إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الرد وعدم الحذف

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو الرد وعدم الحذف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ارجوكم عدم حذف الموضوع والرد عليه رجاء
    اولا مشكلتى الاولى هى الصلاة انا غير مدومه على الصلاة
    ممكن اصلى الظهر واترك الباقى وعندى ياس كبيييير
    انا فى الثانيه من الدراسه لى وكل ما فاتح كتابى لمذاكرتى احس ان الكتاب اسود ولا ارى اى شى من الكمتوب فيه
    ودائما نفسى مسدودة عن المذاكرة ولا علم ماذا افعل وامتحاناتى على وشك البدء بعد يومين اوثلاثه
    وانا لم اذاكر اى شى وحاسه انى لن اكون واحدة من الاخوات اللتى بنصر الدين بمذاكرتهن فانا جزينه جدا
    كونى انى طبيبه ولم اذكرا واجتهد لانصر دين
    اما مشكلتى الثانيه فهى انا احب النقاب كثير ولكن ابى رررررافض وبشدة
    يقول لى كيف تكونى طبيبه وتكونى منتقبه مع العلم انى صديقاتى منتقبات وهن اطباء
    ورغم انى ابى بنتمى الى الاخوان فهو ررررررررررررافض وبشدة
    وانا ارى ان لبسى للنقاب لن يمانع عملى او دراستى
    لاعلم ماذا افعل معه وافعل مع نفسى لالتزم بالطاعه فانا جزينه اووى على حالى
    ارجوكم ســــاعدونى اسالكم الدعاء

  • #2
    رد: ارجو الرد وعدم الحذف

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
    أولاً :
    مرحبا بكِ ابنتى الفاضلة ولماذا نحذف موضوعك ياابنتى ,,نحن لانحذف الا بعد طلب صاحب الموضوع حتى لايراه أحد –وبدايةًَ أقول لكِ (أقم صلاتك تستقيم حياتك) فمعظم هذه المشكلات التى تواجهك هى بسبب تقصيرك فى الصلاه والمشكلة في نفسك أنتِ وليس في شيءٍ آخر ! ولن تكون المساعدة التي يقدمها لك الآخرون نافعة حتى تأخذي أنتِ بنفسكِ إلى النجاة .
    والمشاعر التي بثتِيها في سؤالك من رغبتك فى نصرة دينك ,وعلى حزنك لحالك تدل على أن مقومات الاستقامة والصلاح موجودةٌ فيك ، فإن المؤمن هو الذي يحاسب نفسه ويعاتبها ، ويبدو أنك تقومين بذلك .
    والمؤمن يخاف تقصيره وذنوبه ، ويراها كأنها جبل يوشك أن يقع عليه ، ويظهر أنك تشعرين بذلك أيضا .
    والمؤمن يرتفع بإسلامه وإيمانه ، ويعتز بانتسابه إلى هذا الدين العظيم ، ويحب نبيه الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم ، ورسالتك تنضح بذلك ؟!!
    إذاً فكيف اجتمعت هذه الصفات مع التقصير في أعظم واجبات الدين ، وهي الصلاة ؟!
    التى هى أعظم العبادات : فإنها ركن الدين الركين بعد الشهادتين ، وعمود الإسلام ، ولا حياة للقلوب من غير الصلاة ، وإنها لتريح العبد من كل الهموم والمضايقات ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : ( أرحنا بها يا بلال ) "صحيح سنن أبي داود" (4985) .


