إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا اصدق ان الرسول (ص) قال تلك الكلمةفي الحديث انها كارثه ردو بسرعه يرحمكم الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا اصدق ان الرسول (ص) قال تلك الكلمةفي الحديث انها كارثه ردو بسرعه يرحمكم الله

    انا قرءات سؤال من واحده في موقع اسلام ويب وهذا هو السؤال ورد الشيخ

    .....................................
    ..................................

    تم معرفة الاستفسار

    ...............................
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 13-05-2012, 03:05 AM.

  • #2
    رد: لا اصدق ان الرسول (ص) قال تلك الكلمةفي الحديث انها كارثه ردو بسرعه يرحمكم الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,أما بعد ,
    وللرد على الشبهة


    أولا


    هذا يرجع إلي سبب؛ هو أن ذلك التعبير كان شائعا في كلام العرب منتشراً بينهم وفي أمثالهم أيضا...
    فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يخترع لفظاً ولم يلفظ بالبذيء بل هذا ما كان مستفيضاً وقتها في ذلك المُجتمع العربي .




    إن كان هذا اللفظ يُعتبر من فحش القول لماذا لم يُحآجّ به أعداء الإسلام من مُشركي العرب - أهل البيان واللسان - المسلمين وأخذوا يشنعوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يتلفظ بالبذيء من القول ؟؟؟؟؟؟!!!!!

    هل عندما لفظ الرسول عليه الصلاة والسلام إحمرّ وجه ماعز خجلاً وكذلك من حضر ذلك الموقف وقالوا ما هذا الكلام الذي تقوله يا رسول الله ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

    بالطبع لا لانها لفظ مستساغ عندهم فى ذلك الوقت

    وهناك الفاظ تكون مستقبحه عند قوم وغير مستقبحه عند غيرهم وهناك امثله على ذلك كثيره
    ثانيا :الحدود لا تثبت بالكنايات بل لابد من التصريح لانه سوف يؤدى الى زهق روح لانه كان محصن وسيرجم حتى الموت فكان لابد ان يستبن منه النبى صلى الله عليه وسلم مخافة ان يكون معنى الزنا التبس على الرجل لان النبى قال فى حديث اخر


    العين تزنى وزناه النظر واليد تزنى وزناه البطش وزنا اللسان النطق والفرج يصدق ذلك او يكذبه
    فخاف النبى ان يكون فعل شئ من هذا واتى يقول انه زنى ويكون الامر التبس عليه لذلك قال
    وفي مثل هذه المسألة الشرعية يكون سؤال القاضي والحاكم بالألفاظ الصريحة ولا يكون بالكنايات


    وهذه القاعدة يأخذ بها أى قاضى

    و الرسول هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله , فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

    وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .
    لان المسألة متعلقة بحكم شرعي وبدم ( معصوم ) الكلام في سقوط عصمته وهي قضية خطيرة تحتاج الى التدقيق في العبارات و اسقاط الاوهام والاحتمالات .




    وذلك لأن الرسول في مقام تطبيق حدٍ على معترف بالزنا فأراد النبي صلى الله عليه وسلم من ماعز ألا يعترف على نفسه إلا بفعل قد كان منه صراحة لا من أمر قريب منه أو بعيد.

    فقد يكون الرجل اعترف على نفسه بالزنا، ولم يقم بحقيقة الزنا فقد يكون قام بتقبيل المرأة أو معانقته، وظنَّ أن هذا الزنا فأتى لكي يقام عليه الحد، وهو لم يقع فيه.


    ويجب علينا أن نقدم الشكر لأهل الضلال أعداء الاسلام على تقديمهم لنا هذه الشبهات التي تزيدنا علم وإيمان من خلال البحث والتدبر في ديننا الحنيف .

    و لنعلم أن الفارق كبير جداً بين الدين الإسلامي وأي ديانه أخرى .

    الأمر يخص حدود الله وحياة بشر ، والحديث فيه من المعاني والعبر ، سماحة الإسلام وطهارته .

    أما كتاب النصارى فنجد به ألفاظ فاحشة بدون أى هدف أو حكمة
    فالحمد لله على نعمة الاسلام


    وبأدنى تأمل بعد معرفة سبب تصريح النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذه الكلمة رغم أنه كان صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، سيتضح أن ذلك من مظاهر كمال الشريعة وعظمة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي ما كان يأخذه في الله لومة لائم، والذي طوع أخلاقه لموافقة مقاصد الشريعة، وذلك أن هذا التصريح كان في مقام إقامة حد القتل رجماً على ماعز، ولا يخفى أن التحري والتدقيق البليغ في التحقق من موجب إقامة مثل هذا الحد الشديد ـ مما يستحسن بل يلزم؛ صيانة للدماء وحفظا للأعراض

    والله أعلم .



