إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة محتاجالها إجابات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة محتاجالها إجابات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    عندي شوية أسئلة لو تكرمتم تردوا عليها اجابات مختصرة يعني بارك الله فيكم

    * دعاء الاستفتاح ممكن يقال في السنن ولا الفرائض بس؟ ولو انا بصلي ورا امام وهو بدأ على طول بصوت عالي اقول دعاء الاستفتاح ولا لا؟
    * عليه الصلاة والسلام يعني ايه؟ ونقولها على سيدنا محمد بس ولا كل الرسل؟
    * رضي الله عنهم دي عبارة عن دعوة ولا حقيقة فعلا؟
    * المحارم مين بالظبط ومن ضمنهم ياريت اعرف لو واحدة متزوجة ووالد حماها عايش يبقى محرم ليها ولا لا؟
    *لبس البنطلون للمرأة حرام علشان تشبه بالرجال؟ طيب في البيت ايه حكمه؟
    * يعني ايه حديث منسوخ؟
    * ماحكم الحب الصامت؟ يعني لو واحدة أعجبت بواحد او واحد اعجب بواحدة لكن ماترتبش عليه اي حاجة ولا مكالمات ولا اي حاجة ولا حتى قال لحد ده فيه مشكلة؟ ولا دي حاجة بطبيعة الانسان المفروض بس انه مايترتبش عليها حاجة حرام؟

    آسفة على الاطالة
    بارك الله فيكم ربنا يجعله في موازين حسناتكم.

  • #2
    رد: أسئلة محتاجالها إجابات

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بكم وان شاء الله سيتم عرض أسئلتكم على الشيخ أبو معاذ ,فإنتظرونا
    وأبشروا .


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أسئلة محتاجالها إجابات

      اسئلة فعلا هامة ,, وانا بانتظار الاجابة جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: أسئلة محتاجالها إجابات

        ماشي منتظرة الاجابات
        بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          رد: أسئلة محتاجالها إجابات

          * دعاء الاستفتاح ممكن يقال في السنن ولا الفرائض بس؟
          يقال فى صلاة الفريضة والتطوع ( السنن )

          ولو انا بصلي ورا امام وهو بدأ على طول بصوت عالي اقول دعاء الاستفتاح ولا لا؟
          من دخل والإمام يقرأ الفاتحة فإنه يكبر تكبيرة الإحرام , ثم يسكت حتى يفرغ الإمام من قراءة الفاتحة ؛ لأن المأموم مأمور بالاستماع والإنصات لقراءة إمامه , واستفتاحه وتعوذه يشغله عن الاستماع والإنصات المأمور به , وليس له أن ينشغل عما أُمر به بشيء .
          وهذا القول ـ أعني أنه لا يستفتح ولا يتعوذ حال جهر إمامه ـ هو أصح الأقوال في هذه المسألة ـ إن شاء الله ـ وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى"
          وذلك لقوة مأخذه ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ , فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا , وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا ) رواه مسلم
          فإذا فرغ الإمام من الفاتحة أتى المأموم بدعاء الاستفتاح , ثم استعاذ وقرأ البسملة والفاتحة , وإذا لم يمكنه من أن يستفتح ويستعيذ ويقرأ قبل أن يبدأ الإمام بقراءة السورة فإنه لا يستفتح ؛ لأن دعاء الاستفتاح سنة ؛ بل يستعيذ ويقرأ ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في القراءة خلف الإمام : ( لا تَفْعَلُوا إِلا بِأُمِّ الْقُرْآنِ , فَإِنَّهُ لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِهَا ) رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
          وهذا على القول بوجوب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة الجهرية , والراجح وجوبها عليه ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صَلاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ) رواه البخاري . وهذا نفي للصحة .
          أما إذا دخل المسجد والإمام في الصلاة السرية فإنه يكبر تكبيرة الإحرام , ويستفتح , ويستعيذ , ثم يقرأ إذا ظن أنه يتم الفاتحة قبل أن يركع إمامه ، إذا كان هناك قرينة , حيازة لفضيلة الاستفتاح والفاتحة , وإلا اشتغل بالفاتحة بعد تكبيرة الإحرام ولا يستفتح ؛ لأن الاهتمام بالفرض أولى .
          قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
          " قراءة الاستفتاح سنة وقراءة الفاتحة فرض على المأموم على الصحيح من أقوال أهل العلم ، فإذا خشيت أن تفوت الفاتحة فابدأ بها ومتى ركع الإمام قبل أن تكملها فاركع معه ويسقط عنك باقيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ) متفق عليه " انتهى .


          * عليه الصلاة والسلام يعني ايه؟ ونقولها على سيدنا محمد بس ولا كل الرسل؟
          الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

          وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .
          قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
          قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ، وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
          وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ، كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56 فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة .
          إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟
          فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
          إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .
          ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ، قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .

