إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله واواكم وسدد على طريق الحق خطاى وخطاكم
    حياك الله شيخنا الحبيب ابو معاذ اسال الله ان تكون بخير حال
    كيف حالكم امنا الدرة اسال الله ان تكونوا بخير حال
    وان يسدد الرحمن خطانا وخطاكم
    ايها الافاضل
    عندى سؤال بارك الله فيكم
    ما حكم النداء على الاخت باسمها
    فى المنتديات
    مثلا ..جزاكم الله خيراً اختنا الفاضله . فلانه
    واذكر الاسم
    فهل هذا محرم
    هل يوجد دليل علية
    مع العلم ان النبى صلى الله علية وسلم نادا على بعض الصحابيات كام عمارة باسمها مثلا
    بام عمارة
    والله اعلى واعلم
    ارجوا الافادة
    الله المستعان

  • #2
    رد: ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا بك ابننا الفاضل
    فليس معنى عدم نطق اسم المرأه انتقاصا لها أو تقليل من شأنها ولكن اتقاءا للفتنه فأرجو ان تراجع هذه الفتوى ,والله أعلم :

    إليك فتوى من الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله


    حكم مشاركة المرأة في المنتديات ومناقشة الرجال




    ماحكم مشاركة المرأة في المنتديات؟

    وردها على الرجال ومناقشتها مواضيع معهم؟
    وهل المزح مع الرجال في المنتديات يعتبر حراما؟
    وما حكم استخدام الأيقونات التعبيرية مثل الابتسامات ؟
    وهل استخدام الرسائل الخاصة بين المرأة والرجل للاستفسار عن أمر أو طلب مساعدة يجوز؟
    وهل يجوز للمرأة أن تكتب كلمة هههههه؟
    جزاكم الله خيرا جوابي على أسئلتي بدقه حتى أطمئن .


    الحمد لله

    أولا :
    يجوز للمرأة أن تشارك في المنتديات العامة ، إذا تقيدت بالضوابط التالية :


    1- أن تكون مشاركتها على قدر الحاجة ، فتطرح سؤالها أو موضوعها ، وتنصرف ، ولا تعلّق إلا على ما لابد منه ؛ لأن الأصل هو صيانتها عن الكلام مع الرجال ، والاختلاط بهم .




    2- ألا يكون في كلامها ما يثير الفتنة ، كالمزاح ولين الكلام ، والضحك كأن تكتب :

    ( هههههه) كما في السؤال ، أو تستخدم الأيقونات المعبرة عن الابتسامات ؛ لأن ذلك يؤدي إلى طمع من في قلبه مرض
    كما قال سبحانه : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) الأحزاب/32


    3- تجنب إعطاء البريد ، أو المراسلة الخاصة مع أحد من الرجال ، ولو كان ذلك لطلب مساعدة ؛ لما تؤدي إليه هذه المراسلة من تعلق القلب وحدوث الفتنة غالبا .



    4- والأولى والأفضل ألا تشارك المرأة إلا في المنتديات النسائية ، فهذا أسلم لها ، وقد كثرت هذه المنتديات ، وفيها خير وغنى . وإن احتاجت للمشاركة في منتديات عامة فالأولى أن تختار اسما لا يدل على أنها أنثى .




    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب


    اللهم إنا نعوذ ان نشرك بك شيئًا نعلمة ونستغفرك لما لا نعلمه


    والأولى ياابنى الفاضل بعد قراءة هذه الفتوى تحريم مناداة الأخت بإسمها حتى وان كان مستعار !
    ونصيحه لكل الشباب : اتق الله في نفسك ، فالمرأة أختي وأختك وأمي وأمك ، وبنتي وبنتك ، وهي عورة من عورات المسلمين فالمأمور سترها لا كشفها ، وحفظها لا انتهاكها



    وهذه المرأة أيها الشاب! كتلة من المشاعر والأحاسيس ، فقد تتأجج مشاعرها ، وتشعل نار الشهوة في صدرها بأدنى ضحكة ، وأبسط مزحة ! وكما أن الرجل يتأثر فالمرأة أيضا تتأثر



    ولا تقل لي قصدنا شريف ، وما تريد خيرا ؛ فإن القلوب ضعيفة والفتن خطافة !