    وليس عندنا تفسير لتقصيرك فيها سوى سوء إدارة النفس وضعف التحكم فيها ، وإلا فأداء الصلاة لا يستغرق جهدا ولا وقتا ، ما هي إلا دقائق يخلو فيها المرء بربه ، يناجيه بحاجته ، ويبث إليه ثقل الدنيا ، ويشكو إليه شوقه إليه وإلى رحمته .
    فإذا كانت أنفسنا لا تحتمل الالتزام بهذه الدقائق المعدودة ، فلا أظننا ننجح في حياتنا أبدا ، وخاصةًَ انكِ طبيبة المستقبل ,فكيف ستعالجين الأرواح والأبدان وانتى عليله وفاقد الشىء لايعطيه ياابنتى الكريمه فإن قيادة النفس تحتاج إلى شيء من العزم والحزم ، ونحن المسلمين لم يكلفنا ربنا فوق طاقتنا ، بل لم يكلفنا ما يشق علينا ، وهو سبحانه يحب أن يتوب علينا ويخفف عنا .
    قال سبحانه وتعالى : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185
    وقال سبحانه : ( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً . يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) النساء/26-28
    والصلاة رحمة فرضها الله علينا من جوده وكرمه ، من حافظ عليها وقام بحق القيام بها : رأى فضل الله تعالى علينا حين كتبها علينا ، وعرف أن الإنسان المحروم هو الذي حرم نفسه لذة الصلة بالله سبحانه .
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( الصَّلَاةُ خَيرٌ مَوضُوعٌ ، فَمَنِ استَطَاعَ أَن يَستَكثِرَ فَلْيَستَكثِرْ )
    رواه الطبراني ( 1 / 84 ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 390 ) .
    وانظري كيف عقب الله تعالى آيات فرض الطهارة للصلاة بقوله :
    ( مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/6 .
    والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، الذي تحبينه وتحبين سيرته كان يقول :
    ( جُعِلَت قُرَّةُ عَينِي فِي الصَّلَاةِ ) رواه النسائي ( 3940 ) وحسنه الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " ( 3 / 116 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
    فكيف يرضى المؤمن لنفسه أن تفوته تلك الخيرات والبركات ؟.

    فيجب أن لا تجعلي في حياتك مجالاً لليأس في جنب الله ؛ ويجب أن تعلمي أنه سبحانه يكره القنطين : ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) الحجر/56 ، ويحب عباده المستبشرين برحمته وفضله ، ومن سعة كرمه أنه يغفر السيئات ، ويصفح عن الزلات ، بل قال سبحانه وتعالى : ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً . وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً ) الفرقان/70-71 ، وقد قال بعض الحكماء : " لا يأتي بالأمل إلا العمل " ، ولن يخرجك من حالة اليأس التي أوقعك الشيطان فيها إلا البدء بالعمل ، ومحاولة الالتزام بالاستقامة ،

    وهذه هى الوسائل المعينه على أداء الصلوات :

    - ما يجب أن تبدئي به أن توجدي في نفسك همّاً كبيراً وحرصا عظيما للمحافظة على الصلاة ، كما هو الهم الذي تستشعرينه لأمور الدنيا الأخرى من طعام وشراب ودراسة وزواج ونحو ذلك ،.


    -احرصي أن تقومي مباشرة إذا سمعت صوت المؤذن بالتكبير ، واستشعري أنه سبحانه أكبر من كل الدنيا التي أنت منشغلة بها ، ثم اعمدي إلى محرابك لتصلي ما كتب الله لك ، ولا تنسي أن تقولي الدعاء الذي علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم دبر كل صلاة : ( اللهم أعِنِّي على ذِكْرِك وشُكْرِك وحُسْنِ عِبادتِك ) .


    -صاحبي الفتيات المصليات المستقيمات ، واطلبي منهن العون على الصلاة ، وتذكيرك بها ، والتواصي عليها ، وقد يكون ذلك خير معين لك .

    - قراءة القرآن الكريم
    -الأذكار والأدعية
    -سماع المحاضرات والخطب المفيدة
    -وأخيرا احذري المعاصي ، فهي أساس كل داء ، والمعصية تأتي بأختها وهكذا حتى تجتمع على الإنسان فتهلكه ، فتثقل العبد عن صلاته ، وتحرمه من نورها وبركتها ، نسأل الله السلامة .
    قال ابن القيم - رحمه الله - :
    المعاصي تزرع أمثالها ، وتولد بعضها بعضا ، حتى يعِزَّ على العبد مفارقتُها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .
    " الجواب الكافي " ( ص 36 ) .
    وأما عن النقاب فأعلمى ياابنتى الفاضله أن الله سوف يوفقكِ إليه عندما تلتزمى بقلبك وليس من الخارج فقط ,فعليكِ أن تصقلى نفسك دينيا وتتعلمى أمور دينك الأوليه وبإذن الله سيكتمل هذا البناء الإيمانى بإرتداء النقاب فليس النقاب بقطعه من القماش تسدلها المرأه على وجهها مع عدم تعظيم الركن الأساسى فى الدين ,ابنتى ,الصلاه ,الصلاه الصلاه ,عليكِ بها وستفك كل العقد بإذن الله وسيوفقكِ الله فى دارستك وسيفتح عليكِ ويزيل همومك فصلي ، واخشعي ، وتدبري ، وابكي ، وأزيلي عنك هموم الدنيا وتعبها .
    تقبل الله عملك ويسر لكِ طاعته .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو الرد وعدم الحذف

