سؤال في عدم الزواج

[غير مسجل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

السؤال بإختصار عشان مطولش علي حضارتكم

الحقيقه انا بحب ربنا أووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووي

وانا شاب عمري 22 سنه

الحقيقه انا قررت إني مش هتزوج نهائي طول حياتي

مش عايز أي حاجه تشغلني عن ربنا و عن حب الله

عايز اعيش حياتي كلها لله فقط

هل ده يكون حرام ؟؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال في عدم الزواج

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله تعالى ..
بالنسبة لما جاء في رسالتكم فنقول لك ولم لا تتزوج وتظل في طاعة الله ,, لو أحسنت الاختيار وطلبت أخت ملتزمة وسألت الله في دعواتك أن يجمعك بزوجة صالحة تعينك وتعينها فلعلك تحظى بفضل كبير ويكفي أنها سنة للنبي صلى الله عليه وسلم والتي من جملة الطاعة لله وحبه ..
بل وأبشرك أن من زواجك طاعة لله وفوائد لك فعد معي :
/ هي سنة للحبيب صلى الله عليه وسلم واتباع الحبيب ومحبته هو من محبة الله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) والنبي هو من أمر الشباب بهذا أفتريد أن تخالف !
/ الزواج هو التوجه الصحيح لاشباغ غريزة المرء التي فطرها الله عليها ووضعها في مكانها الصحيح دون معصية لله , فلا تعلم بعد ذلك ماذا تفعل فلعلك تضطر لمشاهدة الفلام الاباحية لاشباع رغباتك فماذا أنت فاعل وقتها ؟!ولو فكرت وقتها بالزواج فلن تجدها من يوم وليلة فالمعتاد البحث ولو لبعض الوقت فماذا تفعل في نفسك وقتها وشعورك المشوش .
/ عن أبي ذر -رضي الله عنه - قال: " أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم ، قال : أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ، إن بكل تسبيحة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليله صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن منكر صدقة ، وفي بُضع أحدكم صدقة ، قالوا : يا رسول الله أيأتي أحدُنا شهوتَه ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر " . ,, ففي هذه أجر لكم

/ بزواجك أخي تعف مسلمة قد تتأخر في زواجها فلوعزفت وغيرك عن الزواج ما النتيجة ؟ سيكون بالمقابل بنات لا يتزوجن وخصوصا أن عدد البنات أكثر من الشباب فتنتشر العنوسة اكثر وتنتشر المشاكل الأسرية والنفسية بل إنه قد تضعف البنت ويستغلها أحد فتقع في الفاحشة وقد تهرب من ضغط الأهل وتعاملهم أو تحكم زوجة الأخ وقد تنتحر ولعلكم تقرأون مشاكل كثيرة بهذا الصدد فلم الاعراض يرحمكم الله .
/ تخيل لو رزقك الله بأخت ملتزمة بحق وكنتم معا في نفس الطريق تعينها وتعينك إذا ضعفت أعنتها فكان لك أجرا على هذا وإن ضعفت أعانتك واخذت بيدك تخيل لو أحييتم معا سنن غفل عنها كثير من الناس كأن تقوما من الليل وتكون إماما لها .
روى أبو داود في سننه أنه صلى الله عليه وسلم قال: إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعاً كُتبا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات.
فلا أطلب منك الزواج من أي بنت بل أحسن الاختيار لزوجة صالحة حكيمة وعاقلة في تصرفاتها مناسبة لظروفك ومتوافقة مع شخصيتك قدر الامكان.

/ في الزواج لو رزقك الله ذرية ستسعد كثير بأن تصبح أبا تعلم أطفالك الدين وتخرج فرسانا يحملون راية الدعوة لله وتخيل لو ربيتهم تربية صالحة ونشأوا عليها كل عمل سيعملون سيكون لك أجر مثله لا ينقص من أجرهم ولو كان من بينهم بنات فلو أحسنت تربيتهم كانوا لك سترا من النار كما وردت الأحاديث بهذا المعنى .وإن لم ترزق وصبرت كان لك أجرا كبيرا على هذا .

