إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل ده رياااااااااء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل ده رياااااااااء

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا مشكلتي ان قلبي متعلق بشخص ونفسي اوووووي يكون من نصيبي وبقالي سنه بحاول اني اتخلص من التفكير فيه لكن فشلت للاسف مش عارفه اطهر قلبي بيه خايفه اوي ليكون ربنا بيعذبني بيه لان اذا احببت شخص دون الله عذبت بيه >> صح كده
    المشكله ان الشخص ده لو كلمني مثلا او يا دوب عمل لايك علي اي حاجه عندي في البروفيل بتاعي ببقي سعيده اوي وبزداد نشاط بشكل غريب وببقي مبسوطه وبعمل كل حاجه كنت مكسله عنها
    انا دلوقتي مش بتكلم خالص معاه والله غير اني بس بشوف مواضيعه علي الفيس فقط ومش بعلق ولا حته بكتب كومنت
    بس ايام ما كنت بكتب كومنتات عنده وكده ده من سنه كان لما مثلا يقولي كلمه تشجعيه كنت بتشجع اوي وبنجز كل حاجه كنت مكسله عنها .. الحاجات دي هو تعلم علم شرعي
    ببقي مكسله اوي عنها ..وكل ما فكر ان ربنا هيرزقني بيه فبركز اكتر في العلم الشرعي وبقرأ كتييييييير اما لو فقد الامل في يوم بسيب كل حاجه ومش بذاكر خالص
    فهل ده يعتبر رياااااااااء مثلا انا مش عارفه بيحصلي ايه لما بينصحني ولا بيكلمني او حتي يعمل عندي لايك والله بتغير 180 درجه

    فالحل ايه بالله عليكوا

  • #2
    رد: هل ده رياااااااااء

    ابنتى الفاضلة
    أسأل الله لنا ولك الهداية والثبات
    ابنتى

    صدقينى
    إن مما ابتلينا به فى أمر الحواسيب شيئين
    أولهما كثر التزين والظهور بغير حقيقة النفس فلا أحد يعرف من يكتب حتى أنك إذا اطلعت على حسابك الشخصى ستفاجئى بأن الشخصية التى تظهر للناس هى شخصية مختلفة تماما عنك

    وثانيهما التعلق القلبى

    وإليك ابنتى جزء من رد شيخنا أبو معاذ على مثل مشكلتك

    فتأملي في قول الله جل وعلا:
    {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

    إنها حياة طيبة، ولاحظي كيف أنه عبر جل وعلا عنها بالحياة الطيبة، فإنها طيبة في معناها طيبة في مظهرها طيبة في شعور المؤمن وإحساسه، طيبة كذلك في حقيقتها لأنها قائمة على طاعة الرحمن، فإن الله جل وعلا طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وهذا لا يناله الإنسان ذكرًا كان أو أنثى إلا بأن يحافظ على طاعة الرحمن.


    فإن قلت: فكيف لي بأن أحافظ على طاعة الرحمن كما يحب الله تعالى ويرضى؟ فالجواب: بمجموع أمرين اثنين بـ:

    1- أن تحرصي على طاعته فيما أمرك به.
    2- أن تحرصي على أن تجتنبي ما نهاك عنه.


    ومن هذا المعنى هذه المسألة التي قد طرحتها في سؤالك الكريم، إنك الآن مكلفة بما أمرك الله جل وعلا به، فيدخل في ذلك كل الواجبات الشرعية كالصلاة والصيام وكذلك الحجاب الإسلامي الذي لابد أن تأخذي به والذي هو رمز عفافك ورمز كرامتك ورمز احترامك لدينك بل واحترامك أيضًا لنفسك، ومن هذا أيضًا الوقوف عند حدود الله في تعاملك مع الرجال الأجانب، فأنت الآن فتاة مؤمنة عاقلة تعلمين أن العلاقة بين الرجل والمرأة لابد أن يكون لها حدود، وهذه الحدود لا تعني أن الله جل وعلا قد حرم الحب بين الرجل والمرأة، فكيف يحرم الله عز وجل أمرًا هو موجود في أصل فطرة الإنسان، فميل الرجل إلى المرأة وميلها إليه هو أمر مركوز في نفس كل إنسان سوي الفطرة، ولكن قد جعل الله جل وعلا لهذا الحب محلاً واحداً لا يوجد غيره (إنه الزواج)، فإذا حصل الزواج بين الرجل والمرأة واجتمعا في بيت الزوجية حينئذ تنطلق مشاعر الحب الكريم الطاهر العفيف، مشاعر المودة الصادقة، يبنيان بيتهما بيتاً مؤمناً ترفرف عليه السكينة وتغشاه الطمأنينة والرحمة، كما قال تعالى:
    {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
    فهذا هو المحل السليم للحب الطاهر العفيف.


