إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساعدوني.. ضاقت بي الدنيا ولا أدري ما أفعل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساعدوني.. ضاقت بي الدنيا ولا أدري ما أفعل

    ضاقت بي الدنيا ولا أدري ما أفعل
    لاأدري هل انا مسلم أم لا ؟؟؟
    ولكنيي أرى اني لست بمسلم
    ارى بل متاكد ان افعالي اللتي فعلتها اخرجتني من الملة
    حاسس ان انسان ميت يمشي على الارض
    ارتكتب الكثير من الكبائر ارتكتبت ذنوب لايتخيلها احد

    ماعندش قادر اضيق حياتي حياة مملة ومش عارف اعمل ايه

    عاوز ادخل الاسلام من جديد بس مش عارف ومش قادر كل ماافكر بالموت والنار
    اجد نفسي اضحك واتكلم بكلام كفري وغير ذلك

    تقريبا كده انا عايش عيشة الكفرة لاصلاة ولا صوم ولا اي حاجة

    مش عارف اعمل ايه
    ومشكلتي الاكبر اني كنت اعلم عن ديني امورا ليست قليلة
    يعني مش جاهل
    اعلم عن الجنة والنار وقرأت عنهم كثير قبل ذلك ولكن قلبي حجر وافعل امورا كثيرة اخرجتني من الملة ومتاكد اني لو مت االان مصيري النار مخلد فيها

    نفسي ارجع تاني للاسلام نفسي ابقى مسلم تاني
    نفسي تبقى حياتي لربنا بس
    بس مش عارف ارجع ازاي له تاني

    ساعدوني بالله عليكم
    دلوني على الطريق
    كيف ارجع الى الله تاني كيف ادخل الاسلام تاني
    نفسي والله
    انا حاسس باللى انا بعمله دا وحياتي دي اني شيطان ماشي على الارض
    ساعدوني

  • #2
    رد: ساعدوني.. ضاقت بي الدنيا ولا أدري ما أفعل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    أخي الكريم ...

    كونك تشعر بهذا الألم والندم والحسرة على دينك وتفريطك فيه :
    فكل ذلك يدل على بقاء أصل الإيمان والخير لديك لم يزل ..
    فإن الكافر الجاحد الذي تمكن منه شيطانه : فهو يوهم نفسه بسعادة زائفة مدة حياته لكي يستطع تجرع مرارة الكفر والإلحاد والانسلاخ عن الفطرة !!!..

    واعلم يا رعاك الله أنه من الذنوب ما يميت القلب .. وأن من كثرتها أيضا ً- لو كانت من الصغائر - ما يميت القلب لمبارزتك الله تعالى بها كل حين بغير حياء ولا توبة !!!..

    فالعاصي نوعان ..
    >>>
    عاصي يذنب فيندم ويتوب في كل مرة ويتألم ويقول في نفسه بعد انقضاء الذنب أو اللذة أو الشهوة :
    ماذا استفدت ؟؟.. ألم يكن من الأفضل أن أصبر تلك اللحظات أو أشغل نفسي بغيرها ؟؟؟..
    ثم هو يتوب إلى الله تعالى كل مرة : ومنهم مَن يعاهد الله تعالى على عدم العودة في كل مرة - حتى لو غلبته نفسه من جديد على العودة - : فهو لا يترك الندم والتوبة أبدا ً: لأنه على يقين أولا ًبسعة رحمة الله ومغفرته لأي ذنب ما عدا الكفر : وأن مَن يعتقد أن ذنوبه أكبر من رحمة الله أن يغفرها له فقد كفر بالله تعالى وآيس منه ويأس من رحمته .. وثانيا ًلأنه يعلم أنه لو ترك التوبة والاستغفار مهما تكررت ذنوبه : فإنه سيصير ساعتها فريسة للشيطان !!..
    فهذا هو العاصي الذي يذنب فيندم ويتوب ...

