إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عااااااااجل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عااااااااجل

    السلام عليكم

    ارجو حذف الموضوع بعد الاجابه جزاكم الله خيرا

    تم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 14-06-2012, 03:22 AM.

  • #2
    رد: عااااااااجل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكي الله أختنا الكريمة .

    أختي الفاضلة .... ليس معنى أن يتدنى السلوك الأخلاقي للزوج .. أن يكون تعويضاً لنقص لدى زوجته .

    فـ هناك الكثير من الرجال الذين يملكون زوجات غاية في الجمال .. وأيضاً يكون عندهم شذوذ أخلاقي .

    فأجعليها تنمي ثقتها بنفسها أكثر من هذا .. وأخبريها أن ما يفعله إنما هو نقص به هو وليس بها .

    ولا داعي لمواجهته لكي لا تحدث أزمة بينهم .. عليها فقط إرشاده بطريقة غير مباشرة أن هذا الأمر سيجلب عليه النقمة في كل شيء .. وذلكِ بأن تقص عليه مثلاً أن فلان حدث له كذا .. بسبب أنه لا يخشى الله .. وفلانة حدث معها كذا بسبب معصية الخلوات ... وهكذا .

    وهذا الأسلوب أقوى في التأثير من المواجهة المباشرة .. إذ أن المواجهة المباشرة لا نضمن عاقبتها ستكون بالضرر أم بالنفع .

    باارك الله لكي ولها وحفظكم من كل سوء .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: عااااااااجل

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      ابنتى الفاضلة


      صاحبة السؤال برجاء ان تصبرى هذه الاخت على زوجها ولا تتهور فى ان تخبرة مباشرة
      وقولى لها :
      لا شكَّ أنَّ هذا بلاءٌ عظيم، وفتنةٌ كبيرة، أسأل الله لك الصبر والثبات، والعوْن على تخليص زوجكِ من ذلك المنكر


      واعلمى ابنتى


      أنَّ التعامل مع الزَّوج يحتاج لصبرٍ وحكمة من الزوجة، ولا شكَّ أنَّ زوجةً عاقلة تكتم مشاعرَها وتُخْفيها عن زوجها، وتتريثُ في اتِّخاذ أيِّ قرار - ستكون خيرَ معين للزوج - بإذن الله تعالى - على العِلاج والتخلُّص من ذلك الدَّاء العُضال، وقد قال الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيما ورد في الصَّحيحين: ((إن َّالله كَتَب على ابن آدمَ حظَّه مِن الزِّنا، أدرك ذلك لا محالة؛ فَزِنا العين النظر، وزِنا اللِّسان المنطق، والنفسُ تتمنَّى وتشتهِي، والفرجُ يُصدِّق ذلك كلَّه أو يُكذِّبه))


      رغم توغُّل الحزن في قلبك، واعتصار الألَم لصدرك، ورغم شعوري بأنَّ الألَمَ النفسيَّ قد وصل بك إلى حدٍّ كبير يصعُب تحمُّلُه، إلاَّ أنِّي أُبشِّرك بأن الأمل قريب، والفرج تبدو ملامحُه بين طيَّات آلامك المكتومة


      فلا تحاولي أن تشعريه بأنك عرفت شيئاً، ودعينا نحاول البحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا، فقد يكون هناك احتمال أنك لا تهتمين به أو بنفسك بالقدر الذي يشبع رغبته، فلماذا لا تحاولي تغيير نفسك إلى الأحسن، وتكونين متألقة في عينه، مهتمة بنفسك ومظهرك وحياتك الليلية، من تسريحاتٍ وملابس وعطورات، وكلام وحركات، لعل وعسى أن يُشبعه ذلك ويُغنيه عن الحرام، وقد لا تكوني مقصرة وقد لا يشجعك على ذلك، ولكن لا بد لنا من محاولة التجديد والتغيير، وهذا ليس ضعفاً، وإنما هو عين القوة والتماسك والقدرة على المواجهة والتحدي، فحاولي وأنت قادرة على ذلك، وضعي خطة لصرفه عن أصدقاء السوء بين الحينٍ والآخر، وذكريه بالله وبتقواه والخشية منه، وأن الله معنا يعلم سرنا ونجوانا، وأنه يجب علينا أن نستحي منه، وألا نغتر بعفوه وستره وحلمه، وأن المسلم الصالح هو الذي يعبد الله كأنه يراه، ويستشعر رقابة الله في كل وقت وحين، ولا تتحدثي مباشرة عن الصور كما ذكرت لك، مع ضرورة استخدام أهم سلاح وهو الدعاء، فألحي على الله أن يصلحه، وأن يهدي قلبه، وجربوا الجلسات الإيمانية كالاجتماع على حلقة تلاوة أو ذكر ولو لدقائق، وابشري بفرجٍ من الله قريب، المهم أن تقومي أنت بدورك، ودعي الباقي على الله


      ونصيحتى لكى الان


      فأول خطوة هي اللجوء إلى الله - جل وعلا – فاستغيثي به استغاثة المضطرة التي تعلم أن لا نجاة لها إلا بربها، قال تعالى:
      {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}،


      وقد خرج الترمذي في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفراً -أي خاليتين-) فالجئي إليه، واضطري لرحمته، واسأليه صلاح زوجك، واسأليه - جل وعلا – أن يشرح صدره، وأن يحبب إليه الإيمان، ويزينه في قلبه، ويكرّه إليه الكفر والفسوق والعصيان، وألحِّ على ربك – يا ابنتى - فهذا مقام التوكل على الله – جل وعلا – الذي من أخذ به فقد أفلح وفاز، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}.