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,
      أولاً :
      مرحبا بكِ ابنتى الفاضلة ولماذا نحذف موضوعك ياابنتى ,,نحن لانحذف الا بعد طلب صاحب الموضوع حتى لايراه أحد –وبدايةًَ أقول لكِ (أقم صلاتك تستقيم حياتك) فمعظم هذه المشكلات التى تواجهك هى بسبب تقصيرك فى الصلاه والمشكلة في نفسك أنتِ وليس في شيءٍ آخر ! ولن تكون المساعدة التي يقدمها لك الآخرون نافعة حتى تأخذي أنتِ بنفسكِ إلى النجاة .
      والمشاعر التي بثتِيها في سؤالك من رغبتك فى نصرة دينك ,وعلى حزنك لحالك تدل على أن مقومات الاستقامة والصلاح موجودةٌ فيك ، فإن المؤمن هو الذي يحاسب نفسه ويعاتبها ، ويبدو أنك تقومين بذلك .
      والمؤمن يخاف تقصيره وذنوبه ، ويراها كأنها جبل يوشك أن يقع عليه ، ويظهر أنك تشعرين بذلك أيضا .
      والمؤمن يرتفع بإسلامه وإيمانه ، ويعتز بانتسابه إلى هذا الدين العظيم ، ويحب نبيه الكريم محمداً صلى الله عليه وسلم ، ورسالتك تنضح بذلك ؟!!
      إذاً فكيف اجتمعت هذه الصفات مع التقصير في أعظم واجبات الدين ، وهي الصلاة ؟!
      التى هى أعظم العبادات : فإنها ركن الدين الركين بعد الشهادتين ، وعمود الإسلام ، ولا حياة للقلوب من غير الصلاة ، وإنها لتريح العبد من كل الهموم والمضايقات ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لبلال : ( أرحنا بها يا بلال ) "صحيح سنن أبي داود" (4985) .


      وليس عندنا تفسير لتقصيرك فيها سوى سوء إدارة النفس وضعف التحكم فيها ، وإلا فأداء الصلاة لا يستغرق جهدا ولا وقتا ، ما هي إلا دقائق يخلو فيها المرء بربه ، يناجيه بحاجته ، ويبث إليه ثقل الدنيا ، ويشكو إليه شوقه إليه وإلى رحمته .
      فإذا كانت أنفسنا لا تحتمل الالتزام بهذه الدقائق المعدودة ، فلا أظننا ننجح في حياتنا أبدا ، وخاصةًَ انكِ طبيبة المستقبل ,فكيف ستعالجين الأرواح والأبدان وانتى عليله وفاقد الشىء لايعطيه ياابنتى الكريمه فإن قيادة النفس تحتاج إلى شيء من العزم والحزم ، ونحن المسلمين لم يكلفنا ربنا فوق طاقتنا ، بل لم يكلفنا ما يشق علينا ، وهو سبحانه يحب أن يتوب علينا ويخفف عنا .
      قال سبحانه وتعالى : ( يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/185
      وقال سبحانه : ( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ . وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً . يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً ) النساء/26-28
      والصلاة رحمة فرضها الله علينا من جوده وكرمه ، من حافظ عليها وقام بحق القيام بها : رأى فضل الله تعالى علينا حين كتبها علينا ، وعرف أن الإنسان المحروم هو الذي حرم نفسه لذة الصلة بالله سبحانه .
      عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
      ( الصَّلَاةُ خَيرٌ مَوضُوعٌ ، فَمَنِ استَطَاعَ أَن يَستَكثِرَ فَلْيَستَكثِرْ )
      رواه الطبراني ( 1 / 84 ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " ( 390 ) .
      وانظري كيف عقب الله تعالى آيات فرض الطهارة للصلاة بقوله :
      ( مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) المائدة/6 .
      والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ، الذي تحبينه وتحبين سيرته كان يقول :
      ( جُعِلَت قُرَّةُ عَينِي فِي الصَّلَاةِ ) رواه النسائي ( 3940 ) وحسنه الحافظ ابن حجر في " التلخيص الحبير " ( 3 / 116 ) وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
      فكيف يرضى المؤمن لنفسه أن تفوته تلك الخيرات والبركات ؟.

