خُنت خطيبي

[ربي فك كربي]

السلام عليكم

لو سمحتوا انا فتاة ابلغ من العمر 20 عام مخطوبة لشاب نحسبه علي خير يحبني بشدة ويتمني أن يرضيني بشتي الطرق

للأسف أنا لم أقابله إلا بالكذب والخداع والخيانة
فلقد خنته مع غيره من الشباب وأنا أخفي أمر خطبتي عندما أتحدث مع أحد
لا أحد يعلم بهذا الأمر وللأسف طلبني أحد الشباب للزواج
ولكن لغبائي أفصحت له عن إسمي وعن مكان دراستي وأخشي إن تركته دون أن أخبره الحقيقة بأني مخطوبة أن يأتي لكليتي ويفضحني
ماذا أفعل بالله عليكم
وخطيبي هذا هل أفسخ خطبتي منه لأني خنته وكيف أرد مظلمته؟؟؟

أستحلفكم بالله أن تساعدوني فأنا في شدة
وادعوا لي الله أن يهديني

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: خُنت خطيبي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ,:
أولاً مرحبا بكِ ابنتى الفاضله وإعلمى بنيتى أن

الخِطبة ليست عقداً شرعياً ملزماً ، وإنما هي مجرد وعد بالزواج يقدمه كل من الطرفين للآخر

ولذلك يحق لكلِّ واحدٍ منهما فسخ الخِطبة متى شاء ، خُلقاً أوديناً ، أو نحو ذلك من الأعذار.
وفى حالتك أنا لاأجد مبررا للخيانه مادام الشرع أباح لكِ فسخ الخطبه فلماذا الخيانه لشخص وثق فيكِ واختارك لكى تكونى شركة حياته ,واذا كان به عيب أو أنكِ لاتقبليه زوجا لكِ فلماذا أتممتى الخطبه إذن؟,
وهل الفتاه تستحتى أن تقول أنها مخطوبه ولاتستحى من الحديث مع شباب أجانب عنها ,أرجو أن تستغفرى الله ياابنتى فيما فعلتيه فى حق نفسك أولا ثم فى حق الرجل الذى إئتمنك على إسمه وأختارك
والمرأه العفيفه الشريفه لاتتحدث مع الشباب ولا تخضع بالقول حتى لايطمع الذى فى قلبه مرض ,وعليها أن تحفظ دينها وكرامتها وكرامة أسرتها ,,والخلاصه ياابنتى أنتى أخطأتى فى حق أهلك بعدم حفظ كرامتهم التى أودعوها إياكِ بالرغم من أنهم المسؤلون عن رعايتك وتربيتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ : الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا ) رواه البخاري ( 853 ) ومسلم ( 1829 ) . فلم تصونى ولم تحفظى اسم عائلتك ,ثانيا فى حق نفسك ,فأنتى إستمعتى لنداء الشيطان بالمكر والخديعه والخيانه كما تقولين ,ثالثا أخطأتى فى حق شاب صالح نحسبه كذلك ولانذكيه على الله ,,أفيقى ياابنتى وكفرى عن ذنبك بالإستغفار والتقرب الى الله والدعاء ,,وإستخيرى الله عز وجل فى أمر الخطيبين ,ومن ييسره الله لك حافظى عليه واحفظى عرضه وكرامته

ان كان الأول يرضى الله فيكِ ومشهود له بالصلاح فلا تنظرى الى الآخر واحفظى النعمه التى بين يديك