/ إذا لم تحسن الاختيار وكانت زوجتك بها طباع لا تعجبك أو اكتشفت هذا بعد الزواج وهذا قد يحدث فنحن بشر ولنا عيوب لكن هناك بعض العيوب قد لا يحتملها البعض فلو قدر لك بهذا فلك أن تلتزم الصبر ومحاولة تغييرها وهذا عبادة أيضا ستكون لك أجر عليها كما قيل لبعض الصالحين وقد كانت إمرأته تكدر عليه صفو حياته فعلم أصحابه فقالوا ولم لا تطلقها قال اصبر لأنال الأجر عند الله ,نسأله سبحانه أن ييسر لك بزوجة تسرك .
/ قد تكون زوجتك ماهرة في الطبخ ايضا فتأكل ما لم تأكله من قبل وتدخل عليك السرور ^_^
هذا مختصر لفوائد كثيرة في الزواج ( ويمكنكم قراءة هذا الموضوع لتمام الفائدة )
أيها الشاب .... انت هتتجوز ليه ؟؟؟؟؟ متجدد باذن الله
بل وعلى النقيض لو عزفت عن الزواج فكر معي قليلا عندما يمر بك العمر فلعلك لا تدرك هذا الآن ورأيت كل أصحابك ومن تعرفهم ممن هم في مثل عمرك أو أقرب قد تزوجوا وصار لهم أولاد ثم وجدت إخوانك وأخواتك تزوجوا ايضا فوجدت نفسك صرت وحيدا فالأصحاب حتما سينشغلوا وقتها ولن تكونوا سويا بالقدر الحالي لأنهم سيكون لهم اسرة ومطالب وعمل ووو فقد لا تقابلهم إلا كل فترة , وقتها ستشعر باحساس غريب لنفسك وهذا ليس من وحي الخيال بل هو واقع نراه كثيرا بل بعض الشباب قد تصيبه حالة نفسية بعدها عندما يجد من حوله كلهم تقريبا صارت لهم حياة جديدة وانشغلوا وهو الوحيد كما هو يتسرب إليه الضيق ويبدأ في البحث بجدية ولكن للأسف البحث صار صعبا بسبب غلو المهور وتعسف بعض الأهل والدراسة وغيرها فقد يتاخر في البحث فيدخل في ضيق شديد قد يؤثر على طاعته نفسها وقد يتنازل وقتها عن بعض شروطه كاالالتزام مثلا لينهي هذه المسألة أو يصبح مشوشا لا يركز في شئ,, فلا نريد أن تصل لهذه المرحلة ..
نعم يمكنك تاجيل الموضوع لبعض الوقت حتى تجد عملا مثلا وتجهز شقتك لكن عزوف كامل فلا تفعل ..
وهذه مجموعة من الفتاوى ليتها تقرأها جيدا
ما نصيحة فضيلتكم لطالب علم مبتدئ, هل له ان يتزوج؟ ام يستمر في الطلب ثم يتزوج بعد سنوات من طلب للعلم؟
الجواب :
لا هذا ليس بصحيح ! ، الصّحيح أنه يبادر إلى الزّواج متى استطاع إليه سبيلا ، والزّواج هو من الأسباب التي تجعل الإنسان يشتغل بالعلم ، لأن الإنسان إذا كان يشتغل بالعلم وليست له زوجة يكون مشوش ، تفكيره كثير ، ومشغول بالزواج ومسائل الزواج ، فإذا تزوج غض بصره وحفظ فرجه ، وتفرغ للعلم والإشتغال به ، وهذا شيء مجرب ، يعني كثير من طلبة العلم الذين تفوقوا والذين تميزوا على غيرهم تزوجو في سن مبكِّر ، وأما كون الإنسان يأخر الزّواج ويشتغل بالعلم فإنه لايكون مثل ذلك الذي أعطى نفسه ما تشتهيه وما تريده ، وعفّ نفسه وعفّ غيره ، وتفرغ للعلم ؛ فإن الجمع بينهما والمبادرة إلى الزواج لايستهان بها ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال : [ يا معشر الشّباب ! من استطاع منكم الباءة فاليتزوج ؛ فإنه أغض للفرج وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ] ، فأنا أوصي كل طالب علم يستطيع أن يتزوج ألا يتأخر عن الزواج وأن يُبادر إليه ، وهو من أسباب تحصيل العلم النافع .إهـ

