إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعبت من نفسي جداااا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعبت من نفسي جداااا

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ارجوا ان يتسع صدركم لي و تسمعوني

    انا شاب عمري 22 سنه .. كنت بعيد عن ربنا و حالي زي ناس كتير كتير حواليا

    اغاني و سجاير و افلام و مواقع اباحيه و سفريات و حاجه ألعن اخجل من ذكرها بالإضافه إلي ترك الصلاه

    بس و لله الحمد .. بفضل الله ربنا بعدني عن الزنا و المخدرات و نهايتهم السوداء الي سمعتها من كتير جربوهم

    من حوالي سنه و نص حصل حالة وفاه لحد قريب مني جدااااااااااااا و الوفاه أثرت فيا جداااااااااا

    قربت من ربنا أوي بعدها علي طول و لفتره .. كنت مرتاح أوي و انا بصلي و بقرأ قرآن و قيام ليل و كنت حاسس اني بعمل العبادات دي بحب لله سبحانه و تعالي مش بعملها كفرض

    قلبي حب ربنا أوي و حبيت أوي الذكر و المناجاه

    بعد فتره رجعت تاني

    وأنا علي الحال ده بقالي سنه و نص

    شويه أقرب و شويه أرجع

    ولما برجع ببقي سئ جدا تقريبا زي الأول

    ولما بقرب بحس إني قربت أوي .. لدرجه إني وأنا واقف أصلي بقول إزاي انا ممكن أترك الصلاة تاني .. مستحيييييل

    بس يومين أو تلاته و أرجع تاني

    تعبت من نفسي جدااااااااااا و كرهتها أوووووووووووووي

    حاسس إني في زي خناقه كبيره أوي جوايا بس مش عارف بين مين و مين

    نفسي والله بجد أكون من عباد الله الصالحين و أكون قريب منه دايما و أفضل أحبه و اناجيه و أعبده

    انا حتي مش عارف هو أنا ربنا هيقبل مني ولا لا

    لأني حاسس إني بستهبل أوي

    أنا بدون مبالغة بقرب من ربنا 4 أو 5 أيام .. و ببعد تقريبا 10 أيام

    وهكذا بقالي سنة و نص

    بقيت بدعي و أقول يارب أتوسل إليك و أرجوك متسبنيش خلي جنبك و معاك و متحرمنيش من شرف طاعتك و عبادتك

    مش عارف أعمل إيه ؟؟

    وهل ده ممكن يحصل مع حد تاني .. لأني بتوب و أرجع أذنب أكتر من 5000 مرة

    أنا عارف إن رحمة ربنا كبيره أوي

    بس أنا خايف إني من كتير من أذنبت و تبت و أذنبت و تبت .. إن يكون فيا حاجه مش طبيعية .. و ربنا ميقبلنيش أبدا

    مشكلتي كمان في الكسل .. أنا كسلان جدااااااااااااا

    وكمان عصبي أوي .. لدرجة إني مش بسوق العربية في رمضان الصبح أبدا مهما كانت الظروف .. لأني عارف إن ممكن تحصل مني كوارث و صيامي كله يضيع

    في حاجه كمان مش عارف حلها إيه .. أنا كنت باخد فلوس من والدي في فتره الكلية و أيام الكورسات و كده (خنصره يعني ) و أحيانا بيحصل الموضوع ده دلوقتي .. طبعا دي إسمها سرقة .. و أنا عارف إن من شروط التوبة منها هي إني أرد المال لأصحابه .. بس حاليا أنا مقدرش أعمل كده لأني مش بشتغل مثلا أو معنديش مصدر دخل .. انا لسه هدخل الجيش الشهر الي جاي .. فهل يجوز التوبة بالإستغفار و التوبة فقط ولا أتصرف إزاي ؟؟

    وهل بكده ربنا هيقبلني و هيتقبل دعائي و صلاتي و عباداتي ولا لا ؟؟

    وأنا وعدت نفسي إني لما ربنا يكرمني و أشتغل هبقي أطلع الفلوس دي كصدقة لأبويا .. طبعا أنا مش فاكر هما قد إيه لأنهم كتيييييييييييير جدا .. بس ححاول يعني .. لاني طبعا مقدرش أرد الفلوس لوالدي

    المشكلة أنا خايف إني أموت قبل ما أرد الفلوس دي .. فربنا هيعمل فيا إيه ؟؟

    أرجوكم أنا عايز حد يتكلم معايا .. يعني أقصد إني مش عايز فيديوهات أو مواضيع أقرئها

    وخصوصا إنكم أملي الوحيد لأن مفيش أي صحبة صالحه في حياتي .. كل صحابي زيي بالظبط

    فأستئذنكم إلي يرد علي كلامي يتكلم معايا كحوار يعني .. معلش أنا أسف إني بطلب حاجه زي دي

    نفسي بس حد يديني أمل .. إني ينفع يجي عليا يوم من الايام اكون من عباد الله الصالحين و أفضل كده طول حياتي

    معصيش ربنا أبدا

    أنا متشكر جدااااااااااا و جزاكم ربي كل خير

    حاجه كمان ..

