إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما الحل مع هذه الفتاه وافسادها للشباب ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الحل مع هذه الفتاه وافسادها للشباب ؟

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

    انعم الله علىّ وانتقلت من مرحلة الالتزام الصامت الى مرحلة الدعوة
    ومحاولة التواصل مع الشباب لربطهم بالمسجد

    فوجئت باعتراف بعض الشباب (16 سنة و 15 سنة ) فى هذه الحدود
    بوجود فتاه فى نفس هذا السن تقريبا تغريهم بحركات بذيئة من شباك بيتها ليصعدوا لها
    ليمارسوا الفحش عياذا بالله

    المصيبة ان بيتها امام المسجد..
    والشباب صغير وبعيييييييد تماما عن الدين والخلق وعن اى مظهر لذلك
    واجتمعت عليه الشهوة والجهل والاغراء ..

    هذه الفتاه والدها يرجع ليلا متأخرا
    ووالدتها اللهم اعلم الى اين تذهب طوال النهار
    واخواتها الصغار فى الشارع طول اليوم

    ..........
    ........

    انا صراحة عاجز تماما ولا اجد حل لهذه المشكلة
    ولا استطيع اخبار والدها لما سيترتب عليه مشاكل لى

    ولا ادرى كيف احصن هؤلاء الشباب ولا اتخلص من هذه الفتاه !!
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 28-04-2012, 11:48 PM.

  • #2
    رد: ما الحل مع هذه الفتاه وافسادها للشباب ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اخى الفاضل


    مرحبا بك معنا وبارك الله فيك ونفع بك البلاد والعباد، وأصلح لنا ولكم النية والأولاد، ونسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا السداد، وأن يفقهنا في ديننا وأن ينجينا يوم المعاد.


    وسعداء بألتزامك ان تكون على النهج الصحيح وذلك باتباعك للكتاب والسنة على فهم الصحابة الكرام


    اخى
    فإن هذا التصرف من هذه الفتاة المتهورة ثمرة طبيعية لزلزال العواطف المحرمة التي تبثها وسائل الإفساد، والتي لم تسلم منها حتى برامج الأطفال ورسومهم المتحركة، وهو أمرٌ يُزعج أصحاب الفطر السليمة من كل الملل، وهذه امرأة فرنسية تقول: (إنني أكاد أحطم جهاز التلفاز عندما أجد طفلي يحملق في مناظر مخلة بالشرف، وأكاد أُصاب بالجنون عندما أرى ابني يستمع إلى كلمات ماجنة تؤديها امرأة عاهرة وبحركات سافلة)، نسأل الله أن يحمي شبابنا، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يردنا إلى صوابنا، وأن يرد كيد تجار الغرائز إلى نحورهم، قال تعالى:


    {والله يُريد أن يتوب عليكم ويُريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً}.




    ولا يخفى عليك أن الإسلام دينٌ يربي على العفاف والطهر، ويغرس شجرة الفضيلة في كل بيت وقلب، والمسلم عفيف في ألفاظه محكومٌ بدين الله في أعماله وتصرفاته.

    ونصيحتى لك اخى الشاب طالما انت تعرف ان هذه البنت تفعل هذا من شباك بيتها فعليك ان تجعل اثنين من اشياخ المسجد المشهود له بالصدق ويحبهم جميع اهل الحى ويقدرونهم ثم تجعلهم ينظروا ما تفعله البنت بالشباب
    وهم من يذهبون الى ولى امرها ليحذروا ما تصنع فتاتهم
    واياك ان تذهب انت بمفردك لهم فانت شاب وربما يحدث ما لا نرجوه


    نحن نشكر لك اهتمامك بإصلاح الشباب فى حيك ، والحرص على نهيهم عن المنكر الذي يُعرض لهم ،ونسأل الله تعالى أن يزيدك هدىً وصلاحًا.


    لذلك نصيحتنا لك :


    أن تهتم بمحاولة إيقاظ هؤلاء الشباب من غفلتهم بتذكيرها بالله سبحانه وتعالى، ولقاء الله يوم القيامة والعرض عليه والوقوف بين يديه، وتذكيرهم بالجنة والنار، وما أعد الله عز وجل فيهما لأوليائه وأعدائه، وتذكيرهم بالقبر.


    وبإمكانك أن تستعين ببعض المواعظ المسجلة على موقعنا وعلى غيره من المواقع من هذا النوع من الوعظ، فإن تذكر الآخرة وما فيها من أهوال وشدائد وتذكر الموت وما بعد الموت، كل ذلك يطرد عن القلب الغفلة ويوقظه من سُباته، وإذا صلح القلب صلح بعد ذلك سائر الأعمال.


    كما أن من الوسائل المهمة والنافعة لإنقاذ هؤلاء الشباب مما هم فيه:
    محاولة تسليط الصالحين عليهم بالرفقة لهم، وكثرة المصاحبة لهم، وقضاء الأوقات معهم، لعل ذلك أيضًا يُوجد لهم البدائل عن التعلق بتلك الفتاة ذلك التعلق المحرم وان يحفظوا ابصارهم وفروجهم عن الحرام .


    ومتى ما استيقظ قلوب الشباب وأدركوا أنهم في خطر وأن هذا يعرضهم لسخط الله الذي لا تقوى له السموات والأرض، فإنهم حينئذ سيجدوا الوسائل التي تعينهم على التخلص من هذا النوع من التعلق.




    فنوصيك بالاستمرار في نصحهم ووعظهم، وأن لا تيأس من صلاحهم، فإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء.




    مع تنبيهك اخى الكريم على ضرورة الحفاظ على نفسك من التأثر بالجليس السيئ، فاحرص على أن تكون ذا علاقة طيبة مع الشباب الصالح، وقضاء الأوقات معهم.


    نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير حيث كان.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X