وان كنتِ تبغضيه أو ترى منه طبع سىء لايرضيكِ ,فإفسخى خطبته فهذا أهون من خيانته ,فهذا هو الكفاره التى تقدميها له وهى حفظ كرامته وشرفه بالإنفصال مادمتِ لاتصونى غيبته, أما الآخر الذى أعطيتى له عنوانك أو مكان كليتك ,فالأجدر ألا تكلميه مره أخرى وارسلى له رساله من مجهول ننصحه بالبعد عنكِ لأن أهلك اختاروا لكِ خطيبا صالحا وأنتى تباركى هذا الإختيار وليس غصبا عنكِ ,,واعلمي بنيتى أن الحياة الزوجية مع صاحب الخُلُق والدِّين هي الحياة السعيدة التي فيها تبني المرأة بيتها وفق الكتاب والسنَّة ، وتستطيع تربية نفسها وأبنائها على ما يحب ربنا تعالى ويرضى ، وأما الحياة مع أهل المعاصي ففيها الهموم والغموم والانشغال بالدنيا والتخلي عن معالي الأخلاق وكمالها ، والمعصية تجرُّ صاحبها إلى أختها ، حتى يكون قلبه أسود لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ، و اعلمى أيضا أن صاحب الدِّين والخلُق لا تَفقد المرأة معه شيئاً إن أمسكهَا أمسكها بمعروف ، وإن سرَّحهَا سرَّحها بإحسان ، ثمَّ إنَّ صاحب الدِّين والخلُق يكون مباركاً عليها وعلى ذريتها ، تتعلم منه الأخلاق والدين ،فأفيقى ياابنتى من غفلتك وأتممى زواجك على من اختاره الله لكِ وابتعدى عن كل مايغضب الله من علاقات محرمه لن تجنى عليكِ فى النهايه سوى التعاسه والخزى والعار ,أشفقى على أهلك فليس هذا ماينتظروه منك من رد الجميل ,وأنا أتوسم فيكِ خيرا بما أنكِ إعترفتى بخطأك وتريدين العلاج ,بدليل دخولك الى هذا القسم فهذا يبشر بكل خير ويدل على أن قلبك إستنار بنور الهدايه والعقل الحكيم ,وأأمل أن تخطى خطى الصالحين وتبتعدى عن كل ما يغضب الله ورسوله وفقكِ الله وهداك الى الحق ونحن معكِ فى أى مشوره ,
فى حفظ الله
أم لكِ من الفريق .

[غير مسجل]

رد: خُنت خطيبي

السلام عليكم
انا اخت اخرى غير صاحبة المشكلة
طيبب لو انا مخطوبة ومشاعرى عادية لخطيبى لانى لم اتعود من قبل محاثة الرجال ابدااااااااااا
يعنى قبول بسيط
بس لما بيجى ويتكلم يعجبنى دينة جدا
فهل دا وسوسة شيطان ليصرفنى عن شخص كويس؟
واكمل الاستخارة عادى كدة صح؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: خُنت خطيبي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتى الفاضله ,اعلمى أن مسألة القبول هذه من عند الله ,فمن خطبتى له وارتاحت له نفسك لإتمام الخطبه وماشاء الله يعجبكِ تدينه ,والشيطان بدوره يريد أن يصرف كل مسلم عن الخير ,فبما أنكِ إرتضيت أن يكون هذا الشخص الملتزم خطيبا لكِ فإعطيه فرصه وإثنين وثلاثه لكى تقتنعى به من كل الجوانب ولاتتركى للشيطان مجالا ليصرفك عنه ,وماذا تريدين ياابنتى فى هذا الزمن أكثر من شخص يقدرك ويحفظك ومن أدراكِ ياابنتى ,ان شاء الله بعد الزواج ستتعودى عليه وستعجبك طباعه واستمعى لقول الله تبارك وتعالى : .. وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿البقرة: ٢١٦﴾






,وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ,
"من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"
فإصبرى ابنتى الفاضله وسوف يرضيكِ الله سبحانه لأن الرجل الملتزم ان كرهك فلن يظلمك ابدا ,فأبشرى ولاتترددى ودعى هذه الوساوس ,ولكن تقولين أنك تنوى عمل استخاره ,,هل على ترك خطيبك ,,أم مواصلة الخطبه وإتمام الزواج ؟.على أى حال ياابنتى نسأل الله لكِ التوفيق والسداد مع من يصونك ويحفظ دينك وكرامتك .