إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الالتزام ومضايقات الاهل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الالتزام ومضايقات الاهل

    السلام عليكم ورحمة الله


    انا شاب اعرف ديني ولله الحمد والمنة على هدايته لي الى طريق الحق والصواب

    مشكلتي مع اهلي فحاولت الكثير والكثير مداومة النصح معهم على اختلاف المعاصي التي يفعلونها ودائماً اواجه الرد والصدود فهم تاركي الصلاة ونساء متبرجات واستهزاء بالدين وجهل بأمور العقيدة والايمان
    حتى اني صرت اكرههم جداً خصوصاً والدي فهو علماني جداً ومتأثر جداً بالغرب ومعجب بهم جداً والله المستعان
    وهو من النوع العصبي المزاج لا يستطيع احد مكالمته وهو مع لجميع كذلك حتى اني لا انصحه ابداً نصحته مرة واحدة حول طريقة ركوعه في الصلاة فتحجج بأن الظهر يوجعه ووو..الخ
    وحتى اني نسيت امر دعوته ابداً وانا مصر على هذا الامر فأن كنت في اقصى الاحوال احاول نصحه يجب علي نصح من هم اقرب للهداية منه فهو واخي الذي لا يصلي قط !! ابعد الناس للهداية الا ان يشاء الله

    صرت لا اتحملهم وتقوم بيني وبينهم مشاكل على ابسط الامور وابي احس جداً انه يكرهني بسبب ديني فهو يكره المعقدين والمتشددين -كما يسميهم- .
    والحمدلله انه اعطاني موهبة خاصة وهي قدرة التحليل الكلامي حيث استطيع تحليل كلام الناس بسهولة واعرف هل هو صدق او كذب بسهولة جداً وكذلك اعرف نواياهم من بعض مصطلحات الكلام وطريقته

    وعرفت بهذا ان ابي حاقد علي هو واخي حيث اسخف شيء يحدث به شجار يقول ابي : هذا انت الذي تصلي ؟ هل هذا ما علموك اياه في المسجد ؟ وغيرها حتى لو كان امر لا علاقة له بالصلاة لكن يقول فقط ليستفزني
    تشاجرت معه في احدى الامور حيث كنت اتناقش مع اخي بتفاهم واعاتبه على احدى الامور فأنهال علي صراخاً فبمجرد قولي له لماذا تصرخ علي قام علي اكثر واكثر وكان الموقف الحق معي حتى امي عندما دافعت عني بقولها اني لم اقل شيئاً يستحق كل هذا الصراخ انهال عليها صراخاًايضاً -عصبي المزاج جداً- فلذلك هو ابعد عن النصيحة والهداية والله المستعان

    واموراخرى كثيرة مثلاً دائماً يضايقون علي في امور الدين ويصرون علي ان احلق اللحية لكني اعاند واقصرها بمعنى ضد الحلق واعرف ان هذا حرام ايضاً لكن اهون منالحلق والله المستعان.

    خرجت في يوم المشكلة من البيت غضب وقررت الا ارجع الا في الليل وانا اصر على ان اكون غير الذي خؤجت منه
    والله اعرف اني عاق لوالدي ووالتدي لأن طريقة تعاملي معهم حقيرة جداً واظن سبب هذا اني اكرههم جداً بسبب معصيتهم لله ويبقى هذا غير مبرر لفعلي

    فقررت عندما ارجع ان اكون شخص آخر فلا اكلم احد الا عندما يبدأ هو الكلام اي ان اكون انطوائي وانعزالي وجدت هذا الحل الامثل الذي يبعدني عن النقاش والشجار معهم وبالتالي اكون عاقاً والله المستعان

    فأرجوكم جزاكم الله خيراً ارجو ان تقدموا لي النصح فواللهمللت جداً من الحياة ودائماً اقول لولا كون قتل النفس حرام لكنت قتلت نفسي والله المستعان
    حتى صرت اتمنى لو ان الله لم يهديني ما كنت لأواجه هذه المشاكل لكن اعرف ان هذا ما واجهه الانبياء فهي سنة الله في خلقه

    اروني السبيل المناسب الذي اتبعه بارك الله فيكم وهل ما قررته في شخصيتي الجديدة صواب او خطأ فأنا ارى هذا انسب شيء خصوصاً في عائلة مثل عائلتي بعيدة اشد البعد عن الدين.والله المستعان
    وحتى بلدي وجميع الرفاق فيه كلهم عاصين واشد البعد عن الالتزام اروني الطريق الحق بارك الله فيكم

    مللت جداً من هذه الحياة

    الله المستعان.

