إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدون عنوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بدون عنوان

    السلام عليكم

    أعلم مدي الضغوط التي انتم فيها وضيق الوقت وكثرة مشاكلنا ولكن ندعوا الله أن يعينكم وأن يسدد قولكم وعملكم ويتقبل منكم ويجعل كل عملكم هذا في ميزان حسناتكم
    ولكن أرجو منكم تعيروني جزء من وقتكم عل وعسي أتوب علي يديكم

    تعلمون جيدا أن العادة السرية أصبحت آفة الشباب والفتيات في هذا الوقت
    أسأل الله لي وللجميع أن يتوب علينا منها
    وقرأت الكثير من ردودكم علي هذا الموضوع
    ولكن لم أستطع تركها
    حتي لو تركتها لمدة شهر أو أكثر أعود إليها مرة اخري
    عقلي يتغيب مني عند التفكير في هذا الذنب ولا يتوقفني عن فعله شئ ولكني أندم ندما شدييدا بعد الانتهاء من عمل هذا الذنب
    وللأسف هناك الكثير من الذنوب غير ذلك أسقط فيها
    حلفت بالله كذب كثيرا جدا ولم أكفر عن أي يمين ولا أستطيع حصر كم مرة حلفت كذبا حتي أكفر عنهم
    لم اترك ذنب من ذنوب الخلوات إلا وسقطت فيه
    أحيانا أترك العديد من الفروض للأاني لا اكون علي طهارة ولا أؤديها حتي بعد ما أغتسل
    ستذكروني بالموت وكذا وكذا أقول لكم أنني المفروض كما يقول كل الناس أنني علي قدر عال جداااااااا من الالتزام حتي أنني أكون إماما لأصدقائي في الصلاة ,,,,,,,,

    والله والله أنا أريد التوبة النصوح وأريد ان أتوب توبة لا رجعة فيها ولا أريد إقتراف تلك الذنوب

    ولكن يتغلب علي الشيطان والهوي والنفس الأمارة بالسوء

    وهل العادة ستؤثر علي في حياتي الزوجية بعد ذلك ؟؟؟ فهذا التفكير يؤرقني كثيرا

    أستحلفكم بالله ألا تهملوا رسالتي تلك

  • #2
    رد: بدون عنوان

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ابننا الفاضل
    نسأل الله أن يتوب علينا وعليك
    لن نذكرك بالموت

    وإنما سنذكرك بالحياة

    فهل خلقك الله فى هذه الحياة لتعيش كغيرك من المخلوقات؟
    هل خلقك للشهوات فقط ؟

    أم خلقك لغاية أسمى وأرقى من كل ذلك

    وهى عبادته سبحانه وإقامة شرعه فيك وفى خلقه

    ابننا
    والله لن يغنى عنك ثناء من يثنون عليك

    ابننا الفاضل
    أقول لنفسى قبلك
    إنك ميت ميت
    وستبقى رهين عملك
    فاعتبر بمن مات قبلك
    وربى ستندم
    ستندم على تفريطك فى صلواتك
    ستندم على تضيع اوقاتك
    ولن ينفعك الندم
    فاغتنم هذه الحياة فمازالت فيك النبضات
    ومازال الدم فى العروق
    وإنك ستسأل حتما عن كل قطرة دم وصلت إلى عضو من أعضائك فأغضبت به الله

    بنى
    ألا نستحى من صالحى قومنا
    فالله أحق أن يستحيا منه

    بنى
    ألا تخاف ان تكون ممن إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها

    بنى
    لا تزعل من القسوة التى تجدها فى كلامى فإنها والله من مشفق لا يحب أن تقل مكانتك عند ربك

    بنى
    كن قاسيا على نفسك
    والله ما طُرد إبليس من رحمة الله إلا لمطاوعته لنفسه فى حسد آدم ورؤية نفسه عليه
    وما طغى فرعون إلا لأنه رأى نفسه فوق الناس جميعا

    فإذا طاوعت نفسك فى كل ما تأمرك به فلن ترضى بأقل من الكفر
    فكن حاسما ولا تتردد

    خذ قرار التوبة وقل لنفسك لا عودة

    لن تعود للذنب منذ قراءتك لهذه الأحرف وحتى تلقى الله بإذن الله
    ولكن اعزم

    بنى
    كن رجلا
    فمن صحابة النبى - صلى الله عليه وسلم - من كان بألف رجل
    أعجزنا نحن أن نكون برجل