    وأما ما أشرت إليه من وجود ميل إلى هذا الاخ الذي تكلمتى عنه وانكِ تأثرتى بكلامه فإن هذا الميل الذي وجدته فإنك قد ملت إليه لحسن كلامة فقط ،وهذا هو الظاهر وكما قال لكم فريق الاستشارات وانتى لا تعلمى عنه اى شىء اخر ، ولكن الأمر لابد أن يقف عند هذا الحد لان ما يحدث ان هذا ذريعة للوقوع فى التعلق القلبى .
    لأن الله جل وعلا عندما يحرم المحرمات والفواحش فإنه يحرم كل سبب يؤدي إليها، ألا ترين مثلاً أنه قد حرم الزنا فحرم كل سبيل يؤدي إليه، فحرم على الرجال والنساء الاختلاط، وحرم عليهنَّ أن يتعطرن أمام الرجال الأجانب، بل ومنع جل وعلا من أن يبدين زينتهنَّ أو أن يسمعنها من تحت الثياب؛ قال تعالى:
    {وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهنَّ ليُعلمَ ما يُخفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}.

    ومن ذلك أيضًا أنه حرم تبادل النظرات بغير حاجة ضرورية بين الرجال والنساء الأجنبيات؛ كما قال تعالى:
    {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}.

    ولذلك لما سئل النبي - صلوات الله وسلامه عليه - عن النظرة الفجأة والنظرة بدون قصد فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه.


    فعليك إذن أن تلتزمي أمر الله جل و علا بعدم التفكير فى هذا الاخ وان لم تستطيعى فعذرا اتركى هذا القسم او لا تكتبى فى قسمة ولا تردى على مواضيعة وابتعدى عن اى امر يجعلكى تتفكرى وتتعلقى لان هذا يؤدى الى مزيدًا من التعلق.


    فإن قلت: فكيف أصنع وأنا أميل إليه؟ فالجواب: إن خير ما تقومين به هو أن تحافظي على حجابك وعلى عدم الاختلاط باى مواضيع به اخوة وأن تسألي الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح، فلا ينبغي أن تعلقي قلبك به فإنك ربما تُخطبين من غيره ويتقدم إليك الرجل الصالح في أي وقت، فلا تعلقي قلبك بهذا الرجل أو بذاك قبل حصول الوقت المقصود، فهذا هو خير ما تقومين به، وعليك بالاستعانة بالله عز وجل وبذكره وبطاعته، وعليك أيضًا بأن تحرصي على قطع التفكير فيه لأن هذا يزيدك تعلقاً به ويفتح لك مواجع وهموم أنت بغنىً عنها، فأقبلي على الله عز وجل وعلى صلاتك وعلى العناية بدروسك وعلى مساعدة أخواتك في الله في الدعوة إليه جل وعلا، فهذا هو الذي تقومين به، وهذا خير ما تصنعينه، وتذكري دومًا أنك إن تركت شيئًا لله فإن الله سوف يعطيك ما هو خير من ذلك ؛ قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه) أخرجه الإمام أحمد في المسند وإسناده صحيح.

    وقد عرفت طريق الصواب فاحرصي عليه، ولذلك فإننا نود أن تبدئي بداية قوية في هذا الأمر لتكوني ممن ظفر بقول الله تعالى:
    {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.

