إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

    السلام عليكم
    انا لست صاحبة مشكلة الموقع التى تريد غلقه ولكن انا مثلها ايضا وبكل اسف
    ولكن نعم لا تستطيع ان تتحكم فى نفسها هو فى حد ضامن مكر الشيطاااان سبحان الله
    جزاكم الله خير الجزاء

    تعليق


    • #17
      رد: بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

      سؤال وسامحونى على قسوتى هل انتم تحسوا بما نعاانيه ام ماذا؟ تذكروا ان الله بيده القلوب
      هل انتم فاكرينا بنحب نعصى ربنا ومش فارقة معانا نحن معذبون والله
      وجزاكم الله خير الجزاء
      ساااااامحكم الله

      تعليق


      • #18
        رد: بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

        نشعر بما تشعرون اختنا لسنا جامد فلكل انسان متطلبات معينة
        لذلك شرع الله لنا الزواج لسد هذا الجانب وتأخر الزواج والعفاف يجعلنا نصابر ونصبر
        على عدم الوقوع وأقرئى هذا الكلام


        الدِّينُ ثقيلٌ والجزاءُ عظيمٌ
        إنَّ الدِّين قيد، وكلُّ قيد ثقيل على النفس. يرى الشاب البنت الجميلة ... فيقول له الشيطان: انظر إليها، ما أجملَها! ويُخيِّل له صورة المتعة بها، وتستجيب النفس للشيطان، فتمتلئ رغبة بالنظر وتشوفاً إليه، فيأتي الدِّين فيقول له: لا، هذا حرام. ويكون نائمًا في الصباح، والفراش دافئ، والجو بارد، والنوم لذيذ، فيقول له الدِّين: اهجر فراشك الدافئ، واترك نومك اللذيذ، وتوضَّأ وقم إلى الصلاة. ويجوع، ويرى الطعام أمامه، ونفسه تشتهيه، والشيطان يُرغبِّه فيه، فيأتي الدين فيلزمه بالصيام، ويقول له: امتنع عن الطعام. ويجد التاجر الكسب الحاضر، والربح الوفير، فتميل إليه نفسه، وتتعلَّق به رغبته، فيقول له الدِّين: اترك هذا الربح؛ لأن فيه ربا، وهو حرام.
        لذلك يرى الشاب الدِّين ثقيلًا؛ لأنَّه مجموعة قيود. والله نفسه وصف القرآن بأنَّه ثقيل، أي ثقيل على النفوس بما فيه من التكاليف والأوامر، فقال: {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل : 5].
        وأثقل التكاليف أن تترك اللذة الحاضرة المطلوبة أملًا بلذة غائبة مجهولة، وهذا هو الإيمان بالغيب. ولذلك أعدَّ الله الثواب العظيم للمؤمنين بالغيب، وأثنى عليهم وبيَّن أنَّ ذلك أول صفة من صفات المتقين: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة : 2 ، 3].
        ومن هم المؤمنون بالغيب؟ ليسوا الذين يقولون بألسنتهم (آمنا)؛ بل الشاب المؤمن بالغيب هو الذي يرى رفاقه يسلكون طريق الفسوق، وهو يميل إليه، ويعالج في نفسه مثل حرِّ النار من الرغبة فيه، ويتقلَّب في فراشه لا يستطيع أن ينام من تفكيره فيه، ولكن يقاوم نفسه ويكبت رغبته، ويترك هذه اللذة الحاضرة؛ طمعًا باللذة الموعودة في الآخرة. والموظف المؤمن بالغيب هو الذي يرى زملاءه يمدُّون أيديهم إلى المال الحرام، فيكونون به من أُولي السعة والغنى، وهو يقنع بمرتَّبه القليل، ويصبر على الضيق أملًا بالغنى والسعة في الآخرة. والمرأة المؤمنة بالغيب هي التي ترى صاحباتها يتبعن الموضة، ويسلكن طريقها، ويكسبن إعجاب الناس، وهي تقدر على ذلك وتميل إليه، ولكنها تخالف نفسها، وتقيم على حجابها، وترضى أن يقولوا عنها (متأخرة) رجاء المكافأة في الآخرة.
