سؤال بخصوص الاخوان

[سائل2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عندى سؤالين بخصوص الاخوان علشان سمعت الناس بتقول عنهم كلام مش معقول خالص

سمعت ان الاخوان اباحوا ختان الاناث_ازاى والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعمل ختان لبناته_

وسمعت من واحدة جارتنا ان هما عايزين يبيحوا معاشرة الرجل بعد موت المرأة ب6 ساعات_ازاى يعنى؟_

فياريت اعرف اذا كان الكلام دا حقيقى ولا لا

علشان بجد الكلام دا مجننى وكل شوية افكر فيه واقول ايه دا بس

ودزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال بخصوص الاخوان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الابنة الفاضلة

لاتسمعى لكل ما يقال فكفى بالمرأ كذبا ان يحدث بكل ما يسمع

واعلمى اولا ان هناك حربا اعلامية على اخواننا من الاخوان مع اختلافنا معهم فى كثير من الامور ولكن هذا لايمنعنا من ان نقول الحق

والحق الذى اراه ان كل ما يقال عنهم هذه الايام هو محض افتراء وكذب والغاية منه هو تشويه صورتهم حتى ينصرف الناس عن انتخابهم وبذلك يعود النظام السابق ويعود الظلم واهله

***** ولى الان وقفة مع الامر الاول وهو (( ختان الاناث )):-

فختان الأنثى مستحب على الصحيح من أقوال العلماء ،،،

ودليل وجوده في النساء :

قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى الختانان ، وجب الغسل " رواه مسلم (88 - الحيض ) والترمذي وابن ماجة .

أي : ختان الرجل وختان امرإته .

قال الامام أحمد : وفي هذا أن النساء كن يختتن .

وقوله صلى الله عليه وسلم لخاتنة النساء : " إذا ختنت فلا تنهكي ، فإن ذلك أحظى للمرأة ، وأحب للبعل " رواه أبوداود والبيهقي (8/324).

أي : لا تستأصل جلدة الختان لئلا تضعف شهوة المرأة ، ولا تتركها كما هي ، بل تأخذ منها وتبقي فيحصل الاعتدال .

أما بالنسبة للرجال فواجب على الصحيح يأثم بتركه إذا كان من غير عذر، وهو قول الجمهور، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم به من أسلم من الرجال بقوله :" ألق عنك شعر الكفر واختتن " رواه أبوداود وأحمد ( 3/419) وغيرهما .

وعده صلى الله عليه وسلم من خصال الفطرة ، بقوله : " الفطرة خمس : الختان ، والاستحداد ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار ، ونتف الابط " رواه البخاري (10/334) ومسلم (257) .

والفطرة هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام ، وهذه الخصال أمر بها إبراهيم عليه السلام ، وصح أنه اختتن وعمره ثمانون سنة . رواه البخاري (6/388) .

وهي من الكلمات التي ابتلاه بهن كما صح عن ابن عباس رضي الله عنهما . رواه ابوداود

وغيره .

وقال ابن قدامة رحمه الله عنه في (المغني): إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن. وفي رواية أخرى عنه - أي أحمد- أنه واجب على الرجال والنساء. - والختان لو لم يكن واجباً في حق الرجال لما جاز كشف العورة للكبير ليقوم به، ولما اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة، وقد استدل الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" رواه أبو داود.

وجاء ذلك مفصلا في رواية أخرى تقول: إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجواري فلما زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانا عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال" وقال صلى الله عليه وسلم: " يا نساء الأنصار اختفضن (اختتن) ولا تنهكن أي لا تبالغن في الخفاض" رواه البيهقي في شعب الإيمان وجاء التعليل لهذا بأنه أحظى للزوج وأنضر للوجه وهو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة. ويجب التنبه إلى أن الأحاديث الدالة على الأمر بختان النساء ومنها ماقدمناه مختلف في تصحيحها، ولكن ذلك لايعني نفي استحبابه فهو داخل في الختان وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه من الفطرة، وما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ومس الختان الختان فقد وجب الغسل) فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

انظر لمزيد من التفصيل : تحفة المودود لابن القيم .

والله سبحانه أعلم

***** اما الامر الثانى وهو (( معاشرة الرجل بعد موت المرأة ب6 ساعات_))

فهذا كذب وافتراء

ولم يقل به احد من الناس

وكما قلت لكم انه تشويه لصورة الاخوان والغرض منه صرف الناس عن السماع لهم

وجزاكم الله خيرا