          * رضي الله عنهم دي عبارة عن دعوة ولا حقيقة فعلا؟
          وبرجاء سماع هذا المقطع :

          http://www.youtube.com/watch?v=-LQbOdrfNt0



          * المحارم مين بالظبط ومن ضمنهم ياريت اعرف لو واحدة متزوجة ووالد حماها عايش يبقى محرم ليها ولا لا؟
          والمحرم للمرأة هو من لا يجوز له مناكحتها على التأبيد بقرابة ( كالأب وإن علا والابن وإن نزل والأعمام والأخوال والأخ وابن الأخ وابن الأخت ) أو رضاع ( كأخي المرأة من الرضاعة وزوج المرضعة ) أو صهرية ( كزوج الأم وأبي الزوج وإن علا وولد الزوج وإن نزل ) .

          ووالد الزوج من المحارم وان علا يعنى ووالد والد الزوج وهكذا


          *لبس البنطلون للمرأة حرام علشان تشبه بالرجال؟ طيب في البيت ايه حكمه؟
          أن تتزين المرأة لزوجها فلا حرج، وإن لبست البنطال وليس في هذا تشبه بالرجال، فالتشبه أن تظهر أمام الناس، ولا يقول فقيه أنها إن تجردت فيجوز للزوج أن ينظر إليها، وإن لبست البنطال فنظره إليها حرام، ليس هذا من الفقه في شيء.
          ولبسة فى بيتها اما زوجها ليس من التشبه فالتشبه أن تظهر المرأة في الشارع بالبنطال، أو بين النساء بالبنطال فهذا تشبه، أما ما يخص الزوج فالزينة عامة، ولا يجوز لنا أن نقيدها إلا بقيد شرعي، فيجوز للمرأة أن تلبس ما يكشف شيئاً من بدنها أو أن تلبس ما يحجم عورتها زينة لزوجها.


          وعذرا اكتفى بذلك لصلاة العصر

          وللرد بقية

          تعليق


          • #6
            رد: أسئلة محتاجالها إجابات

            * يعني ايه حديث منسوخ؟

            النسخ إصطلاحاً

            رفعُ الشارعِ حكمًا منه متقدمًا بحكم منه متأخر


            تعريف اصطلاحى آخر
            :فهو رفع حكم شرعي ثابت بخطاب متقدم، بخطاب متراخ عنه.

            ومعرفة ناسخ الحديث من منسوخه علم مهم صعب

            معرفة ناسخ الحديث ومنسوخه فن صعب، ومهم جداً، حيث إن أحد أركان الاجتهاد معرفة المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكون التحقيق في ذلك إلا بمعرفة الناسخ من المنسوخ.

            كيف يعرف الناسخ من المنسوخ،؟
            والتعارض بين الحديثين قد يكون بحيث لا يمكن الجمع بينهما بوجه، كالناسخ والمنسوخ، فيُصار إلى الناسخ، ويُتْرَك المنسوخ.


            أقسام الناسخ والمنسوخ

            القسم الأول

            ما يُعْرَفُ بتصريح رسول الله مثاله ما رواه مسلم 5229 عن بُرَيْدة بن الحَصِيب أن

            رسول الله قال (كنتُ نَهَيْتُكُمْ عن زيارةِ القُبُورِ فزوروها(
            فقوله: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور) يدل على تقدم النهي عن الزيارة، وقوله: (فزوروها) يدل على تأخر جواز الزيارة، حيث نسخ المتأخر المتقدم.

            القسم الثانى

            ما يُعْرَفُ بقول الصحابى مثاله ما رواه أبو داود 192 والنسائى 186 عن جابر بن عبد الله قال (كان آخِرُ الأَمْرَيْنِ مِنْ رسول الله تركَ الوضوءِ مما مَسَّتِ النار ). أخرجه أصحاب السنن.

            ففيه ما ورد من لفظ الصحابي ما يدل على ذلك أيضاً.


            القسم الثالث

            ما يُعْرَفُ بالتاريخ مثاله ما رواه أبو داود 2368 وابن ماجه 1681 عن شداد بن أوس أن رسول الله قال( أفطر الحاجم والمحجوم )وما رواه البخارى 1938 وأبو داود 2372 والترمذى 780 عن ابن عباس (أن النبى احتجم وهو صائم)



            فقد بَيَّنَ الإمام الشافعى أن الحديث الثانى ناسخ للحديث الأول فإن الأول كان سنة ثمان والثانى سنة عشر

            فمعرفة التاريخ بأن يأتينا ما يدل على أن هذا النص وقع متقدماً والآخر متأخراً، كحديث شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفطر الحاجم والمحجوم) وقد عارضه حديث ابن عباس رضى الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم). وفي رواية: وهو محرم صائم.



            فقيل: إن حديث شداد متقدم، فقد ورد في بعض طرقه أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم زمان الفتح، فرأى رجلاً يحتجم في رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.

            وحديث ابن عباس في حجة الوداع، فيكون متأخراً عن حديث شداد، وحينئذ يكون ناسخاً له.

