لا حول ولا قوة الا بالله

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اريد ان اقول شيئا فهل لديكم الحل في هذه المشكلة ؟؟
مشكلتي هي اني احس بان جسدي ليس به اي طاقة اطلاقا واحس بخمول وتفكير كثير وسرحان كثير بسبب اني اول مرة اداوم دوام بعيد عن صديقاتي وعمل غريب ودوام ثقيل وطويل وحيث ان الناس الذين اكون معهم يكثر فيهم اللغو وسب هذا والدين لديهم ضعيف وتذكرهم بالله ضعيف بعضهم ليس كلهم والناس الي حولي الي اراهم مستواهم الديني ضعيف ضعيف ولا استطيع التصرف معهم او التكلم معهم كثيرا في الدين لان الوضع لا يناسب وطبعا بسبب الارهاق والحالات النفسية الي انا فيها والضغط النفسي بسبب التغير المفاجئ ,,حيث ان العمل شيء اخر يختلف عن حياتي السابقة بدون عمل انشغلت كثيرا والتفكير ياكل رئسي والسرحان ولا استطيع ان انسى وعندما امسك القران اسرح سرحانا شديدا الامور التي افكر فيها واسرح فيها امور فعلا كبيرة كبيرة جدا وليست اشياء تافهة امور كبيرة بس رمضان سياتي ومن المفترض ان يدرب الانسان نفسه قبل رمضان على الطاعات ولكن انا ليسس لدي طاقة وكل العمل يشغل فكري ويضايقني ويجب ان افكر فيه جاهدة حتى لا اتضرر اكثر فاكثر بس هل سيحاسبني الله على تفريطي في اداء الطاعات ؟؟؟
مع العلم اني ليس لدي طاقة وحتى احاول ان استعين بالله من القلب لكن فعلا ارهاق
ولاحول ولا قوة الا بالله

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: لا حول ولا قوة الا بالله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,مرحبا بكِ ابنتنا الفاضله وللرد على سؤالك : فإن الإسلام الحقيقي يعني أن يلتزم المسلم بأحكام الإسلام ، ولايفرط فى أداءها ,ومن أهم ذلك الصلاة فهي عمود الدين ، وهي أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وهي العهد بين أهل الإيمان وأهل الكفر فمن تركها فقد كفر .
لذا فالواجب عليكِ المحافظة على الصلاة في أوقاتها أولا وعدم التفريط في شيءٍ منها .
ثمّ عليك الإلتزام بسائر أحكام الشرع ، ومنها الحجاب ، ومما يعين المسلم على ذلك اعتناؤه بقراءة القرآن ، وقراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسير الصالحين وأخبارهم ، وننصحك باختيار صحبة صالحة من النساء المسلمات فإن ذلك مما يعينكِ بإذن الله على الإستقامة على دين الله .وان لم تجدى فى حياتك الآن الصحبه الصالحه ,فيمكن أن تشتركى فى منتدى اسلامى كهذا ,ان شاء الله تجدى الصحبه الصالحه وتجدى من يمد لكِ يده الى الله ,

وعليك ِ بمحاسبة نفسك امتثالا لقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله ) فأمر مرتين بتقواه وأمر بينهما بمحاسبة النفس فانظري ماذا قدّمت ليوم القيامة من فعل الخيرات وترك المنكرات ، وهذه المحاسبة هي الوسيلة العظيمة للتغيير فيوم القيامة شديد طويل عبوس قمطرير فانظري ماذا أعددت له من الطاعات واستكثري منها وأخلصي فيها ودعي المعاصي فإنها شر ما يُستعدّ به لذلك اليوم وانتقلي إلى الآخرة بأفضل ما لديك ، ولاتنسي الدعاء لله تبارك وتعالى بأن يهديكِ إلى الصراط المستقيم ، وأن يرزقك الثبات عليه .وخاصةًَ أننا فى أيام مباركه وباقى أيام قلائل على شهر رمضان فيجب أن تستعدى له خير استعداد وانفضى مابكِ من تكاسل وتفريط ولاتركنى الى وساوس الشيطان ,وان كان عملك به إجهاد ومشقه فننصحك بتركه أو العمل فى مكان آخر ان كان فى هذا ضرورة

ولكن لايوجد أى رخص لكِ للتركى وتفرطى فىأحكام وشرائع الإسلام ولايكفى حسرتك وضيق ذات يدك الآن وقولك ماذا أفعل ,,لاياابنتى انفضى عنكِ وساوس الشيطان واقتربى وجاهدى نفسك ,وسوف تعود إليكِ الروح الإيمانيه التى تنشدى إليها ,هدانا الله وإياكِ الى الصراط المستقيم .,وهديتى لكِ بمناسبة قرب حلول شهر الفضل والرحمه ,, أدعوكِ لقراءة
"هذا الموضوع "ولاتنسينى من صالح دعائك .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية والخاتمة الحسنة وصلى الله على نبينا محمد.