  • #2
    رد: تعبت من نفسي جداااا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد مرحبا بك ابننا الفاضل ,،
    يقول الله فى حديث قدسى ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي! يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) باب التوبه مفتوح ليلا ونهارا يابنى ,المهم صدق النيه والعزم على عدم الرجوع الى الذنب والأمل كبيـــــــــــــــــــــــر فى الله دائما ,ولاتقنطوا من رحمة الله


    سبل وطرق معينة على الاستمرار في التوبة، بل هي مفتاح التوبة، فالزمها واحرص على تطبيقها، ومنها:
    1 – الإخلاص لله _تبارك وتعالى_:

    فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك _أعانك الله عليها، ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال _تعالى_ في حق يوسف _عليه السلام_: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).قال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1).فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً.
    2 – امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_:

    إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_ بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات.فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك.
    3 – المجاهدة لنفسك:

    فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.
    4 – قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة:
    فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات.
    5 – العلم:
    إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها.
    6 – الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ:
    فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.
    7 – البعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية:
    فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.
    8 – مصاحبة الأخيار:
    فإذا صاحبت خيّراً حيا قلبك، وانشرح صدرك، واستنار فكرك، وبصّرك بعيوبك، وأعانك على الطاعة، ودلّك على أهل الخير.وجليس الخير يذكرك بالله، ويحفظك في حضرتك ومغيبك، ويحافظ على سمعتك، واعلم أن مجالس الخير تغشاها الرحمة وتحفّها الملائكة، وتتنزّل عليها السكينة، فاحرص على رفقة الطيبين المستقيمين، ولا تعد عيناك عنهم، فإنهم أمناء.
    9 – مجانبة الأشرار:
    فاحذر رفيق السوء، فإنه يُفسد عليك دينك، ويخفي عنك عيوبك، يُحسّن لك القبيح، ويُقبّح لك الحسن، يجرّك إلى الرذيلة، ويباعدك من كل فضيلة، حتى يُجرّئك على فعل الموبقات والآثام، والصاحب ساحب، فقد يقودك إلى الفضيحة والخزي والعار، وليست الخطورة فقط في إيقاعك في التدخين أو الخمر أو المخدرات، بل الخطورة كل الخطورة في الأفكار المنحرفة والعقائد الضالة، فهذه أخطر وأشد من طغيان الشهوة؛ لأن زائغ العقيدة قد يستهين بشعائر الإسلام، ومحاسن الآداب، فهو لا يتورع عن المناكر، ولا يُؤتمن على المصالح، بل يُلبس الحق بالباطل، فهو ليس عضواً أشل، بل عضو مسموم يسري فساده كالهشيم في النار.
    10 – النظر في العواقب:
    فعندما تفكر في مقارفة سيئة، تأمّل عاقبة أمرك، واخشَ من سوء العاقبة فكما أنك تتلذذ بمقارفة المنكر ساعة، ليكن في خَلَدك أنك سوف تتجرّع مرارات الأسى، ساعات وساعات، فجريمة الزنا، فضيحة وحَدّ، والحدّ إما تغريب أو قتل، وجريمة السرقة، عقوبة وقطع، وجريمة المسكر ويلات وجلد، وجريمة الإفساد، صلب أو قطع أو قتل، هذا في الدنيا، أما الآخرة فالله تعالى بالمرصاد، ولن يخلف الميعاد.
    11 – هجر العوائد:
    فينبغي لك أيها الصادق، ترك ما اعتدته من السكون إلى الدعة والراحة؛ لأنك إن أردت أن تصل إلى مطلوبك، فتحوّل عنها؛ لأنها من أعظم الحُجُب والمواقع التي تقف أمام العبد في مواصلة سيره إلى ربه، وتعظم تلك العوائد حينما تُجعل بمنزلة الشرع أو الرسوم التي لا تُخالف.وكذلك يصنع أقوياء العزيمة، وأبطال التوبة، فكن منهم.
    12 – هجر العلائق:
    فكل شيء تعلّق به قلبك دون الله ورسوله من ملاذ الدنيا وشهواتها ورياساتها ومصاحبة الناس والتعلق بهم، والركون إليهم، وذلك على حساب دينك، اهجره واتركه، واستبدله بغير ذلك، وقوِّ علاقتك بربِّك، واجعله محبوبك، حتى يضعف تعلّق قلبك بغير الله _تعالى_.
    13 – إصلاح الخواطر والأفكار:
