إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل شهادات البنك الإستثمارية حرام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل شهادات البنك الإستثمارية حرام ؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    ابي وانا صغير عمل لي شهادة استثمارية قيمتها الف جينه وبعد مرور اكثر من عشر سنين - الوقت المستحق لاسترداد المبلغ اصبح قمية استمثارها 3000 جنية ... فهل هذا ربا

    سؤال آخرى يوضح قصدي

    انا روحت البنك وعملت شهادة استثمارية بقيمة مثلا ثلاثون الف جنية ويعطيني البنك عليها فائدة كل سنة عشرة في المية واسترد المبلغ الأصلي بعد خمس سنين ...

    هل ده حلال ولا حرام ؟ لان في ناس قالولي حلال وناس قالولي حرام :(

    ولو حرام ... اعمل ايه علشان ربنا يتوب عليا وهل اسحب فلوسي من البنك ؟

    ولو عايز استثمرها خصوصا اني شاب ومافيش مشاريع كويسة تدير مبلغ مالي كويس

    يعني هل هناك شيئ يبرر موقفي ؟

    هل يجوز لو اني العوائد والفائدة بتخليني اعمل خير ؟

  • #2
    رد: هل شهادات البنك الإستثمارية حرام ؟

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    إِذَا كَانَ البَنْكُ مُصْدِر هَذِهِ الشَّهَادَات بَنْكًا رِبَوِيًّا، فَهِذِهِ الشَّهَادَات مُحَرَّمَة، لأَنَّ فِيهَا رِبَا وقِمَار، أَمَّا إِذَا كَانَ البَنْكُ إِسْلاَمِيًّا –ولا أَظُنُّهُ كَذَلِكَ-، فَلاَبُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ شُرُوط التَّعَاقُد للحُكْمِ عَلَى صِحَّةِ المُعَامَلَة.
    ** مَلْحُوظَةٌ: البَنْكُ الإِسْلاَمِيُّ لَيْسَ هُوَ فَرْعُ البَنْكِ المُنْبَثِق عَنْ بَنْكٍ رِبَوِيٍّ مُطْلِقًا عَلَى نَفْسِهِ كَلِمَة (إِسْلاَمِيّ) ليَجْذِب مَنْ يَرْفُضُونَ التَّعَامُل بالرِّبَا، ويُغَيِّر في شَكْلِ مُعَامَلاَته قَلِيلاً ليَبْدُو مُخْتَلِفًا عَنِ البَنْكِ الرِّبَوِيِّ، وتَبْقَى مُعَامَلاَته مُخَالِفَة للشَّرِيعَةِ، إِنَّمَا البَنْكُ الإِسْلاَمِيُّ هُوَ البَنْكُ الَّذِي بِهِ لَجْنَةٌ شَرْعِيَّةٌ مِنَ العُلَمَاءِ تَقُومُ عَلَى مُرَاجَعَةِ عَمَلِيَّاتِهِ ومَشْرُوعَاتِهِ وشُرُوطِ التَّعَاقُدِ فِيهِ لتَضْمَن أَنَّهَا مُوَافِقَة للشَّرِيعَةِ الإِسْلاَمِيَّةِ، بَلْ ويَجِب أَنْ يُقِرَّهُ سَائِر العُلَمَاء أَيْضًا مِنْ خَارِجِ هَذِهِ اللَّجْنَة، حَتَّى لا تَكُون لَجْنَة سُوء أَوْ جَهْل.