  • #2
    رد: الالتزام ومضايقات الاهل

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ابننا الفاضل

    حتى صرت اتمنى لو ان الله لم يهديني ما كنت لأواجه هذه المشاكل
    بداية أسألك بنىَّ ان تستغفر الله كثيرا من هذه الكلمة
    فمن الذى قال لك أنك لو لم تلتزم لم تكن تحدث لك هذه المشاكل

    والله - عز وجل - يقول ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ )
    فكل انسان له نصيبه الذى كتب عليه من الكبد وهو التعب والنصب سيحدث له لا ريب
    فغن لم يحدث التعب والنصب فى الدين فسيحدث لك فى الدنيا وهذا من الإيمان بالقدر
    فاحمد الله ان اختارك واصطفاك وجعل نصبك لأجل الدين

    ابننا الفاضل
    اقرأ معى بقلبك قول الله ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا *يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا *قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا *قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا*وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا)

    واحتمل معى بنى ما ستجده فى كلامى من حزم
    بنى الفاضل
    هل أنت أفضل من إبراهيم - عليه السلام - ؟
    وهل اباك مشرك كأبيه؟
    وانظر كيف تحدث مع أباه ؟
    فلم يحتقره
    ولم ينظر له انه عاصى وتستحيل هدايته
    ولم ينظر له انه حاقد عليك

    ابننا الفاضل لا تتبع خطوات الشيطان
    من قال لك انك تستطيع تحليل كلام الناس وتستنتج منه
    من قال أن هذا ليس من وساوس الشيطان وأنه ليس من سوء الظن بالمسلمين

    ابننا لا تطاوع نفسك فتظن فى أهلك - وهم أقرب الناس إليك- لا تظن بهم السوء ابدا
    هم يحبونك ويريدون لك الخير وليسوا حاقدين عليك ابدا
    هم يظنون أن الخير لك فى ترك الالتزام ومن كثرة محبتهم لك يفعلون معك هذا التضييق لأن ظنهم أن الخير فى أن تعيش مثلهم
    وهذا ظنهم لقلة علمهم - غفر الله لنا ولهم-

    المشكلة ليست فيهم
    المشكلة فيمن هداه الله لطريقه فهو سيُسال عن علمه ما عمل فيه

    فإليك ابننا نصائحى ولا تستهين بها فهى من مشفق عليك
    1 - انكسر لله ابننا
    يقول تعالى ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ )
    فأنت لم تهتدى لكونك انسان مميز عند الله بل هداك الله - رغم سابق معاصيك وتقصيرك فى حقه - هداك برحمة منه ولسنا جميعا - من هداهم الله - لسنا أهل لنعمة الهداية ولكن الله كريم

    2 - يقول تعالى ( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا )
    فتذكر هذا جيدا فى علاقتك بأهلك
    فالله - عز وجل - كما هداك قادر أن يسلبك نعمته وقادر أن يعطيهم هذه النعمة و الله العزيز الغالب على أمره

    3 - أحضر كشكولا واكتب فيه كل ذنوبك وتقصيرك فى حق الله وتذكر أن كل مصيبة تصيبنا إنما هى بذنب والله يعفو عن كثير
    وفى كشكول آخر اكتب كل نعم الله عليك - من سمع وبصر وصحة وأعظم النعم الإسلام والهداية -
    وقارن بين معاصيك ونعم الله عليك لتدرك كم أنت مقصر
    واستغفر

