إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(( ليس )) لشيخنا ابا معاذ فقط (( للجميع وليس لأبو معاذ فقط ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (( ليس )) لشيخنا ابا معاذ فقط (( للجميع وليس لأبو معاذ فقط ))

    فقط





    فقط





    فقط






    انا قرات موضوع السلفية في الصيدلية
    و هو مضحك و اضحكني
    ولكن تذكرت انه يحرم علينا نضحك الناس بالكذب
    و لعلمي انكم اعلم مني و افضل مني
    اردت سؤالكم ما المخرج الشرعي الذي استندتم عليه في اخراج الموضوع
    و جزاكم الله خيرا


    و ايضا ما مدى صحة حديث " من استقام لسانه استقام قلبه "
    و هل بالاهتمام باللسان و الكلام فقط قد يصلح الله قلبي فعلا
    و ان كان بي ما بي ؟!!!
    أسالكم الدعاء بظهر الغيب

  • #2
    رد: لشيخنا ابا معاذ فقط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا لحسن سؤالكم وانكم اردتم البيان والاستفسار
    واسأل الله تعالى ان يعلمنا ويفهمنا ويربط على قلوبنا


    انا قرات موضوع السلفية في الصيدلية
    و هو مضحك و اضحكني
    ولكن تذكرت انه يحرم علينا نضحك الناس بالكذب
    و لعلمي انكم اعلم مني و افضل مني
    اردت سؤالكم ما المخرج الشرعي الذي استندتم عليه في اخراج الموضوع

    اقول مستعينا بالله

    سُؤل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والارشاد
    وهذا نص السؤال :

    ما حُـكم كتابة العضو قصة او حكاية خيالية عن نفسه ؛ وهل هي مِن الكذب ؟ فأجاب اجابة مختصرة فقال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وبارك الله فيك .

    هذا من التخيّل وليس من الكذب .

    ________________________



    وانا منذ ان كنت طالبا كنت محبا للقصص واكتب قصص وروايات واتذكر انى ما يقرب من 15 سنة او تزيد قليلا كنت محبا لسماع اذاعة القران الكريم بالمملكة العربية السعودية وسمعت برنامج نور على الدرب وكان فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمة الله تعالى وسؤال فضيلتة سؤال وكتبته خلفه :

    يقول أنا شاب أهوى الكتابة وأقدم على كتابة الروايات والمسرحيات والقصص عن مواضيع اجتماعية طيبة من نسج خيالي وتصوري وإني أسأل عن حكم كتابة هذه الروايات والقصص وتقاضي المال عنها كجوائز تقديرية في المسابقات أو كممارستها كمهنة لطلب الرزق وهل هى من الكذب ؟


    فقال رحمه الله :

    هذه الأمور (( القصص والحكايات )) التي تتصورها في ذهنك ثم تكتب عنها لا يخلو من امرين :


    ***** إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس حتى ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها .

    ***** وإما أن يكون تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع .

    فإن كان تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن هذا محرم ولا يجوز بأي حال من الأحوال لما في ذلك من التعاون على الأثم والعدوان وقد قال الله سبحانه وتعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)


    أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها فإن هذا لا بأس به بشرط أن تعرضه عرضا يفيد أنه غير واقعي .


    واتخاذ ذلك سببا ووسيلة لطلب الرزق هذا ليس فيه بأس .........
    _________________



    وبفضل الله تعالى قبل ان اكتب القصص او الحكايات بحثت وكان مجمل ما توصلت اليه هو :

    ليس كل الكذب في درجة واحدة
    وإنما يحرُم الكذب بحسب متعلّقه ، ويعظم بحسب الضرر الناتج عنه .
    فمن أخبر أن فلانا فعل كذا أو قال كذا ، وهو كاذب فهو أخطر لما يتعلق بذلك من مفاسد متعلقة بالآخرين .
    ومن قال لشخص : اذهب إلى مكان كذا ، فإن فيه كذا وكذا ، فذهب ولم يجد ما قيل له ، وتبين له كذب القائل لم يكن مثل حال الأول ، وإن كان يُعدّ كذباً .

    وقد يكون الخبر على خلاف الواقع مع عِلم المُخبَـر بذلك ، وهذا على أقسام :


    الأول : أن يُخبر بذلك على سبيل المزاح ، ويُعلم أنه كذب .
    وهذا وإن لم يكن كذِباً صريحا إلا أن تركه أفضل ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان مُحقّـاً ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه . رواه أبو داود .


    والثاني : أن يُخبر بذلك على سبيل الإصلاح ، وهذا الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ليس الكذاب الذي يُصلح بين الناس ويقول خيرا ويُنمى خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يّرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها . رواه البخاري ومسلم واللفظ له .


