إعـــــــلان

23-06-2012, 03:43 PM

رد: عاوز حل ضرورى تعبت خلآص(من السحر والشعوذه)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يبعد عنك شر شياطين الأنس والجن
وان يحفظك بحفظه اللهم آمين
الذي بيده نجاتك : هو نفسك قبل اى انسان سواء كان شيخ أو غيره ...
وأما الطريق الوحيد لذلك فهو :
الجلوس بينك وبين نفسك : وأن تناجي الله تعالى بصدق وإخلاص : معلنا توبتك ..
وطالبا منه عز وجل أن يحميك من شر الشياطين والجن ...
لأنه يجب أن يكون قلبك على يقين بأن الله تعالى : هو خالق الشياطين والجن : وهو وحده القادر عليهم ..
فإذا امتلأ قلبك بهذا اليقين والإيمان : فأنت هنا بدأت بإحصان نفسك ...
وأما لحماية قلبك وعقلك من مس هذا الجني وشره ...
فعليك بتلك الأشياء ...

القرآن ........... (وخصوصا آيات السحر والرقية الشرعية) ...
أذكار الصباح والمساء .... (ممكن أذكار الصباح من بعد صلاة الصبح - والمساء من بعد صلاة العصر) ..
ان تنام على وضوء مع الحفاظ على اذكار النوم وكل الأذكار المتعلقة بلانسان المسلم من خلع ثياب
او جماع الزوجة او دخول الخلاء
والأذكار والرقية الشرعية : متوفرة كورقات ومطويات صغيرة ورخيصة في أي مكتبة إسلامية ..
يمكنه شراؤها والقراءة منها بنفسك على نفسك ...

فإذا فعلت ذلك .......
صرت مُحصنا ًبإذن الله تعالى ... لدرجة أن الذي يمسك من الجن : هو الذي ينصرع !!!..
فعليك : أن تُصلح نفسك دينيا ً.. لا أغاني لا بوظان لا فيديوهات خليعة لا غش لا كذب إلخ

وأترك هذا التبيين للكلام النفيس التالي لابن القيم رحمه الله في كتابه القيم : زاد المعاد - في الطب النبوي - الصرع ..
وبعد أن تحدث عن الصرع الذي سببه المرض : وجاء الدور على الحديث عن الصرع الذي سببه الجن والشياطين يقول :

" فالذى من جهة المصروع يكون بقوةِ نفسه، وصِدْقِ توجهه إلى فاطر هذه الأرواح وبارئها، والتعوُّذِ الصحيح الذى قد تواطأ عليه القلبُ واللِّسان، فإنَّ هذا نوعُ محاربةِ، والمحَارب لا يتمُّ له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين: أن يكون السلاح صحيحاً فى نفسه جيداً، وأن يكون الساعدُ قوياً، فمتى تخلَّف أحدُهما لم يُغن السلاح كثيرَ طائلٍ، فكيف إذا عُدِمَ الأمران جميعاً: يكونُ القلب خراباً من التوحيد، والتوكل، والتقوى، والتوجه، ولا سلاحَ له.

والثانى: من جهة المعالِج، بأن يكون فيه هذان الأمران أيضاً، حتى إنَّ من المعالجينَ مَن يكتفى بقوله: "اخرُجْ منه"، أو بقول: "بِسْمِ الله"، أو بقول: "لا حَوْل ولا قُوَّة إلا بالله"، والنبىُّ صلى الله عليه وسلم كان يقولُ: "اخْرُجْ عَدُوَّ اللهِ، أنا رَسُولُ اللهِ"... "

الى أن قال " وبالجملة.. فهذا النوعُ من الصَّرْع، وعلاجه لا يُنكره إلا قليلُ الحظ من العلم والعقل والمعرفة، وأكثرُ تسلطِ الأرواح الخبيثةِ على أهلهِ تكون من جهة قِلَّةِ دينِهم، وخرابِ قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذِّكرِ، والتعاويذِ، والتحصُّناتِ النبوية والإِيمانيَّة، فَتَلْقَى الروحُ الخبيثةُ الرجلَ أعزلَ لا سلاح معه، وربما كان عُرياناً فيُؤثر فيه هذا.
ولو كُشِفَ الغِطاء، لرأيتَ أكثرَ النفوسِ البَشَريةِ صَرْعَى هذه الأرواحِ الخبيثةِ، وهى فى أسرِها وقبضتِها تسوقُها حيثُ شاءتْ، ولا يُمكنُها الامتناعُ عنها ولا مخالفتها، وبها الصَّرْعُ الأعظمُ الذى لا يُفيقُ صاحبُه إلا عند المفارقةِ والمعاينةِ، فهناك يتَحقَّقُ أنه كان هو المصروعَ حقيقةً، وبالله المستعان.

