ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

[المُحتاجة للمساعدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا عضوة في هذا المنتدى

ومشكلتي كبيرة...وهي ان هناك أخٌ هنا أحببته وهذا حرام في الشريعة إنه ولله الحمد لايعرف
ولكني اريد ان ابتعد لاأحبه حب الحرام بل في الله واشعر انه ذو قلب ابيض بارك الله فيه

ماذا افعل
والمشكلة انني كلما حاولت نسيان الموضوع حدث امر فأحببته اكثر

والله اني احبه في الله ولكن لايمكن للأخ حب فتاة او العكس في الله
ارجووووووووووكم اخبروني ماذا افعل

اريد نصيحة مفيدة
لأنني اعرف ان البعض قد يقول لي حاولي تركه

لااستطيع
لااستطيع
لااستطيع

ارشدوني بارك الله فيكم وجزاكم الجنة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا ابنتى الفاضله وبما انكِ عضوة فى هذا المنتدى أكيد حضرتك تعرفينى جيدا وتعرفى أنى لن أجاملك لأنك مثل بناتى وماأرضاه لبناتى أرضاه لكم ,,فأرجو أن ترضى بحكمى ,,أولا تعرفين أن ماتفكرى فيه حرام ومع ذلك تقولى أنكِ لاتستطيعى تركه ,,كيف تعلمى أن هذا الصنيع أو هذا التفكير يغضب الله عز وجل وتتمادى فيه وتصرى عليه وقد قال (عمر بن عبد العزيز في خطبته : أيها الناس من ألمَّ بذنب فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر الله وليتب ، فإن عاد فليستغفر وليتب ، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك في الإصرار عليها .)فلماذا تعرضى نفسك للهلاك ياابنتى ,توبى الى الله توبه نصوحه وغيرى اسمك ان لم تستطيعى ترك المنتدى ,(التائب من الذنب كمن لا ذنب له) . حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (3427) . وقيل للحسن : ألا يستحيي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود ، فقال : ودَّ الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملوا من الاستغفار .
غيرى اسلوبك ياابنتى حتى لايعرف من أنتى ,لاتدخلى الأقسام المختلطه مادمتِ لاتأمنين على نفسك الفتنه فأنا أتعجب من أمرك كيف تحكمى على قلبك أنه أحب هذا الشخص الذى لم تعرفى عنه شىء الا كلام ,,كلام فقط لاتعرفى أخلاقه ولاتربيته ولا طبيعة شخصيته ,ولاأسرته ولا,,ولا,, اشياء كثيره لاتظهر من خلال المحادثه ياابنتى وكيف ستكون نظرته لكِ اذا علم من خلال كلمه منك أو أحس من خلال حديثك أنكِ تميلى إليه ,أفيقى ياابنتى ونحن على أعتاب الشهر الفضيل نحن نحسبك على خير ولانذكيكِ على الله مادمتِ تشعرين بهذا الذنب فإنكِ على خير ان شاء الله وهذه هى النفس اللوّامه فلا تطيعى النفس العاصيه التى تريد أن تهوى بكِ الى قاع جهنم ,إنتظرى الحب الحلال الذى يأتيكِ ويسوقه إليكِ الله ,أحبى زوجك وإنعمى برضا الله عز وجل ,,إوعدينى ياابنتى ,,أوعدينى أن تفيقى من هذا الوهم الكاذب ,إوعدينى أن تستغفرى الله وتتوبى الآن ,الآن ,وسوف يتقبل الله دعائك ويصرف قلبك عن هذا الخيال الذى يصوره لكِ الشيطان وهذا الشخص الذى تميلى إليه ربما يكون زوج وأب ويعيش حياه سعيده مع أسرته ,وليس بالضرورة أن يحكى كل شخص عن أحواله هنا ,راجعى نفسك غاليتى واسمعى لنصيحة أم تريد لكِ الخير واشهد الله على ذلك ,وفقكِ الله وهدانا وإياكِ وأنا فى انتظار وعدك ,فهل مددتى يدك لى لتصافحينى وتوعدينى ,,؟

