إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما الحل ؟ (( هل تحرم الزوجة على زوجها إذا زنا بأمها ؟؟ ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الحل ؟ (( هل تحرم الزوجة على زوجها إذا زنا بأمها ؟؟ ))

    اوصتنى
    ان اوصل شكوتها للشيخ ليفتى لها ما العمل لكن المشكله حساسه حيث اننى لااستطيع ان اوصلها لشيخ
    فياريت تساعدونى
    هى امراءه متزوجه وعندها بنات ف سن الزواج حاليا
    ولكن يعترف لها زوجها بحاجه حصلت من 20 سنه لا يصدقها عقل
    حيث اعترف لها زوجها انه كان على علاقه محرمه بوالدتها (حماته )
    قبل زواجهما ثم زوجته بنتها . وسارت العلاقه بينهم حتى السنه الاولى من الزواج
    وبعدين فاتت الفتره دى كلها ودلوقتى هى عرفت ؟؟؟
    انا لم اعرف التفاصيل
    لكن انها سألتنى انها عاوزه تسالنى وانا مقدرتش ارد عرفتها ان المساله كبيره ومحتاجه اننا نسال اهل العلم
    السؤال
    هل تقطع علاقتها الزوجيه معه ؟
    هل علاقتهم معا محرمه ؟
    حيث انها لا تريد الطلاق لظروفها وسمعه بناتها ؟
    فلو استمر الزوواج تستمر علاقتهم الزوجيه ؟

  • #2
    رد: ما الحل ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,:مرحباًَ بكِ أختنا الفاضله وللرد على فتواكِ :

    فمن زنا ـ ولو بغير أم زوجته ـ فقد ارتكب فاحشة عظيمة ومنكرا شنيعا وكبيرة من كبائر الذنوب، قال تعالى: وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء:32}.

    وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن.
    ويزداد الأمر فظاعة إذا كان بالمحارم فهو أشد نكارة من غيره ـ والعياذ بالله تعالى




    ومن ابتلي بشيء من ذلك فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى ، فإن التوبة تصح من كل ذنب مهما كان عظيما ، قال تعالى : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 .

    وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70.

    وقال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 ، وفي هذه الآية إرشاد إلى أن التائب ينبغي له أن يكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يسلك طريق الهداية ، ويبتعد عن أسباب الغواية .

    وماجاء فى سؤالكِ أختنا الفاضله انه مر على هذا الموقف ان كان حدث بالفعل أكثر من عشرون عاما ,ومن يدرى ,يمكن أن يكون كاذباًَ ,يكره حماته مثلا ويريد أن يشوه صورتها ,ويمكن أنه يمزح ويكذب ,ويمكن فى أسوء تقدير أنه حدث بالفعل ,فما دام أنه تاب وأقلع فإن شاء الله سوف يتوب الله عليه ويغفر له إذا شاء جل جلاله ,ونصيحتى للأخت السائله أن كانت متأكده أنه تاب وليس له أى علاقات جديده أن تنسى ما قاله لها ولاتدمر حياتها وله رب يحاسبه ,"والتوبه تجب ماقبلها "

    ثم إن العلماء اختلفوا في تحريم الزوجة على زوجها إذا زنى بأمها، روى هشام عن قتادة عن عكرمة : ...في رجل غشي أم امرأته. قال: تخطى حرمتين، ولا تحرم عليه امرأته. وقال ابن حجر إسناده صحيح.


    وأخرج الطبراني والدارقطني من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: سئل عن الرجل يتبع المرأة حراماً ثم ينكح ابنتها أو البنت ثم ينكح أمها؟ قال: لا يحرم الحرام الحلال. وفي إسناده ضعف. وأخرج ابن ماجه طرفاً منه بإسناد أصح.


    فعلى مَن ابتُلِي بهذه الكبيرة الشنيعة المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى والإكثار من الاستغفار لعل الله تعالى يتقبل توبته.

    أما زوجته فلا تحرم عليه بالزنا بأمها عند أكثر أهل العلم ولا يلزمه طلاقها وإن طلقها فله مراجعتها قبل تمام عدتها أو تجديد العقد عليها إذا كانت عدتها قد انقضت إن لم يكن طلقها ثلاثا


    **** ولقد لخص العلماء أضرار الزنا - بعد فهم الآيات والأحاديث الواردة في هذا الشأن - بما يأتي:
    أولاً: أن الزنا يذهب نور الإيمان من قلب الزاني (حين يزني)، ومات ولم يتب من ذنبه.
    ثانياً: أن فاحشة الزنا أشد من القتل والسرقة وغيرهما، ولذلك أبيح قتل مرتكبها إن كان محصناً.
    ثالثاً: الزنا نذير الرعب والفزع - ولا يستجيب الله دعاء الزاني المدمن على الزنا.
    رابعاً: تشتعل نار جهنم في وجهه يوم القيامة عقوبة له.
    خامساً: يرمي الله الزاني في داخل فرن مشتعلة في وسط نار جهنم يصهر جسمه، ويحرق بدنه.
    سادساً: رائحتهم في وسط نار جهنم تكون نتنة قذرة مثل المراحيض- حتى يتأذى منها أهل النار.
    سابعاً: يمحو الله اسم الزاني من سجل الطاهرين الأبرار، ويطرد من حظيرة المؤمنين الخيار.
    ثامناً: لا ينظر الله عز وجل يوم القيامة إلى الزناة نظرة رحمة ورضا، وإنما ينظر إليهم نظرة غضب.
    تاسعاً: يحرم الله الجنة على الزاني الذي استحل الزنا ومرن عليه واستمرأه ولم يتب منه، فلا يشم رائحة الجنة.
    عاشراً: انتشار الزنا يسبب وجود ذرية فاسدة مخزية تؤذي المجتمع وتهدمه وتجلب له الدمار.
    الحادي عشر: إذا ظهر الزنا في قرية فإن الله تعالى أنذرهم بالخراب والهلاك والدمار كما فعل بقوم لوط.
    الثاني عشر: الزنا يكون سبباً في الفضيحة والعار في الدنيا والآخرة.
    الثالث عشر: الممتنع عن الزنا خوفاً من عذاب الله تعالى، يظلله الله في ظله يوم القيامة، ويعفو عنه ويسامحه، وينجيه من الأهوال.
    الرابع عشر: البعد عن ارتكاب فاحشة الزنا، خشية من الله تعالى، يزيد في الرزق، ويجلب الخير، ويجعل في وجه المؤمن مهابة، وبهاء، ونوراً.



    والله أعلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى; الساعة 20-06-2012, 06:43 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X