    فاحذر ذلك حتى يحفظ الله عورتك ، ويسترك في الدنيا قبل الآخرة .



    وراعي كلماتك وحاسب على ألفاظك ، ولا تقل هي بدأت ! ولا تقل هي راسلت ! وهي خضعت بالقول !



    فإنها مهما فعلت وقالت فستظل أختنا ، وحق لنا حفظها وصيانتها من عبث العابثين .




    ونسأل أن يحفظنا ويحفظ شباب المسلمين وبناتهم اللهم أمين

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

      [QUOTE=فريق استشارات سرك فى بير;1060580265][center][size=5][color=navy]

      والأولى ياابنى الفاضل بعد قراءة هذه الفتوى تحريم مناداة الأخت بإسمها حتى وان كان مستعار !
      عذار يا امى ربما يكون فهمى قليل
      لكنى لم ارا فى الفتوى مايقول ذلك
      انا لا اعنى يا امى ان انادى عليها باسمها مثلا ..شكرا يا فلانة
      ولكن اعنى ان نحافظ عليها فهى كا قولتى انها اختى واختك ولابد من المحافظة عليها
      ولذلك من قوانين هذا المنتدى ان نكتب بصيغة الجمع ولا الفرد
      فما الحرام حين نقول...جزاكم الله خيرا اختنا فلانة
      الاسم بصيغة الجمع
      هى هى كمن يقول ..كيف حالكم امنا الدرة
      على اى حال
      جزاكم الله خيراً امنا الفاضله نفع الله بكم واعلى الله شأنكم لقد تعبناكم معنا ولم نستطع مكافئتكم فتركنا مكافئتكم لله جل وعلا
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        رد: ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

        ابنى الفاضل أنا أردت فقط أن اوضح لكم حكم محادثة الرجال مع المرأه فى المنتديات خاصةًَ اننا هنا فى منتدى اسلامى وان كان ردى لم يوضح لك الحكم فى ذلك فإنظر الى قول الله تعالى
        (فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين )
        فالله تعالى ذكر أن إبراهيم عليه السلام ذهب إلى أهله وهل تعلمون من هم الأهل وكم كان العدد ؟؟
        إنه (1) ويتمثل في زوجته سارة فقط ولاحظوا انها كانت( عقيم !!)فمن هنا يجوز أن نقول للزوجة الأهل ولابأس في ذلك
        وهذا
        فيه رد واضح على كل من يعتقد ان تسمية الزوجة أهل تحقير أو تهميش ها ,هذا بالنسبه للزوجه التى هى سكن للزوج فما بال بالأخوات الأجنبيات عنك ,كيف يحق لك أن تناديها بإسمها ,هذا والله أعلم .
        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 20-08-2012, 12:36 AM.

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

          قال صلى الله علية وسلم.. فى يوم احد يوم ان انقلبت الموازين وفر من فر ثبتت كوكبة مع النبى صلى الله علية وسلم..من بينهم امرأة ضعيفة ..يقول النبى صلى الله علية وسلم .التفت يمنة ام عمارة تذود عنى .التفت يسره ام عمارة تذود عنى..يقول النبى صلى الله علية وسلم لام عمارة..من يطيق ما تطيقين يا ام عمارة فاكمل النبى حديثه ..قال النبى ..سلينى يا ام عمارة .اى تمنى يا ام عمارة ...قالت نتمنى رفقتك فى الجنة يا رسول الله...

          ذكرت هذا الحديث لانى رأيت النبى يتحدث مع ام عمارة رضى الله عنها بقولة..تمنى يا ام عمارة..فنادا النبى ام عمار باسمها

          وايضا ما من قناة اسلامية ممن نعرفهم الا ونشاهد العلمار والمشايخ يتحدثون مع النساء باسمائهم
          لا اريد ان اذكر اسم عالم من العلماء ولكنى اعنى علماء اهل السنة ممن نعرفهم ونثق بهم
          نسمعهم يتحدثون مثلا بقولهم...اتفضلى يا ام فلانة ...اتفضلى يا فلانة اكملى حديثك مثلا


          وكما قولتى يا امنا ان صيغة الجمع تعظيم لكنى اسال ان الاسم
          فلان كان نداء الاخ للاخت باسمها بصيغة الجمع (جزاكم الله خيراً اختنا فلانه) محرماً فاسأل الله السلامة لنفسى وللامة

