إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللحوم المزكاة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللحوم المزكاة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله :
    السؤال بخصوص اللحوم المزكاة
    دلوقتي احنا مابناكلش من اي لحمة الا ان نكون متأكدين من ذابحها أنه يصلي وولا يسب الدين ويسمي الله ولازم يكون لديه الولاء والبراء
    يعني مثلا كنا في فرح ابن عمي وكان الاكل من اللحوم فاتصلنا بأبي رحمه الله هل نأكل قال لا لأن عمكم ليس لديه ولاء وبراء وهذه الفتوى من علماء من السعودية
    طيب دلوقتي صعب جدا يتوفرالشروط دي
    وحتى لو توافرت هذه الشروط من ضمن شروط الذابح النية ما يدريني انه نوى ؟
    وطبعا استحالة ناكل من اي مطعم الا اسماك فقط لا غير
    حاجة كمان مثلا الشيخ ابن العثيميين رحمه الله قال عندما يدخل الإنسان مطعم ولا يعرف من ذبح فليسمي ويأكل
    طيب كيف لنا ان نتأكد أن اللحم مذبوحة على الطريقة الإسلامية
    ايضا الشيخ ابا اسحق الحويني قال يجوز ان نأكل من اللحوم المستوردة من البلاد الإسلامية وهناك قول اخر ليس للشيخ قيل فيه ان يجوز نأكل من البلاد الكتابية كأمريكا وما يمتنع من البلاد البوذبية مثلا كالهند
    طيب نحن هنا في مصر يعني اريد القول انه في ناس كتير جدااا بتصلي وبتسب الدين وناس مبتصليش وناس مبتصومش رمضان المظاهر دي بقت موجودة في مصر كتيرررر
    طيب أعمل ايه دلوقتي ؟؟
    جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اللحوم المزكاة ؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    المُشْكِلَةُ تُحَلُّ إِذَا فَرَّقْنَا بَيْنَ حَالَتَيْنِ: اليَقِينُ والشَّكُّ:
    أَوَّلاً: اليَقِينُ: بأَنْ نَتَأَكَّدَ تَمَامًا أَنَّ الذَّابِحَ لَيْسَ مُسْلِمًا ولا يَهُودِيًّا ولا نَصْرَانِيًّا، أَوْ أَنَّهُ مُسْلِمٌ ويَسُبُّ الدِّين ولا يَتُوب مِنْهُ، أَوْ أَنَّهُ تَارِكٌ للصَّلاَةِ، فَفِي هَذِهِ الحَالَة لا تُؤْكَل ذَبِيحَتُهُ.

