إعـــــــلان

13-05-2012, 05:15 AM

رد: برجاء عدم تجاهل الرساله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,:اعلمى ياابنتى أن الحياه الزوجيه تختلف عن أيام الخطبه ,فعندما تتزوج الفتاه وتذهب الى بيت زوجها فهناك صراعات فى البدايه يجب أن لانجعلها تؤثر فى حياتنا لهذه الدرجه ,فأنتِ ارتضيتى به زوجا وتعلمى أنه ملتزم ويصلى ماشاء الله ولكن الطباع الداخليه ظهرت وبرزت عندما أصبحتم فى بيت واحد ,فليس بالضرورة أن يكون الزوج متطابق مع زوجته فى الصفات والإهتمامات فلكل منكم تربيه وحياه مختلفه عن الآخر ,ولكن مادام القبول أو الحب موجود فإن التفاهم فى طريقه إليكم ان شاء الله فأمهليه بعضا من الوقت لكى يكون طباعه متآلفه مع طباعك وانتى تقولى أنه تربى على ذلك وأن اسرته تعيش بنفس النمط ,فإن الأمر سيحتاج منكِ صبرا ومحاولات أخرى ,وأبشرى بنيتى الكريمه بإذن الله عندما يرى ابنه سوف تتغير الأمور ,يعنى يكفى بكاء الطفل طوال الليل ,فهذا سيكون سببا فى إيقاظه من نوبة النوم التى تناتبه ,وابحثى الآن عن شىء آخر يعينك على طاعة الله ياابنتى

و الحياه الزوجية ليست فقط وقتا طويلا تقضيه مع زوجك

فرب لحظه رائعه بينكما او نظرة حب تعوض المرأه عن تعب العمر كله
اريدك ان تلفتى للكيف ليس للكم
وتأملى هذه الايه الكريمه :
. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَ‌حْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُ‌ونَ ﴿الروم: ٢١﴾

فعليكى ان تبحثى عن الموده والرحمه وأن ترضى بما قسمه الله لكى من وقت تقضيه مع زوجك

لان الرضا بالمقسوم عباده
فلا تلفتى لوساوس الشيطان

فأنتِ هكذا تضيعين شبابك و سعادتك هباء فعلا

لانك تنطحين الصخر و لا تقبلين بالمقسوم

فالزوج ملزم بالذهاب للعمل

و مضطر ان ينام ,وعدد ساعات النوم تختلف من شخص لآخر ,فلا تلوميه على ذلك لأنه ليس بيده
فمنا من ينام ساعه ويشعر أنه نام يوما كاملا ,ومنا أيضا من لاتشبعه ساعات كثيره من النوم
فما عليكِ إلا أن توقظيه وقت الصلاه ولاعليكِ شىء آخر ,وقولى اللهم بلغت اللهم فاشهد .

و انتى ايضا

عليكى توسيع دائرة اهتمامتك

فالزوج ليس هو الحياة كما قالت لى مرة احدى الاخوات

بل الزوج هو شريك الحياه

و الحياة بها جوانب كثيرةعباداتك

صلاتك

صيامك

مراجعتك للقران

ثقافتك الدينيه ودروس العلم الشرعى

اسرتك

والدتك ووالدك و اخوتك و خالاتك و عماتك

اهتمى بالسؤال عنهم و متابعة اخبارهم

صديقاتك

ان وجود الصديقات فى الحياه خاصة الصالحات منهن لمن دواعى السعادة و السرور

و كم من صديقات حميمات وفقن بجانب صديقاتهم فى السراء و الضراء

فالصداقة من العلاقات الانسانية النبيلة النقية

هواياتك

إن أهمية الهواية تكمن في قدرتها على أن تكون بمثابة المخدر للهموم و الضغوط اليومية لأن ما تستوجبه

من تركيز و ما تفرزه من مؤثرات إيجابية تعطي إحساس بالراحة رغم التعب.

وعملك فى بيتك شىء طبيعى جدا مثل كل الناس اجعليه شىء ممتع أن تنظفى بيتك حتى يخرج الشيطان من بينكم ,عندما تطهى الطعام فكرى فى كيفية وقع هذاالطعام الشهى عليه ،

و عندما تنظفى بيتك تحلمى بثناءه عليكِ و على نظافتك عندما تقع عيناه على الشقة و جمالها
ولاتنسى ذكر الله وانتى تعملى فى بيتك مملكتك .
او تقرأى كتابا مفيداعن فن الحياه الزوجيه وعن رضا الزوج فأنتى ماشاء الله تقولين أنكِ تحبى الدعوه الى الله فإجعلى زوجك من ضمن إهتماماتك ,ادعيه الى الله بفكر واعى ولاتشعريه بأنك أستاذه عليه وتعلمى أكثر منه ,حتى يتقبل منكِ النصيحه .