          الله المستعان
          ..........................!
          جزاكم الله خيراً امنا الفاضله واعتذر على تعبكم
          نفع الله بكم وزادكم من علمه وفضله وكرمه
          اسال الله لكم الجنة

          تعليق


          • #6
            رد: ما حكم النداء للاخت باسمها مجرداً

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            الأخُ السَّائِلُ الكَرِيمُ
            السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
            أمَّا بَعْدُ؛
            فَالحَمْدُ للهِ؛
            الأَصْلُ في الأَشْيَاءِ الإِبَاحَة مَا لَمْ يَرِدْ نَصٌّ بالتَّحْرِيمِ، ولَيْسَ هُنَاكَ أيّ نَصٍّ عَلَى تَحْرِيمِ ذِكْر أَسْمَاء النِّسَاء أَمَامَ الرِّجَال الأَجَانِب عَنْهَا، بَلْ عِنْدَنَا سُورَة في القُرْآنِ باسْمِ مَرْيَم، ولَمَّا سُئِلَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَحَبّ النَّاس إِلَيْهِ قَالَ عَائِشَة، ويَكْفِي أَنَّ الأَحَادِيثَ تُرْوَى بأَسْمَاءِ النِّسَاءِ سَوَاء كُنَّ هُنَّ الرَّاوِيَات أَوْ ذُكِرَت أَسْمَائُهُنَّ في سِيَاقِ الحَدِيثِ، وبالتَّالِي إِنْ أَرَدْنَا الدَّلِيل فَسَيَكُون عَلَى الإِبَاحَةِ لا عَلَى التَّحْرِيمِ، هَذَا أَوَّلاً.

            ثَانِيًا: هُنَاكَ بَعْضُ المَوَاطِن قَدْ لا يُسْتَحَبُّ فِيهَا مُنَادَاة المَرْأة باسْمِهَا، كَأَنْ تَكُونَ في مُجْتَمَعٍ لَيْسَ مِنْ عَادَاتِهِ ذَلِكَ، أَوْ أَنْ يُسَبِّبَ ذَلِكَ لَهَا ضَرَرًا، أُوْ تَحْدُثُ مِنْ خِلاَلِهِ فِتْنَة، وبالتَّالِي لا نَقُولُ بالتَّحْرِيمِ في هَذِهِ المَوَاطِن، ولَكِنْ نَقُولُ أَنَّ الأَوْلَى هُوَ اتِّبَاعُ العُرْفِ في ذَلِكَ طَالَمَا لَمْ يُخَالِف شَرْعًا، وقَاعِدَةُ المَصَالِح والمَفَاسِد هي الَّتِي تَحْكُمنَا هُنَا.

            ثَالِثًا: مِنَ النُّقْطَةِ السَّابِقَةِ يَظْهَرُ جَلِيًّا مَاذَا كَانَ الغَرَضُ مِنْ عَرْضِ الفَتْوَى السَّابِقَة والَّتِي لَمْ تَكُنْ تَتَكَلَّم عَنْ أَسْمَاءِ النِّسَاء، بَلْ تَكَلَّمَت عَنِ الفِتَنِ الَّتِي تَحْدُثُ بَيْنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ في المُنْتَدَيَاتِ، ونَقُولُ المُنْتَدَيَاتِ لأَنَّ أَصْلَ السُّؤَال تَكَلَّمَ عَنْ مُنَادَاةِ الأَخَوَات بأَسْمَائِهِنَّ في المُنْتَدَيَاتِ، ولَمَّا كَانَ هُنَاكَ خَطَرٌ في التَّسَاهُلِ بَيْنَ الرِّجَالِ والنِّسَاءِ في المُنْتَدَيَاتِ، تَمَّ عَرْض الفَتْوَى لبَيَانِ هَذِهِ الخُطُورَة، ومِنْ ثَمَّ فَإِنَّهُ يَظْهَر الآن بوُضُوح أَنَّ مُنَادَاة المَرْأَة باسْمِهَا في هَذَا المَوْطِن هُوَ أَحَدُ المَخَاطِر الَّتِي قَدْ تُسَبِّب فِتْنَة ويَجُرّ إِلَى مَا لا تُحْمَد عُقْبَاهُ، وهَذَا هُوَ الرَّبْطُ المَطْلُوب بَيْنَ الفَتْوَى وبَيْنَ السُّؤَالِ.