    الثالث : أن يُخبر بذلك ، وهو يقصد الحكاية
    ويدخل تحت هذا النوع المقامات والحوارات التي يعقدها بعض العلماء بين العلوم ، فيعقدون حوارات ومناظرات على ألسنة العلوم المختلفة ، وتفضيل بعضها على بعض .
    ومثله ما يكون من قصص خيالية تُحكى على ألسنة الحيوان أو الطير .

    أو ما يكون من المقامات ، كما يقول الحريري في مقاماته : قال الحارث بن همام !
    وسمعت شيخنا الشيخ د . عبد الكريم الخضير يقول : ولا حارث ولا همام !
    وهو لا يرى بأسا بمثل هذا .

    أي أن هذا يُتجاوز عن مثله لأنه لا يترتب عليه ضرر ، وهو على سبيل الحكاية والقصد منها توصيل فهم معين للناس بقصد الاصلاح .


    فليس كل خبر أو كلام يكون خلاف الواقع يكون كذباً مُحرّماً يأثم فيه صاحبه .


    وقد قال العلامة رشيد رضا في "فتاويه" أن الحريري في مقدمة كتابه "المقامات " أشار إلى أن هناك إجماعا على جواز مثل تلك الروايات وهى أشبه بالأمثال.


    وان اردتم المزيد فبرجاء الرجوع الى الراغب الاصفهانى فى كتاب المفردات وهو يتحدث عن الصدق والكذب

    والله تعالى أعلى وأعلم .

    تعليق


    • #3
      رد: (( ليس )) لشيخنا ابا معاذ فقط (( للجميع وليس لأبو معاذ فقط ))

      جزاكم خيرا شيخنا الفاضل
      كنت اريد الاستفسار عن هذا الامر و له علاقة بالموضوع
      ما حكم النكت اللي بنضحك بيها ؟ هل هذا يعد من الكذب ؟ ام انه جائز
      علما ان هناك نكت مضحكة لكن تحمل بين ثناياها اساءة للدين و للملتزين بـشرع الله
      ممكن توضحوا لنا هذا بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: (( ليس )) لشيخنا ابا معاذ فقط (( للجميع وليس لأبو معاذ فقط ))

        المشاركة الأصلية بواسطة لست صاحب الموضوع مشاهدة المشاركة
        جزاكم خيرا شيخنا الفاضل

        المشاركة الأصلية بواسطة لست صاحب الموضوع مشاهدة المشاركة

        كنت اريد الاستفسار عن هذا الامر و له علاقة بالموضوع

        ما حكم النكت اللي بنضحك بيها ؟ هل هذا يعد من الكذب ؟ ام انه جائز

        علما ان هناك نكت مضحكة لكن تحمل بين ثناياها اساءة للدين و للملتزين بـشرع الله
        المشاركة الأصلية بواسطة لست صاحب الموضوع مشاهدة المشاركة

        ممكن توضحوا لنا هذا بارك الله فيكم






        وجزاك الله مثلة


        اما حكم النكت اللى بنضحك بيها ؟


        قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى: المتحدث بأحاديث مفتعلة ليضحك الناس أو لغرض آخر عاص لله ورسوله، وقد روى بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الذي يحدث فيكذب ليضحك القوم ويل له ويل له ثم ويل له ـ وقد قال ابن مسعود: إن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا يعد أحدكم صبيه شيئا ثم لا ينجزه، وأما إن كان في ذلك ما فيه عدوان على مسلم وضرر في الدين فهو أشد تحريما من ذلك، وبكل حال ففاعل ذلك مستحق للعقوبة الشرعية التي تردعه عن ذلك.



        وقال الشيخ ابن عثيمين في لقاءات الباب المفتوح: لا يجوز الكذب في الطرائف كما يقولون، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو على الأقل بسند حسن أنه قال: ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ثم ويل له ـ وهذا يدل على أنه لا يجوز، لأن الوعيد بويل من أدلة تحريم العمل. اهـ.





        ولا ينبغي أن يقاس مثل هذا على ما أباح أهل العلم من الكذب للتعليم كما في مقامات الحريري، إذ ليس في هذا الكلام فائدة ولا علم ولا حكمة، وقد قيد الهيتمي إباحة الكذب في مثل ذلك بالفائدة، فقد جاء في تحفة المحتاج للهيتمي ما يلي: ويؤيده قول بعض أئمتنا في الحديث الصحيح: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ـ وفي رواية: فإنه كانت فيهم أعاجيب. هذا دال على حل سماع تلك الأعاجيب للفرجة لا للحجة. انتهى.

        ومنه يؤخذ حل سماع الأعاجيب والغرائب من كل ما لا يتيقن كذبه بقصد الفرجة، بل وما يتيقن كذبه، لكن قصد به ضرب الأمثال والمواعظ وتعليم نحو الشجاعة على ألسنة آدميين أو حيوانات.



        وعلى ذلك يُعلم ان النكت كما يقولونها الان لايجوز ذلك بحال لانها كذب



        والله أعلم.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X