سؤال وارجوا الاجابة

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
ابائي وامهاتي فريق الاستشارات والقائمين علي كل اقسام المنتدي لكم خالص الشكر والحب والتقدير
واسال الله ان يجمعنا معكم في الفردوس الاعلي مع سيد النبينصلي الله عليه وسلم ومع الشهداء والصالحين
اللهم ا مين
اعلم انكم مشغلون بمشاكلنا ولكنا تحملونا الله يجزاكم خير وهكذا عهدناكم
السؤال ان شخص نذر لله نذر انه ان اكرمه الله وحصل علي وظيفة معينة يقوم بصلاة 200 ركعة لله ويقوم بذبح خروف
فلله الحمد والمنة اكرمه الله بما اراد.
فجزاه الله خير وثبته علي الطاعة قام بصلاة 200 ركعة والان يريد ذبح الخروف
فالسؤال هل يقوم بذبح الخروف الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ام انه ينتظر الي دخول شهر رمضان المبارك ويذبح الخروف لكي يكسب اجر افطار صائم مع الوفاء بالنذر ؟ وهل يجوز ان يجعل هذا الخروف في العائلة فقط ؟ مع العلم انه يوجد في العائلة من احوالهم ولله الحمد ميسورة ؟
وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال وارجوا الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
مرحبا بكم ونحن فى خدمتكم دائما نسأل الله لنا ولكم القبول ,وللرد على سؤالكم :
أولاً:
النَّذر الوارد هنا يطلق عليه " نذر المعاوضة " ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عقده ، وأخبر أنه لا يُستخرج به إلا من البخيل ، ووجه البُخل أن الناذر لم يفعل تلك الطاعة – وهي الذبح في نذرك – إلا بعد أن يحقق الله له مطلوبه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" أصل عقد النذر مكروه ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد ثبت عنه أنه : ( نهى عن النذر، وقال : إنه لا يأتي بخير ، وإنما يستخرج به من البخيل) " انتهى "مجموع الفتاوى" (35/354) .
وهذا بخلاف " نذر الطاعة " وهو الممدوح عاقده ، وهو من ينذر فعل طاعة من غير أن ينظر إلى حصول مقصود دنيوي . (الوظيفه)
وكلا النذرين يجب الوفاء بهما .


""وللإستزاده من الجواب إليكم هذا الرابط ""

وفقكم الله ويسر لكم .