ما الحكم فى ضياع بعض اوقات الصلاه بسبب الكسل وهل الذهاب مبكراُ الى المسجد يوم الجمعه ومع الصلاه ركعتين يعوضهاِ .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما حكم ضياع بعض أوقات الصلاه؟
تقليص
X
-
رد: ما حكم ضياع بعض أوقات الصلاه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
,أما بعد
مرحبا بكم أخانا السائل الكريم واعلم يرحمك الله أنه ينبغي على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في وقتها ، وقد امتدح الله عز وجل المؤمنين فقال : ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ) المعارج/34فإذا حصل للإنسان عذر وفاتته صلاة فإن عليه أن يقضيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ نَسِيَ صَلاةً أَوْ نَامَ عَنْهَا فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا ) رواه مسلم (المساجد ومواضع الصلاة / 1103)فإذا فاتتك صلاة فإنك " تصلِّيها أولاً ثم تُصلي الصلاة الحاضرة ولا يجوز التأخير .
أما ان تتركها متعمدا لكسل فقد ارتكبت ذنب عظيم، وإثم كبير، فقد ضيعت ركن الدين وعموده الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: (العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ ) رواه الترمذي (رقم/2621) وقال: حسن صحيح غريب.
وإذا كان الذي يتعمد أن ينام عن الصلاة الواحدة المكتوبة يعاقب بعقاب شديد، ورد وصفه في
حديث سمرة بن جندب الطويل ( أَمَّا الَّذِي يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ) رواه البخاري (1143)
فما هو حال تارك الصلاة بالكلية، لا شك أنه على خطر عظيم يوم القيامة، ويخشى على أعماله الصالحة - ولو كانت كثيرة - أن تنغمر في جانب عظيم السيئات المتحصلة بترك الصلاة.وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشركوا بالله شيئا ولا تتركوا الصلاة عمدا فمن تركها عمدا متعمدا فقد خرج من الملة " .
ومع ذلك فالله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولا يبطل الحسنات بالسيئات، بل يجازي العباد بميزان قوله سبحانه: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ . وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة/7-8. والله أعلم.
.والتبكير فى صلاة الجمعه فيه أجر عظيم
روى البخاري (841) ومسلم (850) عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ حَضَرَتْ الْمَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ ) .
3- وللماشي إلى صلاة الجمعة بكل خطوة أجر صيام سنة وقيامها .
والخلاصه أن التبكير فى صلاة الجمعه وصلاة ركعتين مقبول بإذن الله كنافله ولكنها لاتجزى عن صلاة الفرض فإنه يجب عليك أن تقضيه ,نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المحافظين على الصلاه لوقتها .والله الموفق .
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 05-05-2012, 02:43 PM.
- اقتباس
-
رد: ما حكم ضياع بعض أوقات الصلاه؟
المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركةما الحكم فى ضياع بعض اوقات الصلاه بسبب الكسل وهل الذهاب مبكراُ الى المسجد يوم الجمعه ومع الصلاه ركعتين يعوضهاِ .
مسألة حكم تارك الصلاة :
1- إن كان صاحبها يتركها جحودا لها فهو يكفر كفر يخرجه من الملة .. بمعنى يستتاب 3 أيام فيتوب أو يقتل , وإذا مات لا يصلى عليه ولا يستغفر له ولا يدفن بمقابر المسلمين .
2- أما إن كان صاحبها يتركها كسلا ( كما ذكرتم في سؤالكم ) فهذه فيها قولان :
الأول : ومنهم قول الامام أحمد رحمه الله وهو أنه يكفر كفر مخرج من الملة لورود الأحاديث ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
الثاني : قول جمهور أهل العلم هو أن من تركها كسلا فهو قد ارتكب كبيرة من الكبائر .
وعلى كل حال ليه أخونا الفاضل يضع المرء نفسه مثل هذا الوضع الخطير أهو بين المسلمين أم لا ؟! .. وكيف له أن يعيش بدون روحه ( الصلاة ) وكيف له أن يقطع صلته بربه فمن ترك الصلاة فقد قطع صلته بربه فكيف يعيش حياته أكيد ستكون حياة كئيبة لا خير فيها هذا غير آخرته أي عاقل يرضى بهذا ؟! ..
والله مهما بلغت الذنوب ومهما أثقلت الصدور فلا ينبغي للمرء أن يغلق كل الأبواب بينه وبين ربه ,, بل يفتح بابا كالصلاة تفتح له باقي الأبواب ..
- اقتباس
تعليق
تعليق