[المُحتاجة للمساعدة]

رد: ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

جزاكم الله خيرًا ولكن هل لي ان اعرف اانت إخ ام أخت فقد احترت في الكلام
في الواقع انا لم اتعلق به جدًا الى هذه الدرجة ولكني بدأت احبه في الاسلام فأنا اشعر انه فرد مهم بيننا

أحبى زوجك وإنعمى برضا الله عز وجل

في الواقع...انا شبلة وهو شخص كبير وللعلم انه كان مراقب اي انه موثوق به لكنك على حق فأنا لاأعرفه

واسمعى لنصيحة أم تريد لكِ الخير

أهذا يعني ان حضرتك فتاة لاعلينا
لقد بدأت منذ مدة اشعر بأنه شخص جيد عالي الهمة والأخلاق ونحن في الاسبال عادةً مايقدمون هدايا لنا

اول سبب والذي كان يمكن إلا يؤثر وهو اني شعرت انه شخص جيد وانه يحترم قوانين المنتدى ويحرص في حديثه على عدم جرح احد كأي شخص مثلًا تائب بإذن الله أشعر بأنه يحترم إخوته وأخواته جميعًا حتى ولو اساءوا له ((مع العلم انني لم اسئ اليه))

ثاني سبب كنت قد كتبت موضوع في الصور والفلاشات فحين رد عليّ نصحني نصيحة هااااامة جدًا ولكنه أخطأ وناداني بإسمي في تلك المرة فجلست امام تلك العبارة اتأملها وشعرت بأن قلبي بدء يترقق له وهذه كانت البداية

وثالثًا وهو السبب الذي تمنيت عدم حصوله هو انه قدم لي الهدية كباقي الاشبال وحينها عبرت الخط الاحمر وتجاوزني الامر وبدأ قلبي يرق له لا إراديًا

لاتدخلى الأقسام المختلطه مادمتِ لاتأمنين على نفسك الفتنه

لا استطيع فقد اشتركت بمواضيع ومواضيييييييييع ولا استطيع ترك تلك المواضيع في تلك المرحلة سأحاول ألا انتبه لكلامه

ولكنه يجذبني بتلك الكلمات فعادةً مايميزني انا ويشعرني انني الافضل مع انني اعرف انه ولامحال سيكون هناك الافضل
الله المستعان

إوعدينى ياابنتى ,,أوعدينى أن تفيقى من هذا الوهم الكاذب

بإذن الله سأستغفر ربي وها انا اوعدك انني وبإذن الله تعالى سوف اتوب واحاول رغمًا عني الابتعاد عن مشاركاته والرد حسب الحاجة



جزاكم الله خيرًا جزيلًا والله لساني يعجز عن شكرك
بارك ربي فيكِ وادخلكِ فسيح جناته بدون حساب ولاسابقة عذاب
وسؤالي الأخير رغم انني تأكد أنكِ أخت ، ولكن اردتُ ان أتأكد
جزاكِ ربي خيرًا ونفع بكِ غاليتي
وأشكركِ مرة اخرى جعلها الله في موازين حسناتكم

[ضيف]

رد: ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

ابنتى الفاضلة/ ............ .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فهذا سؤال عظيم القدر صدر من فتاة مؤمنة تعتز بدينها.. نعم إنك أنت تلك الفتاة التي تطيع ربها وتحرص على اتباع أمر نبيها - صلى الله عليه وسلم – وقد يقول قائل إنك صغيرة في السن عن مثل هذا السؤال

ولكنَّ الجواب:

أنك صغيرة في السن نعم،ومن خلال كلماتك اظن ان سنك صغير لايتعدى 12 سنة فأنت في مقتبل شبابك ولله الحمد , ولكنك الفتاة المؤمنة العاقلة التي تعرف أنها لابد أن تلزم طاعة الله جل وعلا ، ولابد أن تكون تلك الفتاة التي إن سارت فإنها تسير على هدىً من الله جل وعلا، فتأملي في قول الله جل وعلا:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

إنها حياة طيبة، ولاحظي كيف أنه عبر جل وعلا عنها بالحياة الطيبة، فإنها طيبة في معناها طيبة في مظهرها طيبة في شعور المؤمن وإحساسه، طيبة كذلك في حقيقتها لأنها قائمة على طاعة الرحمن، فإن الله جل وعلا طيبٌ لا يقبل إلا طيبًا، وهذا لا يناله الإنسان ذكرًا كان أو أنثى إلا بأن يحافظ على طاعة الرحمن.


