إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفيش حل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفيش حل

    السلام عليكم بما إنى عارف إن مشكلتى ملهاش حل بس حأفضفض ، وعارف إنكم مش حتفيدونى لان من الاخر محدش بيحس بالحاجة إلا اللى فيها
    أنا بإختصار مفيش فى حياتى أى أنثى لا أم - موجودة لكنها لا تعترف بحكاية النفسيات دى أهم حاجة تأكلنى وتشربنى وبس وجزاها الله خيرا على ذلك - ولا اخت ولا بنت خال ولا بنت عم ولا أى حد ، أنا بجد تعبان لدى هذا الميل الفطرى ولا أعلم كيف أنفذه لأنى لا أستطيع الزواج الأن .
    عرفتوا ليه مش حتقدروا تساعدونى لأن مفيش حد بنفس ظروفى وأتحدى يا إما امه حنينة وبتسمعه وتحل مشاكله ، او اخت بتساعده فى حل مشاكله العاطفية ، او متجوز او خاطب ، المهم عنده حد .
    وبلاش بس نقعد نكذب على بعض ونقول لو فيه اخ ومعرفش ايه لان بجد ان تفقد اللمسة الانثوية فى حياتك هى اكبر مشكلة !!!!!!!!!
    كان نفسى فى اخت او اى حد تطمن عليا وتحن عليا ، وتبعت ليا رسايل على الموبايل وكدة ، طبعا انا عارف حتنظروا لرسالتى هذه ايه العيل ده مش قادر يتحكم فى كلامه ولا نفسه ولا عنده حياء !!!!!!!!!!!
    انا لو معنديش حياء كان ممكن ادور على ذلك بطريق غير شرعى الحمد لله الذى عافانا !!!!!!!!!!!!
    وصدقونى انا جربت كل حاجة فحتى فى اوقات قربى الشديد من ربى لا استطيع ان انسى انى وحيد !!!!!!!!!!
    المهم دلوقتى اللى انا عايز اعرفه هى الاخت دى مش نعمة ؟!!!! ، طيب اللى ربنا مرزقوش بأخت هل له أجر أكبر ممن رزقه الله ؟!!!!!!!! ، وهل اللى يعيش حياته بدون اى انثى فى حياته كغيره الذى رزف باخت وام وحبيبة ؟!!!!!!!!!!
    يا ريت لو ام من امهاتنا ترد عليا عشان انا عارف ان الاخوة حيستهتروا بكلامى ولن يأخذوه على محمل الجد أبداً !!!!!!!!
    وعلى العموم جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم

  • #2
    رد: مفيش حل

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا بك يابنى ,وأود أن أسألك قبل أن أرد على تساؤلاتك ,,لماذا يابنى تنصب نفسك خصما وحكما فى آنٍِ واحد ,بمعنى ,لماذا تتوقع أن نتساهل بمشاعرك ونصفك بأنك صغير و,,و,, لماذا ,؟أرجو أن تحسن الظن بنا ولتعلم يابنى أننا هنا لراحتكم وسماع شكواكم ولانمل أبدا من مد يد العون لكم ونسأل الله القبول ,ونسأله أن يزيل همومكم ويفرح قلوبكم
    وجاء وقت الرد على اسئلتك ,هيا معى :

    بدايةًَ لاتعترض على قضاء الله .. احمد ربك ، وهذا عطاء ربك ، فبداية القول أقتطف من كلامك وأذكرك بعدة نقاط: ما من شاب صحيح غير متزوج إلا ولديه هذا الميل الفطرى التي خلقه الله فيه وأودعه داخله لتستقيم الحياة وتعمر الأرض،فالإنسان لا يعيش في الحياة بمفرده وحوله من المغريات ما يزيد هذا الميل للجنس الآخر اضطراما كل يوم بل كل لحظة في كل موطن ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    - إن هذه الحاجة حاجة إنسانية تستوي مع الحاجة للطعام والشراب والنوم والأمن، وربما يفوق الاحتياج إليها الكثير من الاحتياجات ويُقدم على الكثير من المغريات، وليس في وجودها أدنى انتقاص لك ولا لغيرك، بل يعتبر وجودها من الكمال البشري الذي جعله الله لأنبيائه عليهم جميعا الصلاة والسلام، ولو كان فيها بعض المنقصة لصرفها الله عن صفوة خلقه، فقال سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم: {
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً}..

