إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشارة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اريد ان اعرف امرا ما وساكتبه هنا باذن الله
    رمضان اقترب كثيرا واعمال الخير بدئت والاجتهاد والصلاة والصوم وقيام الليل وروح جماعية
    ساتكلم بصراحة والشكوى الى الله
    انا في تدريب صيفي خارج المنزل يكون العمل ولكن هذا التدريب يكون مقابل مال ف ابي الله يرضى عنه حريصا كثيرا على مصلحتي وصراحة هذا التدريب استفدت كثيرا جدا ولكن بقدر الله انه صادف انه سيكون التدريب هذا مع شهر رمضان باستثناء العشر الاواخر وطبعا التدريب يكون من الصباح الباكر الى قبل اذان العصر بقليل واذا ذهبنا الى المنزل يكون خلاص اذن العصر وطبعا عند العودة يجب دراسة ماتم تدريبه والقراءة عنه والتفتح بالموضوع حتى لا يتم نسيانه فالذي اريد ان استشيركم فيه هو الاتي:
    فالذي يضايقني ان شهر رمضان شهر عظيم جد اجدا ومن المفترض استغلال كل ساعة في رمضان وافضل استغلال له هو قراءة القران الكريم فالذي يجعلني جدا اتضايق بان ورائي مذاكرة وتدريب ولا استطيع الخروج من التدريب ولا المذاكرة والا مافائدة المال الذي دفعه ابي فالذي املكه من الوقت تقريبا فقط 3 ساعات اكون خلصت كل شيء ورائي باذن الله طبعا غير السحور ممكن ياخذ من وقتي مع العلم اني جعلت وقت المذاكرة قليل وليس كثير اكلم صديقاتي يحزنون مثلي ولا نعلم ماذا نصنع في رمضان مع هذا الضغط ولا حول ولا قوة الا بالله ومن المفترض قراءة القران الكريم في كل ساعة تمر يجب ان نقرء على الاقل جزء لانه فرصة كبير وغير الاجووووور الي ياخذخ المسلم عند قراءة كتاب الله
    ثاني امر اريد ان اتكلم فيه هو مالافضل حفظ القران ام قيام الليل ؟؟ وهل قيام الليل يعني انه امسك قران واصلي بالايات ام يكفي ان اصلي ركعات بدون ان اقرء ايات طويلة يعني ينفع مثلا احفظ القران واصلي على السريع ركعات ام ماذا ارجو التوضيح بارك الله فيكم باسلوب سهل الله بارك الله فيكم يعني هل قيام الليل هو ان نقرء مثلا جزء او اكثر في الصلاة ام اهم شيء نصلي ركعات بعد العشاء

  • #2
    رد: استشارة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    أبارك لكِ ابنتى الفاضله على هذه الهمة العالية ، وأبارك لكِ ما أنعم الله عليك من حرصٍ وسعيٍ لتحصيل العلم بجانب طاعة الله ،
    يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
    ( الدُّنيَا مَلعُونَةٌ ، مَلعُونٌ مَا فِيهَا ، إِلَّا ذِكرُ اللَّهِ ، وَمَا وَالَاهُ ، وَعَالِمٌ أَوَ مُتَعَلِّمٌ )
    رواه الترمذي (2322) وقال : حسن غريب ، وحسنه ابن القيم في عدة الصابرين (260) والألباني في الصحيحة (2797)
    ومسيرة العلم لاننصح بقطعها ويجب مزاولة المهام المطلوبه من تحضير ومذاكره وغيرها ,بجانب قرءاة القرءان والعمل به ولا يزال طالب العلم في طلبه حتى يلقى الله على ذلك .
    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( لَن يَشبَعَ المُؤمِنُ مِن خَيرٍ يَسمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنتَهَاهُ الجَنَّةُ )
    رواه الترمذي (2686) وقال : حسن غريب ، وصححه الحاكم (4/129) ووافقه الذهبي ، وقد ضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي .

    وأنفع ما يكون طلب العلم في سن الشباب ، حيث يكون الذهن متوقدًا ، والهمةُ حَيَّةً كبيرةً ، ولا يضر المرء أن فاتت سنون صغره وطفولته دون حفظ العلوم أو دراستها ، فإن الطالب في شبابه قادر على تعويض ما فاته ، بالحرص والجد والمتابعة .

    أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (5/284) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله :
    " تفقهوا قبل أن تُسَوَّدُوا "
    قال أبو عبيد في "غريب الحديث" (3/369) :
    " يقول : تعلموا العلم ما دمتم صغارا قبل أن تصيروا سادة " انتهى .
    ولما ذكر البخاري في صحيحه (ص/39) قول عمر معلقا ، أتبعه بقوله :
    " وبعد أن تُسَوَّدُوا ، وقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في كبر سنهم " انتهى .

    الخلاصه ياابنتى استمرى على عملك وتدريباتك وأبدعى فيه وسددى وقاربى ،لأن الهدف هو دخول الجنة فابحثى عن الوسيلة المناسبة لك الملائمة لطبيعتك وقدراتك ,المهم ألا تهجرى القرءان فى هذا الشهر الفضيل رزقكِ الله العمر الطويل لتنجزى ماتريدنه من حفظ وتلاوه وعمل بما أنزل الله ,وعن قيام الليل ,لا شك أن هذه العبادة العظيمة - قيام الليل - هي كنز من الكنوز الإيمانية الغالية, ولكنها - وكما هو مشاهد - من العبادات التي قد صارت غريبة على مجتمع المسلمين في هذه الأزمان... وما ذلك إلا لبعدهم عن إحياء سنة النبي , وهي عبادة لا ينالها إلا المخلصون الصادقون الذين هم قد وقر الإيمان في قلوبهم, فيفضلون الوقوف بين يدي ربهم في جوف الليل حيث لا يراهم الناس, يفضلون ذلك على لذات الدنيا الأخرى.*وأما عن حفظ القرءان أم قيام الليل : قال تعالى: {لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران: 113, 114].فعليكِ أن تحفظى ثم تصلى بما حفظتى ياابنتى ,والقدر هو على حسب طاقتك ومقدرتك ,وعن عائشة _رضي الله عنها_ أن رسول الله "_صلى الله عليه وسلم_" كان يصلي إحدى عشرة ركعة - تعني في الليل - يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين
    آية, قبل أن يرفع رأسه, ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر, ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة"(11).
    * وعن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: ما كان رسول الله "_صلى الله عليه وسلم_" يزيد - في رمضان ولا في غيره - على إحدى عشرة ركعة, يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي أربعًا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي ثلاثًا, فقلت يا رسول الله: أتنام قبل أن توتر؟ فقال: (يا عائشة, إن عينيّ تنامان, ولا ينام قلبي)" (12).
    * وعن عائشة _رضي الله عنها_ أن النبي "_صلى الله عليه وسلم_" كان ينام أول الليل ويقوم آخره فيصلي(13).
    * وعن جابر _رضي الله عنه_ قال: سئل رسول الله "_صلى الله عليه وسلم_": أي الصلاة أفضل؟ قال: (طول القنوت)(14).
    * وعن حذيفة _رضي الله عنه_ قال: صليت مع النبي "_صلى الله عليه وسلم_" ذات ليلة, فافتتح البقرة فقلت: يركع بعد المئة, ثم مضى, فقلت: يصلي بها في ركعة, فمضى, فقلت: يركع بها, ثم افتتح النساء فقرأها, ثم افتتح آل عمران فقرأها, يقرأ مُترسِّلاً, إذا مر بآية فيها تسبيح سبح, وإذا مر بسؤال سأل, وإذا مر بتعوذ تعوذ, ثم ركع فجعل يقول: (سبحان ربي العظيم), فكان ركوعه نحوًا من قيامه, ثم قال: (سمع الله لمن حمده, ربنا لك الحمد), ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع, ثم سجد فقال: (سبحان ربي الأعلى) فكان سجوده قريبًا من قيامه(15).هذه كيفية صلاة قيام الليل بالنسبه لرسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم ,ويسن امساك المصحف فى هذه صلاة النافله ان كنتى لاتحفظين فلا بأس فى ذلك ولكن لايجوز فى صلاة الفرض ,
    أسأل الله لكِ الثبات والتوفيق فى الدارين .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: استشارة

      عليكم بالذكر فانه اسهل العبادات و اعظم القربات
      و لذكر الله اكبر
      اللهم ارزقني العمل بما اقول

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X