فإن قلت: فكيف لي بأن أحافظ على طاعة الرحمن كما يحب الله تعالى ويرضى؟ فالجواب: بمجموع أمرين اثنين بـ:

1- أن تحرصي على طاعته فيما أمرك به.
2- أن تحرصي على أن تجتنبي ما نهاك عنه.


ومن هذا المعنى هذه المسألة التي قد طرحتها في سؤالك الكريم، إنك الآن مكلفة بما أمرك الله جل وعلا به، فيدخل في ذلك كل الواجبات الشرعية كالصلاة والصيام وكذلك الحجاب الإسلامي الذي لابد أن تأخذي به والذي هو رمز عفافك ورمز كرامتك ورمز احترامك لدينك بل واحترامك أيضًا لنفسك، ومن هذا أيضًا الوقوف عند حدود الله في تعاملك مع الرجال الأجانب، فأنت الآن فتاة مؤمنة عاقلة تعلمين أن العلاقة بين الرجل والمرأة لابد أن يكون لها حدود، وهذه الحدود لا تعني أن الله جل وعلا قد حرم الحب بين الرجل والمرأة، فكيف يحرم الله عز وجل أمرًا هو موجود في أصل فطرة الإنسان، فميل الرجل إلى المرأة وميلها إليه هو أمر مركوز في نفس كل إنسان سوي الفطرة، ولكن قد جعل الله جل وعلا لهذا الحب محلاً واحداً لا يوجد غيره (إنه الزواج)، فإذا حصل الزواج بين الرجل والمرأة واجتمعا في بيت الزوجية حينئذ تنطلق مشاعر الحب الكريم الطاهر العفيف، مشاعر المودة الصادقة، يبنيان بيتهما بيتاً مؤمناً ترفرف عليه السكينة وتغشاه الطمأنينة والرحمة، كما قال تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فهذا هو المحل السليم للحب الطاهر العفيف.


وأما ما أشرت إليه من وجود ميل إلى هذا الاخ الذي تكلمتى عنه وانكِ تأثرتى بكلامه فإن هذا الميل الذي وجدته فإنك قد ملت إليه لحسن كلامة فقط ،وهذا هو الظاهر وكما قال لكم فريق الاستشارات وانتى لا تعلمى عنه اى شىء اخر ، ولكن الأمر لابد أن يقف عند هذا الحد لان ما يحدث ان هذا ذريعة للوقوع فى التعلق القلبى .
لأن الله جل وعلا عندما يحرم المحرمات والفواحش فإنه يحرم كل سبب يؤدي إليها، ألا ترين مثلاً أنه قد حرم الزنا فحرم كل سبيل يؤدي إليه، فحرم على الرجال والنساء الاختلاط، وحرم عليهنَّ أن يتعطرن أمام الرجال الأجانب، بل ومنع جل وعلا من أن يبدين زينتهنَّ أو أن يسمعنها من تحت الثياب؛ قال تعالى:
{وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهنَّ ليُعلمَ ما يُخفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}.

ومن ذلك أيضًا أنه حرم تبادل النظرات بغير حاجة ضرورية بين الرجال والنساء الأجنبيات؛ كما قال تعالى:
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}.

ولذلك لما سئل النبي - صلوات الله وسلامه عليه - عن النظرة الفجأة والنظرة بدون قصد فقال: (اصرف بصرك) رواه مسلم في صحيحه.


فعليك إذن أن تلتزمي أمر الله جل و علا بعدم التفكير فى هذا الاخ وان لم تستطيعى فعذرا اتركى هذا القسم او لا تكتبى فى قسمة ولا تردى على مواضيعة وابتعدى عن اى امر يجعلكى تتفكرى وتتعلقى لان هذا يؤدى الى مزيدًا من التعلق.