      فيجب أن لا تجعلي في حياتك مجالاً لليأس في جنب الله ؛ ويجب أن تعلمي أنه سبحانه يكره القنطين : ( وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) الحجر/56 ، ويحب عباده المستبشرين برحمته وفضله ، ومن سعة كرمه أنه يغفر السيئات ، ويصفح عن الزلات ، بل قال سبحانه وتعالى : ( إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً . وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً ) الفرقان/70-71 ، وقد قال بعض الحكماء : " لا يأتي بالأمل إلا العمل " ، ولن يخرجك من حالة اليأس التي أوقعك الشيطان فيها إلا البدء بالعمل ، ومحاولة الالتزام بالاستقامة ،

      وهذه هى الوسائل المعينه على أداء الصلوات :

      - ما يجب أن تبدئي به أن توجدي في نفسك همّاً كبيراً وحرصا عظيما للمحافظة على الصلاة ، كما هو الهم الذي تستشعرينه لأمور الدنيا الأخرى من طعام وشراب ودراسة وزواج ونحو ذلك ،.


      -احرصي أن تقومي مباشرة إذا سمعت صوت المؤذن بالتكبير ، واستشعري أنه سبحانه أكبر من كل الدنيا التي أنت منشغلة بها ، ثم اعمدي إلى محرابك لتصلي ما كتب الله لك ، ولا تنسي أن تقولي الدعاء الذي علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم دبر كل صلاة : ( اللهم أعِنِّي على ذِكْرِك وشُكْرِك وحُسْنِ عِبادتِك ) .


      -صاحبي الفتيات المصليات المستقيمات ، واطلبي منهن العون على الصلاة ، وتذكيرك بها ، والتواصي عليها ، وقد يكون ذلك خير معين لك .

      - قراءة القرآن الكريم
      -الأذكار والأدعية
      -سماع المحاضرات والخطب المفيدة
      -وأخيرا احذري المعاصي ، فهي أساس كل داء ، والمعصية تأتي بأختها وهكذا حتى تجتمع على الإنسان فتهلكه ، فتثقل العبد عن صلاته ، وتحرمه من نورها وبركتها ، نسأل الله السلامة .
      قال ابن القيم - رحمه الله - :
      المعاصي تزرع أمثالها ، وتولد بعضها بعضا ، حتى يعِزَّ على العبد مفارقتُها والخروج منها ، كما قال بعض السلف : إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ، وإن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها .
      " الجواب الكافي " ( ص 36 ) .
      وأما عن النقاب فأعلمى ياابنتى الفاضله أن الله سوف يوفقكِ إليه عندما تلتزمى بقلبك وليس من الخارج فقط ,فعليكِ أن تصقلى نفسك دينيا وتتعلمى أمور دينك الأوليه وبإذن الله سيكتمل هذا البناء الإيمانى بإرتداء النقاب فليس النقاب بقطعه من القماش تسدلها المرأه على وجهها مع عدم تعظيم الركن الأساسى فى الدين ,ابنتى ,الصلاه ,الصلاه الصلاه ,عليكِ بها وستفك كل العقد بإذن الله وسيوفقكِ الله فى دارستك وسيفتح عليكِ ويزيل همومك فصلي ، واخشعي ، وتدبري ، وابكي ، وأزيلي عنك هموم الدنيا وتعبها .
      تقبل الله عملك ويسر لكِ طاعته .
      الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نعم امى الغاليه ابى الغالى سأكون
      ملتزمه دينيا حتى اكون الطبيبه المسلمه التى ترى وتلتزم بدينها وامورها
      الحمد الله وبفضل من البارحه عندما كتبت لكم احسست بثقل ذنبى وكسوفى من عدم الصلاة
      اقامت البارحه قيام الليل وصليت لله ودعوته ان يتقبلنى عندة وان ينفع بى وجميع الطبيبات المسلمات امه الاسلام
      لا اقدر ان اوصف لكى شعورى عند صلاتى فى اللليل كانت الدموع تتساقط من عينى حياء من ربى
      احسست الان ان لطاعه طعم اخر وان الجنه غاليه غاليه
      وان سيدى وحبيبى رسول الله غالى جدا وسنته غاليه
      الحمد الله اذى انعم عليا بهذا وفضلنى
      يارب اقدر اكون قد المسؤليه الاتيه وهى دواء جروح الناس
      صديقتى امى الغاليه حينما قلتى لى كيف اكون طبيبه وانا عليله واطبب جرح الناس
      تعم سوف ابحث عن صديقات غير صديقات لانهم سبب
      غرورى وكبرى وتاركى للصلاة سوف ابحث من تحثنى على دينى
      ولكن لى رجاء واحد ان تدعو لى بالتفوق فى الدراسه
      وان اذاكرة فامتحانى العمليه بدأت وانا خائفه ان اكون من غير المتفوقات
      فاريد ان اكون انسانه ملتزمه و متفوقه
      متاسفه للاطاله والا زعاج