        المؤمن بالغيب هو الذي يمتنع عن الحرام مهما كان لذيذًا، ومهما كان مفيدًا في الدنيا، لينال الثواب في الآخرة. وهذا شيء ثقيل على النفس.
        وابن الجوزي أشار إلى هذا المعنى في كتابه (صيد الخاطر)، فقال: (إنه ليس العجب ممن يتبع هواه، ويبتغي اللذة، سواء أكانت في الحلال أم في الحرام، بل العجب ممن يخالف نفسه وهواه ويتبع رضا الله).
        قال: (جواذب الطبع إلى الدنيا كثيرة، ثم هي من داخل، وذكرُ أمر الآخرة خارج عن الطبع، ثم هو من خارج. وربما ظنَّ مَن لا علم له أن جواذب الآخرة أقوى، لما يسمع من الوعيد في القرآن، وليس كذلك؛ لأنَّ مثل الطبع في ميله إلى الدنيا كالماء الجاري، فإنَّه يطلب الهبوط، وإنَّما رفعه إلى فوق يحتاج إلى التكلف. ولهذا جاء الشرع بالترغيب والترهيب، يقوِّي جند العقل، فأمَّا الطبع فجواذبه كثيرة، وليس العجب أن يغلب، إنما العجب أن يغلب).
        وما يقوله صحيح؛ لأن الصلاح والتقوى صعود، والفساد والفسوق هبوط، والصعود صعب أمَّا الهبوط فهين. إنَّك تستطيع أن تحرك الصخرة، وهي في رأس الجبل، حركة واحدة، فتدحرجها حتى تصل إلى قرارة الوادي، ولكنَّك لا تستطيع أن ترفعها إلا بالجهد والتعب. وتقدر أن تخرج خزان الماء في جبل قاسيون، فينحدر ماؤه حتى يصل إلى بردى، ولكنَّك لا تقدر أن تعيده إلا بالمضخات والآلات، وبالغ النفقات.
        إنَّ الدِّين قيد، والعقل قيد، والقانون قيد، والخُلُق قيد... وكلَّما تقدَّم الإنسان في طريق الحضارة كثرت قيوده.
        الحيوان لا يقيِّده شيء إلا غريزته، فهو يمشي عاريًا، وإذا مال الذكر فيه إلى الأنثى دنا منها علنًا، وإذا رأى الطعام بين يدي حيوان آخر أضعف منه قتله وأخذه منه.
        ولو ترك الإنسان كلَّ ما يثقل عليه، وفعل كلَّ ما تميل نفسه إليه- لذهبت الصحة، وذهبت الأخلاق، وذهب القانون، ولم يعد الإنسان إنسانًا، ولكن وحشًا من وحوش الغاب؛ ذلك أنَّ الدواء المرَّ ثقيل على المريض، وتجرُّعه مؤلم، والنفس تميل عنه وتنفر منه، فلو اتبعنا ميل النفس، وتركنا الدواء لذهبت الصحة. وحبسك النفس عن اتباع هواها، وإمساكها عن أن تبطش عند الغضب، وأن تأخذ عند الرغبة، وأن تكفَّ عن الشهوة- ثقيل على النفس، فلو تركناه لأنَّه ثقيل عليها، فلو تركنا كلَّ إنسان يأخذ ما يشتهي من مال غيره وأهله لذهب القانون.
        نعم، إنَّ الدين ثقيل، ولكن ليس كلُّ ثقيل يترك. والعاقل من إذا عرض له ألم مؤقت يجرُّ وراءه لذة دائمة احتمله راضيًا، كما يتحمل ألم قلع الضرس؛ ليجد اللذة بالراحة من وجعه، وكما يتحمَّل العملية الجراحية للصحة المرجوة بعدها.
        ومَن إذا عرضت له لذة مؤقتة تجرُّ وراءها ألماً طويلًا أعرض عنها راضيًا، وانصرف عنها مطمئنًا، مهما اشتدَّ ميله إليها، وكثرت المغريات بها. ولو قيل لك: تعال نعطك كلَّ ما تريد من أموال ولذائذ ونساء، ونمتعك بكلِّ متعة تخطر على بالك، ولكن لمدة شهر واحد، ثم نقتلك بعدها شرَّ قتلة، ونحرقك بالنار. هل تقبل بهذا النعيم أم تقول: لا، لا أريده، وما فائدة متعة شهر إن كان بعدها الموت؟
        هذا مثال لذائذ الدنيا المحرمة، بل إنَّ المثال أقلُّ من الحقيقة، فإنَّك تستمتع في المثال شهرًا تموت بعده فتستريح، وتستمتع بالحرام، ثم تموت فلا تستريح، بل تُحاسب أشدَّ الحساب، ثم يُصار بك إلى جهنم!
        فاحتمِل ثِقلَ الدِّين، فإنَّه أهون من احتمال ثقل العذاب يوم القيامة.