    إذ هي تجول وتصول في نفس الإنسان وتنازعه، فإن هي صلحت صلح قلبك، وإن هي فسدت فسد قلبك.واعلم أن أنفع الدواء لك أن تشغل نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكر فيم لا يعني باب كل شر، ومن فكّر فيما لا يعنيه فاته ما يعنيه واشتغل عن أنفع الأشياء له بما لا منفعة لدينه.وإياك أن تمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وخواطرك، فإن فعلتَ فإنه يُفسدها عليك فساداً يصعب تدراكه، فافهم ذلك جيداً.
    14 – استحضار فوائد ترك المعاصي:
    فكلما همّت نفسك باقتراف منكر أو مزاولة شر، تذكّر أنك إن أعرضتَ عنها واجتهدت في اجتنابها، ولم تقرب أسبابها، فسوف تنال قوة القلب، وراحة البدن، وطيب النفس، ونعيم القلب، وانشراح الصدر، وقلة الهم والغم والحزن، وصلاح المعاش، ومحبة الخلق، وحفظ الجاه، وصون العرض، وبقاء المروءة، والمخرج من كل شيء مما ضاق على الفساق والفجار، وتيسير الرزق عليك من حيث لا تحتسب، وتيسير ما عَسُر على أرباب الفسوق والمعاصي، وتسهيل الطاعات عليك، وتيسير العلم، فضلاً أن تسمع الثناء الحسن من الناس، وكثرة الدعاء لك، والحلاوة التي يكتسبها وجهك، والمهابة التي تُلقى لك في قلوب الناس، وسرعة إجابة دعائك، وزوال الوحشة التي بينك وبين الله، وقرب الملائكة منك، وبُعد شياطين الإنس والجن منك، هذا في الدنيا، أما الآخرة فإذا مِتَّ تلقتك الملائكة بالبشرى من ربك بالجنة، وأنه لا خوف عليك ولا حزن، تنتقل من سجن الدنيا وضيقها إلى روضة من رياض الجنة، تنعم فيها إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة وكان الناس في الحر والعَرَق، كنتَ في ظل العرش، فإذا انصرفوا من بين يدي الله _تبارك وتعالى_، أخذ الله بك ذات اليمين مع أوليائه المتقين، وحزبه المفلحين و"ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" (الجمعة:4).إنك إن استحضرت ذلك كله، فأيقن بالخلاص من الولوغ في مستنقع الرذيلة.
    15 – استحضار أضرار الذنوب والمعاصي:
    فكلما أردتَ مزاولة الحرام، ذكِّر نفسك أنك إن فعلت شيئاً من ذلك فسوف تُحرم من العلم والرزق، وسوف تَلقى وحشة في قلبك بينك وبين ربك، وبينك وبين الناس، وأن المعصية تلو المعصية تجلب لك تعسير الأمور، وسواد الوجه، ووهن البدن، وحرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق بركته، وأنها سبب رئيس لظلمة القلب، وضيقه، وحزنه، وألمه، وانحصاره، وشدة قلقه، واضطرابه، وتمزّق شمله، وضعفه عن مقاومة عدوه، وتعرِّيه من زينته.استحضر أنّ المعصية تورث الذل، وتفسد العقل، وتقوي إرادة المعصية، وتضعف إرادة التوبة، وتزرع أمثالها، وتدخلك تحت اللعنة، وتحرمك من دعوة الرسول _صلى الله عليه وسلم_ ودعوة المؤمنين، ودعوة الملائكة، بل هي سبب لهوانك على الله، وتُضعف سيرك إلى الله والدار الآخرة، واعلم أن المعصية تطفئ نار الغيرة من قلبك، وتذهب بالحياء، وتضعف في قلبك تعظيم ربك، وتستدعي نسيان الله لك، وأن شؤم المعصية لا يقتصر عليك، بل يعود على غيرك من الناس والدواب.استحضر أنك إن كنت مصاحباً للمعصية، فالله يُنزل الرعب في قلبك، ويزيل أمنك، وتُبدَّل به مخافة، فلا ترى نفسك إلا خائفاً مرعوباً.تذكّر ذلك جيداً قبل اقترافك للسيئة.
    16 – الحياء:
    إذ الحياء كله خير، والحياء لا يأتي إلا بخير، فمتى انقبضت نفسك عما تُذم عليه، وارتدعت عما تنزع إليه من القبائح، فاعلم أنك سوف تفعل الجميل تلو الجميل، وتترك القبيح تلو القبيح، وحياءٌ مثل هذا هو أصل العقل، وبذر الخير، وأعظمه أن تستحي من ربك _تبارك وتعالى_ بأن تمتثل أوامره وتجتنب نواهيه، فإنك متى علمتَ بنظر الله إليك، وأنك بمرأى ومسمع منه، استحييت أن تتعرّض لمساخطه، قولاً وعملاً واعتقاداً.ومن الحياء المحمود، الحياء من الناس، بترك المجاهرة بالقبيح أمامهم.ومن الحياء المحمود، الحياء بألا ترضى لنفسك بمراتب الدون.احرص دائماً على تذكر الآثار الطيبة للحياء، وطالع أخلاق الكُمَّل، واستحضر مراقبة الله _تعالى_، عندها سوف تمتلك الحياء، فتقترب من الكمال، وتتباعد عن النقائص.
    17 – تزكية النفس:
    طهِّر نفسك وأصلحها بالعمل الصالح والعلم النافع، وافعل المأمورات واترك المحظورات، وأنتَ إذا قمتَ بطاعةٍ ما، فإنما هي صورة من صور انتصارك على نفسك، وتحرّرك من قويدها، وهكذا كلما كسرتَ قيداً، كلما تقدمت خطوة، والخير دائماً يلد الخير، واعلم أن شرف النفس وزكائها، يقود إلى التسامي والعفة.
    18 – الدعاء:
    فهو من أعظم الأسباب، وأنفع الأدوية، بل الدعاء عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يُخفِّفه إذا نَزَل.ومن أعظم ما يُسأل، ويُدعى به سؤال الله التوبة.ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يمن عليك بالتوبة النصوح.ادع الله _تبارك وتعالى_ أن يُجدِّد الإيمان في قلبك.