    >>>
    وأما العاصي الآخر : فهو الذي نحى الله تعالى من رأسه وباله وهمه أصلا ً: فلم يعد يفكر فيه ولا في مراقبته له ومعيته : أو استخف بعذابه وعقابه : والمحصلة في كلتا الحالات هو أنه يسعد في معصيته : وبعدها !!.. وربما لا يجد أي غضاضة في التحدث بها مفتخرا ًونشرها بين أصدقائه ومعارفه والناس !!!..
    فهذا من شرار خلق الله عز وجل وأسوأهم طوية ...

    والشاهد أخي الكريم :
    أنك لست من الصنف الثاني بدليل سؤالك لنا هنا الآن وألمك الذي تشعر به !!..
    فإن النفس ثلاثة درجات ...
    نفس أمارة بالسوء : وذلك من أصل خلقتنا وضعفنا الفطري أمام الشهوات والوساوس والشبهات ..
    ثم نفس لوامة : وهي التي تبدأ في الإفاقة لحالها والنظر لعاقبتها في الدنيا والآخرة (صحوة ضمير إيماني)
    ثم أخيرا ًالنفس المطمئنة جعلنا الله وإياك من أصحابها :
    وهي التي عرفت الله تعالى : فأحبته من جهة (وهو جناح الرجاء) : وخشيت منه من الجهة الأخرى وعقابه (وهو جناح الخوف) !!..
    ومعلوم أن كمال العبد لا يتحقق إلا بالخوف والرجاء معا ً: كالطائر لا يطير إلا بجناحيه معا ً!!!..
    وهكذا أخبر الله تعالى عن رسله وأنبيائه صفوة خلقه أنهم " كانوا يدعوننا رغبا ً: ورهبا " ..
    وذلك لأن تغليب الحب والرجاء فقط : يُطمع العبد في معصية الله ويستخف بها !!..
    وأما تغليب الخوف والرهبة فقط : فيدفعان العبد لليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل فيهلك !!

    فعليك أخانا الكريم أن تختلي بنفسك لحسابها ولضبط بوصلة طريقك من جديد !!!..
    وابدأ بقول الله تعالى : " أفي الله شك " ؟؟؟..
    فإلم يكن في الله تعالى خالق كل شيء شك : فالأولى بالعاقل حينها أن يطيعه قدر استطاعته : فإذا أذنب تاب وندم .. وهذا أقل مطالب الإيمان !!.. بل المؤمن نفسه يتوب ولو لم يفعل معصية ًظاهرة : وذلك لاستحضاره عظمة الله ونعمه عليه من جهة : في مقابل تقصيره في الطاعة والعبادة من جهة نفسه !!!..

    ثم عليك أن تتذكر عذابه وغضبه وسخطه سبحانه على مَن يصرون على معصيته وهم يعلمون : فلا يتوبون ولا حتى يستترون منها !!!..

    ثم عليك بعد أن تحدد بوصلتك : أن تترجم ذلك إلى أفعال ...
    فتقوم لتتوضأ وتصلي بين يدي الله تعالى .. وأن تفتح قلبك له في السجود : فقل فيه ما عندك ولو بالعامية وبغير تحضير ..
    قل له : اللهم اغفر لعبدك التائب المذنب العاصي دوما ًالجاهل الظالم لنفسه : الساجد بين يديك ...
    أنت ربي الرحمن الرحيم فاغفر لي ....
    وهكذا ...
    افتح قلبك بكل ما فيه لربك سبحانه حتى تشعر وكأنك غسلته فلم يعد فيه المزيد ليخرج ...

    ثم انظر لحال نفسك : فاترك وابتعد عن كل أسباب المعاصي .. وأقول أسباب المعاصي : وليس المعاصي نفسها ... لأن البعد عن الأسباب التي تؤدي للمعاصي : هو الأنفع والأقوى والأحفظ لك ...
    مثال ...
    لا أقول لك إن كنت مدخنا ًللسجائر : لا تدخن السجائر .. وإنما أقول لك : لا تقف مع مَن يدخن السجائر : ولا تتواجد في مكان يُدخن فيه السجائر !!..
    لأن النفس ضعيفة بطبعها - والكمال لله - .. فأنت يمكن ان تترك السجائر : ولكن عندما تراها في جلسة أصدقاء ويعرضونها عليك : تقبلها !!!.. لانهم أيضا ًيمكنهم أن يستهزئوا بك إن رفضت : فتكون نفسك أضعف من أن تخبرهم بانهم هم المرضى وأنك أنت الذي شفاك الله !!..
    وهكذا :
    ابتعد عن كل ما يؤدي بك إلى المعاصي أو الذنوب : وأنت أدرى بما أقول ...
    إن كان التلفاز والقنوات الفضائية : اتركه .. إن كان الإنترنت : اتركه .. إن كنت متصلا ًبفتاة أو أكثر : اتركهن جميعا ً: لله !!!..
    ومَن ترك شيئا ًلله : وجد حلاوة الإيمان في قلبه : لأنه برهن على إيمانه وليس كغيره من مدعي الإيمان باللسان فقط !!!..