        ----------------------------------
        المصدر: فصول في الدعوة والإصلاح، للشيخ علي الطنطاوي، جمع وترتيب: مجاهد مأمون ديرانية - دار المنارة، السعودية، ط1، 2008هـ (ص 65) (بتصرف).

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #19
          رد: بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بداية ربنا يجازيكم خير علي ردودكم وان كان في بعضها شئ من القسوة ولكن انا أعلم أن هذا نابع من خوفكم علينا وحرصكم الشديد علي بنات المسلمين ..... ربنا يعزكم ويبارك فيكم ويجعلكم أسباب في هداية من هم مثلي

          أنا الحمد لله إنقطعت عن الذنب اللي كنت بعمله وتركته بإذن الله للأبد وأعلنتها لله أني نادمة علي ما فعلت وتائبة وأسأل الله أن يتقبلني عنده وأن يغفر لي ما اقترفت من الذنوب
          فلقد تخيلت نفسي وروحي تخرج وانا علي حال يغضب الله عز وجل وهرعني ذلك كثيرا وقلت أنني أتخفي من أعين البشر والله أولي أن أتخفي منه ولكن كيف لي ذلك وهو مطلع علي سرائري ويعلم ما بي أكثر مني .... فالله أحق أن أخشاه ... أسأله جل في علاه أن يغفر لي وأن يسامحني ..... وأرجوكم أرجوكم سامحوني علي ما بدر مني فالعاصي الذي يريد التوبة يتعلق ولو بقشة ولكني كنت مغيبة وكانت الغشاوة علي عيني وكاد قلبي أن يطمس بالسواد ولكن لولا فضل الله سبحانه وتعالي ما كنت عدت إليه ولا كنت استيقظت من غفلتي هذه فأرجوكم تحملوني بعض الشئ...

          كان لي بعض الاستفسارات البسيطة
          --------------------------------------
          1- فيه بعض الصلاوات لم أكن أؤديها واود أن أقضيها وسؤالي هو (لو مثلا كان فايتني عشاء وعايزة أقضيها اليوم أصليها قبل عشاء اليوم أم بعده أم يجوز ذلك في أي وقت من اليوم ؟؟؟؟؟؟؟ )

          2- هل الابتسامة في الصلاة أو الضحك الخفيف نتيجة لحدوث موقف ما ممن هم حولي وقادني إلي ذلك تبطل الصلاة أم ماذا؟؟؟؟؟؟

          3- ما الفرق بين الاستحمام والاغتسال؟؟؟؟؟ وهل كلاهما يغني عن الوضوء أم يلزم الوضوء بعدهما؟؟؟؟؟

          4- بفضل الله سبحانه وتعالي أبر أمي قدر المستطاع وأفعل ما في وسعي حتي لا أزعجها وحتي تكون راضية عني ولكن امي تسئ الظن بمن حولها كثيرا سواء أنا أم إخوتي وهذا يجعلني أتزمر منها كثيرا وأكتم غيظي منها بداخلي حتي لا يعلو صوتي عليها فهل هذا التذمر يعد عقوقا أيضا؟؟؟؟؟

          5- أبي توفاه الله منذ أكثر من 5 أعوام فماذا علي أن أفعل تجاهه حتي أكون بارة به حتي بعد وفاته وهل زيارتي له في قبره يشعر هو بها وهل إنقطاعي فترة طويلة عن زيارته يعد عقوقا مني له؟؟؟ مع العلم اني أدعو له دائما


          سامحوني بالله عليكم ففي داخلي الكثير والكثير من الاستفسارات وربنا يجعل كا ما تقومون به في ميزان حسناتكم

          وسامحوني علي مشاركتي السابقة فلقد تملك مني الشيطان لعنه الله في هذا الوقت وجعلني أيأس من رحمة الله

          جزيتم الفردوس الأعلي

          تعليق


          • #20
            رد: بالله عليكم بالله عليكم لا تتجاهولني.......

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا بكِ ابنتى الفاضله وأرجو أن تسامحينا اذا كان فى الرد السابق شىء من الشده وأنتى تعلمى أن هذا نابع من خوفنا عليكم جميعا ,وللإجابه على أسئلتك :

            1-ينبغي على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في وقتها ، وقد امتدح الله عز وجل المؤمنين فقال : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) المعارج/34
            فإذا حصل للإنسان عذر وفاتته صلاة فإن عليه أن يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا ) رواه مسلم (المساجد ومواضع الصلاة / 1103)
            فإذا فاتتك صلاة فإنك " تصلِّيها أولاً ثم تُصلي الصلاة الحاضرة ولا يجوز التأخير .