    ثَانِيًا: الشَّكُّ: هَلْ نَوَى المُسْلِمُ نِيَّةً صَحِيحَةً أَمْ لا؟ وهَلْ سَمَّى أَمْ لا؟ وهَلْ ذَبَحَ بطَرِيقَةٍ صَحِيحَةٍ أَمْ لا؟ وهَلْ هُوَ مِمَّنْ يَسُبُّونَ الدِّين أَوْ يَتْرُكُونَ الصَّلاَة أَمْ لا؟ وإِنْ كَانَ يَسُبُّ الدِّين مَثَلاً فَهَلْ يَتُوب مِنْهُ أَمْ لا؟ وهَلْ هُوَ مَنْ يَذْبَح وَحْدَهُ في المَحلِّ أَمْ مَعَهُ آخَرُونَ تَصْلُحُ ذَبِيحَتهُمْ؟ في هَذِهِ الحَالَةِ مِنَ الشَّكِّ نَأْكُلُ ونُسَمِّي ولا نَسْأَل، وهَذَا هُوَ مَا قَالَهُ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين في فَتْوَاهُ [ إِذَا جَاءَ هَذَا اللَّحْم مِمَّنْ تَحِلّ ذَبِيحَته فَهُوَ حَلاَلٌ، ولَيْسَ عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَ كَيْفَ ذُبِحَ؟ ولا أَنْ نَسْأَلَ هَلْ سَمَّى الله عَلَيْهِ أَمْ لا؟ لَيْسَ عَلَيْنَا هَذَا، بَلْ ولَيْسَ لَنَا ذَلِكَ أَيْضًا؛ لأَنَّ السُّؤَالَ عَنْ هَذَا مِنْ بَابِ التَّعَمُّقِ في الدِّينِ، ولهذا لَمَّا جَاءَ أُنَاسٌ يَسْتَفْتُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وسَلَّمَ يَقُولُونَ: (إِنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا باللَّحْمِ لا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ الله عَلَيْهِ أَمْ لا؟ قَالَ: سَمُّوا أَنْتُم وكُلُوا) لَمْ يَقُلْ: اسْأَلُوهُم. قَالَ: (سَمُّوا أَنْتُمْ وكُلُوا). قَالَت عَائِشَةُ رَاوِيَةُ الحَدِيثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: (وكَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ بكُفْرٍ) وحَدِيثُ العَهْدِ بالكُفْرِ قَدْ يَخْفَى عَلَيْهِ وُجُوب التَّسْمِيَة عِنْدَ الذَّبْحِ. عَلَى كُلِّ حَالٍ: إِذَا جَاءَكَ اللَّحْمُ مِمَّنْ تَحِلُّ ذَبِيحَته، والَّذِي تَحِلُّ ذَبِيحَته هُوَ ثَلاَثَةُ أَصْنَافٍ مِنَ النَّاسِ: المُسْلِمُ واليَهُودِيُّ والنَّصْرَانِيُّ، لا تَسْأَل، وكَانَ اليَهُودُ يَهْدُونَ إِلَى الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ اللَّحْمَ ويَأْكُلُ دُونَ أَنْ يَسْأَلَ، وكَانَ يَدْعُوهُ اليَهُودِيُّ إِلَى خُبْزِ شَعِيرٍ وإِهَالَةِ سَنِخَةٍ لا يَسْأَل عَنْ هَذِهِ الإِهَالَةِ كَيْفَ ذُبِحَتْ، وخَيْرُ الهَدْيِ هَدْي مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلَى آلِهِ وسَلَّمَ ] انْتَهَى باخْتِصَارٍ مِنْ لِقَاءِ البَابِ المَفْتُوحِ.

    وقَالَ أَيْضًا [ هَذِهِ الذَّبَائِح لا تَخْلُو مِنْ ثَلاَثِ حَالاَتٍ: الأُولَى: أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ هَذَا يَذْبَح عَلَى طَرِيقٍ سَلِيمٍ. فَهَذِهِ الذَّبِيحَةُ حَلاَلٌ. الثَّانِيَةُ: أَنْ نَعْلَمَ أَنَّ هَذَا يَذْبَح عَلَى طَرِيقٍ غَيْر سَلِيمٍ. فَهَذِهِ الذَّبِيحَةُ حَرَامٌ. الثَّالِثَةُ: أَنْ نَشُكَّ، فَلاَ نَدْرِي أَذَبَحَ عَلَى وَجْهٍ سَلِيمٍ أَمْ لاَ. والحُكْمُ في هَذِهِ الحَالِ أَنَّ الذَّبِيحَةَ حَلاَلٌ ولا يَجِبُ أَنْ نَسْأَلَ أَوْ نَبْحَثَ كَيْفَ ذَبَحَ، وهَلْ سَمَّى أَمْ لَمْ يُسَمِّ، بَلْ إِنَّ ظَاهِرَ السُّنَّةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الأَفْضَلَ عَدَمُ السُّؤَالِ وعَدَمُ البَحْثِ. ولهَذَا لَمَّا قَالُوا للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لا نَدْرِي أَذَكَرُوا اسْمَ اللهِ أَمْ لا) لَمْ يَقُلِ: اسْأَلُوهُم هَلْ سَمُّوا اللهَ أَمْ لَمْ يُسَمُّوا، بَلْ قَالَ: (سَمُّوا أَنْتُم وكُلُوا). وهَذِهِ التَّسْمِيَةُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَتْ تَسْمِيَة للذَّبْحِ لأَنَّ الذَّبْحَ قَدِ انْتَهَى وفُرِغَ مِنْهُ، ولَكِنَّهَا تَسْمِيَةُ الأَكْلِ، فَإِنَّ المَشْرُوعَ للآكِلِ أَنْ يُسَمِّي اللهَ عَزَّ وجَلَّ عِنْدَ أَكْلِهِ، بَلِ القَوْل الرَّاجِح أَنَّ التَّسْمِيَةَ عِنْدَ الأَكْلِ وَاجِبَةٌ لأَمْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَا، ولأَنَّ الإِنْسَانَ لَوْ لَمْ يُسَمِّ لَشَارَكَهُ الشَّيْطَانُ في أَكْلِهِ وشَرَابِهِ. وإِذَا تَوَرَّعَ الإِنْسَانُ وتَرَكَ الأَكْلَ مِنْ هَذِهِ اللُّحُوم فَلاَ حَرَجَ عَلَيْهِ، وإِنْ أَكَلَهَا فَلاَ حَرَجَ عَلَيْهِ ] فَتَاوَى إِسْلاَمِيَّة (3/415).

