إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعمل ايه (( اشعر بفراغ عاطفى ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعمل ايه (( اشعر بفراغ عاطفى ))

    انا عندي فراااااااااااااااااااااااغ عاطفي كبيررررررر
    ومعنديش اخوات بنات عندي
    وكل ما اكلم اخواتي الولاد عادي يعني مثلا في الاحداث في الي حاجه حصلت معايا
    يطنشوني ويشخطوا فيا ويقولولي روحي ذاكري
    فعلا انا عندي فراغ عااااااااااطفي بمعني الكلمه
    وانا حزينه
    بجد في حاجه لزوج ولكن لسا ربنا لم يأذن
    اعمل ايه

  • #2
    رد: اعمل ايه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ابنتى الفاضلة


    اعلمى حفظكِ الله ورعاكِ أن مفهوم الحنان، ومفهوم العطف، الود، هذا أمر مختلف من إنسان لآخر، وهو نسبي جدًّا، وأنت يجب أن تعطي نفسك الشعور بأنكِ إنسانة قوية, وشخصية متوازنة الأبعاد


    من المهم جدًّا أن لا تكوني مهمّشة في أسرتك، شاركي أسرتك في كل شيء، في كيفية التخطيط لمستقبل الأسرة، كوني دائمًا مفعمة بالأفكار الإيجابية، خذي المبادرات، رتبي مع والدتك المنزل، أعمال المطبخ، الاهتمام بشؤون والدك, وكذلك إخوتك، هذا يجعلك عضوًا فعالاً وأساسيًا ورئيسيًا في الأسرة، ومن ثم سوف تحسين بالحب الحقيقي من جانب والديك.


    فالذي أطلبه منك هو أن تغيري مفاهيمك، هذا مهم جدًّا.




    وهذا اول الامور التى انصحكِ بها :




    فلا تستسلمي للمشاعر الوهمية وأصلحي ما بينك وبين رب البرية، واحرصي على صفاء النفس ونقاء الطوية، وأسسي حياتك على أنوار الشريعة الإسلامية، وكوني مثالاً للمسلمة الراضية المرضية، ومرحباً بك في موقعك مع آباء وإخوان يتمنون لك السعادة الدنيوية والأخروية.


    لا شك أن فتياتنا يعانين من الجفاف العاطفي في البيوت، ولكننا نوصي بناتنا بأن يتقربن أكثر وأكثر من الأمهات والعمات والخالات والصديقات الصالحات، مع ضرورة أن يلتمسن الأعذار للآباء والأمهات، وأرجو أن نعلم أنهم يحبوننا جداً ولكنهم لا يحسنون التعبير عن مشاعرهم بلغة العصر، ولم يدركوا أننا نربي أولادنا لزمان غير زماننا، وأن حاجة أبنائنا للعواطف والحب والتقدير والاهتمام لا تقل عن حاجتهم إلى الطعام والشراب، وذلك لأننا نعيش في عصر العواطف العواصف، وإذا بذل الفساق عواطفهم المحرمة فمن واجبنا أن نظهر عواطف أهل الإيمان تجاه الوالدين والولدان، وذاك هدي نتعلمه من رسولنا الذي كان يقبل الزهراء ويجلسها إلى جواره، ومن عمل الصديق الذي قبل عائشة رضي الله عنها في خدها وقال ( كيف أنت يا بنية ).


    وأرجو أن تشغلي نفسك بالطاعات وتحسني التعامل مع اخوانك وابحثي عن مجالس الصالحات، كما نتمنى أن تكوني مرحة وسهلة في التعامل، فإن الناس يقبلون على من يقابلهم بالابتسامة المشرقة والكلمة الطيبة ويقدر مشاعرهم ويتفهم ظروفهم ومشاكلهم، ومن الضروري أن تعرفِي الوقت المناسب للاقتراب منهم وننصحك بما يلي:-


    1- أكثري من اللجوء إلى الله واسأليه أن يفتح لك قلوب العباد ورددي اللهم حببني إلى خلقك وحبب إلى الصالحين منهم.


    2- احرصي على انتقاء الألفاظ واختيار الأوقات المناسبة للزيارة والكلام.


    3- احرصي على بر الوالدين وصلة الرحم.

    4- لا تسمعي الناس ما يكرهون، وبادري بالثناء على إيجابياتهم.


    5- احرصي على حسن الاستقبال وحسن الوداع وأفسحي لأخواتك في مجلسك.




    وهذه وصيتي لك بتقوى الله، والسعي في مرضاته، فإنه إذا رضي عنك ألقى لك القبول في الأرض وما عند الله لا ينال إلا بطاعته.


    واعلمى ياابنتى ان العلاقات الاجتماعية أيًّا كان مستواها هي أخذ وعطاء.
    بناء على هذا المبدأ أعتقد أنك تستطيعين أن تبني علاقات طيبة, وعلاقات راشدة جدًّا.


    اذهبي إلى مراكز تحفيظ القرآن، وسوف تجدين الصالحات من الفتيات والنساء، يمكن أن تبني صداقات من خلال التعرف عليهنَّ, ومشاركتهنَّ في حلقات التلاوة.


    شاركي في الأنشطة الاجتماعية، الأنشطة الثقافية، وقومي بزيارة الأرحام... إلخ.


    هنالك أشياء طيبة جدًّا يمكن أن تقومي بها لتتخلصي مما أسميته بالفراغ العاطفي.


    أنت من حقك أن تستمتعي بوقتك في هذا العمر، فوزعي وقتك التوزيع الصحيح، وخذي قسطًا كافيًا من الراحة، خصصي وقتًا لأعمال البيت كما ذكرنا، وقتا للعبادة، الصلاة في وقتها، تلاوة القرآن والذكر، شاهدي البرامج التلفزيونية الاسلامية الجيدة، روّحي عن نفسك بما هو متاح وحلال، وهذا كثير جدًّا -إن شاء الله تعالى-.


    من خلال هذا تستطيعين أن تعيشي حياة طيبة, وتديرين وقتك بصورة جيدة جدًّا.


    اكتساب المعارف والثقافة -خاصة قراءة الكتب الجيدة الكتب الرصينة-, تخير المادة الجادة والمفيدة، هذا يجعل الإنسان يتطور معرفيًا، وحين يتطور الإنسان معرفيًا يتطور وجدانيًا، وحين يتطور وجدانيًا يحس بالرضى التام عن نفسه.


    سيري على هذا الطريق، ومن جانبي أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يرزقك الزوج الصالح.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X