            2-وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة : أَمَّا التَّبَسُّمُ فَلا يُبْطِلُ الصَّلاةَ , وَأَمَّا إذَا قَهْقَهَ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّهَا تَبْطُلُ . الفتاوى الكبرى ج/2 ص/227
            قال النووي : َالتَّبَسُّمِ فِي الصَّلاةِ مَذْهَبُنَا أَنَّ التَّبَسُّمَ لا يَضُرُّ ، المجموع ج/4 صم/22
            قال البهوتي : ( وَلا ) تَبْطُلُ الصَّلاةُ ( إنْ تَبَسَّمَ ) فِيهَا وَهُوَ قَوْلُ الأَكْثَرِ حَكَاهُ ابْنُ الْمُنْذِرِ . كشَّاف القناع ج/1 ص/402 .
            وإذا كانت لا تبطل الصلاة ، فإنه يكمل صلاته ولا يقطعها ، وينبغي عليه أن يتجنب ما يدعوه إلى ذلك . والله أعلم .



            3-صفة الغسل الكامل والمجزئ


            4-وصى الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين ، وقرنه بالأمر بعبادته والنهي عن الشرك به ، وخص الأم بالذكر في بعض هذه الوصايا للتذكير بزيادة حقها على حق الأب .
            قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً ) قال ابن عباس : يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب ، فلا يغلظ لهما في الجواب ولا يحد النظر إليهما ، ولا يرفع صوته عليهما بل يكون بين يديهما كالعبد بين يدي السيد تذللاً لهما ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) ولا يختص بر الوالدين بكونهما مسلمين ، بل يبرهما وإن كانا كافرين ، قال تعالى : (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير وإن جاهداك على تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به ، وهو الإشراك بالله تعالى ، فما الظن بالوالدين المسلمين ، سيما إن كانا صالحين ، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها ، وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : ثم أبوك . رواه البخاري 13/4 ومسلم 2548 .
            قال مكحول : بر الوالدين كفارة للكبائر .
            فلعيك بالصبر على أمك وما ينالك منها من الأذى الذي يضايقك ، فببرك لها وإحسانك لمعاملتها تكسبين رضاها وودها ، واحرصي على أن تجتنبي ما يثيرها أو يغضبها وإن كان فيه مصلحة لك من غير أن يلحقك ضرر ،
            أما بالنسبة لما تذكرينه من سوء الظن بكم فأحسنوا أنتم الظن بها وان شاء الله يرق قلبها وتفكر قبل أن تسىء الظن بفلذات أكبادها واعلمى يابنيتى أنه لايجب أن نعامل الأم كما تعاملنا ويكفى الدعاء لها حتى لاتغضب عليكم , صلى الله عليه وسلم : " يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم "
            ونسأل الله تعالى أن يزرقكِ برها ورضاها ، وأن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه .

            5-عالم البرزخ من عالم الغيب الذي لا سبيل إلى العلم بتفاصيله إلا من جهة الخبر الصادق : الكتاب والسنة الصحيحة ، وقد جاء فيهما كثير من التفاصيل التي تتحدث عن ما يواجهه الإنسان بعد الموت .
            ومن التفاصيل التي وردت في ذلك : أن الميت يتعرف إلى من يزوره من الأحياء إذا كان يعرفهم في الدنيا ، روى ذلك ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي الله صلى الله عليه وسلم :
            ( ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا ، فسلم عليه ، إلا عرفه ورد عليه السلام )
            حتى قال ابن القيم رحمه الله : " والسلف مجمعون على هذا ، وقد تواترت الآثار عنهم بأن الميت يعرف زيارة الحي له ويستبشر به "


            أما أفضل الطرق لنفع والدك فعليك بالإكثار من الدعاء له ، قال الله تعالى : ( وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلا مِنْ ثَلاثَةٍ إِلا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ ) رواه مسلم (1631). وعليه يابنتى فإن زيارتك لوالدك ليست واجبه ودعائك يصله من أى مكان وبذلك لايعد عقوق ويكفى دعائك له بالرحمه والمغفره ,
            أما بالنسبة للصدقة فمن أفضل ما تبذل فيه الصدقات الجهاد في سبيل الله وبناء المساجد ومساعدة طلبة العلم بطباعة الكتب أو إعطائهم الأموال التي يحتاجون إليها .
            والله أعلم .وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ طاعته .



            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X