      والخطوة الثانية وهي: أن تنوعي في أسلوب وعظه ونصحه، والطريقة الآن هي ربطه بطاعة الله - عز وجل – مع ترسيخ هذا المعنى في نفسه، فها أنت الآن تعدين عشاء لطيفاً بأطيب الطعام الذي يحبه ويشتهيه، وتعدينه بصورة مفاجئة لا يدريها ولا يعلم بها، فقد خرج إلى عمله ورجع وإذا بك تستقبلينه على الباب بأبهى زينتك، وقد تهيأت له تهيؤ العروس، حتى إذا دخل أخذته بحضنك، وعاملته بما تعامل المرأة زوجها من الضم والحنان والتقبيل وغير ذلك، ثم أجلسته إلى جوارك، وأطعمته بيدك، وبادلته المشاعر الكريمة، وعيناك تشعان بحبه ووده، حتى إذا حصل سر واستنار وجهه، وحصل له من الفرح والبهجة قدمت له هدية لطيفة، فلتكن مثلاً قلماً جميلاً، ومصحفاً قد غلفته بغلاف جميل، وكتبت على هذا الغلاف "إلى زوجي الحبيب الذي أسأل الله أن يجعله زوجي في الدنيا والآخرة، عند مليك مقتدر" ونحو هذه العبارات اللطيفة والرقيقة، فإذا رأيت منه الفرح والاستبشار، فاطلبي منه حينئذ أن يصلي بك ركعتين، فإذا صليت هاتين الركعتين فارفعي يديك، وادعي بدعاء خاشع منيب.


      واجعلي من دعائك مثلاً: (ربنا اشرح لنا صدرونا، ويسر لنا أمورنا، اللهم ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، واهدنا ويسر الهدى إلينا، وانصرنا على من بغى علينا) (ربنا اجعلنا لك شكارين، لك ذكارين، لك رهابين، لك مطواعين، إليك منيبين) (ربنا تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وقو حجتنا، واهد قلوبنا، وسدد ألسنتنا) ثم تجعليه خصوصاً: (اللهم اشرح صدر زوجي، اللهم يسر أمره، اللهم حبب إليه الإيمان، وزينه في قلبه، وكره إليه الكفر، والفسوق، والعصيان، واجعله من الراشدين، اللهم خذ بيده إليك أخذ الكرام عليك) ولا مانع أن يكون كل ذلك بصيغة الجمع إن شئت ذلك، ثم بعد ذلك قولي له يا زوجي، إني أحب لك الخير، فأنت نفسي، وأنت قطعة مني، فأنا لا أتخيل نفسي أن أكون بعيدة عنك يوماً من الأيام، فلماذا لا نكون أنا وأنت مطيعين ربنا، حريصين على التزام طاعته؟


      إنني أحب لك ما أحبه لنفسي، فلنكن إذن متواصين على طاعة الله - عز وجل – ولا أريد منك وعداً ولا عهداً، ولكن أريد منك أن يكون بينك وبين الله - جل وعلا وهذا هو ظني بك - وأنا سأوليك ثقتي الكاملة - بإذن الله عز وجل – كما هو شأني معك دائماً..فخذيه بهذا الأسلوب، ونحوه، وابذلي جهدك في ذلك.


      و اجعلي لكما وقتًا - ولو قصيرًا - تقومان فيه بمطالعة بعضِ الكتب المفيدة، وخاصَّة كتبَ العقيدة والحديث، وبالأخص شروح الأحاديث حتى تعمَّ الفائدة، وحاولي أن تجعلي ذلك بشكلٍ يوميٍّ، لكي يصبحَ جزءًا لا يَتجزَّأ من يومكما، وليكنْ بأسلوب مُشوِّق جميل، كأن تقومي بإعدادِ بعض الحلوى أو المشروبات، فتصاحبكما في تلك الجِلسة، ولا مانع من التسامُر بعضَ الوقت أيضًا؛ لتكونَ جلسةً نافعة، وفي ذات الوقت مرحة.


      حاولي أن تضعي في البيت بعضَ الأشرطة النافعة التي تتحدَّث عن الجنة والنار، وتذكُّر الآخرة؛ لتستمعا إليها في كلِّ وقت.


      حاولي شغل وقته بكلِّ السُّبُل المباحة، كأن يشاركَك ممارسة هواية معيَّنة، أو تلعبان مع الأولاد، أو تخرجان بشكلٍ أُسبوعي أو أقل في نزهة بعيدة، أو ممارسة بعض الرِّياضات المفيدة له، فهذا من الأمور النافعة أيضًا.


      واسأل الله تعالى ان يحفظ زوجكِ ويسعد حياتكما

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X