قد جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى بعض أصحابه قد نام على بطنه فحركه في رجله وقال له:
(إن هذه ضجعة يبغضها الله)
وفي رواية:
(إنها ضجعة أهل النار)
فهي ضجعة مكروهة ينبغي تركها إلا من ضرورة كالوجع الذي يحتاج معه صاحبه إلى هذه الضجعة وإلا فينبغي تركها وأقل أحوالها الكراهة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها ضجعة يبغضها الله فينبغي تركها وعلى الأقل الكراهة في ذلك مع أن ظاهر الحديث التحريم فينبغي للمؤمن والمؤمنة ترك هذه الضجعة إلا من ضرورة لا حيلة فيها.
تعليق