إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هااااااااااام و عااااااااااااااااجل و الله (( كيف اسأل عن الخاطب ؟))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هااااااااااام و عااااااااااااااااجل و الله (( كيف اسأل عن الخاطب ؟))

    ااااه لا تنسوا اسئلتي
    كيف يكون السؤال على الخاطب و اين و ما هي الاسئلة
    و هل يصح نزول المراة للسؤال عن ذلك و ما الاماكن المتاحة لها في ذلك كي لا تختلط بالرجال ؟

    كيف تكون الاستشارة في أمر الزواج ؟ من نستشير و ماذا نقول له حتى يشير علينا براي صحيح ان شاء الله ؟؟

  • #2
    رد: هااااااااااام و عااااااااااااااااجل و الله

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مرحباً بك في موقعك الطريق الى الله


    ونحن نشكر لك حرصك على تعلم أحكام دينك ومعرفة ما يرضي ربك، وهنا اذكرك بحديث النبى صلى الله عليه وسلم :


    (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، وفي رواية: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض، فقالوا: وإن كان فيه؟ فقال صلى الله عليه وسلم: وإن كان فيه (ثلاث مرات)، أخرجهما الترمذي في سننه.


    والذي بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم الصفات التي ينبغي للفتاة ولوليها الحرص على توافرها، فيمن يقع عليه الاختيار ليكون زوجاً.


    والحديث قد أرشد إلى أهم صفة وهي حسن الخلق وسلامة الدين، وهو ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (من ترضون دينه وخلقه) أي تستحسنوا دينه وخلقه، فهاتان الصفتان في الحقيقة عليهما تقوم الحياة الزوجية السعيدة، فدين الزوج يمنعه من ظلم المرأة إذا أبغضها، كما يمنعه من التقصير في حقوقها، وحسن خلقه تتحقق به حسن العشرة بينهما.


    ويؤكد الحديث على الأولياء عدم رد الخاطب لفقره، وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (وإن كان فيه)، فالمعنى كما قال شراح الحديث وإن كان فيه شيء من قلة المال أو عدم الكفاءة، وهذا كله لا يعني أنه لا يجوز للفتاة أن ترد أحداً تقدم لخطبتها لكونه فقيراً أو لأنها لم ترض بما فيه من جمال، أو لعدم كفاءته لها في النسب أو لغير ذلك، بل يجوز ذلك، فالأمر لها ولكن الشرع ندبها وحثها، وكذا حث الولي على قبول الرجل إذا كان حسن الدين والخلق.


    وأرشد في الحديث نفسه إلى أن رد الرجل لمجرد كونه فقيراً، وحرص الولي أو الفتاة على زوج ذي غنى، أرشد في الحديث إلى أن هذا المسلك سيؤدي إلى حصول الفتن، وذلك لأن كثيراً من النساء سيبقين بغير أزواج، وكذلك الرجال، وهذا مدعاة للوقوع في الفاحشة، ثم لوقوع الاقتتال بين الناس، فالخير إذا أن يبادر الناس إلى امتثال توجيهات الشرع، ففيها خير العاجل والأجل.


    وهناك صفات غير الدين اختلف العلماء في مدى اعتبارها في الخاطب، من ذلك نسبه وصفته أي عمله ووظيفته، فينبغي أن يكون مكافئاً لوالد الفتاة في النسب والصفة عند كثير من أهل العلم، ولكن ذلك ليس لزاماً كما قلنا، ونحن قلنا نريد أن ننبهك إلى أن حسن الدين لا يعني بالضرورة أن يكون الشخص عالماً بالشرع أو مهتماً بالعلوم الشرعية، بل يكفي أن يكون ممن يخاف الله تعالى فيؤدي الفرائض ويجتنب المحارم، فإذا تقدم للفتاة من هذا حاله فلا ينبغي لها أن ترده لكونه ليس عالماً أو مهتماً بطلب العلم الشرعي.


    وأما عن كيفية السؤال عن الخاطب، فالأمر في ذلك سهل يسير، وأحسن الطرق في ذلك هو سؤال معارفه وأصدقائه عنه إن أمكن ذلك، وهذا أمر ليس صعباً، فما من أحد من الناس إلا وله من يصاحبه ويعرف حاله، ومن ذلك جيرانه وأهل مسجد حيه ونحو ذلك.
    ويفضل ان تسألوا عنه امام المسجد وتقولوا له منذ متى يصلى معك ؟؟ وما رايكم فى اخلاقه ؟؟؟
    وهنا اقول :


    ان الذى يسأل والد الفتاة او اخوها او احد من محارمها وليس هى من تسأل وتذهب هنا وهنا وتبحث عنه فهذا من المعلوم


    اما الاماكن المتاحة للسؤال الحى الذى يسكنه والعمل الذى يعمل فيه والمسجد


    فإن لم يمكن فهناك طرق لمعرفة توجهات الشخص، فيسأل بطريق غير مباشر عن أحسن مسجد نال إعجابه مثلاً، وسبب إعجابه به، وعن أحب الناس إليه، وعن الأماكن التي يحب قضاء أوقاته فيها، ونحو ذلك من الأسئلة العفوية التي يمكن أن تساعد في معرفة توجه الشخص، وينبغي عدم إغفال مشاورة المخلوقين واستخارة الخالق سبحانه وتعالى.


