تَمَّ حَذْف السُّؤَال بنَاءً عَلَى رَغْبَةِ السَّائِلَة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
محتاجة رأيكم ضروري (هل الشك في أصدقاء الفيس بوك خطأ)
تقليص
X
-
محتاجة رأيكم ضروري (هل الشك في أصدقاء الفيس بوك خطأ)
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-08-2012, 11:23 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: محتاجة رأيكم ضروري (هل الشك في أصدقاء الفيس بوك خطأ)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
أمَّا بَعْدُ؛
عَالَمُ الانْتَرْنِتِّ عَالَمٌ افْتِرَاضِيٌّ، لاَبُدَّ مِنَ التَّأَكُّدِ مِنْ شَخْصِيَّةِ مَنْ نُعَامِلُهُ فِيهِ حَتَّى لا نَقَع في خِدَاعٍ أَوْ مَكَائِدَ أَوْ شُبُهَاتٍ نَحْنُ في غِنَى عَنْهَا، وقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، والكَذِبَ رِيبَةٌ ] صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ في صَحِيحِ التَّرْغِيبِ.
وعَلَى ذَلِكَ؛ فَارْتِيَابُكِ مِنَ الشَّخْصِيَّةِ الَّتِي حَادَثَتْكِ في مَوْضِعِهِ، إِذْ لَدَيْكِ قَرَائِن عَلَى ذَلِكَ، وهُوَ الوَاجِبُ والأَوْلَى مِنَ التَّسَاهُلِ في العِلاَقَاتِ، وكَمْ مِنْ فَتَاةٍ وَقَعَتْ في حَبَائِلَ مَنْ لا يَتَّقُونَ الله ثُمَّ اكْتَشَفَتْ بَعْدَ وَقْتٍ طَوِيلٍ وبَلاَيَا حَدَثَت أَنَّهَا تُكَلِّم رَجُلاً انْتَحَلَ شَخْصِيَّات امْرَأة وأَتْقَنَ التَّمْثِيل، أَعَاذَنَا اللهُ وإِيَّاكُمْ مِنْ هَذِهِ الشُّرُور، أَمَّا حَذْفُكِ لَهَا، فَالرَّاجِحُ عِنْدِي أَنَّهُ أَوْلَى وأَصَحّ، فَحَذْفُهَا مَعَ احْتِمَالِ كَوْنهَا صَادِقَة أَفْضَل بكَثِيرٍ مِنَ التَّمَادِي مَعَهَا مَعَ احْتِمَالِ كَوْنهَا كَاذِبَة.
وفي هَذَا المُقَامِ لا يُمْكِنُ أَنْ نُنْهِيَ الخِطَاب دُونَ أَنْ نَنْصَحَكِ بالبُعْدِ عَنِ الفيس بوك وشَبِيهَاتِهِ، لأَنَّهُ مَوْطِن فِتْنَة، وشُرُوره أَكْبَر مِنْ خَيْرَاتِهِ، ومَضَارّه أَكْثَر مِنْ نَفْعِهِ، وعَلَيْكِ بالمُنْتَدَيَاتِ الإِسْلاَمِيَّةِ المُنْضَبِطَةِ بضَوَابِط الشَّرْع والَّتِي فِيهَا أَقْسَام للأَخَوَاتِ، ولَيْسَ كُلّ مُنْتَدَى بِهِ قِسْم للأَخَوَاتِ يَنْضَبِطُ بالشَّرْعِ، أَوِ المُنْتَدَيَات الإِسْلاَمِيَّة الَّتِي هِيَ كُلّهَا خَاصَّة للأَخَوَات، فَفِيهَا تَطْمَئِنِّينَ عَلَى نَفْسِكِ، وتَبْتَعِدِينَ عَنِ الرِّيبَةِ ومَوْطِنِ الشُّبْهَة، وتَجِدِينَ كُلّ مَا يُوجَد عَلَى الفيس بوك ولَكِنِ الحَلاَل مِنْهُ فَقَط، وتَتَمَكَّنِينَ مِنَ العَمَلِ في الدَّعْوَةِ أَيْضًا، تِلْكَ الحُجَّة الَّتِي يَحْتَجُّ بِهَا كَثِيرُونَ للبَقَاءِ عَلَى الفيس بوك.
أَمَّا بخُصُوصِ إِمْكَانِيَّة مَعْرِفَتكِ عَنْ طَرِيقِ الفيس بوك، فَفِي حُدُودِ مَا أَعْلَم أَنَّهُ يُمْكِنُ ذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ ال ip، وإِذَا تَمَّ اخْتِرَاق صَفْحَتكِ أَوْ صَفْحَة أَحَد أَصْدِقَائكِ، وفي هَذِهِ الحَالَة يُمْكِن مَعْرِفَة كَامِل بَيَانَاتكِ الَّتِي سَجَّلْتِ بِهَا ولا تَظْهَر للمُسْتَخْدِمِ العَادِيِّ، وكَذَلِكَ مَعْرِفَة الدَّوْلَة والبَلَد والمَنْطِقَة والشَّارِع الَّذِي تَسْكُنِينَ فِيهِ، ومِنْ مُلاَحَظَتِي لعَدَدِ المَرَّات الَّتِي اخْتُرِقَ فِيهَا الفيس بوك أَسْتَطِيع أَنْ أَقُولَ أَنَّ حِمَايَتُهُ وتَأْمِينُهُ مِنَ الاخْتِرَاق ضَعِيفٌ.
وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
- اقتباس
تعليق