إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عايزة قلب..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عايزة قلب..

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكركم جدا على القسم الرائع ده
    وربنا يجعله في موازين حسناتكم ثقيلة اللهم آمين

    انا عندي مشكلتين

    اولا مش لاقية قلبي ..ممكن اني الحمد لله بعمل حاجات كتير لكن ظاهرية يعني عادي زي صيام ولا صلاة ولا طريقة اللبس
    لكن قلبي قلبي مش لاقياه
    مش لاقياه في الصلاة خالص
    سبحان الله ممكن اسمع مقطع يؤثر فيا جدا وابكي
    وممكن اتأثر بآية من القرآن او كده
    لكن في الصلاة بتبقى مجرد حركات وقيام وسجود وركوع وخلاص
    لكن قلبي مش موجود

    تاني مشكلة اني من فترة كبيرة كان ربنا ابتلاني بابتلاء فقلت يارب هتصدق في الاسبوع بخمسة جنيه
    ده مبلغ بسيط
    بس انا قلت هعمل كده لحد ماالابتلاء ده يروح وفي نفس الوقت هفضل اعمل كده بعد الابتلاء من باب الشكر يعني
    والابتلاء ده يعني بيروح وييجي كده وانا الحمد لله مواظبة على الصدقة دي
    بس اللي مضايقني بقى حاجتين
    * اني عرفت ان النذر مكروه بس انا قلت لحد الابتلاء ما يترفع عني وبعدها يبقى شكر لله بس حسة اني بعمل حاجة مكروهة وكمان هفضل اعملها طول عمري فمضايقة ان انا اكون بعمل كده
    * كمان ان انا كده مش بتصدق بغير المبلغ ده
    فهل ده كده يبقى معناه ان انا مش بتصدق خالص؟
    يعني لو ماتصدقتش الا بالمبلغ ده بس يبقى انا كده مش بتصدق؟
    حسة انه صعب عليا اتصدق بأكتر من كده
    واللي مضايقني للاسف ان انا قبل كده كنت بتصدق الحمد لله كتير براحتي
    دلوقتي حسة اني مقيدة وكمان خايفة تكون دي مش صدقة ويبقى انا كده مش في صحيفتي صدقة خالص من اول مانويت اعمل كده

    ياريت تردوا عليا وتريحوني
    بارك الله فيكم

  • #2
    رد: عايزة قلب..

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    مرحبا أختنا أو إبنتنا الكريمه اعلمى يرحمك الله أنه
    من علامات صلاح العبد وحياة القلب أن لا يزال في مراجعة تامة لأحواله ، وأعماله ، وخطراته ، فالحساب يوم القيامة عسير ، والناقد سبحانه وتعالى بصير ، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
    غير أننا نخطئ حين نظن أن حياة القلب أمر يسير ، يمكن استجلابه في أي حين ، أو يمكن تحصيله بأي سبب ، ولو كان الأمر كذلك لما وجدت درجات الجنة ولا دركات النار ، ولما تفاضل الناس في الإيمان ، بل لصافحتنا الملائكة بالطرقات .
    كلنا يعلم – أختي الكريمة – مكامن الضعف في نفسه ، ومواضع الزلل في قلبه ، ومتى يزداد الإيمان في قلوبنا ، ومتى يهن اليقين في عزائمنا ، نَجِدُّ ونكبو ، ونسعى ونتعثر ، ونحن في ذلك كله متعلقون برحمة الله وعطفه وإحسانه ، لا لفضلنا ومنزلتنا ، وإنما لكرمه وجوده وواسع فضله سبحانه ، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد ، يعلم ضعفنا وعجزنا ، وخطأنا وجهلنا ، وكل ذلك عندنا ، بل جعل جميع تلك الخواطر والأحوال من آياته التي يقسم بها ، فقال عز وجل : ( لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) القيامة/1-2 .
    يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله : " أما النفس اللوامة : فقال قرة بن خالد ، عن الحسن البصري في هذه الآية : إن المؤمن - والله - ما نراه إلا يلوم نفسه : ما أردت بكلمتي ؟ ما أردت بأكلتي ؟ ما أردت بحديث نفسي ؟ وإن الفاجر يمضي قُدُما ما يعاتب نفسه " انتهى باختصار .
    "تفسير القرآن العظيم" (8/275) .
    تأكدي أختي الكريمة أن الذي يظن أنه يجد الطمأنينة التامة في الدنيا ، والخشوع الكامل ، أو أنه لا يتعرض لوساوس الشيطان ونفثات النفس الأمارة بالسوء ، فقد أخطأ ظنه ، ولم يفلح في تجاوز ما يواجه من ذلك ، فالخطوة الأولى في العلاج هي تقبل الأمر ، واحتساب الأجر عند الله عز وجل ، وبهذا تتخلص النفس من أرق كبير يسببه شعورها بالتفرد بالمعاناة ، والشذوذ عن جميع الناس .
    ولا يعني ذلك القعود والتكاسل عن تحصيل معالي الأمور ، بل طلب الخشوع من الواجبات باتفاق العلماء ، لكن الذي نعنيه من ذلك الحث على المصابرة والمجاهدة في استجلاب اليقين التام ، والتذلل الكامل لله عز وجل ، في الصلاة وخارجها ، والله سبحانه وتعالى سيكتب لكل من جاهد في سبيل ذلك الأجر العظيم عنده ، قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) العنكبوت/69 ، وقال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) آل عمران/200 .