    ولأان الحكمة تقول : " اليدان خلقتا لتعملا .. فإن لم تشغلهما بالحلال : شغلاك بالحرام " :
    فليس من الحكمة أن تترك كل ذلك : ويتبقى لك ساعات فراغ لا تفعل فيها شيئا ًلأنك لم تتعود على ذلك !!!.. وإنما الصواب :
    أن تتعرف على طرق ٍعديدة لاستغلال وقتك بما يعود عليك بنفع نفسك - كتعلم علم أو صنعة او مهارة أو برنامج كمبيوتر معين إلخ - أو بسعادة حقيقية : هذه المرة تتذوقها في قلبك : وبما يعود عليك من رضا ربك عز وجل ..
    فأمامك وقت ٌيمكن أن تزور فيه أيتاما ًأو معاقين أو مرضى فتدخل السعادة على قلوبهم !!!.. ثم تسعد أنت وتعرف نعمة ربك عليك ..!! وأمامك أن تجلس مع أبيك وأمك او أخوتك إلخ : فتبرهم وتلاطفهم وتمازحهم وتتعرف عليهم أكثر في زمن التفكك الأسري هذا الذي نعيشه للأسف !!.. وأمامك كما قلت لك منذ لحظات : فرصا ًلتعلم علم نافع ينفعك : سواء علم ديني أو دنيوي : أو مذاكرة إن كنت طالبا ً.. أو تتعلم مهارة أو صنعة تميل إليها يمكنك العمل بها والاعتماد بها على نفسك : ولو حتى أن تتقن بعض برامج الكمبيوتر فيما تحب وتميل إليه ..

    وهكذا ...
    وأن تستبدل رفاق السوء برفقة صالحة .. أو على الأقل تخبر أصدقائك بأنك تغيرت أو ستتغير : لأنك لو لم تخبرهم : استمروا في تأثيرهم السيء عليك ..
    وأن تحاول ملازمة بيوت الله تعالى المساجد قدر المستطاع .. ففيها تنزل الرحمات والبركات وفيها السكينة والطمأنينة (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ..
    وأن تجعل لنفسك وقت ورد ٍيومي ٍمن القرآن : ولو أن تقرأ صفحة واحدة : أو صفحتين بعد كل صلاة أو قبلها ...
    وأن تكثر من ذكر الله أو أذكار الصباح والمساء - ابحث عنها في المكتبات الإسلامية - ..
    وأن تستغل أوقات الانتظار بالذكر والدعاء ..
    وأن تغض بصرك عن الحرام : وتعلم أن في غضك لبصرك دليل ٌعلى قوة إيمانك : فيُثيبك الله تعالى عليها خيرا ًوبركة في زوجتك بإذن الله تعالى ...
    وأن تتذكر الموت دوما ًوالذي يأتي بغير معاد : حيث ينقطع العمل بحسنه وسيئه : ولا يبقى إلا الحساب !

    هذا ما لدي الآن ...
    أدعو الله عز وجل أن يعينك على نفسك والشيطان ووسوسته - أغلب الوساوس السيئة في رأسك الآن هي من تلاعب الشيطان بك مستغلا ًضعفك - ..
    فاستعذ بالله : وأري الله تعالى من نفسك دوما ًما يحب : يهبك أكثر مما تحب ...

    والله المستعان .. وعليه التكلان ...

    كتبه لكم

    المحاور أبا حب الله
    بارك الله له


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X