            رَابِعًا: الأَسْلَمُ في ذَلِكَ كُلّه هُوَ عَدَمُ الكَلاَمِ مَعَ الأَخَوَاتِ إِلاَّ لضَرُورَةٍ، وعَدَمُ التَّسَاهُلِ في الرَّدِّ عَلَيْهِنَّ والتَّبَسُّطِ مَعَهُنَّ، وعِنْدَ الضَّرُورَةِ يَتِمّ اسْتِخْدَام صِيَغ مُعَيَّنَة، والابْتِعَاد عَنْ صِيَغٍ أُخْرَى، ويَكْفِي مَثَلاً أَخْذُ اقْتِبَاسٍ مِنْ كَلاَمِهَا والرَّدّ عَلَيْهِ دُونَ ذِكْرِ اسْمِهَا، لأَنَّ الاسْمَ مَذْكُورٌ بطَبِيعَةِ الحَالِ في عُنْوَانِ الاقْتِبَاس، وبالتَّالِي يَكُون الكَلاَم قَدْ وُجِّهَ لَهَا دُونَ ذِكْرِ اسْمِهَا، ونَنْقِل فِيمَا يَلِي جُزْءًا مِنْ فَتْوَى بهَذَا الخُصُوصِ [ ثَالِثًا: أَمَّا إِيرَادُ اسْم الزَّوْجِ أَوِ الزَّوْجَةِ عِنْدَ النَّاسِ فَإِنَّ ذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى عُرْفِ النَّاسِ في هَذَا المُجْتَمَعِ، فَبَعْضُ المُجْتَمَعَاتِ تَسْتَنْكِرُ فِعْلَ ذَلِكَ، بَلْ إِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ يَعُدُّ ذَلِكَ مِنْ قِلَّةِ الغَيْرَة، وفي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ السَّابِق ذَكَرَ بِلاَلٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْمَ امْرَأَة ابْن مَسْعُود باسْمِهَا (زَيْنَبُ)، فَإِذَا كَانَتِ المَرْأَة مَشْهُورَة باسْمِهَا فَلاَ حَرَجَ عَلَى غَيْرِ الزَّوْج أَنْ يَذْكُرَهَا بِهِ، فَكَيْفَ بالزَّوْجِ؟ والأَفْضَل أَنْ تُذْكَرَ الكُنْيَة بَدَلاً مِنَ الاسْمِ في بَعْضِ المُجْتَمَعَاتِ، أَوْ أَمَامَ بَعْض النَّاسِ، وحَصَلَ كَثِيرٌ مِنَ المُشْكِلاَتِ مِنْ وَرَاءِ مِثْل هَذَا التَّهَاوُن في ذِكْرِ ذَلِكَ. ] وتُرَاجَعُ الفَتْوَى كَامِلَة عَلَى الرَّابِطِ التَّالِي:
            ذكر اسم الزوج أو الزوجة عند الناس

            وفي فَتْوَى أُخْرَى في مَوْقِعِ إِسْلاَم وِيبّ جَاءَ السُّؤَالُ التَّالِي:
            السُّؤَالُ: أَحَد المُنْتَدَيَات يَطْلُبُ مِنَ الأَخَوَاتِ العُضْوَاتِ المُسَجَّلاَتِ مَعَهُمْ أَنْ يُغَيِّرُوا أَسْمَاءهنَّ المُسْتَعَارَة إِلَى أَسْمَائِهِنَّ الحَقِيقِيَّة، فَمَا حُكْمُ ذَلِكَ؟
            الجَوَابُ:
            فَلاَ مَانِعَ مِنْ أَنْ تُسَجِّلَ المَرْأَة المُسْلِمَة باسْمِهَا الحَقِيقِيّ أَوْ كُنْيَتِهَا أَوْ لَقَبِهَا، مَا لَمْ يَكُنْ في ذَلِكَ مَا تَخْشَاهُ، فَقَدْ كَانَت الصَّحَابِيَّات رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِنَّ يُدْعَيْنَ بأَسْمَائِهِنَّ وكُنَاهنَّ.
            أَمَّا إِذَا كَانَ هُنَاكَ مَا تَخْشَاهُ، فَإِنَّهُ لا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَكْشِفَ عَنِ اسْمِهَا الحَقِيقِيّ، ولا شَكَّ أَنَّ ذَلِكَ أَسْتَر لَهَا وأَسْلَم وأَبْعَد مِنَ الرِّبيَةِ وعَبَثِ العَابِثِينَ، وقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ [ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ ] رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وغَيْرُهُ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