    فاعملى ابنتى بما قرأت
    فوالله لا يعلم الخير لك سوى ربك وهو الذى نهاك عن الاختلاط لأنه قد يكون مدخلا للشيطان للتعلق القلبى
    فجاهدى نفسك ولا تعودى ثانية للاختلاط به

    ولا تشغلى نفسك بكثرة التفكير فى كونه سيتقدم لك
    الله وحده أعلم بما يصلح لك وسيرزقك فى الوقت المناسب بالزوج الصالح الذى يأخذ بيدك
    وقد يتقدم لك ذلك الأخ فعلا ولا يكون خيرا لك
    وكم من زيجة تعيسة حولنا وقد انتكس الزوج والزوج ولم يعد لهما سوى حياة دنيوية كئيبة
    وأنا لا أرضى لك بهذا
    أرضى لك بأن تسلمى نفسك وقلبك لمن خلقك وهو وحده العليم بما يصلح لك ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
    فقد يكون الأخ على خير لكنه لا يصلح لك أنت فاستسلمى ابنتى لخالقك وادعيه بأن يرزقك بالزوج الصالح ولا تشترطى على الله

    وبالنسبة لأمر الرياء
    فالله وحده العليم بأحوال القلوب
    فإذا كنت تنشطين لأجل أن يثنى عليك هو فإنى أعيذك من ذلك
    وإن كنت تنشطين لأن الكلمات الطيبة ترفع همتك فهذا هو دور الصحبة الصالحة وهو التحفيذ ورفع الهمة
    والله أعلم
    فابحثى عن صحبة نسائية صالحة ترفع همتك وتعينك

    أسأل الله لنا ولك أرضى ما يرضيه

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل ده رياااااااااء

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      ابنتى الفاضلة
      أسأل الله لنا ولك الهداية والثبات
      ابنتى

      صدقينى
      إن مما ابتلينا به فى أمر الحواسيب شيئين
      أولهما كثر التزين والظهور بغير حقيقة النفس فلا أحد يعرف من يكتب حتى أنك إذا اطلعت على حسابك الشخصى ستفاجئى بأن الشخصية التى تظهر للناس هى شخصية مختلفة تماما عنك

      وثانيهما التعلق القلبى

      وإليك ابنتى جزء من رد شيخنا أبو معاذ على مثل مشكلتك



      فاعملى ابنتى بما قرأت
      فوالله لا يعلم الخير لك سوى ربك وهو الذى نهاك عن الاختلاط لأنه قد يكون مدخلا للشيطان للتعلق القلبى
      فجاهدى نفسك ولا تعودى ثانية للاختلاط به

      ولا تشغلى نفسك بكثرة التفكير فى كونه سيتقدم لك
      الله وحده أعلم بما يصلح لك وسيرزقك فى الوقت المناسب بالزوج الصالح الذى يأخذ بيدك
      وقد يتقدم لك ذلك الأخ فعلا ولا يكون خيرا لك
      وكم من زيجة تعيسة حولنا وقد انتكس الزوج والزوج ولم يعد لهما سوى حياة دنيوية كئيبة
      وأنا لا أرضى لك بهذا
      أرضى لك بأن تسلمى نفسك وقلبك لمن خلقك وهو وحده العليم بما يصلح لك ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )
      فقد يكون الأخ على خير لكنه لا يصلح لك أنت فاستسلمى ابنتى لخالقك وادعيه بأن يرزقك بالزوج الصالح ولا تشترطى على الله

      وبالنسبة لأمر الرياء
      فالله وحده العليم بأحوال القلوب
      فإذا كنت تنشطين لأجل أن يثنى عليك هو فإنى أعيذك من ذلك
      وإن كنت تنشطين لأن الكلمات الطيبة ترفع همتك فهذا هو دور الصحبة الصالحة وهو التحفيذ ورفع الهمة
      والله أعلم
      فابحثى عن صحبة نسائية صالحة ترفع همتك وتعينك

