إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفتوني ولا تتجاهلوني(كفارة اليمين الغموس)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفتوني ولا تتجاهلوني(كفارة اليمين الغموس)

    السلام عليكم


    أمااااااااااااااانة عليكم ردوا عليا



    لو سمحتم كنت أقسمت بالله اكثر من قسم بصور مختلفة عن بعض ثم أخلفت

    وفعلت هذا الامر أكثر من مرة أحلف بالله علي شئ واحد بصور مختلفة ثم أخلف

    المهم انا الان ليس مع أموال أطعم مساكين وآلان نحن في موسم طاعات انا قادر علي الصيام ولكن سوف يضع هذا الموسم الملئ بالعبادات

    فهل يجوز لي تأخير التكفير عن أيماني حتي أنتهي من هذا الموسم أم ماذا

  • #2
    رد: أفتوني ولا تتجاهلوني

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد,مرحبا بكابننا الفاضل والجوب على سؤالك:
    " اليمين التي ذكرت تسمى اليمين الغموس، وهي من كبائر الذنوب، ولا تجدي فيها الكفارة لعظيم إثمها، ولا تجب فيها الكفارة على الصحيح من قولي العلماء، وإنما تجب فيها التوبة والاستغفار، فعليك التوبة والاستغفار منها " . انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (23/133) .
    وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
    " لي أخ مستخرج جواز سفر وأراد استخراج واحد آخر وفي أثناء التحري قال له المتحري: أتحلف بأنه ليس لك جواز سابق . وكان لم ير مصحفا أمام المتحري ثم أخرجه المتحري . وقد خاف الأخ وحلف إنه لم يستخرج جواز سفر آخر . أفيدونا عن حكم ذلك وهل عليه دم . وهل تجزئ الكفارة ؟ "
    فأجاب رحمه الله :
    " عليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى ، وهكذا كل كاذب عليه التوبة إلى الله ، والصدق في ذلك والندم ، وعدم العودة .
    وليس في اليمين الكاذبة كفارة على الصحيح ، فكفارات الأيمان على المستقبل إذا خالف ؛ مثل أن يقول : ( والله ما أفعل كذا أو والله لا أكلم فلانا ) ، أما الكذاب فعليه التوبة فقط ؛ يتوب إلى الله ويندم على ما صنع ويقلع عن الذنب ، ويعزم عزما صادقا ألا يعود في ذلك ، عن إخلاص لله ورغبة فيما عنده ، وبذلك يعفو الله عنه ؛ لأن التوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب ، كما قال الله عز وجل : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } " انتهى .
    "مجموع فتاوى ابن باز" (23/115) .
    والله أعلم .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أفتوني ولا تتجاهلوني(كفارة اليمين الغموس)

      السلام عليكم يا شيخ

      لقد فووجئت بهذا الرد كثير ولكن قلت في نفسي لعلك تفمت السؤال علي غير موضعه

      سوف أوضح بشكل اكثر


      لي ذنب معتاد عليه أبذل ما في وسعي لكي أتخلص منه

      فلا أجد شئا يمنعني عنه لفترة طويلة ألا القسم بالله الا أعود لذه الذنب أبدا

      فأقول مثلا والله لا أفعله أبدا وأقول والله لأجهدن نفسي حتي ترضي واقول والله لو شعرت بنزغات الشيطان لأغوائي في هذا الذنب فا سأفعل كذا وكذا


      وتمر فترة زمنية من الوقت وأَعف وتضعف أدرادتي وأقع في هذا الذنب

      وبعد فترة من الزمن يضيق بي حالي من هذا الذنب وتأتي لي أرادة وعزيمة كبيرة للتخلص منه ثم أقسم بالله مثل ما أقسمت عليه من قبل

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
      فهل هذا يمين الغموس وما كفارة ما فعلت هذا

      تعليق


      • #4
        رد: أفتوني ولا تتجاهلوني(كفارة اليمين الغموس)

        أرجوكم يا جماعة جاوبوني

        تعليق


        • #5
          رد: أفتوني ولا تتجاهلوني(كفارة اليمين الغموس)

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:



          فما فعلته يعد نذراً وإن خرج مخرج اليمين، وهو أن يقصد به منع نفسه من شيء، فيلزم نفسه بأمر من الأمور الثقيلة عليه إن فعل ذلك الشيء؛ كأن يحلف أن يصوم كذا وكذا، أو يتصدق بكذا إن نظر إلى محرم أو تخلف عن صلاة....إلخ، وإنما مقصوده الامتناع، وليس غرضه أن يتقرب إلى الله بصدقة أو صيام.



          والمعتبر فيه نيته عند الحلف، والذي يظهر أن نيته أنه لا ينظر إلى شيءٍ من تلك الصور نظر شهوةٍ، فيرجع الأمر إلى نيته، ولا يحنث إذا نظر إليها نظراً عابراً بدون قصد التشهي والتلذذ.
          وعلى هذا لا يلزمه ما حلف عليه من صيام شهرٍ إذا نظر للصور لغير شهوة، أو بغير قصد.



          ومثل هذا الحلف ليس ببدعة، لكن لا ينبغي أن يلجأ إليه لمنع نفسه من الحرام، والأولى أن يصرف همه وهمته إلى تعظيم أمر الله وخشيته ومراقبته في نفسه، وأن يتسبب بكل سبب يقوي إيمانه ويحصنه من وساوس الشيطان.



          أما أن يسلك هذا النذر لأجل أن يمنع نفسه من الحرام ويزجرها عنه فلم يعهد عن أهل التقوى والورع والخوف من الله، إنما هي حيلة الضعفاء الذين لم يخافوا الله حق خوفه، ولم يتقوه حق تقاته.


          والذى اميل اليه انه اذا حلفت على عدم فعل شيء ثم فعلته،عليك كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن الإطعام أو الكسوة أو العتق فصم ثلاثة أيام
          والله اعلم
          وفق الله الجميع

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X