            السُّؤَالُ: هَلْ يَجُوزُ أَنْ نَذْكُرَ أَسْمَاء أُمَّهَاتنَا أَوْ أَخَوَاتنَا لأَصْدِقَائِنَا؟
            الجَوَابُ:
            الحَمْدُ للهِ والصَّلاَةُ والسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ، أَمَّا بَعْدُ: فَإِذَا دَعَتِ الحَاجَة إِلَى ذِكْرِ الإِنْسَان اسْمَ أُمِّهِ أَوْ أُخْتِهِ أَمَامَ أَصْدِقَائِهِ أَوْ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ، فَلاَ حَرَجَ في ذَلِكَ، وقَدْ كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ومَنْ بَعْدهُمْ مِنْ أَهْلِ القُرُونِ المُفَضَّلَةِ لا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ، ومَنْ طَالَعَ كُتُب السِّيَر والتَّرَاجِم رَأَى تَرْجَمَة فُلاَنَة بِنْت فُلاَن، وهَكَذَا بأَسْمَاءِ النِّسَاءِ وأَسْمَاءِ آبَائِهِنَّ.
            لَكِنَّ الأَوْلَى والأَكْمَل أَنْ يُعَبِّرَ الإِنْسَان عَنْ زَوْجِهِ وأُخْتِهِ بأُمِّ فُلاَن، وعَنْ وَالِدَتِهِ بقَوْلِهِ: أُمِّي أَوْ وَالِدَتِي، بِرًّا وإِحْسَانًا وتَقْدِيرًا، إِلاَّ إِذَا كَانَ ذِكْرُ الاسْمِ مَطْلُوبًا، فَلاَ حَرَجَ في ذَلِكَ كَمَا تَقَدَّمَ. واللهُ أَعْلَمُ. انْتَهَتِ الفَتْوَى

            وفي فَتْوَى أُخْرَى جَاءَ [ وأَمَّا ذِكْرُ النِّسَاءِ بأَسْمَائِهِنَّ فَلاَ حَرَجَ فِيهِ، وإِنْ جَرَى في بَعْضِ الأَعْرَافِ عَدّ ذَلِكَ مِنَ العَارِ فِيمَا إِذَا كَانَ بَيْنَ الرِّجَالِ الأَجَانِب، فَيَنْبَغِي مُرَاعَاته ]. انْتَهَتِ الفَتْوَى

            خُلاَصَةُ مَا تَقَدَّمَ:
            - مُنَادَاةُ المَرْأَةِ باسْمِهَا أو ذِكْرُهُ أَمَامَ الأَجَانِب جَائِز والنُّصُوص مُتَوَافِرَة عَلَى ذَلِكَ ولا دَلِيلَ عَلَى تَحْرِيمِهِ.
            - الأَوْلَى مُنَادَاتهَا بكُنْيَتِهَا.
            - يَجِبُ مُرَاعَاةِ العُرْف والعَادَات في المُجْتَمَعَاتِ الَّتِي تَسْتَنْكِرُ ذَلِكَ.
            - الأَوْلَى في المُنْتَدَيَاتِ عَدَم الكَلاَم مَعَ النِّسَاءِ إِلاَّ لضَرُورَةٍ، وعِنْدَ الضَّرُورَةِ تُرَاعَى أَلْفَاظ وتُتَجَنَّب أَلْفَاظ، ويُفَضَّل اسْتِخْدَام الاقْتِبَاس بَدَلاً مِنْ مُنَادَاةِ الأَخَوَات بأَسْمَائِهِنَّ المُسْتَعَارَة.
            - لا يَجِبُ أَنْ نَنْسَى قَاعِدَة: كُلُّ مَا يُفْضِي إِلَى مُحَرَّمٍ فَهُوَ مُحَرَّمٌ وإنْ كَانَ أصْلُهُ حَلاَلاً.

            وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
            إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
            والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X