    - وتكمن المشكلة وتأتي الأزمة عند عدم تصريفها في المحل الذي شرعه الله وعندما تكثر الحاجة إليها في ظل عدم وجود سبيل شرعي لتصريفها، فتصريفها كما تعلم في محله الشرعي باب من أبواب الطاعات، وتصريفها في غير محلها باب من أبواب الذنوب والآثام كما أخبرنا وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أَبِي ذَرٍّ،
    عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "فِي بِضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ" قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأْتِي أَحَدُنَا أَهْلَهُ فَيَكُونُ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ؟ قَالَ: " أَرَأَيْتَ إِنْ وَضَعَهَا فِي الْحَرَامِ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ" - وفي وجودها - كغيرها من الشهوات التي يجعلها الله في أنفس عباده – حكمة عظيمة فمنها إعمار الكون وإنجاب الولد وحمل الأمانات وفيها حكمة أخرى وهي تحقيق معنى الابتلاء للخلق فيركب الله فينا الشهوات ثم يأمرنا بأوامر وينهانا عن نواهى ليظهر من يطيعه ممن يعصيه، وليظهر من يتمسك بحبل الله ومن يفرط في جنابه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم "حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات" وهكذا ليختار الإنسان طريقه للسير إلى ربه والالتزام بأوامره أو يختار الطريق الآخر بالابتعاد عنه والسير وفق أهوائه ورغباته.

    -
    لا حل لتصريف هذا الشعور إلا بالزواج، فهذا الحل هو الوحيد القادر على معالجتها والانصراف إلى غيرها من مطالب الحياة،وقد نصح الرسول صلى الله عليه وسلم الشباب بالزواج وجعله من سنته التي لا يرغب عنها مؤمن فقال للثلاثة الذين سألوا عن عبادته وقرر احدهم ألا يتزوج طاعة لله، ففي الحديث المتفق عليه الذي رواه الصحابي أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: "جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا، فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوَّجُ أَبَدًا، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا!! أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".

    - والزواج في هذه الأيام – وقد عمت به البلوى - قد يحتاج لبعض الإعداد المادي أو النفسي، فلا يستطيع الشاب أن يتزوج لظروف كثيرة لا مجال لذكرها الآن، وللأهل بعض الحق في ذلك إذ يقتصر مفهوم بعض الشباب عن الزواج أنه وسيلة فقط للاستمتاع المادي ولا يدركون أنه مسئولية كبرى تحتاج إلى استعداد نفسي لبذل الجهد لتحمل مسئولية إقامة لبنة جديدة تضاف إلى لبنات المجتمع وإضافة أسرة جديدة له، ولك أن تتعجب حينما تدرك أن السنة الأولى من زواج الشباب الصغير هي أعلى السنوات في معدلات الطلاق وذلك لعدم تحملهم مسئوليته.


    -
    ويجب عليك التماس العذر لوالديك,فمسألة إنجاب أخت لك بيد الله وليس بأيدهم , 1. لِّلَّـهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ‌ ﴿الشورى: ٤٩﴾والله لايُسأل عما يفعل يابنى فهذا أمره أن تخلق وحيدا ,

    ويجب عليك الصبر و طاعة الله ورسوله مع اجتهادك في تحصيلك العلمي إن كنت طالبا أو في حياتك العملية إن كنت قد بدأتها لكي تقرب أمد انتظار زواجك.