      تعليق


      • #4
        رد: ارجو الرد وعدم الحذف

        صديقتى امى الغاليه حينما قلتى لى كيف اكون طبيبه وانا عليله واطبب جرح الناس
        تعم سوف ابحث عن صديقات غير صديقات لانهم سبب
        غرورى وكبرى وتاركى للصلاة سوف ابحث من تحثنى على دينى
        ولكن لى رجاء واحد ان تدعو لى بالتفوق فى الدراسه
        وان اذاكرة فامتحانى العمليه بدأت وانا خائفه ان اكون من غير المتفوقات
        فاريد ان اكون انسانه ملتزمه و متفوقه
        متاسفه للاطاله والا زعاج
        اللهم لك الحمد ,لاتتصورى كم سعادتى اليوم بكِ ابنتى الفاضله ,وفقكِ الله دائما لطاعته ونصرة دينه ودعواتى لكِ ولأولادى ولكل أولاد المسلمين بالنجاح والتفوق وأنا سأنتظرك يادكتور لكى تخبرينى بنجاحك
        الذى سيكون بمثابة طوق النجاه لكِ لكى تثبتى لنفسك بأن الإستقامه خير طريق للنجاح وأقصر الطرق للفوز بالجنه ورضا الرحمن ,ولاتخافى من إمتحاناتك فهى فى النهايه امتحانات دنيويه ,وسيكون حليفك النجاح بإذن الله ,,توكلى على الله ,ولاتخافى الا من الله بارك الله فيكِ بنيتى ووفقكِ الى مايحبه ويرضاه .


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: ارجو الرد وعدم الحذف

          ماشاء الله رد جميل وتفاعل جميل من اختنا الله يوفقك اختنا الغالية والله يجعله بموازين حسناتك انا ليست صاحة الموضوع
          ولكن ما اصعب الفتن في هذا الزمن بين كل فترة واخرى يشتد البلاء علينا ويحوم الشيطان حولنا في كل مكان ولا نعرف احياتنا صحيحة ام لا اهل يرضى الله عنا ام لا ولا نعرف الذي نفعله حلال ام حرام النجاح اصبح بالحرام وبالحلال الطريق صعب ولعله لا يوجد طريق اطلاقا يوصل اليه ما اصعب الابتلاء ولا يكون النجاح الا بالحرام ما اشد الابتلاء فوالله يشتد اكثر فاكثر لا نعلم اين الطريق الصحيح ليس امامنا الا الاستسلام لله والصمت فالكلام لن يضر ولن ينفع ..... فانا لله وانا اليه راجعون هذه الحياة الدنيا ياترى ايه نهايتنا جنة ام نار
          اضافة بسيطة لاختنا النقاب لا ياثر ابدا في الطب اطلاقا فنحن مجموعة كبيرة جدا جدا نلبس النقاب وندخل المستشفيات ووقت حملة او اي شيء لابسين النقاب ووقت الاختبارات ووقت التشريح الموضوع جدا عادي النقاب لا ياثر على دراسة لو تفكري تغطية الوجه لن تاثر في الطب اطلاقا واسال مجرب
          الله يوفقك لما يحب ربنا ويرضى

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X