وقلها ماشى بس لو امها جات تركب ركبيها راح حماته واخوا العروسه اجم بقلة ادب وزعيق يخبطوا على العربيه يخرجوا اختى واختى انهارت فى العيط وكان هيبقى شكل بين الرجاله بس خالى الى صاحب العربيه قال لاختى معلش قومى عشان الموضوع ميكبرش اكتر
بعد الفرح انا قلتلها العروسه الوقتى تعتبر مننا وملناش دعوه بامها وطلعنا للعروسه
لكن الوقتى انا قلت لاخويا وابويا انا مش مكلمه حمات اخويا الى تعتبر عمتى اختى ابويا
الا لو هى جات راضت اختى ولان اختى زعلانه و حلفانا ما هى مكلمها وكلنا زعلنين عشانها
اقدر اسامح عمتى دون ان تعتذر واكلمها بعد الى عملته مع اختى الى الغرب ميعملوهش
وهى الى قعده من قبل الفرح عاوزه كذا وكذا وتتامر على الحاجه ولبسه خاتم من شبكة بنتها
انا حاسه بصراع جوايا ازاى اكون انسانه مسامحه مش عارفه انا انشغلت بالدنيا اتصرف الزاى
عشان الى عمتى عملته واولادها وانهم بيتشرطوا انا بقيت بقول لماما زى ما عملوا تعملى فى الحاجه الى جايه
واخويا الكبير يوم صباحية اخويا مرضاش يخرج ساعت ما الناس جايه وبابا بعد كده بيسال مراته عليه ويزعق هو مقبلهمش ليه ويعيب فى اخويا الكبير راحت مراته زعلانه واخويا مقبلهمش عشان الى عملوه فى اختى وعدم احترامهم وانا بعد كده قلت لابويا انه مش غلطان

اختى التانيه كمان طلعت زعلانه وطلعت الى جواها لامى وانى الى جابه لاخويا التانى ميزعلش اخويا الاكبر بس وكمان طلعت زعلانه انا ابويا مجبلهاش حاجات كان المفروض تيجى وكلامها فعلا صحيح هى متجوزه فى وسط عيله فى الارياف وكانت استلفت فلوس وجابت حاجات نقصاها وسدت فلوسها بعد الجواز لان ابويا لما كانت بتطلب حاجه بيدقق معاها

اعمل ايه وانا الوقتى بقينا كل واحد زعلان اقل ليهم سامحوا وكل واحد اتعرض لاكتر من موقف
انا نفسى مبقتش عارفه اسامح وحاسه ان ابى السبب واخواتى بيلموا امى لكن امى مش ليها تاثير فى حاجه
وبفكر اقعد مع ابويا واقله انه اخواتى زعلنين ولهم حق يزعلوا وانك المفروض تراضيهم ان مكنتش هتعمل الى يحببهم فى بعض الوقتى متنتظرش حاجه تانيه
لانه بيقول انا عامل حسابى فى حق البنات عشان الرجاله ميعملوش حاجه
حاسه اننا كل واحد لوحده كويس لكن التميز من الاب والام هو السبب
انصحونى اعمل ايه وانا كمان مضايقه من نفسى لانى مش عارفه اسامح ولا اكظم غيظ ولا اقول لحد سامح التانى ممكن يسكتوا لكن وقت الزعل كل الى مخنوق من حاجه طلعها وطلع زعلان

