إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلام عليكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم

    السلام عليكم

    مشكلتي اني بأنب نفسي بطريقه مرضيه علي مواقف وذنوب عدت ممكن يكون الذنب او الموقف دا عدي ليه سنتين او اربع سنين او اكتر بكتير

    بس انا لسه متعايشه معاه ممكن لما بكون موجوده لوحدي اقعد اعيد الموقف ازاي حصل بالحرف واقول ازاي انا عملت كدا والله تعبت اوووي

    بحس ان حياتي متوقفه عند اليوم اللي حصل فيه الموقف ويتخيل ليا ان كل الاشخاص اللي كانوا في الموقف قدامي وبقعد اكلم نفسي

    وسألت اخت

    فبتقولي ان الكيس الفطن من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

    انا فعلا لما بفتكر الحاجات دي بعدها بستغفر ربنا كتير بس اجي اصلي او اعمل طاعه كأن مفيش قلب مفيش خشوع اساسا يبقي فين من عمل لما بعد الموت

    علي طول حاسه اني متكبره وعندي رياء علطول بحس ان كل طاعتي فيها حاجه ناقصه

    كنت قبل الالتزام عندي ثقه في ربنا بطريقه فظيعه وان ربنا هيكرمني لانه كريم اوووي
    بعد الالتزام مفيـــــــــــــش كأن الثقه دي اتبخرت بقيت خايفه علطوووول من اي حاجه

    انصحوني بالله عليكم

  • #2
    رد: السلام عليكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأما بعد ,
    مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,,وبدايةًَ ماتشعرى به هو قمة الخشيه من الله فمن يرى ذنوبه وكأنها جبل يخشى أن يقع عليه فهذه صفه من صفات المؤمن ,ولكن الشيطان يحاول أن يزيد من تخيلاتك وتصوراتك للأحداث السابقه حتى يلهيكِ عن عبادة الله يجعلك تفكرين فى الماضى وييأسك من رحمة الله فينبغي لكِ أن تدعى كل هذه الوساوس و أن تقدرى نعمة الله عليكِ بأن وفقكِ للتوبة والالتزام بدينك ، قبل فجأة الموت فتعظمى شكره سبحانه وتعالى على هذه النعمة ، وهذا سيستدعي منكِ مزيداً من الاجتهاد في الطاعة . وليس فتورا وبعدا ,اتركى الشيطان وابدأى وتذكرى أننا فى أفضل الأيام التى يتقبل فيها الله الدعاء فإسجدى وتقربى وابكى واطلبى من الله الثبات فى الطاعه حتى وإذا أيقنتى أن أعمالك مقبوله
    فقد روى البخاري(4836) ومسلم (2819) عن المغيرة بن شعبة قال : قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ : ( أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا )
    فكيف ترضى لنفسك أن تتراجعى بعد ماذوقتى حلاوة الإيمان فى قلبك وتعود من إلى أول الطريق بعد ما قطعت فيه شوطا ، بل يا ليتك تعودى إلى أول الطريق المستقيم ،

    ولقد ضرب الله تعالى في كتابه الكريم لمن عاد إلى سوء الحال ، وهدم ما بناه ، وانتكس في طريق الهداية ، مثلا يبين سوء حاله ، وما اختاره لنفسه ، ويحذر عباده من ذلك الصنيع :

    ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ * وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ) النحل 91-92


    فسارعى بالتوبة من الحالة التي أنتِ عليها ياابنتى وبادرى بالحفاظ على الوضوء ، والمسارعة إلى الصلوات في أول وقتها .

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلَاثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ مَكَانَهَا عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ فَإِنْ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقَدُهُ كُلُّهَا فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ ) رواه البخاري (3269) ومسلم (776)
    قال ابن عبد البر رحمه الله : " في هذا الحديث أن الشيطان ينوم المرء ويزيده ثقلا وكسلا ، بسعيه وما أعطي من الوسوسة والقدرة على الإغواء والتضليل وتزيين الباطل والعون عليه ، إلا عباد الله المخلصين .
    وفي هذا الحديث دليل على أن ذكر الله يطرد به الشيطان ، وكذلك الوضوء والصلاة .. " انتهى . التهميد (19/45) .


    فلا تضعفى يا ابنتى الفاضله أمام عدوك ، ولا تمكنيه من نفسك ، واستعينى بالله ولا تعجزى ، كما أمرك نبيك صلى الله عليه وسلم ، واعلمى أن : ( كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ) النساء : 76

    وأن ما ذكرتيه من فتور الهمة ، فقد يكون سببه نوع الجلساء الذين تجالسيهم ، فاحرصى قدر الاستطاعة على حضور مجالس الذكر والعلم ومصاحبة الأخيار ،والصحبه الصالحبه فإن العبادات تسهل على النفس إذا رأى الإنسان من يقتدي به فيها ويعينه عليها ، والإنسان معرض لا محالة لحالات يزيد فيها نشاطه ورغبته في الخير ، ولحالات أخرى تقل فيها تلك الرغبة ، ولكن لا يجوز أن تؤدي به تلك الحال إلى ترك الفرائض ، أو ارتكاب المحرمات ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ ) رواه أحمد (6725) وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2151) .
    ولذا فالنصيحة لكِ ابنتى أن تجعل لنفسك برنامجاً ثابتاً لا تنقصى عنه ؛ مشتملاً على الفرائض والمؤكدات من النوافل ، فإن زدت في بعض الأحيان فذاك خير إلى خير ، وإذا نقصتى فلا تنقصى عن الفرائض .
    والواجب عليك أن تكثر من النوافل والاستغفار ، لعل الله أن يتجاوز عنك . ويرقق قلبك وستشعرين بالخشيه والخشوع فى الصلاه ,وكل ماتشعرى به من كبر ورياء فهو من الشيطان يريد أن يثنيكِ عن الطاعه ,فلا تلتفتى له واستعيذى بالله منه وداومى على الإستغفار فسوف يجعل الله لكِ من أمرك يسرا وسيشرح قلبك بإذن الله ,,وفقكِ الله .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X