فإن قلت: فكيف أصنع وأنا أميل إليه؟ فالجواب: إن خير ما تقومين به هو أن تحافظي على حجابك وعلى عدم الاختلاط باى مواضيع به اخوة وأن تسألي الله عز وجل أن يرزقك الزوج الصالح، فلا ينبغي أن تعلقي قلبك به فإنك ربما تُخطبين من غيره ويتقدم إليك الرجل الصالح في أي وقت، فلا تعلقي قلبك بهذا الرجل أو بذاك قبل حصول الوقت المقصود، فهذا هو خير ما تقومين به، وعليك بالاستعانة بالله عز وجل وبذكره وبطاعته، وعليك أيضًا بأن تحرصي على قطع التفكير فيه لأن هذا يزيدك تعلقاً به ويفتح لك مواجع وهموم أنت بغنىً عنها، فأقبلي على الله عز وجل وعلى صلاتك وعلى العناية بدروسك وعلى مساعدة أخواتك في الله في الدعوة إليه جل وعلا، فهذا هو الذي تقومين به، وهذا خير ما تصنعينه، وتذكري دومًا أنك إن تركت شيئًا لله فإن الله سوف يعطيك ما هو خير من ذلك ؛ قال - صلوات الله وسلامه عليه -: (إنك لن تدع شيئًا لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه) أخرجه الإمام أحمد في المسند وإسناده صحيح.

وقد عرفت طريق الصواب فاحرصي عليه، ولذلك فإننا نود أن تبدئي بداية قوية في هذا الأمر لتكوني ممن ظفر بقول الله تعالى:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ}.

وأنت الفتاة المؤمنة الصالحة العاقلة ولله الحمد، ونود أيضًا أن تعيدي الكتابة إلى سرك فى بير أولاً بأول لتجدي مزيدًا من الإرشاد والتوجيه، ونسأل الله عز وجل أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك.
وبالله التوفيق.

[غير مسجل]

رد: ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

أنا أيضاً عضوة هنا معكِ فى المنتدى

أريد فقط أقول لكِ يا أختى هذا الامر والله قد مررت به من قبل وأحس بكِ جيداً

وما أردت أن أقوله لكِ لابد أخيتى أن تستشعرى حب الله فى قلبك و تراجعى حساباتك مع الله وأن ما تفعليه من حب لهذا الشخص
فهو حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شرعاً
لحكم سامية ألزمنا الله بها ليعلم مدى استمساك بأمر الله وبشريعته
لأن الاسلام يعاملكِ وكأنكِ زهرة فى بستانف وكدرة تلألأ فى أركانه فلماذا يا أختى تريدى أن تقللى من شأنك ومن المنزلة التى وضعكِ الله بها

يا أخيتى أفيقى فوالله الاسلام فى حاجة الى هداكِ


ونصيحة منى أخيتى فى الله والله من قلب تعذب من قبلك بالحب المحرم حتى تمنى الان أن يعود الى صغره ليملأ قلبه بحب الله لا غير
لا تنخدعى بكلام أى أحد فهناك الكثير من الناس من يلبس قناع التقى وهو فى نفسه يريد الهدايه
وهذه الكلمات ليس عيباً فى الاخ الذى تتكلمين عنه بل والله هذه كلمات أريد أن تجعليها حلقة فى أذنك
ولابد أن تتخذى مع نفسك ان لم تعد الى الله قرار حاسم
وان كان ترك المنتدى ككل
من اجل احياء قلبك بحب الله
واعلمى أخيتى علم اليقين بأن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

وهذه الكلمات والله عن تجربه منى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ارجوكم ساعدوني ، انا عضوة في المنتدى

بسم الله الرحمن الرحيم
--------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-------------------
لعلكِ بخير الآن ،،،نرجو ان نطمئن عليكِ
وهذا درس رائع سيفيدك كثيرا


يسر الله امرك