    خذ قرارك الآن
    فالموت قريب قريب
    واعزم على التوبة النصوح

    واندم على ما مضى فكلامك يوحى بعدم رضاك عن حالك
    وهذا ولتطمئن
    هو من حياة قلبك
    فلو لم يكن حيا لما تألم

    فلا تدع نفسك لنفسك

    واستعن بالله ولا تعجز
    فالمخذول إنما أوتى من قبل نفسه
    والمخذول من وكله ربه لنفسه

    فهل هناك من هو أقدر على نفسك ممن خلقها؟
    فاستعن بالله

    وبالنسبة لأسئلتك أنت تعلم إجابتها
    فكن صريحا مع نفسك واقسو عليها سويعات لتنجو
    فالصلاة لا يجوز تركها ولو كنت مقعد طريح الفراش
    فهل ترى لنفسك عذرا فى تركها؟

    بنى
    أشفق على نفسك فلن يكون من يكلمك أكثر منك شفقة عليك
    إن كنت أشفق عليك من نار جهنم
    فأنت أولى بالشفقة على نفسك

    فكلنا مذنبون عصاة نخاف على أنفسنا من نار جهنم
    فأسأل الله لنا ولك النجاة من أنفسنا وشياطيننا ودنيانا
    نسأل الله لنا ولك أرضى ما يرضيه عنا
    وإليك بنى هذه السلسة نسأل الله أن ينفعنا بها

    سلسلة الشباب والشهوة للشيخ هانى حلمى

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: بدون عنوان

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ابنتى
      أسأل الله لنا ولك العافية من كل بلاء

      ابنتى
      هناك مقولة ( ليس دائما يبتلى ليعذب وإنما يبتلى ليصطفى ويهذب )
      ليس دائما الخير فيما يراه الانسان خيرا

      قد يكون منعك لتظهرى صدقك مع الله - عز وجل -

      إنك إذا كنت عطشانة فهل تكتفين بإبداء الرغبة فقط؟
      وجدت الماء مقطوعا والثلاجة فارغة فهل تستلمين؟
      خرجت من المنزل فوجدت المحلات جميعها مغلقة فهل تكتفين بما فعلت لأجل البحث عن ماء وتستلمى

      لا بالطبع
      وإنما تبحثين عن الماء حتى تجديه
      ببساطة لأن لديك رغبة ملحة فى الحصول على الماء بالإضافة إلى استشعارك أنك بدون الماء ستهلكين

      ووالله إننا بدون دين الله فعلا هالكين
      وياليته هلاك دنيوى
      وإنما هلاك أخروى حيث ( خالدين فيها أبدا ) فإما جنة أو نار - نسأل الله العافية-

      لذلك ابنتى
      أرى الله من تضرعك ومن لهفتك على دين الله ما به يفتح لك جميع الأبواب
      فأن الدنيا هينة على الله يعطيها لمن يحب ومن لا يحب

      أما الأخرة فوالله إنها ليست إلا للكريم على الله

      فكونى كريمة على الله ببذلك ولهفتك وتضرعم لتنالى ما تحبين من دين الله

      فليس دين الله بالتمنى

      وإنما يُعطى لمن بذل وصدق

      يوقل تعالى ( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ) الاسراء

      وبالنسبة لعملك بعد تخرجك فالحاكم فى هذا هو طبيعة عملك
      فإذا كانت لخدمة نساء المسلمين - كالطب والتمريض والتعليم - وكنت لا تتعرضين للاختلاط فى عملك وتخرجى بحجابك الشرعى الكامل فيمكنك العمل والله أع
      لم
      أما إذا كان العمل لا يتوافر به تلك الشروط فلنطبق شرع الله ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ )
      ولتسعنا بيوتنا ولا يهمك من شهادتك فرضى الله عنك سيعوضك كل ما بذلت من جهد
      فوالله إن رضى الله هو حقا جنة الدنيا

      ويا بنيتى
      كما تقبلت منى قسوتى فى كلامى
      فتقبلى منى شفقتى عليك

      وابعدى عن أى مؤثر يجعلك تقعين فى تلك المعصية
      توبى إلى الله من مشاهدة التلفاز و لا تدخلى على النت سوى على المواقع الإسلامية
      واستعيذى بالله من الشيطان إذا خطر لك أى خاطر
      واشغلى نفسك بهول الآخرة فإن كثرة التفكر فيه يحرق كل شهوة


      اسأل الله أن يرزقنا أرضى ما يرضيه عنا

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X