ممكن مساعدة سريعة :(

[غير مسجل]

السلام عليم
فضلاً :ارجو ان تحذفوا تفاصيل المشكلة قبل اظهارها
انا في حيرة شديدة واتمنى المساعدة منكم
تم معرفة المشكله ياابنتى الفاضله ,وانتظرى الرد
فماذا افعل؟؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ممكن مساعدة سريعة :(

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد ,مرحبا بكِ ابنتى الفاضله واعلمي ياابنتى أن الحياة الزوجية مع صاحب الخُلُق والدِّين هي الحياة السعيدة التي فيها تبني المرأة بيتها وفق الكتاب والسنَّة ، وتستطيع تربية نفسها وأبنائها على ما يحب ربنا تعالى ويرضى ، وأما الحياة مع أهل المعاصي ففيها الهموم والغموم والانشغال بالدنيا والتخلي عن معالي الأخلاق وكمالها ، والمعصية تجرُّ صاحبها إلى أختها ، حتى يكون قلبه أسود لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ، وصاحب الخلق والدين قد ينقلب حاله إلى السوء ، كما قد ينقلب حال العاصي إلى الخير ، لكنَّ الزواج والشراكة والمحبة والأخوَّة لا تكون إلا على ما هو واقع حاضر لا على ما هو متوقَّع أو مُحتمل . قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
أهم الأوصاف التي ينبغي للمرأة أن تختار الخاطب من أجلها هي الخلُق والدين ، أمَّا المال والنسب فهذا أمرٌ ثانوي ، لكن أهم شيء أن يكون الخاطب ذا دين وخلُق ؛ لأنَّ صاحب الدِّين والخلُق لا تَفقد المرأة منه شيئاً إن أمسكهَا أمسكها بمعروف ، وإن سرَّحهَا سرَّحها بإحسان ، ثمَّ إنَّ صاحب الدِّين والخلُق يكون مباركاً عليها وعلى ذريتها ، تتعلم منه الأخلاق والدين ، أمَّا إن كان غير ذلك فلكِ حرية القبول أو الرفض : والمهم أن تركز المرأة على الخلق والدين ، أما النسب فإن حصل فهذا أولى ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا أتاكم مَن ترضون دينه وخلُقه فأنكحوه ) ولكن إذا حصل التكافؤ فهو أفضل .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 702 ) .

وهذا الذى تقدم لكِ نحسبه على خير على حسب كلامك أنه على خلق وحسن الطباع وان كان به بعض التقصير الذى لايضر دينه فلا بأس أن نعطيه فرصه لكى يثبت أنه جدير بالإحترام ونشهد له بالصلاح ,فلا نعلم مافى قلبه ومن الجائز أن يكون عند الله افضل منى ومنكِ ياابنتى فلا تحكمى بالظاهر وان كان هناك سلوك لايرضيكِ فما المانع أن تتناقشى معه فيه بحضور وليك وأن تتفقا على كل شىء قبل اتمام الزواج فإن ظهرت لكِ نتيجه مرضيه فلا بأس من إتمام الزواج وتوكلى على الله وماتشعرين به من انقباض وعد ارتياح فهذه هواجس من الشيطان فلا تلتفتى لها وتأملى قول الحق تبارك وتعالى :

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}،فإستعينى بالله وألحى عليه بالدعاء أن يقدر لكِ الخير ويوفقكِ الى مايجبه ويرضاه ,ونحن جميعا سنؤمن على دعائك ,ووفقكِ الله وهداكِ الى خيرى الدنيا والأخره .