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: حاسه انى واخواتى بنتفرق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
مرحبا ابنتى الفاضله ,
أولاً :
إن ما تحرصين عليه لهو من مكارم الأخلاق .
قال تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) الأنفال/1 .
وقال تعالى : ( لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء/114 .
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الإصلاح بين الناس أفضل من تطوع الصيام والصلاة والصدقة .فما بالك بالأخوه والأخوات الأشقاء ,وتأملى معى هذا الحديث :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاةِ وَالصَّدَقَةِ ؟ قَالُوا : بَلَى . قَالَ : صَلاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ) قَالَ الترمذي : وَيُرْوَى عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أَنَّهُ قَالَ : ( هِيَ الْحَالِقَةُ . لا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ ) . رواه أبو داود ( 4273 ) والترمذي ( 2433 ) . وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
وقد أجاز الشرع المطهر الكذب من أجل هذا الأمر العظيم ، فيجوز لكِ أن تنقلي لكلا الطرفين المتخاصمين مدح الطرف الآخر وثناءه عليه ، رغبةً في الإصلاح ، وليس هذا من الكذب المحرم .
عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا ) . رواه البخاري ( 2495 ) .
ثانياً :
الهجر بين المسلمين من المحرمات ، ويمكنك تذكير الطرفين بالنصوص الدالة على هذا ، ومنها :
من القرآن الكريم : فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿٢٢﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ ﴿٢٣﴾محمد.
. قال تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال/46 .
. وقال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران/103 .
ومن السنة النبوية :
أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) .
ب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) . رواه البخاري (5727) ومسلم (2560) .
ج. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . رواه مسلم ( 2565 ) .
.
فعليك أن تذكري المتخاصمتين بهذه الآيات والأحاديث ، وتحاولي التقريب بين وجهات النظر ، والحث على نبذ الفرقة والخلاف ، ويمكنك مخاطبة كل واحد منهم مباشرة كما يمكنك كتابة هذه النصوص في ورقة ودفعها لهم لقراءتها .
ونسال الله أن يوفقك لما فيه الخير . وأما طريقة معاملة والدك ومارأيتموه من ظلم وعدم المساواه بين الأخوات فهذا بالتأكيد لايرضى الله ورسوله ,قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد والنسائي : (اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم). وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الطبراني : (اعدلوا بين أولادكم في النحل، كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف) والنحل: هو ما ينحله الوالد لولده من العطايا والهدايا. وقد أخرج أبو داود في سننه باب في الرجل يفضل بعض ولده في النحل، عن النعمان بن بشير قال: (أنحلني أبي نحلة غلاماً له -عنده عبد أعطاه لولده- قال: فقالت له أمي -عمرة بنت رواحة -: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشهده، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فقال: إني نحلت ابني النعمان نحلاً، وإن عمرة سألتني أن أشهدك على ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألك ولد سواه؟ قال: قلت نعم، قال: فكلهم أعطيت مثلما أعطيت النعمان؟ فقال: لا. فلما قال لا، قال عليه الصلاة والسلام: فأرجعه) وفي رواية: (فرده) وفي رواية: (فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم، فرجع أبي في تلك الصدقة) وفي رواية: (فلا تشهدني إذاً فإني لا أشهد على جور) أي: ظلم، وفي رواية: (فأشهد على هذا غيري) وفي أخرى: (أيسرك أن يكون بنوك في البر سواء؟ قال: بلى، قال: فلا إذاً) وفي لفظ: (أفكلهم أعطيتهم مثل ما أعطيته؟ قال: لا. قال: فليس يصلح هذا، وإني لا أشهد إلا على حق) ويمكن أن نتلمس له العذر أيضا فلاتعلمى ياابنتى ظروف والدك الماديه وقت زواج الإبن الأكبر يمكن أن يكون وقتها غير ميسور وتم زواجه على خير ولله الحمد والآن معه من المال مايكفى لزواج الإبن الأصغر وليس عنده مثلا التزامات أخرى فلماذا يبخل عليه ,فلا تنظروا اليه انه يفرق فى المعامله فكل وقت الأسعار تختلف والظروف الحياتيه تختلف ,فيمكن أن تجلسى مع والدك بالهدوء وتعرفيه انه يجب أن يساوى بين أولاده حتى لايسبب الكره والحسد والبغض بينهم
وعليه أن يراضى الإبن الأكبر بشراء هديه قيمه له أو يعرف ماينقصه فى بيته ويشتريه له بقيمة الزياده فى زواج أخاه الأصغر حتى يلقى الله وهو عنه راض ,وأما عن أختك المتزوجه فى الريف فيتبع معها نفس الأمر يشترى لها شىء قيم تحتاجه ولو جهاز كهربائى ,كغساله أو ثلاجه أو أى شىء هى تحتاجه حتى يرضى كل الأبناء والبنات ,وأما عن عمتك أو حماة أخاكِ الأصغر فيجب معاملتها بالحسنى لأنها صلة رحم لكم ,ولاتهجروها حتى لاتأثموا ,وفرح ابنتها مر بسلام ولله الحمد فلا داعى لإختلاق المشاكل حتى تحافظوا من جهه على بيت أخاكم ,ومن جهه أخرى على صلة الرحم التى أوصانا عليها الله ,عن عائشة_ رضي الله عنها_ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله،ومن قطعني قطعه الله )) البخاري- والله أعلم .