    وأما عن سؤالك الثانى ,فيرجى بعد أن يكرمك الله وتصبح تمتلك هذا المبلغ أن تخبر والدك بهذا الذنب وما أكرم عفو الوالدين وإلا عليك أن تضع المبلغ فى نفس المكان الذى أخذته منه ,وتعزم على عدم العوده

    أسأل الله _جل وعلا_ لك التوفيق والسداد، وأن يُصلح شأنك، ويغفر ذنبك، والله يتولانا وإياك، وبالله التوفيق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
    ونحن معك يابنى فى أى مشوره أخرى فلا تتردد .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تعبت من نفسي جداااا

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
      أهلا بك اخانا الكريم فى بيتك الثانى الطريق الى الله
      بداية نسأل الله أن يهديك ويصلح أمرك كله اللهم آمين

      وبارك الله فى الفريق وما أضافه
      لكن للإضافة فقط حنتحدث معك بلعامية

      انت عارف طبعا نفسك ان لم تشغلها بطاعة شغلتك بلمعصية
      يا ترى انت راضى عن نفسك كده سؤال لازم تسأله لنفسك أخرتها اييييييييييييييييييه ؟
      بعد الاغانى وخلافه يا ترى انت ضامن عمرك اكيد سمعت عن شباب كتير ماتوا فى عمرك واصغر كمان
      بأختصار يا أخى المشكلة انك عاوز تقتل وقتك وانت بتقتل نفسك
      لازم تضع خطة لحياتك عشان تحس انك لك قيمة وهدف وتستعين بالله
      يعنى على سبيل المثال انت اكيد ان شاء الله شاب فى الجامعة لازم تنمى قدراتك
      كورسات ودورات عشان سوق العمل
      كده شغلت نفسك من ناحية العلم
      الصيف وسنينه على رأى والدنا ابو معاذ
      هل فكرت تنزل تشتغل مع العلم ان شغلك ميكونش مع بنات ووسط معاصى لأننا عاوزين نصلح
      مش عاوزينك تقرب من الفتن اتعلم ان شاء الله حتى صنعة
      تكسب منها يبقى كده ضربت عصفورين بحجر واحد شهادتك وحرفة اتعلمتها
      فى الوقت اللى كتير من الشباب مش بيلاقى شغل تقدر تعمل لنفسك دخل وتخطب وتتزوج
      بس المهم انك تبعد عن جوالمعاصى نهائى احنا عارفين ان الفتن محيطة بالشباب لكن ايضا ربنا زى ما وضع فينا الشهوة وضع فينا العقل لاننا مش حيوانات بنجرى ورا الشهوات
      فرغ طاقتك فى رياضة اشترك مثلا فى فريق لعب كرة سلة او قدم هواية رياضية
      تعملها وتفرغ طاقتك ابعد عن المثيرات الافلام والصور والقرف ده كله لانه حيضرك مش حينفعك بل العكس
      اضرار نفسية وصحية وانت لسة فى مقتبل العمر لازم تحافظ على صحتك
      وتحرص على ما ينفعك
      وبفضل الله احنا دخلنا عهد جديد مع الريس
      قدااااااااااااامك حجات كتير جداااااااااااااااا اشغل بيها وقتك
      ولازم تاخد عهد على نفسك وتجدد توبتك كل يوم قبل ما تنام حاسب نفسك ومتيأس من رحمة ربنا
      لكن خلى بالك الموت يأتى بغتة
      ولو عاوز تعلق على كلامى فى انتظارك
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 02-07-2012, 12:06 AM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X