أجيبوني بسرعه لو سمحتم(كيف أعرف ان الله قبل توبتى,هل حب الدنيا مع حب الآخره حرام

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله

جزاكم الله خيرا عني وعن كل شخص قدمتم له يد العون

وقد خصصت نفسي لأنكم تعبتم معي كثيرا فأنا الطائر التائب
لقد أسلمت من جديد نعم فقد أشركت بربي عندما أتخذت إلهي هوايي ولكني تبت وأسأله ألا يجعلني أفرط في جنبه مرة أخرى أخواني الكبار أنا أعاني مشكلة في الصلاة
أنا مثلا أصلي الأن الظهر أو أي فرض بمجرد أن أخلع خماري أبدأ أشك إذا صليت أو لأ أما إذا كنت متأكدة أني صليت فأني أشك في عدد الركعات ممكن يصل شكي إلى صلاتي الفرض أكتر من 3 مرات فبدأت أصلي في أخر 5 دقائق بعد ذلك بابا قال أن تأخير الصلاة من سمات المنافقين فبدأت أصلي أمام أختي أو أمي وأجعلهم يعدوا لي الركعات حاليا أختي تذهب للعمل في الأجازة وأمي أيضا
حاولت أبحث عن علاج للموضوع في كتاب فقه السنة النبويه لكني لم أهتدي وقرأت حديث يقول فيما معناه أن الكفار من يصلون عند شروق وغروب الشمس لأن الشمس تشرق وتغرب بين قرني الشيطان فهل هذا صحيح ؟
معنى كده أني كافرة أصل ممكن أذهب للدرس بعد المدرسة والمدرسة في المدينة وأنا من ريف لما أرجع البيت بعد الدرس يكون فاضل على المغرب دقائق فأصليهم جمع معنى كده أني كنت أصلي للشيطان
والمشكله أن الشيطان بيشككني في كل العبادات زي الصلاة عملتها ولا لأ وهكذا

وعندي سؤالين تانين لوسمحتم أزاي أعرف أن ربي قبل توبتي وأنا مش بحس بالعبادات ؟ هو أنا بطلت الذنوب اللي كنت بعملها وحطيت نفسي الأمارة في سجن بس حصل كده قبل كده وأنتكست خايفة أنتكس تاني ورمضان جاي ومش عايزة أضيعه
والسؤال التاني أحنا ربنا يأمرنا بتعمير الأرض والسعي وطلب العلم طب حاليا أنا طالبة ثانوي إن شاء الله هأدخل علمي علوم زي ما أهلي قرروا فأنا عايزة أدخل طب مش عشان حاجه أنا أصلا مش بحب الدكاترة بس مش عايزة عائلتي تشمت فينا وهم منتظرين حاجة زي كده وعايزة أثبت لأخواتي اللي بيكرهوني وبيعاملوني وحش أني مش عبيطة زي ما بيقولوا وأني إنسانه عندي عقل بفكر بيه مش حيوانه أسفه على ألفاظي لكن أحس أن الناس هنا هم أهلي وأنكم أخواني الكبار وأن ربنا بيعوض كل حاجة نقصاني فيكم أنتم أخواني اللي بينصحوني أنا أسفه بس أنا تعبانه أوي أخي الكبيرلسه بس اليوم رامي عليا زباله وورق وأختي وأمي بيبصوا نظرات غريبة لمجرد أني قلت أنتو هتروحوا بكره الشغل وأني هنظف البيت بعد العمال ما يمشوا ويطلعوا الرمل وأخي الكبير حالف يضربني بيقول أني بعامله وحش وأني مش كويسه ولو حصل حاجة معجبتش أهلي أول كلمه على لسانهم يقولي بتصلي وبتصومي على أيه طب وجهوني ده أنا لسه متمتش 16 سنه لأ أزاي لازم يحسسوني أني كافرة وفاسقة لدرجة أني بدعي ربي أتزوج عشان أخلص من بيت أهلي ياربي !أنا هأرجع لسؤالي هو حرام أو غلط لما أعوز الجنة ورضا ربنا ونفس الوقت أكون عايزة أدخل كلية كبيرة وأتجوز ؟يعني بمعنى أصح غلط لما أعوز الدنيا والأخرة وأكون عايزة أني أنجح في الأثنين؟

