إعـــــــلان

20-08-2012, 11:33 PM

رد: اسئلة ممكن تجاوبونى عليها

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حياكم الله تعالى أختنا الفاضلة ..

السؤال الاول :هو احنا لازم نقول سمعنا واطعنا واحنا مقتنعين ولا نقول سمعنا واطعنا حتى لو مش مقتنعين ولا فهمين حكمة ربنا ايه ثقة فى الله واوامره (يعنى لو سمعت ان كذا حرام او كذا فرض اعمله حتى لو مش مقتنعة ثقة فى الله واوامرة ولا ادور واسال حتى اقتنع بيه )

مبدئيا خلينا نتفق على بلاش كلمة مش مقتنعة دي وأوضحكلك أكثر ,, حضرتك رحتي إشتريتي أي جهاز جديد ومش عارفة تشغليه اول حاجة هتعمليها هتفتحي الكتالوج بتاعه وتقرئي التعليمات اللي فيه الزرار الفلاني لكذا وممنوع فعل كذا علشان كذا وسلامتك الصحية ووو طيب هل ممكن ساعتها تقولي يا سلام وإيه المشكلة لو بدلت حاجة أو معملتش زي ما مكتوب ولا هيكون رد فعلك إنك مقتنعة تمام الاقتناع باللي مكتوب وإنهم أدرى منك لأن ده شغلهم وتخصصهم وهتعملي اللي كتبوه !!
ولله المثل الأعلى لو ربنا قالنا نعمل كذا أو نترك كذا يبقى لازم نبقى فاهمين إنه سبحانه له في ذلك حكمة وحتى لو مش واضح أمامنا السبب فلأننا أحببنا خالقنا الذي فطرنا ونعلم أنه مهما بلغت عقولنا فلن تسيطع أن تفهم كل شئ لأنها قاصرة أمام ملكوت ربنا جل وعلا فمن نحن في هذا الكون الشاسع ؟!
فالمطلوب من المرء أن يصلح القلب ووظيفته جيدا والمعاني الايمانية كاليقين وحب الله وحسن الظن به ووو ليسهل عليه التعامل مع شرعه العظيم ,, ولعلنا قرأنا وسمعنا عن سرعة تنفيذ الصحابة والصحابيات لأوامر الله دون تردد أو سؤال لأنهم شغلوا القلب بحب الخالق ونبيه وتعلموا المعاني الايمانية الكثيرة التي تعينهم في فهم الدين والسير على الطريق الصحيح ولهذا كانوا خير الناس بعد الرسل ,, أما نحن اليوم فالكثير منا يجادل كثيرا في الدين ( وهذا كلام عام مش لكِ أختنا كتبته لتمام الفائدة) وليه واشمعنا واقنعني وممكن ميطبقش في الاخر ودي سنة وده مكروه يبقى مش مشكلة ,, فرق بيننا وبينهم هم كانوا حريصين على حسن اتباعه صلى الله عليه وسلم في كل أموره حتى الدنيوية أما نحن فالله المستعان ربنا يصلح قلوبنا ..
فالمطلوب أختنا الفاضلة أن يكون هناك ثقة بأن هذه الأوامر والنواهي سواء علمنا حكمتها أم لا فمردها لله وسنحاسب عليها فعلينا أن نسلم بهذا دون التفكير كثيرا وقد يوسوس الشيطان في بعض هذه الأمور وهذا وارد فرديه عنكِ وتعوذي منه واتفلي عن يسارك وإقرئي المعوذات وقولي آمنت بالله ورسوله واجعلي من سلفنا قدوة وقولي سمعنا واطعنا .. وأبشركِ لو جائتك الوساوس بأي شئ فلن يحاسبكِ الله عليها طالما لم تستسلمي لها وتفعليها وتتحدثي بها ..

السؤال الثانى : فى تفسير سورة البقرة فى الايه ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) فى تفسير القرطبى( ويقيمون الصلاة )انا فهمت ان اذا اقيمت الصلاة فلا يبدأ فى نافلة
عايزة افهم يعنى ايه؟؟؟؟يعنى لو سمعت الاقامة مبداش فى نافلة وانا بنت فبصلى فى البيت فهل لو سمعت الاقامةوكنت لسه ما صليتش السنه مصليش السنه اللى قبل الفرض ولا ايه

معنى يقيمون الصلاة /
قال ابن عباس : ( ويقيمون الصلاة أي : يقيمون الصلاة بفروضها .
وقال الضحاك ، عن ابن عباس : إقامة الصلاة إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والإقبال عليها وفيها .
وقال قتادة : إقامة الصلاة : المحافظة على مواقيتها ، ووضوئها ، وركوعها وسجودها .
من تفسير ابن كثير ( المصدر)
أما عن سؤالك لو أقيمت الصلاة وإنتِ في البيت فصلي عادي ,, وإنما الحديث «إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فلا صلاةَ إلا المكتوبةُ»
فهذه في حال الجماعة كما في المسجد مثلا وأقيمت الصلاة فلا يصلي النافلة لأنه إن بدأها لن يلحق صلاة الجماعة ..

