سؤال عاجل جدا جدا

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال بارك الله فيكم
اعرف احد الطالبات متبرجة لا حجاب الا خفيف ومكياج .. الخ امام غير المحارم وطبعا من المعلوم من الصعب بالنسبة لي شخصيا ان انصحها وجها لوجه وانا استطيع باذن الله ان ادخل الى حسابها واخذ الايميل وارسل لها رسالة شخصية عن الحجاب وهكذا فما الحكم من اخذ الايميل دون اذن لها مع العلم انها والله اعلم هي وصديقاتها لا يحبوننا والله اعلم بسبب الكلام الي من ورانا لذلك عندما ننصحها وجها لوجه صعب فهل يجوز لي اخذ الايميل بدون اذن منها؟؟وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال عاجل جدا جدا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً أخونا الكريم أنا لست أهلاً للفتوى .

ولكن لنتحدث معاً وننقاش الأمر من كافة الجوانب .

كيف يمكنك معرفة إيميلها ؟؟

هل ستأخذه من أحد يعرفه ؟؟

طيب إن كان كذلك .. ألن يخبرها هذا الشخص أنك أخذت إيميلها ؟؟

طيب أليس من الأفضل أنت تُضيف أنت هذا الشخص لحسابك ( إن كان شاب وليس فتاة ) وترسل له الرسالة وتطلب منه أن يرسلها لها .

وبذلك تكون تجنبت الشبهات .. وتجنبت أن يُظن بك سوءاً بسبب أخذ أيميلها .

وتكون أيضاً أغلقت عليك مدخلاً للشيطان .. ونصيحة مني .. أتبع هذه الطريقة أفضل ..إما هذا وإما أن تترك الأمر نهائياً وتترك نصحها لفتاة مثلها .

لأن عمل الشيطان يبدأ هكذا .. يقولكِ دا أنت هتنصحها بس .. هو أنت هتعمل شيء سيء ..

ده نصيحة لله وهتاخد عليها اجر ... يعني هيزينلك الطريق لحد ما يجر رجلك للي هو عاوزه .. وطبعاً أنا وأنت عارفين الشيطان عاوز مننا أيه . حفظنا الله وأياك وجميع المسلمين منه .

فما رأيك ؟؟

[غير مسجل]

رد: سؤال عاجل جدا جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعتذر اني لم اوضح انني اخت وليس اخ والايميل اعرفه بواسطة الجامعة يعني اعرف الجوال لكن الايميل ساحاول الدخول بطريقة ما الى حساب الجامعة التي تملكه واخذ الايميل فالذي اريد ان اعرفه هل يجوز لي اخذ الايميل والدخول الى الحساب بدون اذنها اما الجوال فانا غير متاكدة بأنه رقمها هي و الرسالة طويلة ولا ينفع ان تنرسل بواسطة رسائل الجوال الصغيرة ومع العلم اني سابقا ارسلت لوحدة رسالة على الجوال اخبرها باني اريد ايميلها ولم تجب علي....

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال عاجل جدا جدا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .أما بعد,
عذرا ابنتى الفاضله ظننا أنكِ شاب ,
أولا نشكر لك نيتك الطيبه وحرصك على تذكرة أخواتك بدين الله جعل الله سعيك فى ميزانك ,,
وثانيا حرَّمت الشريعة الإسلامية المطهرة العدوان على خصوصيات الآخرين ونحن لانحبذ هذه الطرق للنصح ,,فلماذا نلجأ الى اختراق الإيميل أو أخذه بغير رضا هذه الإبنه ,,لالالا ياابنتى خير الطرق الطريق المستقيم ,فعَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه أنَّه سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : (لاَ يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لاَعِبًا وَلاَ جَادًّا ، فَمَنْ أَخَذَ عَصَا أَخِيهِ فَلْيَرُدَّهَا إِلَيْهِ)
حتى وان كانت نيتك سليمه وطيبه وبغرض النصح والإرشاد ,,وذلك لأن البريد الإلكتروني هو من خصوصيات الإنسان ، فمنه يرسل ويستقبل رسائل تتعلق بالأسرة ، والعمل ، وسحب المال ، وغير ذلك ، وهذا يجعل اختراق البريد الخاص بالشخص من المحرمات ، ولا يحل لأحدٍ فعل ذلك ابتداءً .ووجه النهي عن الأخذ جِدّاً أى أنك تكونى جاده فى نظرك لأنك تنصيحها لله : فهو ظاهر ؛ لأنه سرقة ، وأما النهي عن الأخذ لعباً : فلأنه لا فائدة فيه ، بل قد يكون سبباً لإدخال الغيظ ، والأذى على صاحب المتاع" .انتهى من " عون المعبود شرح سنن أبي داود " ( 13 / 236 ) .
ويجوز اختراق البريد الإلكتروني للمجرمين المفسدين في الأرض واللصوص وقطاع الطريق ، لتتبعهم ، ومعرفة خططهم وأماكن وجودهم ، لقطع شرهم ودفع ضررهم عن المسلمين ، وهذا موافق لمقاصد الشريعة الإسلامية التي جاءت بحفظ الدين والعرض والمال والنفس والعقل "
وعن الطريقه التى يمكن أن تنصحى بها أختك المسلمه بالرغم من أنكِ تقولى أنها لاتحبك ,فأرجو أن تسألى نفسك أولا كيف تأكدتى ياابنتى انها تكرهك ,,؟ونصيحتى لكِ أن تدخلى عليها فى مكان وجودها فى الكليه ,تلقى عليها السلام وتقولى لها أشهد الله أنى أحبك فى الله واريد لكِ الخير وأخشى عليكِ من عقاب الله فى الدنيا وفى الآخره ,وتنصحيها بالحسنى وتعطيها مطويه تتحدث عن الحجاب الشرعى أو تهديها شريط أو ترسلى لها عن طريق الطرق الحديثه بالمحمول (البلوتوث )
فيديو صغير للشيخ حازم شومان مثلا درس مستنيه إيه أو غيره من المشايخ ,وبهذا تكونى قد فعلتى الخير وتجتنبتى الإثم ,فإن تأثرت بما قدمتيه لها فكان خيرا كثيرا ان شاء الله وان لم تتأثر الآن فنسأل الله أن تتأثر بعد يوم أو أثنان أوحتى شهر أو عام فيكفى أنكِ نصحتيها لله بدون ان تأثمى بطرق غير شرعيه ,
وفقكِ الله الى مايحبه ويرضاه وأثابك الجنه ابنتى الكريمه .
والله أعلم .