وشكرا وجزاكم الله خيرا وأدعوا لي أن ربي يغفر لي ولا يجعلني أفرط في جنبه تاني أبدا ما حييت ويرزقني الزوج الصالح بسرعه ولا يشمت بي عدو ولا حاسد وأنتم طبعا معي ويرزقني وأياكم الفردوس الأعلى ولا يحرمنا لذة النظر إلى وجهه الكريم
إن شاء الله ربنا هيظلنا يوم القيامه بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله عشان أنا بحبكم في الله وواثقة أني ربي هيجمعني بكم في الجنة وأبقى أقول يا رب نفسي أشوف أخواني ومحمد صلى الله عليه وسلم ونتلم كلنا ونسمع صوته صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرأن حلم جميل لكن أتمنى تحققه وخايفه أحسن لا يتحقق
والسلام عليكم ورحمة الله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أجيبوني بسرعه لو سمحتم

وعندي سؤالين تانين لوسمحتم أزاي أعرف أن ربي قبل توبتي وأنا مش بحس بالعبادات ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
مرحبا ابنتى الفاضله أرجو ألا تيأسى من رحمة الله ولاتلتفتى لواساوس الشيطان واعلمى أنه لايقترب إلا من الطائعين ليبعدهم عن طاعة الله ويحبطهم ويذكرهم بذنوبهم ,,الله رحيم ياابنتى ويعلم مافى قلبك ,قومى الآن توضأى وصلى صلاة التوبه أولا وادخلى هذا الرابط لكى تعرفيها
صلاة التوبة.,
ثم إقرأى باقى الروابط هذه:
قبول التوبة .
,مشكلة الحماس أول التوبة ثم الفتور بعدها.
ونحن معكِ ان شاء الله فى أى استفسار أخر,,وأما عن معاملة أهلك لكِ فإصبرى ياابنتى وعامليهم بالحسنى والتفتى لمذاكرتك وأجعلى نيتك أنكِ تريدين ان تكونى طبيبه لتخدمى دين الله وليس لكى تثبتى للأخرين أنكِ متفوقه,

المشكله أن الشيطان بيشككني في كل العبادات زي الصلاة عملتها ولا لأ وهكذ

الحمد لله عرفنا المشكله ,أنها فى الشيطان فلا تسمعى لوساوسه واستعيذى بالله منه وأنصحك بتشغيل وسماع
الرقيه الشرعيه
ان شاء الله سوف تبعد عنكِ وساوس الشطان نعوذ بالله منه ,

وعن سؤالك الآخر :

حرام أو غلط لما أعوز الجنة ورضا ربنا ونفس الوقت أكون عايزة أدخل كلية كبيرة وأتجوز ؟

لاحرج عليكِ فى هذا ياابنتى واستمعى لقول الله تعالى :(وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا) :معناه : لا تضيع حظك من دنياك في تمتعك بالحلال وطلبك إياه ، ونظرك لعاقبة دنياك . فالكلام على هذا التأويل فيه بعض الرفق به وإصلاح الأمر الذي يشتهيه" انتهى .والإسلام وسط في العمل للدنيا والآخرة ، فكل منهما عبادة لله تعالى ، وتحقيق لغاية الوجود الإنساني ضمن شروط معينة ، بينما تأرجحت المذاهب الأخرى بين الاهتمام بالنواحي المادية الذي يظهر في المدنية الغربية الحديثة ، وأصبح معبودها هو المال والقوة والرفاهية والرقي المادي - وبين الإزراء بهذا الرقي المادي والمتاع الدنيوي كما هو الشأن في المذاهب التي تدعو إلى الرهبنة وتعذيب الجسد من أجل الروح وتهذيبها للوصول إلى مرحلة الفناء ، أما الإسلام فيقول الله تعالى : (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة /201 ، وقوله : (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) القصص/77 "
" فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا ، وصرَفت كلّ شر ؛ فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي ، من عافية ، ودار رحبة ، وزوجة حسنة أو زوج صالح ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ومركب هنيء ، وثناء جميل ، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين ، ولا منافاة بينها ، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا .
وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات ، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة " انتهى .
"تفسير بن كثير "
وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ طاعته.