    وعن سؤالك الثانى عن النذر :
    وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث عديدة في النهي النذر وبيان كراهته عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تَنْذروا ، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا ، وإنما يستخرج به من البخيل " رواه مسلم برقم 3096
    -وهذا النوع من النذر يجب الوفاء به ( نذر الطاعة ) : وهو كل نذر كان في طاعة الله عزوجل كنذر الصلاة والصوم والعمرة والحج وصلة الرحم والاعتكاف والجهاد والأمر بمعروف والنهي عن منكر كأن يقول : لله عليَّ أن أصوم كذا أو أتصدق بكذا أو كأن يقول لله عليَّ أن أحج هذا العام أو أصلي ركعتين في المسجد الحرام شكرا لله على ما أنعم به علي من شفاء مريضي . أو كان على سبيل التعليق كأن ينذر نذرا يتقرب به الى الله تعالى معلقا بشيء ينتفع به يفعله إذا حصل له ذلك الشيء فيقول إن قدم غائبي أو كفاني الله شر عدوي فعليّ صوم كذا أو صدقة كذا . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من نذر أن يطيع الله فليطعه ، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصيه " رواه البخاري 6202 . ولو نذر المرءُ نذراً فيه طاعة ثمّ طرأ من الظروف ما أعاقه عن الاقتدار على الوفاء بنذره ، كأن نذرَ أن يصوم شهرا ، أو يحج أو يعتمر ولكنّ مرضا أصابه ، فمنعه القدرة على الصوم أو الحج أو الاعتمار أو يكون قد نذر صدقة ولكنه افتقر بما يحول بينه وبين إنفاذ ما نذر فإنه والحالة هذه ينتقل إلى التكفير عن نذره بكفارة يمين كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : من نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة اليمين . رواه أبوداود وقال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام : إسناده صحيح ، والحفّاظ رجحوا وقفه . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (33/49) : فإذا قصد الإنسان أن ينذر لله طاعة ، فعليه الوفاء به ، لكن إذا لم يوف بالنذر لله ، فعليه كفارة يمين ( كفارة اليمين بالتفصيل )
    عند اكثر السلف . نسأل الله التوفيق لما يحبّ ويرضى وصلى الله على نبينا محمد.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: عايزة قلب..

      جزاكم الله خيرا
      أنا كده فهمت المشكلة الاولى..لكن التانية مش عارفة انا ماوضحتش كلامي اوي او حاجة..انا سؤالي بالظبط :
      هل اللي انا بعمله ده يعتبر ان انا كده مش بتصدق؟
      يعني الحمد لله انا بوفي النذر ده وربنا مقدرني عليه الحمد لله
      لكن تتكتبلي صدقة عادي ولا لا؟

      زي مثلا اللي ينذر انه يحج زي ماحضراتكم بتقولوا.. لو هو مش حج قبل كده خالص وبعدين من باب الوفاء بالنذر راح وحج
      كده يتكتبله انه حج؟ ولا ده يبقى وفاء بالنذر بس وكأنه ماحجش؟
      مش عارفة سؤالي وضح ولا لا
      عذرا لو أثقلت عليكم
      بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        رد: عايزة قلب..

        الــنــذر

        هو إلزام مكلف مختار نفسه لله تعالى شيئاً غير لازم بأصل الشرع بكل قول يدل عليه
        والنذر نوع من العبادة، لا يجوز صرفه لغير الله تعالى؛ لأنه يتضمن تعظيم المنذور له، والتقرب إليه بذلك .

        قال الله تعالى في صفة الأبرار: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً
        وقوله : وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ

        النذر قسمان
        الأول : مطلق (نذر طاعه). وهو : أن يلزم الإنسان نفسه بعبادة ليس في مقابل شيء يحصل له ، كان يقول : نذرت أن أصلي لله ركعتين ، فهذا ليس بمكروه .
        الثاني : مقيد (نذر مكروه). وهو الذي يلزم نفسه بطاعة في مقابل أمر يحصل له ، كأن يقول : إن شفي مريضي لله عليّ نذر أن أتصدق بكذا

        الخلاصه أن نذرك الذى نذرتيه أختنا الفاضله يعتبر نذر طاعه لله وان شاء الله يكتب لكِ صدقه ,وفقكِ الله وأنار قلبك برضاه .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X