إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسئلة محيراااااااانى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسئلة محيراااااااانى

    السلام عليكم ورحمة الله
    انا ملتزمة جديد وفى شوية مفاهيم عيزة اعرف معناها
    يعنى ايه (استنجاء)وما عقابه ؟
    يعنى ايه (حرابة )وما عقابه ؟

    ثانيا سؤال فى صلة الرحم
    اذا كان اهل الاب اهانوا الام كثيرا فقاطعتهم الام فهل عليها ذنب واذا منعت الابناء من صلة رحم اقاربهم هل عليهم ذنب ؟

    اذا كان فى زيارة الاقارب فتنة يعنى مثلا بنت وريحة عند اقاربها ولديهم اولاد هل تجتنب زيارة اقاربها افضل لها ؟

    اذا كان الاولاد الاقارب يعاملون اقاربهم بعدم احترام قليلا ولكنها مجبرة ان تتعامل معهم مثلا مجبرة انها تاتى لزيارتهم ماذا تفعل ؟

    ساعدونى جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اسئلة محيراااااااانى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد

    مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ونسأل الله لكِ الثبات ونشكر لكِ حرصك على تعلم تعاليم دينك بارك الله فيكِ وللإجابه على سؤالك الأول :
    والإستنجاء هو :وإذا قضى الإنسان حاجته فإنه يجب عليه أن يتطهر من النجاسة إما بالماء وهو أفضل وأكمل ، وإما بغير الماء مما يزيل النجاسة كورق التواليت أو القماش أو الأحجار أو غير ذلك .
    قال الشيخ ابن عثيمين :
    الإنسان إذا قضى حاجته لا يخلو من ثلاث حالات :
    الأولى : أن يتطهر بالماء ، وهو جائز والدليل :
    لحديث أنس رضي الله عنه قال : "كان النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فأنطلق أنا وغلام نحوي بإداوة من ماء وعنزة فيستنجي بالماء " رواه البخاري ( 149 ) ومسلم ( 271 )
    وأما التعليل : فلأن الأصل في إزالة النجاسات إنما يكون بالماء ، فكما أنك تزيل النجاسة به عن رجلك ، فكذلك تزيلها بالماء إذا كانت من الخارج منك .
    الثانية : أن يتطهر بالأحجار ، فالاستجمار بالأحجار مجزىء ، دلَّ على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله : أما قوله : فحديث سلمان رضي الله عنه قال : " نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستجمر بأقل من ثلاثة أحجار" رواه مسلم ( 262 ) .

    والسؤال الثانى :


    حكم الحرابة
    او القتل التعزيرى
    ولانفهم معناه
    فنقلت لكم هذا الموضوع

    حَدُّ الحِرابة

    جاء في قوله تعالى:
    (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ)
    (سورة المائدة : 33).

    والحِرابة بمعنى قَطْع الطريق
    تَحْصُل بخروج جماعة مُسَلَّحة
    لإحداث الفوضى وسَفْكِ الدِّمَاء
    وسلْب الأموال وهتك الأعراض،
    وإهلاك الحَرْثِ والنَّسل،
    وكما تتحقق بخروج جماعة
    تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته.
    وأما عن السؤال الثالث:
    صلة الرحم
    لقد دعا الإسلام إلى صلة الرحم لما لها من أثر كبير في تحقيق الترابط الاجتماعي ودوام التعاون والمحبة بين المسلمين . وصلة الرحم واجبة لقوله تعالى : ( واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) سورة النساء آية1 . وقوله : ( وآتِ ذا القربى حقه والمسكين ) سورة الإسراء آيه 26 .
    وقد حذر تعالى من قطيعة الرحم بقوله : ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) سورة الرعد آيه 25 . وأي عقوبة أكثر من اللعن وسوء الدار تنتظر الذين يقطعون أرحامهم ، فيحرمون أنفسهم أجر الصلة في الآخرة ، فضلا عن حرمانهم من خير كبير في الدنيا وهو طول العمر وسعة الرزق ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ". رواه البخاري (5986) ومسلم (2557) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك. قالت : بلى . قال : فذاك لك " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرأوا إن شئتم ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) صحيح مسلم بشرح النووي 16/112
    إذا عرفنا هذا فلنسأل من هو الواصل للرحم ؟ هذا ما وضّحه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : " ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " رواه البخاري (5645).
    فإذا كانت العلاقة ردا للجميل ومكافأة وليس ابتداء ومبادرة فإنها حينئذ ليست بصلة وإنما هي مقابلة بالمثل ، وبعض الناس عندهم مبدأ : الهدية مقابل الهدية ، ومن لم يهدنا يحرم ، والزيارة مقابل الزيارة ، ومن لم يزرنا يقاطع ويهجر ، فليست هذه صلة رحم أبدا وليس هذا ما طلبه الشّارع الحكيم ، وإنما هي مقابلة بالمثل فقط وليست هي الدرجة العالية التي حثّت على بلوغها الشّريعة . قال رجل لرسول الله عليه وسلم : إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن إليهم ويسيئون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي فقال : " إن كنت كما قلت فكأنما تسفهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم بشرح النووي 16/ 115 . والملُّ هو الرماد الحار . ومن يطيق أن يلقم الرماد الحار أعاذنا الله من قطيعة الرحم .
    وعن سؤالك عن الوالده فإن أقارب الزوج ليسوا بصلة رحم للزوجه وإنما واجب عليها أن تعاملهم بالحسنى إكراما لزوجها أما أن كانت تتعرض للأذى فيكفى أن تسأل عنهم ولو مره بالهاتف كل شهر أو فى المناسبات الدينيه ويحرم عليها أن تمنعكم من زيارة اقاربكم لأن فى هذا إثم كبير كما وضحنا ,وعن سؤالك عن الفتنه ,فعليكِ ألا تزوريهم الا فى وجود محرم لكِ كوالدك أو أخاكِ ,وأن تتجنبى الجلوس مع الذكور بمفردك ,وفقكِ الله الى كل مايحبه ويرضاه ويمكنكِ الإطلاع على هذا الموضوع https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=55734 لعله يفيدك
    ونحن معكِ ياابنتى الفاضله فى أى مشورة أخرى ونتعذر عن التأخير لآن بيوتنا جميعا بها اختبارات لأبنائنا ,وسنوالى الرد على كل أسئلتكم تباعا ان شاء الله وفقنا الله وإياكم لكل خير.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X