21-08-2012, 01:58 PM

رد: اسئلة ممكن تجاوبونى عليها

السؤال الثالث: احنا امرنا بغض البصر سواء الرجل يغض بصره عن المرأة والمراة تغض بصرها عن الرجل انا عرفت انه داخل فى كده كمان الصور سواء على النت او فى التلفزيون
طيب يعنى لما اشوف شيخ او داعية او مذيع فى التلفزيون المفروض اغض بصرى ولا ايه وازاى هركز وازاى هغض بصرى

الراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز للمرأة النظر إلى ما يظهر من الرجال عادة كالرأس والذراع ، إذا لم يكن النظر بشهوة أو تلذذ ، وإذا أمنت الفتنة ؛ لقول عائشة رضي الله عنها :
( رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتُرُنِي ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ )
أخرجه البخاري (988) ومسلم (892) .
وهذا حديثٌ صحيحٌ فيه دلالة على جواز نظر المرأة إلى الرجال الأجانب .
قال الحافظ ابن حجر في تعليقه على هذا الحديث :
" يدل على جواز نظر المرأة للرجل " انتهى من " فتح الباري " (9/248) .
ومن الأدلة على الجواز أيضًا قول النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لفاطمة بنت قيس : ( اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ عنده ) .
أخرجه مسلم (1480) .
قال القرطبي في تفسيره (12/228) :
" قد استدل بعض العلماء بهذا الحديث على أن المرأة يجوز لها أن تطلع من الرجل على ما لا يجوز للرجل أن يطلع من المرأة كالرأس ومعلق القرط ، وأما العورة فلا ، فعلى ذلك يكون مخصصًا لعموم قوله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ) وتكون (من) للتبعيض " انتهى .
وقال ابن القطان :
" لا خلاف أعلمه في جواز نظر المرأة إلى وجه الرجل ما كان، إذا لم تقصد اللذة ، ولم تخف الفتنة .." انتهى من " الرد المفحم" للألباني ص116 .
وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله :
ما حكم نظر المرأة للرجل من خلال التليفزيون أو النظرة الطبيعية في الشارع ؟
فأجاب :
" نظر المرأة للرجل لا يخلو من حالين سواء كان في التلفزيون أو غيره .
1- نظر شهوة وتمتع ، فهذا محرم لما فيه من المفسدة والفتنة .
2- نظرة مجردة ، لا شهوة فيها ولا تمتع ؛ فهذه لا شيء فيها على الصحيح من أقوال أهل العلم ، وهي جائزة لما ثبت في الصحيحين : ( أن عائشة رضي الله عنها كانت تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون ، وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسترها عنهم ) وأقرها على ذلك .
ولأن النساء يمشين في الأسواق ، وينظرن إلى الرجال ، وإن كن متحجبات ، فالمرأة تنظر إلى الرجل ، وإن كان هو لا ينظرها ، بشرط ألا تكون هناك شهوة وفتنة ، فإن كانت شهوة أو فتنة فالنظرة محرمة ، في التلفزيون وغيره " انتهى من " فتاوى المرأة المسلمة " 2/973 .
ثالثًا : النظرة الخاصة بالخطبة : إنما تكون حيث يصح العزم على ذلك ، فينظر إليه بقدر حاجته ؛ فإذا وقعت في نفسه ، وخطبها : عاد حكم النظر إليها كغيره من الأجانب .
وإن انصرف عن خطبتها ، فهذا أبعد لنظره .
والمرأة ليست هي الخاطب الذي يبدأ بذلك ، فليس لها أن تنظر إليه ، نظر المخطوبة إلى خاطبها ، إلا بعد أن يخطبها فعلا ، أو يغلب على الظن أنه يقدم على ذلك .
وبعدها يكون كغيره من الرجال الأجانب .
وينظر جواب السؤال رقم (143844) .
والذي ننصح به الأخت السائلة أن تمنع نفسها من النظر إلى هذا الرجل ، ما دام أنه لم يتقدم لخطبتها فعليها ؛ سدًا لذريعة الفتنة واحتياطًا لدينها ؛ فإن نظر فتاة شابة إلى شاب يُطمع في تقدمه لخطبتها ، قد يكون ذريعة لتعلقها به ، ثم لا يقدم هو على خطبتها فعليا ، فلا تستفيد شيئا ، بل تضرر بذلك ، ويخشى على دينها منه .
نسأل الله أن يحسن خلقك ويزودك بالتقوى والورع ، وأن يزينك بالعفاف والحياء والشرف ، وأن يطهر قلبك من الشرور ما صغر منها وما كبر ، وما بطن منها وما ظهر ، وأن يثبتك على الحق ويهديك إلى ما يحبه ويرضاه .
والله أعلم .
المجيب / الشيخ محمد المنجد
رابط الفتوى كاملة