    4 - تأمل فى أهلك بعيدا عن الدين
    ستجد لديهم امور جيدة جدا فى أخلاقهم فى تعاملاتهم
    فصدقنى ابننا لم نرى بذرة فاسدة تنتج ثمرة طيبة
    فإذا كنت أنت ثمرة طيبة فمؤكد البذرة - وهى أهلك - مؤكد بهم أمور طيبة
    فتأملها لتنكسر اكثر وتعرف قدرهم
    ثم تذكر فضلهم عليك
    وإلا فهل أنت بين يوم وليلة صرت رجلا أم كان هناك أب تعب وشقى لتكبر
    ومن الذى مازال إلى الآن ينفق عليك
    أليس هو الوالد الذى يريد الشيطان منك أن تكرهه؟
    فاشكره لجميل صنعه معك

    5 - تودد لأهلك بعيدا عن نصحهم فلربما كان حسن خلقك أبلغ فى إيصال الدين
    فصدقنى ابننا هم يسألونك هل هذا ما تعلمته فى المسجد لأنك تظهر لهم أخلاق هم يعرفون جيدا أنها لا يمكن تكون أخلاق الإسلام لهذا ينكرون عليك
    فاتهم نفسك وحسِّن أخلاقك ولا تعد لنصحهم حتى ترجع حبيبا إلى قلوبهم

    6 - عليك بالصبر والصمت وعدم الرد عن أى استفزازات سوى بالبتسامة والكلام الطيب
    وقيام الليل تتوسل فيه إلى الله أن يأخذ بيدك ويأخذ بيد أهلك

    7 - اقرأ فى قصص الصالحين لتعرف كم بذلوا وكم صبروا
    فلا ترى عملك و تهون عليك تشديدات أهلك

    وبالنسبة للحية فحسن اخلاقك وتودد لأهلك ولا تأخذ منها شيئا
    فالابتلاء ينزل بقدر ولغرض الإصلاح فاغتنمه فى إصلاح نفسك وحالك وأخلاقك
    وهذا الموضوع مفتوح لأى تساؤلات أخرى منك ابننا

    نسأل الله لنا ولك أرضى ما يرضيه


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الالتزام ومضايقات الاهل

      والله انا اعرف نفسي مقصر كثيراً وانا دائماً ما اقول لنفسي كيف اكون ملتزم وانا افعل كذا وكذا خصوصاً مع والداي
      لكن والله عندهم افكار عقدية كبيرة وخاطئة قد تصل بهم الى الكفر والعياذ بالله...

      ووالله دائماً اتمنى ان يكون ابي كباقي الاآباء فهو من النوع المنعزل عن اولاده حتى انه لم يربيني وانا صغير فقط امي ربتني اي بداخلي احس انه غريب اي لا تربطني به علاقة ابوة وابن لذلك اكون كالذي ينصح الغريب بتردد وخوف وقد لا انصحه القط

      ما يزعجني اني دائماً افكر في اصلاح نفسي المقصرة وعلي كذلك ان ادعوو اهلي
      اضافة اليس من الواجب علي ان اكرههم على معصيتهم ؟ واحبهم على قدر اسلامهم ؟ ام هذا لا يكون مع الاقارب ؟

      وبخصوص اللحية صعب جداً علي ان اتركها فالانظار ستكون علي خصوصاً اوضاع بلادنا لا تسمح بهذا الامر جداً سيكون هذا بمثابة القضاء علي والله المستعان
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-07-2012, 04:34 PM.

      تعليق


      • #4
        رد: الالتزام ومضايقات الاهل

        انصحك بهذا الدرس بشأن ما تلاقية من أهلك:
        زمن الغربة الشيخ محمود المصري
        http://ar.islamway.com/lesson/54789

        اما عن ما يلاقيه اهلك منك اخى الكريم :
        فهذا يحتاج درس اخر ساضعه لك ان وجدت وهو كان اسمه تقرياً " حوار مع تائب " للشيخ محمد يعقوب

        تعليق


        • #5
          رد: الالتزام ومضايقات الاهل

          ابننا الفاضل
          والله يا بنى الخير فيك ظاهر - كما أحسبك ولا ازكيك على الله-
          والدليل انك تتهم نفسك
          فالزم هذا الاتهام لها فهى بالسوء امارة