      أسأل الله لنا ولك أرضى ما يرضيه
      جزاكِ الله خيراً أمي الغالية
      بس انا اعرف الشاب ده كان معايا في الجامعه بس هو اكبر مني بسنتين وانا والله مكنش ليا علاقه باي شاب ولا حتي كنت بكلم ولاد وكلهم هناك كانوا بيحترموني لغايت مقبلت الشخص ده ومن غير معرف عنه اي شئ حبته واتعلقت بيه لحبه لربنا وتعلقه بيه وخوفه منه
      ده عرفتوا لما كنا بنحتاج مساعده من الاكبر منا في المشاريع وتعلقت بيه للاسف وبسببه برفض عرسان كتيييييييير لاني مش شايفه فيهم اللي انا شيفاه فيه واللي انا فعلا بتمنا
      فوالله انا مش عارفه امنع نفسي من التفكير فيه واتخنقت من نفسي ومش عارفه اعمل ايه

      لا انا لما هو بيكلمني كلام طيب في تشجيع بتشجع لكن مش عشان يثني عليا لا خاااااالص انا بطبعبعتي بحب يكون معايا حد يساندني ويشجعني كتييييييير غير كده مش بعرف اعمل شئ وتشجعيه ليا بيبقي ليه تأثير كبييييييير عليا

      والله مش عارفه اشيله من دماغي خالص قوليلي يا امي اعمل ايه

      تعليق


      • #4
        رد: هل ده رياااااااااء

        ابنتى
        أسأل الله أن يرزقك أفضل مما تتمنى

        ابنتى
        أعود فأقولك لك
        قد يكون الأخ على خير جدا لكنه لا يصلح لك أنت
        لذلك أطالبك بتسليم امرك لربك سبحانه
        فيا ابنتى السيدة زينب بنت جحش وهى التى زوجها الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - من فوق سبع سماوات
        قد تزوجت قبل النبى - صلى الله عليه وسلم - بمولاه زيدا ولم تستقم حياتهما سويا و طلقها زيدا - رضى الله عنه -
        و هو حِب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولاغبار عليه
        فهما من خير خلق الله بعد الأنبياء ومع ذلك لم تصلح حياتهما سويا
        لذلك ابنتى استسلمى بداية بقلبك لربك ليختار لك من يصلح لك

        ثم ابنتى
        ولتسمحى لى بالقسوة قليلا

        ما الذى جعلك تتعلقين به ابتداء؟
        إنه النظر
        وأنت تعلمين أن النظرة سهم من سهام ابليس
        قد يكون الرجل به من العيوب ما به والمرأة كذلك
        لكن الشيطان يزين أحدهما للآخر
        لأنه لا يريد للقلب الذى خُلق اصلا لمحبة الله
        لا يريده أن يعيش لما خُلق له
        بل يريده هائما على وجهه لا هو أدى ما خُلق له ولا هو ارتاح
        بل يُعذب بمن تعلق به

        لذلك بنيتى وأنت عاقلة كما أحسبك

        هذه خطوات عملية عدينى أن تعملى بها

        وأسال الله أن يخرج هذا الأمر من قلبك تماما

        ***
        عليك بشغل نفسك بطاعة الله
        فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
        نحن فى شهر شعبان والشيطان يحاربنا لأنه يريدنا ألا نغنم رحمات شهر رمضان
        فكونى أقوى منه
        ابداى فى صنع جدولا يعينك على التفوق فى شهر رمضان
        ابدأى فى قيام الليل من الآن و وورد قرآنك لا تتركيه أبدا وكذلك سماع الشرائط التى تعينك على علو الهمة فى رمضان

        ***
        عليك بالبحث عن صحبة صالحة
        فكما أحسبك أن الفتور يأتيك من قلة التحفيز
        فابحثى عن الصحبة التى ترفع همتك
        واقرأى فى الكتب التى تتحدث عن سير الصالحين لترتفع همتك
        ومن أحسن الكتب فى ذلك كتاب مواقف إيمانية للشيخ احمد فريد