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: لا اصدق ان الرسول (ص) قال تلك الكلمةفي الحديث انها كارثه ردو بسرعه يرحمكم الله


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخى السائل

      بداية

      الحديث صحيح ولا شك فيه


      وهذه اللفظه لم تكن مستقبحه عند العرب بل كانت تدل على جماع الزواج والدليل على ذلك لم يعترض احد من الحاضرين على النبى صلى الله عليه وسلم ويقول له ما هذه اللفظه التى انتا تقولها وكذلك صناديد قريش الذين كانو متربصين بالنبى وكانو يبحثون على اى خطأ له لكى يشنعو عليه لم ينكر احد منهم على النبى ويقول محمد يتكلم بالكلام القبيح ولم يفعلو لان اللفظ كان منتشر فى لغتهم وامثالهم وغير مستقبح عندهم ولو كانت مستقبحه لأمسكوها عليه وقالوا محمد يتكلم بالقبيح وكيف يكون نبى ويتكلم بالقبيح ولكنهم لم يفعلو لانها غير مستقبحه فى لغتهم


      اريد ان اعرفك شىء فى اللغه يسمى ابتذال الكلمه و هو ان تكون الكلمه صالحه ثم تسوء بسبب استخدامها
      و هذا لا يخفى ان تكون الكلمه فى بلد اساءه و فى بلد مدح


      والكلمة التى قالها النبى صلى الله عليه وسلم
      كلمة فصيحه ابتذلت فاصبحت كلمة سوء

      فليس عيبا ان يقولها رسولنا المصطفى صلى الله عليه و سلم وقتها حيث لم لكن كلمة سوء بدليل لم ينكر عليه احد من الموجودين وقتها سواءا مشركين او مسلمين


      ثانيا:_

      و لو فرضنا على سبيل الجدل انها كلمة سيئه فى وقت رسولنا فنقول ان الفقهاء اجمعوا انه يجوز التصريح باسم العوره و اسم الشىء كما يفهمه العامه فى المحاكمه حتى لا يلتبث اللفظ على الجانى و يحكم عليه القاضى بما لا يستحق

      فحتى لو فى زماننا هذا قالها قاضى تكون من رحمته بالجانى و من تمام حكمته و تكون نقطة تحسب له لا عليه فالالفاظ البذيئه تحرم على سبيل السب و المزاح و رسولنا لم يقولها مازحا او سابا انما قالها ليستبين الحكم من سيدنا معاز

      فمثلا لو قلت لشخص انت حمار تكون سبه فى نفس الوقت لو قلت ان الحمار حيوان يمشى على اربع لا تكون سبه مع انها نفس الكلمه لكن الموضوع تغير فى الحالتين

      نستخلص:::

      انها كلمة فصحى تسبب استخدامها لابتذالها

      و لو كانت عيبا على فرض الجدل و قالها رسولنا لا تعد عيبا لانه قالها فى مقام الاستبيان و الحكم و القضاء و هذا جائز و لا ينكره ذو لب
      عوضا على انها الكلمة الصريحه الوحيده التى لا تقبل التاويل فى مقدار الزنا الموجب للحد

      بمعنى لو قال له الرسول ازنيت بها ؟؟؟ لكان يحتمل فعل شىء غير ما يقام به الحد
      فكما نص الحديث النبوى ان النظرة زنى و لكن هل تستوجب الحد؟؟؟!!!

      فالحد فى الزنى يقام حين تغيب الحشفه فى المراه كما يغيب القلم فى المكحلة او المحبره


      وللعلم اخى

      ان باب الكنايات لايكون فيما تسفك فيه الدماء و تفضح فيه الاعراض , بل لامجال فيه للكلمات المجملة في أمور تتستحل فيها الدماء وتزهق فيها الانفس .

      فلا بد فيه من التصريح ولايصح فيه التلميح .

      بل أن القوانين الوضعية قاطبة يوجد فيها التصريح في قضايا الاغتصاب وامثالها ولايكتفون فيه بالتمليح وهذا معلوم حتى في الطب الشرعي , وهذه التفصيلات أساسية لتمام الحكم الدقيق.

      و الرسول هو القاضي والحاكم يحكم بأمر الله , فالتصريح في هذا الباب هو غاية العدل والادب لحفظ دماء الناس والوقوف ( الدقيق ) على الجريمة وتفاصيلها وبناء الحكم على هذه التفاصيل .

      وهذا أمر عقلي شرعي لاشك فيه .

      فحتى في مسائل القذف ينبغى ان يسأل القاضى ( بالتصريح ) القاذف والشاهد هل رأيت الرجل وهو يدخل ذكره في فرج المرأة ( تصريحا ) ولا يكتفى فيه بالتلميح بل لو أكتفى فيه بالتلميح صح ( نقض الحكم ) فيه .

      لان البعض قد يسمى ( الوقاع و الجماع ) بمجرد وقوع الرجل على المرأة فأذا رأى الرجل قد على على المرأة سماه وقاعا وجماعا وهذا لايثبت فيه حكم الزنا بل غايته التعزير بالحبس والتنكيل .

      أذا هذا الامر ليس فيه ما يستحى منه . بل هو من الواجب الشرعي .


      هذا والله تعالى اعلم

      وجزاكم الله خيرا


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X