ماذا افعل

[غير مسجل]

ااااانا اريد حلا انا كنت مخطوبة وخطيبي سبنولا اعلم لمازا وانقرات فتحتى انا لااعلم لمازا يحدث كل هزا لى انا الشخص فااااا


اريد حلا انا كنت مخطوبة وخطيبى سبنى دون اى سبب بعد سنتين على الرغم انى وقفت جنبة كتيرلحد مبقي مهندس انا اخزت الزهب واخزت الهدايا فهل هزا حرام على الرغم انة اساا الى انا حائرة انا انقرات فتحتى ثانية لرجل مخادع ايضا لمازا بقع دائما فى الناس المخادعين لمازا على الدغم انى طيبة القلب وعمرى ماخدعة احد اننى احب اللة واخاف الله كثيرا تقدم لى كثير من العرسان ولااعلم لمازا لايتم اىموضوع اللى اوافق علية لايرد والاخرين ارفضهم لحد موصلت انى قربت انى اياس بس انا دائما الشئ الزى احلم بة يتحق وانا دائما اعمل استخارة فهل هذا بسبب الاستخارة ماذا افعل

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: ماذا افعل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,مرحبا بكِ إبنتى الفاضله ,وبداية أطمئنك أن كل شىء بيد الله وأنه يجب التريث في مسألة الزواج لاتعلمى يابنيتى أين الخير (عَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢١٦﴾
و من حكمة الخالق -عزّ و جلّ- أنْ شُرعت الخِطبة قبل عقد الزواج وذلك:

1- لإعطاء أهل المخطوبة الفترة الكافية للسؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله، والعكس.

2- لتكوين صورة واضحة عن أخلاق الخاطب ومعرفة شمائله، والعكس.

3- ليتعرف الخاطب عن كثب على شخصية المخطوبة، والعكس.

4- للتنويه على أهمية عقد النكاح؛ لأن في الخطوبة تنويهًا على ذلك، إذ هي المقدمة لإبرام

العقد([8]).

5- للتهيؤ لإجراء الزواج.

6- حتى لا يُقدم آخر على خطبة هذه المرأة التي يرغب بها.
بعد كل ماتقدم ان كان مقدر لكما إستكمال الزواج ,,فكان خيرا وإن لم يكتب لهذا الإرتباط التوفيق فهو خير أيضا فإن الله لايختار لنا الا الخير ونحن نعلم ونقدر مدى تأثرك بما حدث من فسخ خطبتك من جهة الخاطب

الذى قد ينجم عنه ضرر وهذا الضرر إمّا أن يكون مادّيًّا أو معنويًا.

ومثال الضرر المادي: أن تترك المخطوبة العمل بناءً على طلب من الخاطب، أو أن يجهّز الأهل ابنتهم بجهازٍ قد طلبه الخاطب (وهذا في البلاد التي يجهز فيها أهل العروس مسكن الزوج مثل مصر).

ومثال الضرر المعنوي: ما يلحق بسمعة الفتاة من كلام وافتراءات حيث تكون قد أمضت مُدّة ً

طويلة ًمع خاطبها، وربما خرجا معًا ودخلا، وكانا محط نظر الناس وكلامهم.

وأيضًا قد تكون خِطبتها الأولى فوّتت عليها خطّابًا أفضل من هذا الأول الذي عدل.
فإن كان العدول من طرف الخاطب، فلا يحق له أن يستردّ شيئا من الهدايا سواء كانت قائمة أو مستهلكة؛ لأنه وهب بشرط إتمام الزواج، وهو المتسبب في عدم تحقيق هذا الشرط وبالتالي لا يحق له الرجوع بشيء من هداياه.

وحكم الشبكة (الذهب المقدم خلال الخطبة) راجع للعرف عند عدم النص على صفة قبضها، هل هي من المهر أو الهدايا؟ ويجب أن تعرفى ياابنتى الفاضله هل الذهب المقدم خلال الخطوبة يعتبر من المهر أو من الهبات فإذا كان جزء من المهر فيجب أن ترد وان كانت هبه أو هديه فلا ترد أى أنه إن اعتبرنا أن هذه الشبكة من توابع المهر، فهي تأخذ حكم المهر؛ لأن التابع تابع.
وموضوع تحقق رؤياكِ فهذا أمر يبشر بالخير
( فمن صلحت نيته صدقت رؤيته ) ونحسبك على خير ولانذكيكِ على الله ,فأبشرى ابنتى الغاليه فإن الله معكِ وسيوفقكِ الى مايحبه ويرضاه لكِ ولابأس من معاودة الإستخاره مره اخرى فى الخاطب القادم بإذن الله ,,رزقكِ الله بالزوج الصالح المصلح الذى يعينك على طاعة الله ,,هذا وبالله التوفيق .