    وأَمَّا بخُصُوصِ التَّصَرُّفِ في المَالِ، فَهُوَ كَالتَّالِي:
    1- يَتِمُّ سَحْب المَال كُلّه مِنَ البَنْكِ، ولا تَتْرُك لَهُ الفَائِدَة.
    2- تَأْخُذُ أَصْل المَال فَقَط، وتَتَخَلَّص مِنَ الزِّيَادَةِ المُحَرَّمَة.
    3- تُنْفِقُ هَذِهِ الزِّيَادَة في أَيِّ وَجْهٍ مِنْ أَوْجُهِ الخَيْرِ، مَا عَدَا إِعْمَار المَسَاجِد، ودُونَ أَنْ تُخْبِرَ أَحَدًا مِمَّنْ سَتُعْطِيهِ المَال بحَقِيقَةِ هَذَا المَال.
    4- لا تُعْتَبَر هَذِهِ العَمَلِيَّة صَدَقَة ولَهَا ثَوَاب الصَّدَقَة، لأَنَّ المَالَ حَرَامٌ واللهَ طَيِّبٌ لا يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا، إِنَّمَا هي عَمَلِيَّةُ تَخَلُّصٍ مِنْ مَالٍ مُحَرَّمٍ، وبالتَّالِي لَهَا ثَوَابُ طَاعَة اللهِ والامْتِثَال لأَمْرِهِ ولَيْسَ ثَوَاب صَدَقَة حَتَّى لا تَخْتَلِط المَفَاهِيم.
    5- إِنْ كُنْتَ قَدْ أَنْفَقْتَ هَذَا المَال فِعْلاً، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْكَ بإِذْنِ الله، وتَكْفِيكَ التَّوْبَة، أَمَّا إِذَا كَانَ المَالُ مَازَالَ في حَوْزَتِكَ كُلّه أَوْ بَعْضه، فَيَلْزَمُكَ التَّخَلُّص مِنْهُ (أَقْصِدُ بالمَالِ: الزِّيَادَة عَنْ رَأْسِ المَال).
    6- إِنْ كُنْتَ في حَاجَةٍ شَدِيدَةٍ مَاسَّةٍ لهَذَا المَالِ، ولَيْسَ لَدَيْكَ أَيّ مَصْدَرٍ آخَر للدَّخْلِ، أَوْ قَدْ تَتَعَرَّض لضَرَرٍ إِنْ أَخْرَجْتَ هَذَا المَال وانْتَظَرْتَ لحِينِ حُصُولكَ عَلَى آخَر حَلاَل، فَفِي هَذِهِ الأَحْوَال فَقَط يَجُوزُ لَكَ الأَخْذ مِنْ هَذِهِ الزِّيَادَة بالقَدْرِ الَّذِي يَكْفِي حَاجَتكَ، وتُنْفِقهُ عَلَى نَفْسِكَ أَوْ تَسْتَثْمِرهُ، وتَتَخَلَّص مِنَ البَقِيَّةِ، والأَوْلَى بَعْدَ ذَلِكَ لَمَّا يَتَوَفَّر لَكَ المَال الحَلاَل أَنْ تُخْرِجَ القِيمَة الَّتِي أَخَذْتهَا، وَرَعًا وتَقْوَى للهِ، ولا تَنْسَ أَنَّهُ لَيْسَتْ كُلّ ضَرُورَةٍ تُبِيحُ مَحْذُورَة، والضَّرُورَاتُ تُقَدَّرُ بقَدْرِهَا، لِذَا فَالَّذِي يُفْتِيكَ في ضَرُورَتِكَ هَلْ هي مُبِيحَة أَمْ لا هُوَ عَالِمٌ وَرِعٌ ثِقَةٌ تَحْكِي لَهُ ظُرُوفكَ بصِدْقٍ فَيُفْتِيكَ، حَتَّى لا يُفْتِيكَ هَوَاكَ بأَنَّ أَيَّ مَوْقِفٍ أَنْتَ فِيهِ هُوَ ضَرُورَة، وتَقَعُ في مَحْذُورٍ عِيَاذًا بالله.

    ولمَزِيدٍ مِنَ الفَائِدَةِ تُرَاجَع الفَتَاوَى التَّالِيَة:
    السحب على شهادات الاستثمار
    أنواع الودائع المصرفية وحكمها
    التخلص من الربا بإعطائه للفقير
    كيفية التصرف في المال الحرام بعد التوبة
    الفرق بين البنك الربوي والبنك الإسلامي

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X