إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجوكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجوكم

    السلام عليكم لو سمحتم اذا استفسركم عن الخروج الى الغابة في وقت التنزل الالاهي من الليل وتحت المطر وتمريغ الوجه في الوحل وادعو الله كي يدفع عن بلائي فماستطعت ان ادفعه عن نفسي وان كان منكم اي دعاء لو سمحتم فعمري جاوز 30 واناعلى نفس المعصية حتى هذا اليوم فعند كل صلاة في المسجد كثيرا مايدفعونني كي اصلي بهم ومرات اخطب خطبة الجمعة ولكن اذا خلوت اعلنت الحرب على من خلقني ومااصعب من معصية الخلوة اغلق الابواب وهو يراني اباحيات وعادة خبيثة واللسان يستغفر اغتسل واذهب لصلاة وانا اخشى يقدممونني لصلاة بهم رغم انناسوى 3او 4من يصلي في المسجد ونحن في هذه البلدة30 مسلما ولاالوم الا خرين لانهم متزوجون فانهم لايعصون الله وكل بيووت في الموطن او بيوت عائلاتهم فماذا عن انا كل صلواتي في المسجد وانتهك حرمات الله سعيت واسعى في ان اعف نفس بالزواج لكن الحال التي وصلنا اليها في اوروبا لاعمل ولامعيل ولا املك حتى بقعة ارضية او حتى بيت الوالدين كيف اعف نفسي كي ابتعد عن هذه المعاصي والله كل يوم دموع وبكاء وحسرة اريد التوقف واريد ان اعف نفسي فاستحلفكم بالله الدعاء لي

  • #2
    رد: ارجوكم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,
    مرحبا بكم أخانا الفاضل وسأنقل لكم فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ، يجمع شتات هذه المسألة :
    قال الشيخ رحمه الله :
    " وأما الإقامة في بلاد الكفار فإن خطرها عظيم على دين المسلم ، وأخلاقه ، وسلوكه ، وآدابه وقد شاهدنا وغيرنا انحراف كثير ممن أقاموا هناك فرجعوا بغير ما ذهبوا به ، رجعوا فساقا ، وبعضهم رجع مرتدا عن دينه وكافرا به وبسائر الأديان والعياذ بالله حتى صاروا إلى الجحود المطلق والاستهزاء بالدين وأهله السابقين منهم واللاحقين ، ولهذا كان ينبغي بل يتعين التحفظ من ذلك ووضع الشروط التي تمنع من الهوي في تلك المهالك .
    فالإقامة في بلاد الكفر لا بد فيها من شرطين أساسين :اذا أردتم استكمال الفتوى ادخلوا على هذا الرابط :
    http://islamqa.info/ar/ref/83912/%D8...81%D8%A7%D8%B1

    وبعدها نرجوا الإطلاع على هذا المقالات ,نسأل الله لما ولكم الهدايه والتوفيق :


    هات إيدك / هاتي إيدك ..


    سلسلة الشباب والشهوة للشيخ هاني حلمي



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجوكم

      ماجورين على مجهوداتكم فضيلة الشيخ لكن ليس العيب في اوربا والله انما مايوجد من منكرات في بلداننالايوجد هنا فليس غريبا مانراه هنا وحقا هناك من انساق وراء الشهوات وهناك من عرف طريق الله الا بعد مجيئه لاوربا واذكر لك قصة فضيلة الشيخ عندما كنت ابحث عن عمل في بلدي الى ان طرقت احدى الابواب ليقابلني الحارس يقول كيف تبحث عن عمل وانت ترتدي ملابس نضيفة000! وانا ياشيخ لست هنا لا لشئ الاوهو العفة فمعصيتي او مصيبتي احضرتهامعي واني ادمنت عليها منذ بلوغي واستفسرتكم عن دعاء او ادعية وعن الكيفية وهل الخروج في ظلمة الليل الى مكان بعيد لاجل ذالك او فيه خطروتهلكة والله اني اكتب لكم والدموع لا تتوقف اني في غم وهم اريد العفاف فقد بلغت من العمر عتي ولكن انا يستجاب لي لا سكن ولاعمل ولاحول ولاقوة الابالله فحتى صلواتي اراهالا تقبل مني امام هذه الجبال من المعاصي دون توقف ارجوكم دعائكم لي بالزواج والقدرة عليه وسامحوني على ازعاجكم

      تعليق


      • #4
        رد: ارجوكم

        جزانا الله وإياكم واعلم ياابنى الفاضل أنك تحتاج الى أن تستشعر معية الله معك حتى ان خلوت بنفسك تتذكر أن عليك رقيب ,فما أجمل ان يغمر قلبك نور من الله ينور لك الطريق في هذ الحياة (( وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلّ شَيْءٍ رَّقِيباً )) .

        المؤمن يعيش في معية الله :

        فإن المؤمن يعيش حياته في رحاب الله موصولاً به , يؤمن بأن الله تعالى معه حيثما كان , يشعر أنه محفوظ بالله الذي لا يغفل ولا ينام , إن شعور المؤمن بمعية الله وصحبته يجعله في أنس دائم بربه , ونعيم موصول بقربه , يحس أبداً بالنور يغمر قلبه ولو أنه في ظلام الليل , يشعر بالأنس يملأ عليه حياته وإن كان في وحشة من الناس .

        والمؤمن الصادق يشعر بما شعر به موسى
        عليه السلام عندما قال لبني إسرائيل حين رأوا فرعون وجنده يلحقون بهم ( كلا إن معي ربي سيهدين )) , ويشعر بما شعر به الرسول عليه الصلاة والسلام عندما كان في الغار حين قال لصاحبه " لا تحزن إن الله معنا " , الإيمان والحياة : ص 125 .
        فنصيحتى لك يابنى أن تتوب وتبتعد عن الذنوب ولاتصر على ماتفعل ,إقترب واسجد وابكى فى الليل كماتشاء لعل دمعاتك التى خرجت من مقلتك تكون قادره على ابعاد وجهك عن النار سبعون خريفا ,ياابنى توب الى الله واترك شهواتك ومجيئك الى هنا يدل على أنك على خير ولانذكيك على الله ,انت بخير ياابنى وتأمل قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم.

        وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله.

        والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.

        فكن يا عبد الله وقّافًا عند حدود الشريعة، ملتزمًا بالأوامر الإلهية منتهيًا عن النواهي ولا تدَعْ نفسك تحدثك بالمعصية، وإن كانت معصية صغيرة، فإنّ من الناس مَنْ إذا وقع في وحل المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك، وظل قابعًا في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل:

        إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ

        خلوت ولكن قل علي رقيبُ

        ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ

        وأن غدًا للناظرين قريبُ

        وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا

        واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

        في كل يومٍ لنا ميت نشيعه

        ننسى بمصرعه أثار موتانا

        يا نفس مالي وللأموال أكنزها

        خلفي وأخرج من دنياي عريانا

        قد مضى الزمان وولى العمر في لعب

        يكفيك ما كانا قد كان ما كانا

        وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:

        1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

        2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

        3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

        4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

        5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

        ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله

        وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.

        وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.

        إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.

        فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين. فلا تيأس واقترب من المولى اطلب ماتريده فهو القادر ,ولاتتعجل الطلب ,فقد قال رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل )

        رزقكم الله العفاف وجعلنا وإياكم من التائبين الصادقين القانتين الصالحين وصلى اللهم على سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X