إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تايهة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تايهة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    لو سمحتم أنا هدخل في الموضوع على طول
    من سنة كنت ابتليت بمرض و كان الابتلاء شديد اسال الله ان يجعله مكفرا لسيئاتي
    و من ساعتها و أنا بخاف من أي مرض حتى لو كان بسيط
    و في رمضان السنة دي ابتليت بنفس المرض مرة اخرى و و الله كان خير لي و لاني كنت بعدت عن ربنا و الحمد لله كان مرضي هذا سببا في اقترابي مرة اخرى إلى الله
    بس المشكلة ان بقى عندي وسواس مرضي, ممكن اقول اني شفيت بس دايما بحس ان فيه حاجة مش مظبوطة في المكان اللي كنت مريضة فيه و دايما بحس وجع و كده, مع انه 80% كل دي اوهام
    مش عارفة اخرج نفسي من الدوامة دي, حياتي كلها فراغ في فراغ
    كل وقتي يا أما بعمل اشغال البيت أو على النت و ده بيخليني واخذة بالي من نفسي بطريقة مرضية و زي ما قلت لكم بقى عندي وسواس لا يطاااااااق و بيخلي حالتي النفسية سيئة
    ممكن تنصحوني أعمل ايه ؟ و هل أنا كده مش راضية بقضاء الله ؟
    فيه حاجة كمان اني دايما بقول ان المرض ده ممكن يكون عقاب من ربنا لي, و حاسة اني كده اسيء الظن بالله
    و سؤال اخير بارك الله فيكم و اعتذر على الإطالة
    ازاي نعرف ان ربنا قبل توبتنا من ذنب معين ؟
    أتمنى تجاوبوني في اقرب وقت ممكن
    جزاكم الله خيرا و بارك الله فيكم

  • #2
    رد: تايهة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,

    بالنسبة لحالتك هي حالة من المخاوف الوسواسية المرضية، ومثل هذه الحالات فعلاً مزعجة لصاحبها، ويعيش الإنسان دائمًا تحت التهديد والقلق التوقعي، والجانب الوسواسي لديك واضح جدًّا، ودعمت هذه الوساوس بالخوف المرضي.

    أولاً: العلاج يتمثل في صد هذه الأفكار، وتحقيرها وتجاهلها، ورفضها، هذا مهم جدًّا، ومن المعروف أنه ليس بالسهل، لكن الإنسان يمكن أن يدرب نفسه على ذلك.

    ثانيًا: طبقي تمارين الاسترخاء، فيها فائدة كبيرة جدًّا، وهذه التمارين للتدرب عليها يمكنك تصفح أحد مواقع الإنترنت التي توضح كيفية تطبيقها.

    ثالثًا: عليك أن تديري وقتك بصورة صحيحة، ولا تضعي للفراغ أي مجال.

    رابعًا: - وهذا يجب أن يكون أولاً - وهو أن تكوني حريصة على الدعاء، وأن تسألي الله تعالى أن يحفظك
    .

    خامسًا: انخرطي في أعمال خيرية مثلاً، أو اذهبي إلى أماكن تحفيظ القرآن، وذلك بهدف أن تتوجه طاقاتك نفسية إلى أمور مفيدة وإيجابية، وهذا يقلل من الوسوسة والمخاوف المرضية.

    سادسًا: دائمًا اجعلي مقارنات بينك وبين الآخرين، (ما الذي يجعلني أفكر بمثل هذا، هذا فكر وسواسي سخيف، لماذا لا أكون مثل بقية الناس، ولا أتوقع المرض، وأنا في حفظ الله وفي حرز الله وفي كنف الله) هذه المخاطبات النفسية الداخلية مهمة جدًّا.


    -وأما عن تفكيرك فى الإبتلاء وانه يكون غضب من الله وعقاب فاقول لكِ ياابنتى الكريمه :الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده، عليم بهم، لا يخفى عليه شيء، فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائـب في أنفسهم، وأولادهم، وأحبابهـم، وأموالهم؛ ليعلم الله سبحانه -علماً ظاهراً - المؤمن الصابر المحتسب من غيره، فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم من الله جل شأنه، وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لايؤمنون بقضـاء الله وقـدره، أو لا يصبرون على المصائب، فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهم، قال تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" ، وقال سبحانه وتعالى: "ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين... إلى أن قال: ..والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون، وقال سبحانه: ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم والعلم الظاهر: الموجود بين الناس، وإلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره
    كما أن المصائب - من الأمراض والعاهات والأحزان- سبب في حط خطايا وتكفير ذنوب المؤمن، فقد ثبت في أحاديث كثيرة أنها تحط الخطايا، فعن أبي سعيد وأبي هريرة أنهما سمعا رسول الله يقول: "ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته" أخرجه البخاري ومسلم والترمذي..


    وأما عن علامات قبول التوبة ، من هذه العلامات:
    {أولا}
    أن تكوني بعد التوبة خيراً مما كان قبل وهذا الشعور
    ستجدينه بنفسك،فإذ كنت بعد التوبة مقبلةً على الله، عالية الهمة
    قوية العزيمة دلّ ذلك على صدق توبته وصحتها وقبولها.
    { ثانياً }
    الخوف يملئ قلبك من العودة الى الذنب ؛ فإن العاقل لا يأمن مكر الله
    طرفة عين فخوفك يستمر حتى يسمع الملائكة الموكلين بقبض روحه
    كما قال الله تعالى :-
    { أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [فصلت:30]،
    فعند ذلك يزول خوفه ويذهب قلقه.
    { ثالثاً }
    أن تستعظمي ماجنت يداك من الذنوب التي تصدر وصدرت منك وإن كانت
    قد تبتي منها: يقول ابن مسعود رضي الله عنه:قال صلى الله عليه وسلم
    { إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه،
    وإن العاصى يرى ذنوبه كذباب مرّ على أنفه، فقال له هكذا }.
    { رابعاً }
    أن تحدث التوبة لك ياابنتى انكساراً في قلبك وذلاً وتواضعاً بين يدي
    حبيبك ربك: وليس هناك شئ أحب الى الله من أن يأتيه عبده منكسراً ذليلاً
    خاضعاً مخبتاً منيباً، رطب القلب بذكر الله، لا غرور، ولا عجب، ولا حب للمدح،
    ولا معايرة ولا احتقار للآخرين بذنوبهم.فإذ لم يجدي ذلك أتهمي توبتك،
    وليرجع الى تصحيحها.
    { خامساً }
    أن تحذري من أمر جوارحك: فحذري من أمر لسانك فحفظيه من الكذب والغيبة
    والنميمة وفضول الكلام، وأشغليه بذكر الله تعالى وتلاوة القرآن الكريم .
    واحذري من أمر بطنك، فلا يأكل إلا حلالاً. وأحذري من أمر بصرك، فلا ينظر الى
    الحرام، وأحذي من أمر سمعك، فلا تستمعي الى غناء أو كذب أو غيبة، واحذري
    من أمر يديك، فلا تمدهما في الحرام، وأحذر من أمر رجليك فلا تمشي بهما
    الى مواطن المعصية، وأحذر من أمر قلبك، فطهريه من البغض والحسد والكره،
    ويحذر من أمر طاعته، فيجعلها خالصة لوجه الله، وأبتعدي عن الرياء والسمعة.
    وماإلى ذلك من أمور ...

    أسأل الله لك التوبة النصوح وأن يغفر لك عما سلف وكان من الذنوب والعصيان

    اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ....

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X