إعـــــــلان

11-05-2012, 03:07 PM

رد: ما الفرق................ ارجوكم لا تهملوا رسالتى ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
هلا ومرحبا بكِ أختي الغالية ..
هذا رد جميل لسؤال مشابه ..
------------------------------------------
شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم حفظه الله و بارك فيه
كيف يفرق المرء بين العقاب من الله و الإبتلاء ؟
أي قد يحدث للإنسان مكروها فلا يدري أعقاب هذا من الله أم ابتلاء منه سبحانه و _ تعالى _ فكيف نفرق بينهما ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وحفِظك الله ورعاك .
من حيث نَظَر الإنسان نفسه ، فإنه يَنبغي أن يَنظُر إلى أنّ ما أصابه هو بسبب ذُنوبه ، ليَحمِله ذلك على التوبة ، وعلى عدم الاغترار .
وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن عكرمة أن أبا هريرة كان يُسَبِّح كل يوم اثنتي عشرة ألف تسبيحة ، يقول : أُسَـبِّح بِقَدْرِ ذَنْبِي . قاله ابن حجر في الإصابة .
لما ولي أبو بكر رضي الله عنه خطب فقال : إني وُليتكم ولستُ بخيركم . فلما بلغ الحسن قوله قال : بلى ولكن المؤمن يَهْضِم نفسه .
وقال الفضيل : لو شممتم رائحة الذنوب مني ما قربتموني .
وأُثْنِي على زاهد فقال : لو عَرَفْتَ مِنِّي ما عَرَفْتُ مِن نَفْسِي لأبْغَضْتَنِي .
وكنت كتبت مقالا بعنوان :
هذا بذنبي
وهو هنا :
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/76.htm
فالمؤمن يَجمَع بين إحسان الْعَمَل والخشية ، والمنافِق يَجمَع بين إساءة العمل والأمن مِن مكْر الله . كما قال الحسن البصري رحمه الله .
فالمؤمن يَنظُر إلى ما أصابه إلى أنه بِبَعض ذُنوبه ..
ولا يَنْظُر إلى أنه بلاء حسن ..
لِيَحْْمِله ذلك على التوبة . .والإنابة والرجوع إلى الله .
والله تعالى أعلم . أ.هـ

كيف يفرق المرء بين العقاب من الله و الإبتلاء ؟

----------

**غير مسجل** · 11-05-2012, 10:53 PM

رد: ما الفرق................ ارجوكم لا تهملوا رسالتى ؟

شكرا شيخى على استجابتكم انا فهمت انه كل مايحدث لنا بسبب ذنوبنا ومعاصينا وليس ابتلاء لنا لننول الجزاء الكبير على الصبر على الابتلاء
وحابه اسال هن شئ اخر فى الرساله وهو
هل يتعارض حسن الظن بالله مع الأمن مِن مكْر الله
بجد حابه افهم اكتر هذه المفاهيم والمعانى