هل هذا يُعد عقوق؟!!!!!!!! (أرجو الرد سريعا بارك الله فيكم)

[أرجو رضاكِ يا أمي]

السلام عليكم ورحمة الله
بداية أحب أن أشكر مجهودكم الراااااائع في هذا القسم فضلا عن باقي الأقسام بالمنتدي
وجعل الله كل حرف تكتبوه في ميزان حسناتكم إن شاء الله

أنا مشكلتي مع والدتي ربنا يكرمها ياااااا رب ويرزقها سعادة الدنيا والآخرة كلآتي:
أنا الإبنة الكبري لها وأخي الصغير عمره حوالي 12 سنة وأنا أكبره ب 8 سنوات
أحبه بشدة دونا عن باقي إخوتي وحبي له يجعلني أدخل في مشاكل مع والدتي
فهو حينما لا يسمع كلام أمي عندما تأمره بشئ تغضب سريعا حيث إنها سريعة الغضب منذ توفي الله والدي من حوالي 5 سنوات وتنهره ضربا ب(السلك) وعندما تضربه أحس كأن الضرب يوجعني أنا فأنا لا أطيق فيه ضررا أو ألما
وهذا يجعلني أتعصب سريعا وممكن أرفع صوتي وأقول لأمي "لماذا تضربيه هكذا أهو حيوان كي تضربيه بهذا الشكل
والضرب لا يحل المشكلة بل يعقدها وسيجعله يعصاكي أكثر بدلا من ان يطيعك".. ومثل هذا الكلام
وأمي تغضب مني وتسمي موقفي هذا إني (بحاميله وبسانده في غلطه) وبعدها تتطاول علي بالكلام (بتهزقني جاااااااامد) أمام باقي إخوتي وأنا أكتفي بالصمت فأنا لا أرد في حقي ولكني لا أطيق في أخي هذا شيئا البتة
ويتكرر هذا كثييييييييييييرا كلما همت بضرب أخي وتحدثت معها كثييييرا وقلت لها أنها تتعامل معه بالرأفة فضلا عن (الشتيمة والتهزيق والدعاء عليه خوفا من أن يستجاب دعائها عليه وكذلك الضرب) ولكنها لم تستجيب لي
علما بأن علاقتي بوالدتي جيدة جداااااا ويكاد لا يشوبها شئ سوي هذا الذي لجأت لكم فيه
أخشي أن يكون ما أفعله عقوقا لها ولكني حاولت مرارا وتكرارا ألا أتدخل حينما تضرب أخي ولكني لم أستطع فحبي له لا يوصف فأنا أحبه أكثر من نفسي ورب الكعبة
قولوا لي ماذا أفعل معها ومع أخي علما بأنه يسمع كلامي ويطيعني أكثر من أمي لأنني أعرف كيف أتعامل معه جيدا بحيث أجعله يفعل ما أريد دون اللجوء إلي الوسائل التي تلجأ إليها أمي

بالله عليكم ردوا علي سرييييييعا لأن والدتي غاضبة مني بشدة وأخشي أن يكون هذا سبب في ألا يتقبل الله مني أي عمل أقوم به وأن تبطل صلاتي ولا يتقبلها مني لأنها غاضبة مني

منتظرة ردكم بارك الله فيكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل هذا يُعد عقوق؟!!!!!!!! (أرجو الرد سريعا بارك الله فيكم)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي أذكرك في البداية بقول الله تعالى :
{وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِٱلْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَـٰنًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴿23﴾ وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًا ﴿24﴾} الإسراء
لا ترفعي صوتك عليها أختي مهما كان الأمر وإن حدث فأسرعي بالإعتذار واسألي الله أن يسامحك واطلبي منها أن تسامحك

علما بأنه يسمع كلامي ويطيعني أكثر من أمي لأنني أعرف كيف أتعامل معه جيدا بحيث أجعله يفعل ما أريد دون اللجوء إلي الوسائل التي تلجأ إليها أمي

إذن الحل في يدك أختي الفاضلة
فأكثري من نصحه واطلبي منه أن لا يفعل ما يغضب والدتك طالما أنه يستجيب لكِ فلا تضيعي هذه الفرصة

أحبه بشدة دونا عن باقي إخوتي

أختي حاولي الموازنة أو على الأقل لا تُشعريهم بهذا
حاولي أن تساوي بينهم في المعاملة وفي المحبة
نسأل الله أن يرزقنا وإياكِ بر الوالدة فهي كنز لا يشعر به إلا من فقده
فحافظي عليه