وأما صَرْعُ الأخلاط، فهو عِلَّةٌ تمنع الأعضاء النفسية عن الأفعال والحركةِ والانتصابِ منعاً غير تام، وسببُه خلطٌ غليظ لزج يسدُّ منافذ بطون الدماغ سدة غيرَ تامة، فيمتنعُ نفوذُ الحس والحركة فيه وفى الأعضاء نفوذاً تاماً من غير انقطاع بالكُلية، وقد تكون لأسباب أُخَر كريح غليظ يحتبسُ فى منافذ الروح، أو بُخارٍ ردىء يرتفعُ إليه من بعض الأعضاء، أو كيفيةٍ لاذعة، فينقبِضُ الدماغُ لدفع المؤذى، فيتبعُه تشنُّجٌ فى جميع الأعضاء، ولا يُمكن أن يبقى الإنسان معه منتصباً، بل يسقُطُ، ويظهرُ فى فيه الزَّبَدُ غالباً.

وهذه العِلَّةُ تُعَدُّ من جملة الأمراض الحادة باعتبار وقت وجوده المؤلم خاصة، وقد تُعَدُّ من جملة الأمراض المُزْمنةِ باعتبار طول مُكثِها، وعُسْرِ بُرئها، لا سيما إن تجاوز فى السن خمساً وعشرين سنة، وهذه العِلَّة فى دماغه، وخاصةً فى جوهره، فإنَّ صرْعَ هؤلاء يكون لازماً. قال "إبقراط": إنَّ الصَّرْعَ يَبقَى فى هؤلاء حتى يموتوا.
إذا عُرِف هذا، فهذه المرأة التى جاء الحديث أنها كانت تُصرَعُ وتتكشَّفُ، يجوز أن يكون صَرْْعُها من هذا النوع، فوعدها النبىُّ صلى الله عليه وسلم الجنَّة بصبرها على هذا المرض، ودعا لها أن لا تتكشَّف، وخيَّرها بين الصبر والجنَّة، وبين الدعاء لها بالشفاء مِن غير ضمان، فاختارت الصبرَ والجنَّةَ."
http://www.youtube.com/watch?v=RjMC-9djfT8

واعلم ان عقوبة الساحر فى الدنيا والأخرة
مخزية اياك اياك ان تستجيب له واستعن بالله ولا تعجز
http://islamqa.info/ar/ref/13941

23-06-2012, 06:38 PM

رد: عاوز حل ضرورى تعبت خلآص(من السحر والشعوذه)

تتمة للمشاركة السابقة ,, من ناحية أخرى أيضا لو الذي ظهر لك كما قلت وعرض عليك هذه الأمور الفائقة فلن يعطيك إياها دون مقابل ولكن سيكون هناك ضريبة تدفعها لتحصل على هذا ,, أتدري ما هي ؟!
هي أن تبيع دينك وتكفر بالله وتصبح عبدا للشيطان متقربا له بمحاربة الله ,, وهذا ليس كلامي بل هو من كلام ساحر تائب حكى قصته وأنه من قٌرباته لكي يساعده الشيطان أن يفعل أشياء شنيعة جدا ويكفر بالله , أنقلها على لسانه وسأكتب لكم قصته كاملة بالمشاركة الكاملة لتستفيدوا منها :

يقول: أول الشروط أنك والعياذ بالله تكفر بالله سبحانه وتعالى وملائكته وكتبه ورسله، ولا تأتي بشيء من هذا..

ثانيًا: أن تحتذي-تجعله حذاء- بالقرآن لمدة أربعون يوما، وتدخل به الحمّام أربعون صباحاً، ولا تغتسل من جنابة ولا تتطهر من جنابة مهما كبرت ومهما خبثت لا يمكن، ولا تجلس في أماكن فيها الذكر، ولا يكون في بيتك كتاب للقرآن ولا تسمع للآذان ولا تصلي أبدا، وإذا سمعت المؤذن يؤذن أن تلعنه..