    وقَالَ في فَتْوَى أُخْرَى [ فَأَبَاحَ الأَكْل وإِنْ كُنَّا لا نَدْرِي هَلْ سَمَّى أَوْ لا، كَذَلِكَ يُبَاحُ الأَكْل وإِنْ كُنَّا لا نَدْرِي هَلْ ذَبَحَ عَلَى طَرِيقَةٍ سَلِيمَةٍ أَوْ غَيْر سَلِيمَةٍ، لأَنَّ الفِعْلَ إِذَا صَدَرَ مِنْ أَهْلِهِ فَالأَصْلُ أَنَّهُ صَحِيحٌ نَافِذٌ إِلاَّ بدَلِيلٍ، فَإِنْ جَاءَنَا لَحْمٌ مَذْبُوحٌ مِنْ مُسْلِمٍ أَوْ مِنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ، لا نَسْأَل عَنْهُ، لا نَقُولُ: كَيْفَ ذَبَحَ؟ ولا هَلْ سَمَّى عَلَيْهِ أَوْ لا؟ فَهُوَ حَلاَلٌ مَا لَمْ تُقَمْ بَيِّنَة عَلَى أَنَّهُ حَرَامٌ، وهَذَا مِنْ تَيْسِيرِ اللهِ، وإِلاَّ كَانَ مُشْكِلَة كُلَّمَا قُدِّمَ لَنَا مَذْبُوح نَسْأَل: مَنِ الَّذِي ذَبَحَ؟ فُلاَن، هَلْ يُصَلِّي أَوْ لا يُصَلِّي؟ هَلْ سَمَّى أَوْ لا؟ هَلْ أَنْهَرَ الدَّمَ أَوْ لا... إلخ، لَكِنْ مِنْ تَيْسِيرِ الله سُبْحَانَهُ وتَعَالَى أَنَّ الفِعْلَ الصَّادِرَ مِنْ أَهْلِهِ الأَصْلُ فِيهِ الصِّحَّةُ والنَّفَاذُ إِلاَّ بدَلِيلٍ ] أَسْئِلَةُ البَابِ المَفْتُوحِ (ج1 - ص77).

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اللحوم المزكاة ؟

      جزاكم الله خيراً
      يعني لو دخلنا مطعم لا مانع من أن نأكل طالما من في المطعم مسلمين؟
      ولا يجب علينا أن نسأل ونتأكد ؟
      ولو اكلنا وفي مرة عملنا أن ذابح هذه اللحوم لا يصلي او يسب الدين او غيره نتركه ؟
      بارك الله فيكم
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 27-08-2012, 11:45 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: اللحوم المزكاة ؟

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        جزاكم الله خيراً
        يعني لو دخلنا مطعم لا مانع من أن نأكل طالما من في المطعم مسلمين؟
        ولا يجب علينا أن نسأل ونتأكد ؟
        ولو اكلنا وفي مرة عملنا أن ذابح هذه اللحوم لا يصلي او يسب الدين او غيره نتركه ؟
        بارك الله فيكم
        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأخُ السَّائِلُ - الأُخْتُ السَّائِلَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        أمَّا بَعْدُ؛
        فَالحَمْدُ للهِ؛
        نَعَمْ، هَذَا هُوَ مفَادُ كَلاَمِ الشَّيْخِ ابْن عُثَيْمِين.

        وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
        إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X