او تتعلمى لغة جديده

او حتى حرفة مفيده

اخيرا ياابنتى انتى وكل الزوجات الصغيرات

احبوا الحياه و اقبلوا عليها من جميع الجوانب

لا تدعوا فكرة واحده تتسلط عليكم فتفسد عليكم حياتكم

عيشوا حياتكم كانها مغامرة و تعلموا فن الاستمتاع بالحياه

اسعدوا انفسكم و ازواجكم و اولادكم

اشكروا الله على ما انعم عليكم به
فكثيرا من الفتيات تتمنى أى تحيا حياه هانئه وأن يرزقها الله بزوج ,
ولاتدعوا للشيطان سبيلا ليفسد عليكم حياتكم ,وفقكم الله لكل خير .

**صاحب المشوره** · 14-05-2012, 01:14 AM

رد: برجاء عدم تجاهل الرساله

اختي الفاضله
جزاكي الله خيرا علي اهتمامك بالرد رغم كثرة الاستشارات والمشاكل
جعله الله في ميزان حسناتكم
ولكن يبدو انك لم تقرأي رسالتي جيدا
ليست مشكلتي النوم الكثير
اختي الفاضله
برجاء قراءة الرساله مرة اخري
لاني بحاجه شديده للرد عليها
حضرتك تقولين انه ملزم بالعمل والنوم عدد من الساعات
وانا كتبت ف الرساله انه لا يعمل اصلا بحجة العمل الدعوي
والعمل الدعوي هذا ممكن يكون يومين في الاسبوع او 3 فقط
ومشكلة انني لا اتحمل روئيته بدون عمل ونائم ووالده يعطيه مرتب
ومشكلتي انا انني اقارن بينه وبين الاخرين برغم حبي الشديد له
وخوفي من ان يتربي ابني هكذا علي عدم العمل
وانني احيانا اشعر بخيبة الامل منه
وانني اشعر انني اتعب اكثر مما يتعب هو
فهو ينام مدة طويله جدا في حين انني طول النهار بعمل في البيت
اريد ان اعلم هل هذا الطبع سيتغير عندما يري ابنه سيتحمل المسؤوليه؟؟
ام سيظل والده هو الذي يصرف علينا
وما ينبغي علي ان افعل؟؟

رجاءا انتظر منك ردا
جزاكي الله خيرا

14-05-2012, 01:34 AM

رد: برجاء عدم تجاهل الرساله

أنا كنت أعتقد أن عمله فى الدعوه يتقاضى منه أجر كمن يعملون فى وزارة الأوقاف وماشابه ويكتفى بذلك مع مايعطيه له والده,وعلى أى حال دوام الحال من المحال كما يقولون ياابنتى ,فإصبرى وان شاء الله سوف يتغير بالتأكيد بعد رؤية إبنه ,فلا تحملى نفسك فوق طاقتها ,إصبرى وأدعى له بالهدايه تكلمى معه فى وقت إستيقاظه ,حدثيه عن إبنه وأنه يجب أن يكون قدوه صالحه له فيجب أن يعمل وأن عمله فى الدعوه لن يتعارض مع عمل دائم له بكدّه وعرقه ,وأن للعمل منزلة شريفة في الإسلام وقد ذكره الله تعالى في القرآن. وحث عليه خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام, فكان خير العاملين, قالت عائشة رضي الله عنها: "ما رؤي كان رسول الله ( يخصفُ نعله, ويخيط ثوبه, ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته), والعمل وسيلة لكسب الرزق من كد يده, وهو خير له من سؤال الناس, كما أنه وسيلة لكسب الخبرة, وشغل الوقت بما ينفعه في حياته اليومية, مع إجادة المهنة ليصون المسلم نفسه عن سؤال الناس, والتذلل لهم, واستجداء صدقاتهم. والعمل خير من الكسل والبطالة التي لها مساوئ كثيرة, والإسلام دين يحث على الجد وعلو الهمة, والطموح لبلوغ القمة.

ولا ينبغي لأحدٍ الاستهانه بالعمل أو العمال, فهؤلاء يكسبون رزقهم من عمل أيديهم, وذلك أفضل الكسب قال الرسول "ما أكل أحدٌ طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده".وسئل رسول الله ( عن أطيب الكسب؟ فقال: "عمل الرجل بيده, وكل بيع مبرور")
وفقكِ الله وانا معكِ غاليتى فى أى مشوره ,ان شاء الله .

إعـــــــلان

برجاء عدم تجاهل الرساله

برجاء عدم تجاهل الرساله

تعليق

تعليق

تعليق