    -
    لابد عليك من إكثار الصوم فإنه لك وجاء وحماية، ودرب نفسك على غض البصر وصاحب صحبة خير وأكثر الجلوس في انتظار الصلاة، ولابد لك من إشغال وقت فراغك بشئ نافع يملا عليك وقتك وذهنك وتفكيرك فلا تترك نفسك فريسة للفراغ الذي لا يأتي من ورائه أي خير، فحاول عمل جدول لاهتماماتك وأشغل نفسك كثيرا بالمزيد منها فالنفس لابد وأن تُشغل فإن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وكن صاحب قضية تشغل بالك وتجتهد في التفكير فيها لصرف تلك الضواغط عليك، فأنت أعلم بما يمكن أن يشغلك بحسب هواياتك وأفكارك وتطلعاتك،
    - وأخيرا اعلم أنه ما من شيئ صائر في حياة الإنسان إلا بإذن من الله فالتمس منه العون وأحسن به الصلة وأكثر له الدعاء والإنابة واعلم أن ما أعده الله لآخر مؤمن يدخل الجنة سيمنحه ربه مقدار عشرة أضعاف من ملك ملك من ملوك الدنيا.
    ونحن نتوسم فيك خيرا كبيرا ان شاء الله ولانذكيكِ على الله فأسئلتك هنا تدل على انك تبحث عن الحلال ,لأن الحرام موجود وبكثره هذه الآونه إلا من رحم ربى ,
    وفقك الله ابنى الكريم إلى ما يحبه ويرضاه.
    وغدا سوف تتزوج وستكون زوجتك أختك وامك ورفيقتك وشريكة عمرك وسوف تنعم بكل ما تتمناه ولاتملكه يدك الآن ,فإصبر يابنى فكل آتٍِ قريب ان شاء الله وأنصحك بالإشتراك هنا فى المنتدى سوف تتعرف على صحبه صالحه تعينك على طاعة الله ,اشترك فى أى عمل دعوى فى المنتدى مع مصاحبة الأخيار سوف تنسى ما أنت فيه وستشعر بأن لك أخوة كثيرون ,وأخيرا تودد الى أمك اطلب منها أن تراعيك وتهتم بأمورك ,عاملها بالحسنى وستجد حنانا فياضا جبلت عليه المرأه يابنى ,ويمكن أن تكون مشاغل الحياه هى من وارت هذا الحنان عنك ,فإلتمس لها العذر هى أيضا ,وفقك الله وأعانك ويسر لك .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مفيش حل

      جزيتم خيرا واسف لو كنت غلطت بدون قصد فسامحونى
      ولكنى اخشى انكم لم تفهموا سؤالى فأنا اتكلم عن اخت وليس شهوة !!!!!!
      ولم تجيبوا على هل من له اخت كمن ليس له ؟ هل من وجد الدعم النفسى والروحى كمن لم يجد ؟ !!!!!!!!!!
      اما امى فجزاها الله خيرا وانا لا اطالبها بأكثر من هذا فكفاها خدمتها لنا طوال السنين ولكنى اعلمها جيدا فهى لا تجيد العواطف

      تعليق


      • #4
        رد: مفيش حل

        ، أنا بجد تعبان لدى هذا الميل الفطرى ولا أعلم كيف أنفذه لأنى لا أستطيع الزواج الأن .
        ابنى الفاضل لقد بنيت ردى على أساس هذه الجمله الواضح منها أنك تفتقد حنان الأنثى سواء كانت أم أو أخت أو زوجه وكلمة لاأستطيع الزواج الآن توضح قصدك ,وعلى أى حال ياابنى ,ليس معنى أن يعطى الله أختا لأحد فيكون متميز عنك فى شىء ,لايابنى فهذه ارادة الله وبالتأكيد له حكمه فى ذلك ,وأريد أن تفكر اذا كنت رزقت بأخت ,كم سيكون فارق العمر بينكما ,على الأقل 3 أو خمس سنوات ,أكيد تفكيرك سيكون غير تفكيرها ويمكن أن تكونوا مختلفين ,ويمكن أن تكون هذه الأخت قاسية القلب ولاتعرف شىء عن حنان الأخوه ,يمكن أن يبتلى الله من له أخت بأن تكون سيئة الطباع أو معوقه ,أو منحرفه ,أو ,,أو ,, فهذا هو حال الدنيا يابنى ,فلا تحزن على ما أراده الله لك ,وان شاء الله سوف يرضيك بصبرك على وحدتك وسيمن عليك بالبنين والبنات ومن قبلهم الزوجه الصالحه التى تقر عينك وتغدق عليك بمشاعر وحنان الأخت والأم والزوجه معا

        فصبرا يابنى لاتتعجل , (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَ‌بُّكَ فَتَرْ‌ضَىٰ ﴿٥﴾الضحى)


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: مفيش حل

          الله أكبر
          ولسوف يعطيك ربك فترضى
          ييااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا رب

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X