إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسارين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسارين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي استفسارين
    ربنا يبارك فيكم
    عايزة اعرف فيه موقع اسمه تفسير الاحلام وفيه تبعت رسالة لتفسير حلمك فهل الموقع ده ممكن اعتمد عليه ولا لأ؟ وان كان لأ الجأ لايه علشان افسر الاحلام
    ‏==============
    وعندي سؤال ‏
    فيه ناس بتتصدق بهدف الشفاء او اي شيء آخر فهل لو الانسان طلع صدقة بهدف شفاء او ما شابه فهل يفقد اجر الصدقة لو اتم الله له الشفاء او ادرك غايته يعني بيكون حسب النية؟ ‏‎ ‎

  • #2
    رد: استفسارين

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أمابعد ,
    مرحبا بكم :

    افتتن كثير من الناس هذه الأيام بالمنامات ، وتعلقت قلوبهم بتعبيرها ، وراحوا يبذلون الأوقات والأموال من أجل البحث عن أحدٍ يعبر لهم رؤيا رآها ، وقد أنشئت من أجل ذلك الزوايا في الصحف والمجلات ، والبرامج في القنوات الفضائية ، والمواقع في الإنترنت ، ووضع بعض المعبرين أرقاماً له خاصة يدفع المتصل مالاً من أجل أن يعرف تعبيراً لرؤياه ، ويقتسم هذا المال ذلك المعبر وشركة الاتصالات ! في فوضى كبيرة ، تحتاج لوعي يعرف فيه المسلمون الحق من الباطل .
    1. أما من حيث التعبير : فإن الرؤيا يختلف تعبيرها من شخص لآخر ، ومن حالٍ للرائي من آخر ، ومن بيئة لأخرى ، ومن يعبِّر دون أن يعلم حال هذا الرائي وبيئته فإن خطأه سيكون أكثر من صوابه .
    قال الشيخ العثيمين – رحمه الله - :
    إن من المهم ألا نعتمد على ما يوجد في بعض الكتب ككتاب " الأحلام " لابن سيرين ، وما أشبهها ؛ فإن ذلك خطأ ؛ وذلك لأن الرؤيا تختلف بحسب الرائي ، وبحسب الزمان ، وبحسب المكان ، وبحسب الأحوال ، يعني : ربما يرى الشخص رؤيا فنفسرها له بتفسير ، ويرى آخر رؤيا هي نفس الرؤيا فنفسرها له بتفسير آخر غير الأول ؛ وذلك لأن هذا رأى ما يليق ، وهذا رأى ما يليق به ، أو لأن الحال تقتضي أن نفسر هذه الرؤيا بهذا التفسير ...
    سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – :
    ما رأيكم فيمن يقول : إن تفسير الأحلام يعود لملَكة الشخص ، فهل هناك ضوابط شرعية في تفسير الرؤى والأحلام ؟ .
    فأجاب :
    هي صحيحة ، تعبير الرؤيا ليس مكتسباً , لكنه شيء يقذفه الله في قلب الإنسان , ولهذا تجد بعض المعبِّرين جهَّالاً لا يعرفون شيئاً من الدين ، ومع ذلك يعبرون , ومع التمرن يكون مكتسباً .
    وليس هناك قواعد يمشي عليها الإنسان ؛ لأنه قد يخطئ خطأً كثيراً في التطبيق , إذ قد تكون صورة الرؤيا واحدة وتختلف اختلافاً عظيماً بحسب الرائي ، وبحسب الحال ، ولكن الذي أنصح به إخواننا ألا يهتموا بهذا الأمر كثيراً ؛ لأنهم إذا اهتموا بهذا كثيراً : لعب بهم الشيطان في منامهم , فيأتيه كل ليلة يريه رؤيا تفزعه , ثم يطلب من يؤولها ، أو من يعبرها , والإعراض عن هذا أحسن بكثير , وإذا رأى ما يكره : فلا يحاول أن تعبَّر له , بل يفعل كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم : يتفل عن يساره ثلاث مرات ، ويقول : ( أعوذ بالله من شر الشيطان ومن شر ما رأيت ) ولا يخبر أحداً بهذا , وحينئذٍ لا تضره شيئاً , قال الصحابة رضي الله عنهم : " كنا نرى الرؤيا في المنام ونمرض منها , فلما حدَّثنا النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث استرحنا " ، إذا رأيت ما تكره : فافعل هذا , ولا تحرص على ملاحقة الرؤى .
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 205 / السؤال رقم 8 ) .
    3. وأما من حيث الرائي : فإننا ننصح المسلمين أن لا يضيعوا أوقاتهم وأعمارهم وأموالهم في تتبع تعبير ما يرون ، فقد تكون أحلاما من الشيطان لإدخال الحزن إلى قلبه ، وقد تكون من حديث النفس مما لا تعبير له ، وما يرام من رؤيا صالحة فلا ينبغي أن ينشغل بتعبيرها ، وليشتغل بما كلفه الله به من طاعات ، والرؤيا تسر المؤمن ولا تحزنه ، وتفرحه ، ولا تغرُّه ، فلينظر لتقصير نفسه في الأوامر فيصلحها ، ولينظر لطاعته لربه فيزيدها ، وإذا أصرَّ على التعبير فلينظر ثقة في دينه ، مزكًّى في سلوكه وأخلاقه ليعرضها عليه ، ولا ينشغل بذلك انشغالاً يضيع عليه وقته وعمره .
    واجابة السؤال الثانى :

    لا بأس بجمع أكثر من نية حال التصدق ، ففضل الله واسع ، وقد حرض الله عباده على التعرض لفضله ، والسعي في حصول كرامته .
    قال الله عز وجل عن نبيه نوح عليه السلام : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/ 10-12
    قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    " الإنسان إذا أراد بعمله الحسنيين حسنى الدنيا ، وحسنى الآخرة : فلا شيء عليه في ذلك ؛ لأن الله يقول : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2 -3 ، وهذا ترغيب في التقوي بأمر دنيوي " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (2 / 209).

    فابتغاء العبد بعمله واسع رحمة ربه في الدنيا والآخرة من حسن الظن بالله .فلاينتقص أجر الصدقه فى هذه الحاله والله أعلم .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X