الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأما بعد ,نحن لانرى ضرورة لذلك لأن هذا مكان عمل كما تقول والمفترض أن لكم بيت زوجيه فكيف تجرأ على هذا الفعل وتعرض زوجتك الى هتك الستر الذى بينها وبين الله :
عن عائشة رضي الله عنها بلفظ : ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ) . ورواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي عن أبي أمامة رضي الله عنه بلفظ : ( أيما امرأة نزعت ثيابها خرق الله عز وجل عنها ستره ) ومراده صلى الله عليه وسلم والله اعلم : منعها من التساهل في كشف ملابسها في غير بيت زوجها على وجه ترى فيه عورتها ، وتتهم فيه لقصد فعل الفاحشة ونحو ذلك ، أما خلع ثيابها في محل آمن ، كبيت أهلها ومحارمها لإبدالها بغيرها ، أو للتنفس ونحو ذلك من المقاصد المباحة البعيدة عن الفتنة – فلا حرج في ذلك ولكن مكان العمل فلا يجوز .
يجب عليك الاغتسال حتى تصلى الاوقات فى اوقاتها وان سألت عن الكيفية فهذا امر راجع لك وانت من فعلت هذا بنفسك فيجب ان تتدبر امرك
ولكنى
اقدم لكما نصيحة فطالما انكم فى عمل واحد فإن الدوام الرسمي للعمل والذي حدد ابتداء وانتهاء وتعاقدم عليه مع جهة العمل لا يجوز الخروج قبل انتهائه، ولا التأخر عن بدايته دون عذر، ولا قضاء هذا الوقت فى غير العمل لما في ذلك من الإخلال بالشرط المتعاقد عليه، والمسلمون على شروطهم." رواه أبو داود وصححه السيوطي وقد ذكره البخاري تعليقاً بلفظ: "المسلمون عند شروطهم". فهذا الوقت قد ملكته جهة العمل بالعقد، فليس لك ولزوجتك أن تصرفوه في أي شيء خارج عن العمل الذي أسند اليكم ، وعهداليكم القيام به فيه. اذن فما تفعلونه تَعَدٍ وتصرف في حق الغير، ولا يسوغه مقابلته بالمثل أو الضعف في وقت آخر بلا موافقة من جهة العمل.
وعلية اخى الفاضل امتنعوا عن هذا الامر فى عملكما ويكون هذا الامر فى بيتكما
تعليق