            القسم الرابع ما يُعْرَفُ بالإجماع مثاله ما رواه الترمذى 1515 وأبو داود 4484 وابن ماجه 2670 عن معاوية أن رسول الله (قال من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فى الرابعة فاقتلوه)

            فإنه منسوخ عُرِفَ نَسْخُهُ بالإجماع

            وقد وُجِدَ الناسخ فى السنة وهو ما رواه الترمذى تعليقا 1515 والبَزَّار موصولا كشف الأستار 2/221 حديث 1562 عن جابر أن النبى قال( من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فى الرابعة فاقتلوه) قال فَأُتِى بالنُّعَيْمَان قد شرب فى الرابعة فجلده ولم يقتله وكان ذلك ناسخا للقتل.



            فالإجماع على العمل بأحد النصين، مثل الإجماع الذي وقع على نسخ ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شارب الخمر: إذا جاء في المرة الأولى فاجلدوه، ثم إذا جاء في المرة الثانية فاجلدوه ثم إذا جاء في المرة الثالثة فاجلدوه، ثم إذا جاء في المرة الرابعة فاقتلوه.

            فوقع الإجماع على أن شارب الخمر يجلد ولا يقتل لا في الرابعة ولا في غيرها.

            ومجمل هذا نوضحة فى كلمات قليلة :
            فالناسخ والمنسوخ: مصطلحان أصوليان، والنسخ: هو رفع الحكم الشرعي المتقدم بخطاب متأخر بحيث لو لم يرد لكان الحكم الأول باقياً. وأركانه ثلاثة:
            1- الناسخ وهو الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فيما أذن الله به، وعليه فلا يمكن لأحد كائناً من كان أن يدعي نسخ حكم شرعي إلا ببيان من الكتاب أو السنة.
            2- المنسوخ عنه: وهو الحكم المتقدم.
            3- المنسوخ إليه: وهو الحكم المتأخر، مثاله:
            صوم يوم عاشوراء كان واجباً في بداية الإسلام، ثم نسخ الله وجوبه بصوم شهر رمضان. فالناسخ هو الله، والمنسوخ عنه: هو صوم يوم عاشوراء، والمنسوخ إليه: صوم شهر رمضان. والله أعلم.



            * ماحكم الحب الصامت؟ يعني لو واحدة أعجبت بواحد او واحد اعجب بواحدة لكن ماترتبش عليه اي حاجة ولا مكالمات ولا اي حاجة ولا حتى قال لحد ده فيه مشكلة؟ ولا دي حاجة بطبيعة الانسان المفروض بس انه مايترتبش عليها حاجة حرام؟




            هذا يسمى بالحب من طرف واحد ونصيحتى يكفى بان صاحب هذا الحب مشغول البال والفكر فاشغل نفسك افضل بطاعة الله وان شغلت نفسك بالطاعة والدعوة الى الله فلن تجد وقتا للتفكير فى هذا الحب الذى هو من طرف واحد ولما تُشغل بالك بما لم يتحقق ولا تناله ولن يصيبك الا الهم والغم فى انك لم تتحصل على محبوبك





            تعليق


            • #7
              رد: أسئلة محتاجالها إجابات

              بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا كثيرا وأدخلكم الفردوس الأعلى
              اللهم آمين

              لكن عذرا لم يتم الرد على جزئية عليه الصلاة والسلام نقولها لكل الانبياء ولا سيدنا محمد فقط؟

              اعتذر لو أثقلت عليكم
              ربنا يجعله في موازين حسناتكم ثقيلة اللهم امين

              تعليق


              • #8
                رد: أسئلة محتاجالها إجابات

                [center]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
                كل أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام يجوز أن نقول (عليهم الصلاة والسلام) عند ذكرهم ولكن عبارة (صلى الله عليه وسلم) تخص خاتم النبيين سيدنا المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وذلك لأنها في صيغة الماضي وهي استذكار أن الله تعالى صلى عليه ووصى بالصلاة عليه
                أما وجوبها في حق النبي صلى الله عليه وسلم فلقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب : 56]

                وأما كونها أدباً مع الرسل فإن الله في كتبه صلى عليهم وسلم وبرك فقال (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ [النمل : 59] وقال (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182) [الصافات : 180 - 182]

                ومعنى الصلاة من الله كما قال ابن حجر بعد أن جمع الأقوال فيها قال :
                وأولى الأقوال ما تقدم عن أبي العالية ان معنى صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه وتعظيمه وصلاة الملائكة وغيرهم عليه طلب ذلك له من الله تعالى والمراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة وقيل صلاة الله على خلقه تكون خاصة وتكون عامة فصلاته على انبيائه هي ما تقدم من الثناء والتعظيم وصلاته على غيرهم الرحمة فهي التي وسعت كل شيء .
                المرجع فتح الباري شرح صحيح البخاري - ابن حجر - (11 / 156)

                هذا تكملة سؤالك ابنتى الفاضله نيابة عن الشيخ ,بوركتِ .

                زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                في
                :

                جباال من الحسنات في انتظارك





                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x
                إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                x
                أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                x
                x
                يعمل...
                X