السلام عليكم اولا احب اشكركم على الموقع الرائع دة ومجهوداتكم فيه وعاوزة اشتكى من نفسي وذنوبي الكتييييييييييييير اوى بعد الالتزام الجامد جدا بعد ما ربنا هدانى وكنت بفضل الله ملتزمة جدا ووصلت في قيام الليل وغيره من العبادات الى احاسيس عالية جدا بدات الدراسة الثانوية العامة(العفريت) ودى بدات من هنا وانا بقيت بنزل من هنا في كل حاجة بقيت بقلل الطاعات جدا لدرجة ان بعضها اختفى زى قيام الليل ومش بس كدة كمان بقصر في الفروض وبسرح في الصلاة ومش بس كدة بقيت برجع للذنوب القديمة ودى اكتر حاجة معذبانى وساعات كتير بعيط جامد قوى واقعد استغفر ربنا واقوله سامحنى انا مليش غيرك وبعدها على طول برجع تانى ومعنديش وقت اسمع دروس علم لانى من راغبي الطب والهندسة واصحابي كلهم دحيحة ومش ملتزمين ومش لاقية صحبة صالحة بسبب الدراسة وساعات كتير احس ان ربنا غضبان علياوان انا داخلة جهنم داخلاها واللى مضايقنى ان الناس كلها بتشكر فيا وفي اخلاقى والتزامي وميعرفوش اللى فيها وبيضايقنى اوى ان عندي مرض الظهور بحب الثناء من الناس جدا وعندي عجب باعمالى البسيطة وخايفى اعمالى تحبط وكتير بحس انى منافقة ووالله انا عارفة ان فيا خير لان اي حد بيفكرنى بربنا ولو كلمة حتى بقعد اعيط واستغفر ربنا بس مابقتش عارفة هل انا فعلا ملتزمة ولا منافقة وبقيت حاسة ان ربنا غضبان عليا اوى ومش بيحبنى بسبب ذنوبي مع ان انا بحبه اوى وبتمنى رضاه واسفة بجد انى طولت عليكم بس لانى هطق ومخنوقة ومش لاقية حد اتكلم معاه
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الثانوية العامة والالتزام بيتخانقوا معايا
تقليص
X
-
رد: الثانوية العامة والالتزام بيتخانقوا معايا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
مرحبا بكِ ابنتى الفاضله نسأل الله لكِ النجاح والفلاح فى الدنيا والآخره ,وبدايةَ بنيتى أوضح لكِ أنه من ذاق حلاوة الإيمان فى قلبه لايرضى عنها بديلا ,وأنتى ماشاء الله لاقوة الا بالله وصلتى الى هذه الدرجات العاليه واستشعرتى قربك من الرحمن فكيف بالله عليكِ يهون هذا القرب وهذه المتع الربانيه التى تمتعتى بها ,فما اجمل القرب من الله وما أجمل أن يعيش المرء وهو فى كنف الرحمن ,يعمل ويعمل ويرتقى بأعماله وينتظر الثواب والأجر والمنه من الله ,ولاشك ان ما وصلتى اليه الان فهو من الشيطان الرجيم ,,فلماذا تفرحيه ياابنتى فهو يبغض الطائعين وييأسهم من رحمة الله ,بدء معكِ بشبح الثانويه العامه ,واقول شبح لأن معظم الناس تهابها وتجعل لها شأن عظيم ,,لماذا ,,؟,انها عام دراسى كباقى الأعوام والطالب المجتهد من البدايه سيحظى بالنجاح ولاشك فى ذلك ,لأن الفشل سيكون حليف اليائس القانط النائم الذى يريد أن يأتيه النجاح بدون مشقه أو جهد ,فلماذا اليأس ياابنتى ,ولماذا نترك واحة الأمن والإطمئنان ونذهب الى مرتع الشر والعصيان ,فلا يجوز ياابنتى الكريمه أن نترك العباده بسبب انشغالنا بأمر دنيوى ،وماالمانع ان نوفق بينهما ولانخشى الا الله ونأخذ بالأسباب وسوف يجعل الله لكِ مخرجا ، والله سبحانه يقول : (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) الطلاق/2 ،
فقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم):"من سلك طريقاً يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة "
نعم ابنتى استشعري الأجر الكبير الذي تحصلينه ..
استشعري الأجر الكبير الذي تحصلينه في كل كلمة تتعلمينها .
في كل مسألة تحلينها ..
استشعري الأجر في كل كلمة تساعدين فيها زميلاتكِ ..
في كل مسألة تساعدين فيهازميلاتكِ ..
استشعري الأجر في ردكِ السلام على معلمتكِ ..
في ابتسامة تطلقينها في وجها أو في وجه زميلاتكِ ..
استشعري الأجر في جلسة ذكر تجلسينها مع زميلاتكِ ...
مع معلماتكِ ..
لم لا تستغلين هذه الأيام الدراسية ؟!وتحتسبيها عند الله فأنتى تسلكى طريقا للعلم .
فالدراسة ليست عائقاً أمام عبادة الله والإخلاص فى تأدية واجباتك الإيمانيه أولا لأنها بدورها سترفع من روحك المعنويه وستحفزك على النجاح والتقدم فالمؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف وأنتى قويه بإيمانك ياابنتى ونحسبكِ كذلك ولانذكيكِ على الله ..وما تمرى به الآن من فترة انتكاسه مؤقته وسريعا ستنقشع هذه السحابه العارضه بإذن الله وستعودى الى حظيرة الإيمان والقرب من الرحمن ,فلا تلتفتى الى وساوس الشيطان بأن هذا رياء أوعجب أو أنكِ وقعتى فى الضلال والفتن وليس هناك بارقة امل فى العوده ,لاياابنتى لاتيأسى من روح الله واستمعى لقول الحق سبحانه
(وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾ يوسف
الخلاصه ياابنتى اتركى هذه الوساوس وتعلقى بالله ولاتكفى عن الدعاء
واقرأى بقلبك هذه القصه :
قال عمر رضي الله عنه كنا نقول: مالله بقابل ممن افتتن صرفاً ولا عدلاً ولا توبة، عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم، قال: وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، قال: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل الله تعالى فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون * واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لاتشعرون} قال عمر رضي الله عنه فكتبتها بيدي في صحيفة، وبعثت بها إلى هشام بن العاص رضي الله عنه قال: فقال هشام: لما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوت ولا أفهمها، حتى قلت: اللهم افهمنيها، فألقى الله عز وجل في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا، ويقال فينا، فرجعت إلى بعيري فجلست عليه، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة"
وارجو أن تستمعى الى هذه القصه
http://ar.islamway.com/lesson/54836
وفقكِ الله واعانك ويسر لكِ طريق الجنه ,ورزقكِ الفلاح والنجاح فى الدارين .
- اقتباس
تعليق