إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعمل ايه؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعمل ايه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخت اخبرتنى بهذه المشكله
    جارتها متزوجه وتتحدث بالتليفون مع واحد موجود فى فى نفس الحى

    جارتها تقريبا متعرفش انها عارفه
    وانا سالت الاخت انتى متاكده من هذا الموضوع وقالت ايوه

    فكيف تتصرف معاها ؟؟؟؟؟

    ممكن مسح المشكله بعد قراتها لوضع الحل

  • #2
    رد: تعمل ايه؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,أما بعد ,أرحب بكِ أختنا الفاضله ,وأتعجب
    من ماأراه ,,لا حول و لا قوة الا بالله. ليس هناك أعظم خطراً على الأمة من أن تبنى بيوتها على أسس هاوية. و المتتبع لمثل حالة هذه الأخت ،يجد بأن أساس مثل هذه المصائب هو تتبع خطوات الشيطان في بداية الأمر. إن وقوع هذه الأخت في براثن الحب بطريقة غير شرعية إنما سببه عدم وقوفها عند أمر الله لها بغض البصر و التمادي في الحديث مع من ملك قلبها دون أن تفكر بما قد تؤول إليه حالها. و بمثل هذا الخطأ وقع "حبيبها" الذي تحدثه فى الجوال عندما لم يقف عند أمر الله تعالى له بغض بصره الذي به إلى التمادي معها في علاقة حب لا تزال تعاني منه بعد زواجها . ألا و إن الخطأ قد وقع الآن و قلب تلك الأخت يمكله غير زوجها الذي لا تراه كفأً لها فإننا بحاجة إلى أن نسدي لها بنصيحة نسأل الله تعالى أن نوفق بتوجيهها. فعليكِ أختنا السائله عن الرد أن توجهى لها هذه الكلمات
    (اختي الكريمة، ارجو منك أن تصارحي نفسك بأنك اخطأت بداية في بناء علاقة "حب" و "غرام" بطريقة لا تليق بمؤمنة حرة و أن الذي ملك قلبك قد وقع بالمثل، مما يستوجب منك التوبة حتى و إن لم تقعي في كبيرة ، و تذكري بأن البيوت لا تبنى فقط على الحب. و بما أن الزواج قد يأتي بعد الحب أحيانا فإن الحب قد يأتي بعد الزواج أحياناً أخرى. و اعلمي حفظك الله من كل سوء بأن الأمر منوط بما تحملين من أفكار و أهداف تتطلع إليها نفسك. فإذا غيرت ما بنفسك غير الله ما بحالك إن شاء إلى أحسن حال. ،، فشرع الله تعالى واضح بأنه لا يجوز أن تخون إمرأه زوج أمنها على بيته وشرفه وأبناؤه وحملت اسمه وكان هدفه من الزواج هو البناء و ليس الخراب. هدف الزواج هو جمع العائلات و ليس تفريقها لتقوى بذلك لحمة المجتمع بدل تفكيكه. إن المجتمعات التي يغلب على أفرادها "حب النفس" و وضع مصلحة "الفرد" فوق كل اعتبار لا يهمها مطلقاً سوى أن يرضي أفرادها شهواتهم و تطلعاتهم الفردية دون اعتبار لأي حسابات أخرى.و على رأسها المجتمع الأمريكي الذي لا يخفى على أحد من البشر ما آلت إليه حال العائلات فيه من تفرق و تشرذم و خراب لا يحس بمدى قسوتها و مآسيها إلا من عاش فيها و ذاق مرارتها من آباء و أمهات و أبناء و أقارب و أصدقاء. إذا علمت ذلك اختي الكريمة تكوني قد وضعت يدك على بداية الطريق لإيجاد حل لمشكلتك. و هذا الحل يبدأ بسؤال بسيط: هل تريدين أن تعيشى مع زوج وقلبك وعقلك وكيانك مع شخص أجنبى عنكِ ؟ و إذا فكرت في مستقبلك وشهواتك ,,هل فكرتى فى مستقبل أولادك، فهل سترضين لهم أن يفعلوا ما فعلتيه من علاقة محرمه ؟ فإذا كنتى تكرهين زوجك وتشعرى بإستحالة العيش معه فعليكِ بالإنفصال السريع ان لم يكن به إصلاح لما دفعكِ لخيانته .أما اذا كان زوجك على خلق و دين فتريثى وفكرى بعقلك ولاتنجرفى ورا شهواتك وتمسكى بهذا الزوج الفاضل وانفضى عنكِ شؤم الخيانه و تذكري اختي الكريمة بأن "القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء" و اعلمي بأن "الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". لا أظنك يخفى عليك ما ذكره الله تعالى للرجال في حق النساء إن حدث في قلوبهم كره لهن! فإذا رجعت الى كتاب الله تعالى رأيت كيف أن الله يوجه الرجال إلى التحلي بالصبر على زوجاتهم في مثل هذه الاحوال بقوله "فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا". و إذا تذكرت قوله تعالى "و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم، و الله يعلم و انتم لا تعلمون" و لكن المؤمن الذي يعلم بأن الله علام الغيوب و أن الخير و الشر ابتلاء منه و أنه بيده تعالى أن يبدل حال العباد من حال إلى أخرى و أنه مع الصابرين و أنه يزيد الشاكرين من فضله علمت ما ينبغي عليك فعله. الجأي الى خالقك وبارئك بأن يهديك لما فيه الخير لك في دينك و دنياك، تضرعي اليه في جوف الليل، في وقت السحر، في سجودك و قيامك و قعودك أن يُخرج من قلبك من دخله على حين غفلة منك عندما سمحت لنفسك بالتحدث إليه في خطوة لا تليق بمؤمنة و اسألي الله تعالى أن يغفر له لأنه سمح لنفسه أن يتحدث إليك في حال لا تليق بـمؤمن "طيب و خلوق" و اسألي الله تعالى أن يبدل حال زوجك إلى حال تسر عينك و يهنأ بها قلبك و الله اعلم نسأله عز وجل أن يحفظ بيوت المسلمين من كل سوء و أن يجنبنا خطوات الشيطان، إنه سميع مجيب.)هذه الرساله ارجو أن ترسليها لها بنفسك بيدها وليس عند طريق البريد حتى لاينفضح أمرها وتذكرى اختنا أن واجب عليكِ أن تسترى أختك ولاتتسببى فى طلاقها كونى عونا لها على نفسها وعلى الشيطان ,ذكريها بالله وأنه مطلع عليها فى كل الأحوال ,,ذكريها اذا لاقت ربها من يومها هذا وهى خائنه فماذا ستقول له ,,اسأل الله أن يجعلكِ مفتاحا للخير مغلاقا للشر وأن يثيبك خيرى الدنيا والأخره .

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: تعمل ايه؟

      ربنا يبارك فيكم

      لقد قلت للاخت التى قالتلى على المشكله
      ان تكلمها قالت اتحرج وانها ممكن تنكرفالموضوع صعب
      قلتلها تحكلها على المشكله انه مشكله اخت تانيه فيكون فيها تلميح ليها ولكن الاخت اشعر انها بتلوم على الاخت التانيه انها بتعمل كده دون تصرف عملى واخشى على هذه الاخت وان يتطور هذا الامر

      ولا نعرف نمرة تليفون هذه الاخت او امها لكى نكلمها مثلا من رقم غريب


      فما الحل

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X