          وابدا صفحة جديدة تماما مع الوالدين
          تودد لأباك غاية التودد
          واقول بل بر اباك وأحسن صحبته

          فهوا كان ومازال مسلما

          والله عز وجل يقول ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
          وهذه الآية تتحدث عن الكافرين فقد نزلت فى أم أسماء بنت أبى بكر- رضى الله عنها - إذ زارتها وهى كافرة فلم تدخلها اسماء البيت حتى أذن لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

          فكيف بمن جعلهم الله مسلمين ابتداء ؟

          وبالنسبة للأمور العقدية التى يخطئون فيها
          فالله - عز وجل - لم يجعل على رسوله إلا البلاغ
          فليس عليك بنى إلا البلاغ بالحكمة والموعظة الحسنة
          ولأن هذا لن يتحقق طالما توجد صراعات فتحلى الآن بالخلق الكريم حتى تعود لسابق عهدك معهم من الود ثم عد لنصيحتهم وبكن تذكر بالحكمة والموعظة الحسنة
          فالواجب علينا هو الأمر بالمعروف بالمعروف والنهى عن المنكر بلا منكر

          ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح
          فاصمت بنى وأنكر بقلبك وتودد لهم وعاملهم بالمعروف حتى تعود امورك معهم للحد الذى به يسمعون نصيحتك والله أعلم

          وبالنسبة لبغضك لهم فى الله
          نعم بنى إن العاصى يُبغض على قدر معصيته
          لكن هذا لا يمنع أن تتودد له
          تبغضه بقلبك وتتودد له بقالبك
          وهذا ليس رياء

          وإنما هو خلق كريم يُسمى المداراة

          عن ‏عائشة ‏ رضي الله عنها ، أن ‏رجلا استأذن على النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس ابن العشيرة فلما جلس تطلق النبي ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت له عائشة ‏ ‏يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏يا ‏عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره

          قال العسقلاني رحمه الله:

          وقال القرطبي :
          في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى .
          ثم قال تبعا لعياض :
          والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا , وهي مباحة , وربما استحبت , والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا , والنبي صلى الله عليه وسلم إنما بذل له من دنياه حسن عشرته والرفق في مكالمته ومع ذلك فلم يمدحه بقول فلم يناقض قوله فيه فعله , فإن قوله فيه قول حق , وفعله معه حسن عشرة , فيزول مع هذا التقرير الإشكال بحمد الله تعالى . ‏

          كتاب الادب باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فا حشا ولامتفحشا


          وقال ايضا في شرحه للحديث نفسه:

          قال بن بطال
          المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس ولين الكلمة وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة وظن بعضهم أن المداراة هي المداهنة فغلط لأن المداراة مندوب إليها والمداهنة محرمة والفرق أن المداهنة من الدهان وهو الذي يظهر على الشيء ويستر باطنه وفسرها العلماء بأنها معاشرة الفاسق وإظهار الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه والمداراة هي الرفق بالجاهل في التعليم وبالفاسق في النهي عن فعله وترك الإغلاظ عليه حيث لا يظهر ما هو فيه والإنكار عليه بلطف القول والفعل ولا سيما إذا احتيج إلى تألفه ونحو ذلك
          .


          والوالدين خاصة لهما حكم مستقل والله أعلم
          فهما من قال الله فيهم ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
          وخاتمة القول إليك الحكم الشرعى
          الإسلام سؤال وجواب

          وعليك بنى بكتاب الشيخ محمد حسين يعقوب " قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية " ففيه العون على تغيير حياتك وجميع مشاكلك

          وبالنسبة للحية فتوكل على الله وعلق قلبك بالله والله قدير
          يا بنى فى مصر كان الابتلاء على اشده وقُتل أخا لنا فى غيابات امن الدولة ومُنع النقاب فى الجامعات
          ثم بصدق الصادقين رحم الله الجميع
          فاصدق وكن أنت بصدقك سببا لرحمة بلدك

          أسأل الله لنا ولك الصدق والهداية والرشاد

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X