        ***
        ابتعدى تماما عن كل ما يذكرك بهذا الأخ
        ولا تسترسلى فى الخواطر التى تحدثك عنه أو ترغبك فيه
        فإذا ذكرت من ذلك شيئا فتذكرى أن أهل الخير فى امة محمد - صلى الله عليه وسلم - كثر وانه أحدهم فقط

        ***
        اقراى عن الآخرة والموت والقبر واسمعى شرائط تحدثك عن ذلك
        فإذا دخل الخوف من الله قلب العبد فإنه يحرق منه كل موضع للشهوة فلا يبقى فيه إلا خشية الله والإنابة إليه سبحانه

        ***
        عليك بكثرة الدعاء وإليك بعض صيغ الأدعية لعلها تنفعك
        -
        اللهم ألهمنى رشدى وقنى شر نفسى
        -
        اللهم غض بصرى وحصن فرجى وطهر قلبى
        -
        اللهم ارزقنى قلبا بك وحدك متعلقا وإليك وحدك مخبتا وعليك وحدك متوكلا
        -
        وادع بمثل دعاء يوسف - عليه السلام - لما اجتمعت عليه الفتن : رب إلا تصرف عنى كيد الشيطان أصب إليه وأكن من الجاهلين

        وأمر أخير
        إذا كان هذا الأخ قريبا لك فيمكنك توسيط أحد أقربائك لسؤاله عنك وعن التقدم لك
        فإذا فعل تحقق لك ما تريدين بعيدا عن التعلق الذى ينقص قدرك عند الله

        فإن لم تستطيعى فعل ذلك فأرجوك ابنتى أن تكفى تماما عن التفكير فى كونه زوجا لك وعن الدعاء بذلك
        واستسلمى لقضاء الله واستخيرى إذا تقدم لك أخا صالحا وزنى الأمور بعقل ورشد
        فقد يأتيك من هو خير منه
        وتخيلى لو أنك تيقظت غدا فعلمت أنه خطب غيرك
        فكيف سيكون حال قلبك
        أنا والله مشفقة عليك ولا أحب لقلبك الغض - الذى أحسبه محبا لله ولرسوله - صلى الله عليه وسلم -- لا أحب لهذا القلب أن يكسر
        فعدينى ابنتى أن تفعلى ما نصحتك به
        أسال الله لنا ولك النجاة من الفتن ما ظهر منها وما بطن
        التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-06-2012, 12:34 AM. سبب آخر: تكبير الخط

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: هل ده رياااااااااء

          آمي الحبيبه والله انا قرأت رساله حضرتك ليا أكثر من مرة وكل مرة كنت ببكي علي حالي فكلامك لامس قلبي جداًً أسأل الله ان يبارك في حضرتك يااااااااااارب
          انا مش عاجبني حالي ده خاااااااااالص والله وبدعي ربنا كتييييييير اوي انه يطهر قلبي ويغفر لي بس مفيش فايدة فيا .
          فبالله عليكِ أدعيلي كتيييييييييييير
          وانا ان شاء الله ربنا يقدرني وانفذ الخطوات اللي حضرتك قولتيلي عليها وربنا يتقبل مني ويغفر لي ياااااااارب
          والحمد لله ان ربنا يسر لي ان اعرف القسم ده واجد فيه ام زي حضرتك تكلمني دي لوحدها نعمه كبيرة جداً
          لاني مش بتكلم مع امي خالص ولو كلمتها بلقيها بتتكلم في شئ تاني وبتقلب الموضوع وكأني بكلم نفسي
          فبشكر حضرتك جداً جداً جداً
          وكنت اتمني ان امي تكون مثلك ..فسمحيلي لو احتجت اتكلم مع حضرتك تاني تقبلي ده؟
          اكون سعيده جداً ويكون شرف ليا كبيرجداً
          وطلب اخير يا امي ممكن تدعيلي كتير ان ربنا يرزقني بزوج صالح أفضل مما اتمني ويصلح حالي
          وجزاكي الله خيراً

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X