    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هااااااااااام و عااااااااااااااااجل و الله (( كيف اسأل عن الخاطب ؟))

      جزاكم الله خيرا لاجابة سؤالي الاول
      و خلاص ما باليد حيلة

      لكن ارجو الاجابة على سؤالي التاني
      كيف تكون الاستشارة في أمر الزواج ؟ ماذا نقول للمستشار حتى يشير علينا براي صحيح ان شاء الله ؟؟ و هل يجب ان يكون المستشار عالما بحال سائله تماما ؟

      تعليق


      • #4
        رد: هااااااااااام و عااااااااااااااااجل و الله (( كيف اسأل عن الخاطب ؟))

        ارجو الاجابة على سؤالي التاني
        كيف تكون الاستشارة في أمر الزواج ؟ ماذا نقول للمستشار حتى يشير علينا براي صحيح ان شاء الله ؟؟ و هل يجب ان يكون المستشار عالما بحال سائله تماما ؟
        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
        مرحبا مجددا ياابنتى الفاضله ونعتذر على التأخير
        وعليكِ أن تسألى المستشارعن هذه الأمور :

        - الدين
        : وهو أعظم ما ينبغي توفره فيمن ترغبين الزواج به ، فينبغي أن يكون هذا الزوج مسلما ملتزما بشرائع الإسلام كلها في حياته ، وينبغي أن يحرص ولي المرأة على تحري هذا الأمر دون الركون إلى الظاهر ، ومن أعظم ما يُسأل عنه صلاة هذا الرجل ، فمن ضيّع حق الله عز وجل فهو أشد تضييعا لحق من دونه ، والمؤمن لا يظلم زوجته ، فإن أحبّها أكرمها وإن لم يحبها لم يظلمها ولم يُهنها ، وقلَّ وجود ذلك في غير المسلمين الصادقين . قال الله تعالى : ( ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ) ، وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وقال تعالى : ( والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) رواه الترمذي 866 وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 1084 .
        - ويستحب مع الدّين أن يكون من عائلة طيبة
        ، ونسب معروف ، فإذا تقدم للمرأة رجلان درجتهما في الدين واحدة ، فيُقدَّم صاحب الأسرة الطيبة والعائلة المعروفة بالمحافظة على أمر الله ما دام الآخر لا يفضله في الدين لأنّ صلاح أقارب الزوج يسري إلى أولاده وطِيب الأصل والنّسب قد يردع عن كثير من السفاسف ، وصلاح الأب والجدّ ينفع الأولاد والأحفاد : قال الله تعالى : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) فانظري كيف حفظ الله للغلامين مال أبيهما بعد موته إكراما له لصلاحه وتقواه ، فكذلك الزوج من الأسرة الصالحة والأبوين الكريمين فإن الله ييسر له أمره و يحفظه إكراما لوالديه .
        - وحسن أن يكون ذا مال يُعفّ به نفسه وأهل بيته
        ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس رضي الله عنها لما جاءت تستشيره في ثلاثة رجال تقدموا لخطبتها : ( أما معاوية فرجل تَرِب ( أي فقير ) لا مال له .. ) رواه مسلم 1480 . ولا يشترط أن يكون صاحب تجارة وغنى ، بل يكفي أن يكون له دخْل أو مال يعفّ به نفسه وأهل بيته ويغنيهم عن الناس . وإذا تعارض صاحب المال مع صاحب الدين فيقدّم صاحب الدين على صاحب المال .
        - ويستحب أن يكون لطيفا رفيقا بالنساء ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس في الحديث السابق : ( أما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقه ) إشارة إلى أنّه يُكثر ضرب النّساء .
        - ويحسن أن يكون صحيح البدن سليما من العيوب كالأمراض ونحوها أو العجز والعقم .
        - ويستحب أن يكون صاحب علم بالكتاب والسنة
        ، وهذا إن حصل فخير وإلا فإنّ حصوله عزيز .
        - ويجوز للمرأة النظر إلى المتقدم لها كما يستحب له ذلك ، ويكون هذا النظر بوجود محرم لها ولا يجوز التمادي في ذلك بأن تراه وحدها في خلوة أو تخرج معه لوحدها أو أن يتكرر اللقاء دون حاجة لذلك .
        - ويشرع لوليّ المرأة أن يتحرى عن خاطب موليته ويسأل عنه
        من يعاشره ويعرفه ممن يوثق في دينه وأمانته ، ليُعطيه فيه رأيا أمينا ونُصْحا سديدا .
        - وقبل هذا كله ومعه ينبغي التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء واللجوء إليه سبحانه أن ييسر لك أمرك وأن يعينك على حسن الاختيار ويلهمك رشدك ، ثم بعد بذل الجهد واستقرار رأيك على شخص بعينه يُشرع لك استخارة الله عز وجل
        نسأل الله العلي القدير أن ييسر لك أمرك ويلهمك رشدك ويرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد .

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X