لقــــاء مفتــــوح
لفضيلة الشيخ
عبد المحسن بن حمد البدر
دورة إمام دار الهجرة العلمية التاسعة
المقامة في مسجد القبلتين بالمدينة النبوية لعام 1430هـ

*******

[ الزواج لا يعوق عن طلب العلم ]

لشيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -

السؤال: فضيلة الشيخ: هناك طالب علم شرعي يريد أن يتزوج ولكنه يخشى إن تزوج أن يتعطل وينشغل عن طلب العلم، فما نصيحتكم له؟ وماذا تشيرون عليه إذا أراد ترك الدراسة للجهاد؟
الجواب:
الزواج لا يعوق عن طلب العلم، بل ربما يعين على طلب العلم؛ قد يوفق الإنسان لامرأة تقرأ وتكتب وتساعده، فإن لم تكن فأقل ما يكون أن يذهب عنه الوساوس والتفكير في الزواج، فالزواج يعين على طلب العلم؛ وإذا كان أبوه يريد أن يزوجه فلا يرفض، فخير البر عاجله، ولعل الله يهديه. أما ترك الدراسة للجهاد فالذي أشير عليه به أن يبقى في الدراسة إذا كان عنده استعداد للعلم؛ لأن الناس يختلفون؛ لو جاءنا رجل قوي شجاع لكنه في طلب العلم ليس ذلك الرجل فهنا نقول: الأفضل له الجهاد، ولو جاءنا إنسان دون ذلك في القوة وفي الشجاعة لكنه وعاء علم نقول: الأفضل طلب العلم، فإن تساوى الأمران فطلب العلم أفضل.

*********
قال الشيخ أحمد بن عمر بازمول في موضوع اللقاء معه في شبكة الإمام الآجري
الجواب عن الثالث
(( فتأخير الزواج لأجل الاشتغال بطلب العلم خلاف الأصل إذ الأصل أن الزواج لا يشغل عن طلب العلم وليس من معوقاته، بل المرسلون صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين، لهم أزواج وذرية مع عظيم مسئوليتهم قال تعالى {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً }
والنبي صلى الله عليه وسلم جعل النكاح من سنته حيث قال لمن رغب عن النكاح : " أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " . متفق عليه .
بل حث عليه الصلاة والسلام الشباب على النكاح بقوله : " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ" . متفق عليه .
ولكن من المفيد لطالب العلم أن يظفر بامرأة تتصف بالصفات المرغوب فيها ومن أهمها :
- امرأة متدينة ذات دين .
- امرأة عاقلة تحسن التصرف في الأمور والقيام بشأن الزوج .
- امرأة ذات خلق، وأدب .
فالمرأة المتدينة العاقلة ذات الخلق تعين زوجها على طلب العلم والاستمرارية فيه بإذن الله تعالى، بل توفر له سبل الراحة في ذلك، فطالب العلم في بيت أهله قد تتعارض رغباتهم مع رغبته في تهيأة الجو المناسب للطلب، كما أنه قد يكون في بيت أهله بعض المنكرات التي لا يستطيع إزالتها مع نصحه لهم واستمراره في النصيحة، إلى غير ذلك من الأمور التي ترجح جانب الاستقلال لطالب العلم بالزواج بالمرأة الصالحة .
أقول : هذا الأصل أن النكاح لا يشغل عن طلب العلم بل يعين عليه
ولكن إذا كانت هناك أمور تمنع من الزواج لتأثيرها على طلب العلم فلا مانع من تأخير الزواج مع قدرته عليه بشرط أن لا يخشى على نفسه الفتنة بسبب تأخير الزواج . ))

انتهى كلامه وفقه الله

************