إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم (( التفكير فى الجنس والاسترسال فيه ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم (( التفكير فى الجنس والاسترسال فيه ))

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أنا بنت وتجاوزت سن ال16

    أسأل الله أن يقبل توبتى

    أنا كنت قبل كده بأشوف حاجات مش كويسة

    رب اغفر لى

    المشكلة حاليا التفكير بشهوة مش غض البصر

    الحمد لله أتمنى ألا أري أي فيلم أو مسلسل فيه ما لا يجوز

    التفكير بشهوة كنت دورت على حكم لقيت

    التفكير فى الجنس والاسترسال فيه من الأمور المحرمة شرعا

    أحاول أن أفلت بنفسي من الموقف وأبكى وأبكى

    أعزم على التوبة من تلك الخواطر


    الله أعلم بم ستجيبونى

    أسألكم الدعاء لى بسلامة القلب

  • #2
    رد: السلام عليكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    ابنتى الفاضلة

    اسأل الله تعالى ان يحفظكِ ويثبتكِ على طاعته وان يبعد عنك شياطين الانس والجن ويرزقكِ الزوج الصالح الذى يعينكِ على امر دينك ودنياكِ


    اعلمى ياابنتى
    إن الخواطر العابرة التي تمر بالإنسان من حديث نفس أو تخيلات لا يترتب عليها إثم مادامت كذلك، أما الاسترسال فيها وتمتيع الخاطر بها فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه به لما فيه من تعريض النفس للمثيرات والوساوس الشيطانية؛ ولأنه مدعاة إلى ارتكاب المحرمات، وبالتالي فهو وسيلة إلى الحرام، يدل على ذلك ما رواه البخاري من قوله صلى الله عليه وسلم: لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها.



    والأولى بالمسلمة أن تشغل ذلك الفراغ بما يعود عليها بما ينفعها في دينها ودنياها، ولا تترك الشيطان يلعب بها، فهي مسؤولة عن وقتها فيما أفنته؟



    ولتعلم الأخت السائلة أن الاسترسال في هذه التخيلات قد يتحول إلى نوع إدمان فيصبح المرء أسيراً لها،
    وقد أحسنت بترك مشاهدة الأفلام والمسلسلات، وننصحك بشغل وقتك فيما يعود عليك بالفائدة



    فنسأل الله تعالى أن يهيئ لك الزوج الصالح الذي تقر به عينك، وعليك أن تتخذي الوسائل التي تساعد على الزواج
    .




    وأما بالنسبة للتفكير في الأمور الجنسية.. فما دام الأمر مجرد تفكير فلا إثم عليك فيه ما لم تصدقي ذلك بفعل أو قول، وينبغي الإعراض عنه كلما خطر، وعدم الاسترسال فيه، إذ أن الله سبحانه قد تجاوز لأمته عما حدثت به أنفسها وجال في خواطرها ما لم تنطق به أو تفعله، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه. فلا إثم عليك فيما يراودك من تفكير بذلك، لكن ينبغي أن تعرضي عنه وأن تتجنبي ما قد يدعوك إليه من فراغ وخلوة ونظر في المجلات والصور أو قراءة القصص المثيرة وغيرها، لأن الاسترسال معه والإدمان عليه قد يؤدي بك إلى الوقوع فيما حرم الله، ومما يمكن علاجه به إعمار الوقت بذكر الله وقراءة القرآن واختيار الصحبة الصالحة التي تعين على الطاعة وشغل الوقت بما ينفعك ويرضي الله عز وجل، مع الإكثار من الصيام إن استطعت، فإنه يكسر الشهوة، كما في الحديث: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. أي: وقاية.



    ولتعلمى ان ما تشعرين به لعله يرجع إلى ما يلي:

    - الغفلة عن ذكر الله تعالى؛ فإن القلب الغافل يستولي عليه الشيطان ويكون هو الموجِّه له. كما قال تعالى: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ[الزخرف:36].

    - الفراغ، فإن النفس إذا لم تشغل بطاعة الله تعالى انشغلت بالمعاصي وأصبحت عرضة لوساوس الشيطان وأفكاره الخبيثة، لذا ينبغي أن تشغلي نفسك ببعض الأعمال المفيدة، كحفظ بعض كتاب الله تعالى، بتحديد حفظ خمس آيات في اليوم - مثلاً -، بالإضافة إلى حفظ حديث أو حديثين من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أكثر من ذلك بحسب ما تستطيعين. ويحسن تنبيهك إلى عدة أمور:

    1- الإكثار من الدعاء، وخصوصًا في الأوقات التي تظن فيها استجابة الدعاء، كوقت السحر وأثناء السجود.

    2- البحث عن صديقات ملتزمات تتعاونين معهنَّ على أمور الخير.

    3- غض البصر، فإنه سبب لسد باب الفتنة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس مسمومة، فمن تركها من خوف الله، أثابه الله عز وجل إيمانًا يجد حلاوته في قلبه. أخرجه الحاكم في المستدرك، والطبراني في المعجم الكبير.

    وقد أوصى صلى الله عليه وسلم عليًّا رضي الله عنه قائلاً: لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة. رواه أحمد في المسند.


    4- الالتزام بتقوى الله تعالى؛ فإن من اتقى الله تعالى جعل له من كل ضيق فرجا، ومن كل هم مخرجا. كما قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ[الطلاق:2، 3].


    واخيرا
    فى حفظ الله ورعايته
    وطمنينا عليك وعلى احوالك
    ومن الممكن ان تسجلى معنا بالمنتدى وستجدى من الاخوات من يعينوكِ على الطاعة والثبات

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X