وكان يخوفونه بأفعال غريبة مثلا عند ذهابه لأماكنهم البعيدة وكيف كان يخرج منها قبل دخوله بالسحر ( قراءة أية الكرسي ) :
[quote]سامي: رأيت الوحوش هذه ؟ كيف كانت ؟
داود: نعم رأيتها في بداية الوادي المضيق الذي يطلع للمغارة، والثانية: بتظهر لك أفاعي وثعابين في نفس الوادي ..الوحش يفك فمه بتدخل داخل فمه،..صور مرعبة...والمرحلة الثالثة يقولك تتفجر براكين سائلة تسقط من الجبل حمرة زي الدم شكلها زي الضباب ماهي حقيقة وأنا رأيتها كلها، وقربنا من الغار اللي فيه ملك النماردة،....
فلمّا قربت زاد الخوف والرعب عندي، فسمعت أصوات مختلطة: كلاب، نهيق الحِمرة، أصوات بني آدم مختلطة مع بعضها ممزوجة، فوقفت مكاني وقلتلهم أرجع أرجع فقالوا : أنت خواف، قلتلهم خلوني لحالي أنا خوّاف، فمنّ الله علي في ذلك الوقت وما زال يمن علي، فتذكرت آية الكرسي، كانت الوالدة تقرأها علي، فقرأتها ...
المشهد: -داود دعا سامي للجلوس-
فلما قرأتها ما حسيت بنفسي إلا وأنا خارج الوادي بسلامة والحمد لله، فعدت إلى البلاد بعد هذا كله ، ثم سافرت إلى السعودية على أساس ما أفعل شيء إلا بعد عودتي..
[/quote]

فقوي قلبك بالله ولا تخف منهم ومن أفعالهم مهما كانت صعبة على النفس تحملها فهم مهما بلغوا فهم ضعاف لو قرأت عليه آية الكرسي دون خوف وتردد ستجده ضعيف تخور قواه ولن يستطيع عليك ابدا .. حينما يريك معجزاته إقرأ اية الكرسي واذكر الله فستجده ضعيفا جدا أمام كلام الله ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) ..
فاستعن بالله يعينك عليه وتقرب إليه بالطاعات ولو خرج منك ريح كما ذكرت أكمل ولا تقطع صلاتك فلعله يخيل لك ذلك ,, إقرأ الرقية والمعوذات كما ذكر لك إخواننا ,, ثم تابع مع شيخ ليس لأنه الشافي وإنما ليساعدك ويشجعك على تخطي هذه المحنة ..

الخلاصة :
1- استعن بالله يعينك ولا تخف منهم أبدا وتذكر قوله ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) وأنه لن يصيبك بشئ إلا بقدر الله وأنه بلاء فاسأل ربك الكريم الرحمن أن يرفعه عنك ويكتب لك به أجرا .
2- إقرأ على نفسك المعوذات واية الكرسي وباقي أيات الرقية الشرعية وحافظ على الأذكار اليومية كاذكار الصباح والمساء وخصوصا بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئا في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير ثلاثا وقول : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير 100 مرة .
3- شغل القرآن في البيت دائما وخصوصا على سورة البقرة .
4- أهل بيتك كلهم يحصنوا نفسهم بالأذكار اليومية .
5- لا تنم لوحدك ولا تجلس وحدك فالشيطان يتقرب أكثر لمن كان منفردا فظل مع أهلك وعند النوم ينام أحد معك في نفس الغرفة , ولا تنس أذكار دخول الحمام وخروجه وعند لبس ملابسك .
6- إقرأوا على مية الرقية الشرعية واشربوا منها ورشوا منها على جدران البيت ما عدا جدار الحمام والحمام نفسه .
7- تابع مع شيخ يشد من أزرك ويشجعك على بلاءك .
8- إذا ظهر لك ثانية إقرأ آية الكرسي دون خوف منه فالله أعلى وأكبر منه وكلامه تخر منه الجبال العظيمة فكيف بهذا الخبيث !..
9- تذكر قصة الساحر التائب كيف كان وكيف صار وأن السحر عاقبته الندم وخسران الآخرة وأنه مهما كان عظم البلاء فالبمقابل يوجد الأجر والثواب وبقدر مجاهدتك له سيكون لك أجرا عظيما فأنت تتاجر مع الكريم الرحمن فلا تعجز مهما تعبت واصبر على ما أصابك واعلم أنه أي بلاء دون بلاء المرء في دينه هين مهما بلغ لأننا حتما راحلين مهما عشنا بهذه الدنيا ورأينا الحلو والمر فكل سيخرج منه إما بخير وإما بشر وأي ذنب أعظم من الكفر بفاطر السموات والأرض سبحانه ,, يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ما أصبت بمصيبة إلا كان لله علي فيها أربع نعم: أنها لم تكن في ديني، وأنها لم تكن أكبر منها، وأنني لم أحرم الرضا عند نزولها، وأنني أرجو ثواب الله عليها).
10- أخيرا وليس آخرا : لا تقل أجرب وأرى فالشيطان خبيث وقد حذرناك من عاقبة ذلك فتقوى بالله وارجع إليه يرحمك الله تعالى .